أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية

طريقة اقتباس المقال الحالي:
محمد تيسير، "أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية،" في مؤسسة المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، تم الاسترداد بتاريخ (03/25/2023)، من (https://blog.ajsrp.com/?p=34991).
أسباب رفض نشر الأبحاث

تتلقى مجلات النشر العلمي العديد من الأبحاث العلمية وبالتأكيد تلك الأبحاث تختلف في جودتها وأصالتها ورصانتها، وغالباً ما يتم رفض نشر الأبحاث العلمية لأسباب مختلفة، وليس شرطاً أن يكون سبب رفض النشر هو مشكلة أو خلل في البحث نفسه، في هذا المقال نقدم أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية.

 

مقدمة

إرسال الأبحاث العلمية إلى المجلة الخطأ. على سبيل المثال، قد يكون سبباً مباشراً لرفض البحث! حيث أنه لا يناسب تخصصات المجلة التي تم إرساله إليها حتى وإن كان بحثاً مثالياً. (أسباب رفض نشر الأبحاث)

تتلقى المجلات العلمية أوراق بحثية ممتازة، وتكون مكتوبة بشكل جيد، وتغطي مشكلات جوهرية، وقد تكون قريبة من تخصصات المجلة المراد النشر فيها، إلا أن المجلات العلمية الرصينة تكون دقيقة جداً فيما يتعلق بتخصصاتها، واهتمامات جمهورها.

هذا هو السبب الأساسي الذي قد يدفع المجلات العلمية إلى رفض نشر الأبحاث، والذي يعد أحد أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية.

 

أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية

فيما يلي بيان لأهم الأسباب التي تدفع المجلات العلمية إلى رفض نشر الأبحاث، التي مهما بلغت حدتها، لا تلغي حق الباحث في معرفة الأسباب التي دفعت المجلة إلى رفض دراسته: (أسباب رفض نشر الأبحاث)

 

السبب الأول: محتوى البحث لا يقدم معلومات جديدة

على الرغم من أن المؤلفين قد يوضحون موقفهم جيدًا ، ويدعمونه بالوثائق المناسبة، ويقدمون الأساس المنطقي، ويتوصلون إلى استنتاجات مناسبة، ولكن إن تم تقديم القليل من المعلومات الجديدة فهذا سبب كافٍ لرفض الدراسة.

 

السبب الثاني: المعلومات الواردة في البحث قديمة للغاية

أفاد تقرير حديث عن دراسة بحثية أجريت قبل عدة سنوات، ولم يتم نشرها إلا بعد 9 أشهر من إرسالها، رغم أنها مثيرة للاهتمام، ولكن نظراً لقدم المعلومات الواردة فيها فإنها لم تنشر إلا بعد التأكد من مدى أهميتها. (أسباب رفض نشر الأبحاث)

 

السبب الثالث: موضوع البحث محدد للغاية

إن التحديد الفائق لموضوع البحث، وعدم التوسع في المتغيرات، يقلل من شأن الدراسة -ليست قاعدة-، وأيضاً إن كان البحث يخاطب أو يدرس فئة ضيقة من المجتمع، فإن المجلات تتحرى الدقة في شأن هذه الأبحاث المحددة للغاية.

 

السبب الرابع: البحث يستخدم مراجع قديمة للغاية

يعرف المحكمون الأدبيات السابقة -المراجع- وغالبًا ما يكونون مؤلفي تلك المراجع. لذا فهم لن يكونوا سعداء للعثور على منشوراتهم القديمة للغاية! في الواقع، لن يوافقوا على نشر الدراسة، فكون الأدبيات السابقة قديمة هذا سبب مقنع لعدم القبول. (أسباب رفض نشر الأبحاث)

 

السبب الخامس: البحث يعتمد بشكل أساسي على الأدبيات السابقة

على الرغم من أن قراء المجلات يحتاجون إلى معلومات أساسية حول موضوع البحث، إلا أنهم في نفس الوقت لا يريدون الخوض في مواد أساسية مطولة. لذا يجب ألا يكون الفارق بين عدد صفحات الإطار النظري للدراسة وبين عدد صفحات نتائجها شاسع للغاية، كأن يكون الإطار النظري 50 صفحة، والنتائح 5 صفحات فقط!

 

السبب السادس: احتواء البحث على تعليقات المشرف!

بشكل لا يصدق، يرسل بعض الباحثين دراساتهم وتعليقات مشرفيهم لا تزال في الهوامش! هذا سبب مقنع لعدم الموافقة على نشر الدراسة.

 

السبب السابع: معلومات قليلة جدًا عن الأساليب أو المنهجية

إن عدم إدراج شرح كامل في قسم الأساليب والمنهجية، هو خلل قد يفقد الدراسة قيمتها مهما كانت مهمة وأصيلة، وبالتالي لن يكون أمام المجلات الناشرة خيار آخر غير رفض الدراسة. (أسباب رفض نشر الأبحاث)

 

السبب الثامن: البحث لا يقدم أي رؤى مستقبلية

على الرغم من أنه قد يتم تغطية موضوع البحث بشكل مناسب وقد يكون مكتوبًا بشكل جيد ، إلا أن عدم ذكر أي أغراض أو توصيات أو استنتاجات، يفقد البحث قيمته، حيث أن الهدف النهائي من الأبحاث هو الوصول إلى نتائج.

 

السبب التاسع: ضعف الكتابة

تعرض الدراسة الجيدة الغرض منها بوضوح ، وتشرح أهمية الموضوع ، وتصف ما حدث ، وتبلغ عن النتيجة. من السهل قراءة مثل هذه الدراسة، ويمكن للقارئ تتبع سلسلة أفكار المؤلف ، والإجابة على أسئلته قبل أن يفكر في طرحها.

من ناحية أخرى ، يتم رفض الأبحاث العلمية التي تفتقر إلى الوضوح وسوء التنظيم. قد لا تكون الأخطاء النحوية والإملائية أو علامات الترقيم غير الصحيحة ، في حد ذاتها ، أسبابًا للرفض ولكنها تساهم في اتخاذ قرار الرفض إذا كانت هناك نقاط ضعف أخرى. (أسباب رفض نشر الأبحاث)

 

العوامل التي لا تؤثر على قبول أو رفض الدراسة

يسأل المؤلفون غالبًا عن العوامل الأخرى التي تؤثر على قبول الورقة، تلك العوامل هي:

  1. لا يؤثر الانتماء المؤسسي للمؤلف أو درجاته أو منصبه على القبول. في الواقع ، هذه المعلومات معروفة فقط للمحرر.
  2. يسأل المؤلفون أيضًا عما إذا كانت أي مواضيع تعد من الممنوعات أو المحظورات، أو إذا كان اتخاذ موقف مثير للجدل بشأن موضوع ما قد يؤثر على قرار التحرير. الجواب لا.

يجدر بالذكر أن هناك مجلة علمية كانت قد نشرت ورقة تدعم الانتحار بمساعدة ممرضة. وأتاحت الفرصة لجميع القراء للمشاركة بآرائهم ووجهات نظرهم المختلفة، كشرط أخلاقي لنشر مثل هذه الأبحاث.

 

القبول مقابل الرفض

تعتمد جميع المجلات على أعداد كافية من الأبحاث العلمية عالية الجودة، والتي بدونها لن يكون هناك وجود للمجلات العلمية. لذا غالباً ما تميل جميع المجلات إلى قبول الأبحاث إذا لم يكن هناك أسباب كافية لرفضها. (أسباب رفض نشر الأبحاث)

ويعد السبب الرئيسي لرفض الأبحاث بشكل نهائي هو انسحاب الباحثين وعدم قيامهم بالملاحظات التي وجهت إليهم من قبل المجلة كشرط لنشر الأبحاث الخاصة بهم.

تقول الباحثة الأمريكية كاثلين أوكونيل: “لا ترسل بحثك إلى أي مجلة، إذا كنت لا تنوي إعادة إرساله مجدداً.” هذه نصيحة جيدة

قد تتعارض احتياجات القراء ونوعية الأبحاث، فأحيانًا تتناول دراسة مكتوبة بشكل سيء موضوعاً مهماً ومطلوباً، في هذه الحالة يتم النظر في أمر الدراسة من الزاوية التالية: هل الدراسة تحتاج إلى تعديلات جوهرية؟ أما أن محتواها سليم فيمكن التشاور في أمر قبولها. (أسباب رفض نشر الأبحاث)

 

خاتمة

تظل أفضل طريقة لضمان قبول الأبحاث العلمية للنشر هي كتابة أفضل ورقة يمكنك مراجعتها بدقة وصدق مع كبار الزملاء، ودمج اقتراحاتهم في ورقتك البحثية. وإذا تلقيت توصيات من إحدى المجلات لتنفيذ بعض التعديلات، فقم بتنفيذها، فهي لمصلحتك أولاً.

 

طالع أيضاً: كيفية التعامل مع رفض نشر الأبحاث من المجلات العلمية

 

أسباب رفض نشر الأبحاث

رفض نشر الأبحاثرفض نشر الأبحاث

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية لتعرف كل جديد
الاسم الكريم