الجمعة, يوليو 26, 2024
spot_img
Homeإعداد البحث العلميأنواع البحث العلمي ومناهجه: موضوع تفصيلي

أنواع البحث العلمي ومناهجه: موضوع تفصيلي

فهرس المحتويات

تسلط هذه المقالة الضوء على أنواع البحث العلمي ومناهجه (أنواع مناهج البحث العلمي) بشكل تفصيلي، وتبين الفروق بين الأنواع المختلفة من الأبحاث ومناهج إعدادها، كما توضح الأنواع المختلفة من الأبحاث وفقاً لمعطيات متعددة مثل: الغرض، ونوع البيانات، والمتغيرات.

مقدمة

إن أنواع البحث العلمي وأنواع مناهج البحث العلمي هي حول استخدام الأساليب الفعالة للتحقيق في مشكلة أو سؤال بالتفصيل بهدف توليد معرفة جديدة عنها، وبكلمة أكثر عملية بهدف الوصول إلى النتائج.

والبحث العلمي بشكل عام هو أداة حيوية للتقدم العلمي لأنها تسمح للباحثين بإثبات أو دحض الفرضيات بناءً على معايير ومقاييس وافتراضات محددة بوضوح. ونتيجة لذلك ، يمكننا من المساهمة بثقة في المعرفة لأنها تتيح التحقق من البحث وتكراره.

ستسمح لك معرفة أنواع البحث العلمي (وأنواع مناهج البحث العلمي) وما يركز عليه كل منها بتخطيط مشروعك البحثي بشكل أفضل، واستخدام المنهجيات والتقنيات الأكثر ملاءمة وإيصال نتائجك بشكل أفضل إلى الباحثين، ومشرفي دراستك.

ما هي أنواع البحث العلمي؟ : نظرة عامة

هناك ثلاثة أنواع أساسية من البحث سنتطرق لها قبل الدخول إلى التفاصيل:

أولاً: الأبحاث الاستكشافية (Exploratory Research)

كما يوحي الاسم ، يتم إجراء بحث استكشافي لاستكشاف مجموعة من الأسئلة. قد لا تقدم الإجابات والتحليلات استنتاجًا نهائيًا للمشكلة المتصورة. يتم إجراؤه للتعامل مع مناطق المشكلات الجديدة التي لم يتم استكشافها من قبل. تضع هذه العملية الاستكشافية الأساس لمزيد من البحث الشامل وجمع البيانات.

ثانياً: الأبحاث الوصفية (Descriptive Research)

يركز البحث الوصفي على توسيع المعرفة بالقضايا الحالية من خلال عملية جمع البيانات. تستخدم الدراسات الوصفية لوصف سلوك عينة من السكان. في دراسة وصفية ، مطلوب متغير واحد فقط لإجراء الدراسة. الأغراض الرئيسية الثلاثة للبحث الوصفي هي وصف النتائج وشرحها والتحقق من صحتها. على سبيل المثال ، أجريت دراسة لمعرفة ما إذا كان قادة الإدارة العليا في القرن الحادي والعشرين يمتلكون الحق الأخلاقي في تلقي مبلغ ضخم من المال من أرباح الشركة.

ثالثاً: الأبحاث التوضيحية (Explanatory Research)

إجراء بحث توضيحي أو بحث سببي لفهم تأثير بعض التغييرات في الإجراءات المعيارية الحالية. إجراء التجارب هو الشكل الأكثر شيوعًا للبحث العرضي. على سبيل المثال ، أجريت دراسة لفهم تأثير تغيير العلامة التجارية على ولاء العملاء.

رابعاً: أبحاث التواصل الموجزة (Short Communications Research)

أبحاث التواصل الموجزة: هي عبارة عن تقرير موجز يتم استخلاصه من بحث أصلي، من أجل تسريع عملية نشر نتائج ذلك البحث لأهداف خاصة بالباحث.

من وجهة النظر العلمية، أبحاث التواصل الموجزة هو مفهوم مستحدث، جاء من أجل تسريع تقديم المعلومات الهامة التي قد يجدها الباحث أثناء إجرائه لدراسة ما. بمعنى إذا كنت تعمل على موضوع ساخن واكتشفت شيئًا لم يتم استكشافه من قبل في الأدبيات، فربما عليك أن تفكر في تقديم ما اكتشفته على شكل بحث تواصل موجز.

قراءة تفصيلية حول أبحاث التواصل الموجزة

أبحاث التواصل الموجزة هي أوراق قصيرة تقدم مواد أصلية وهامة للنشر السريع. على سبيل المثال ، قد تركز هذه الأبحاث على جانب معين من مشكلة أو اكتشاف جديد من المتوقع أن يكون له تأثير كبير.

نظرًا لأنه من المتوقع أن يكون لأبحاث التواصل الموجز تأثير أعلى من المتوسط ​​على المجال إذا ما تم نشرها فور انجازها، فهي تشكل إضافة هامة جداً في عالم البحث العلمي، حيث أن الباحث لن ينتظر حتى ينهي بحثه ليعرض النتائج التي يرى بأنها مصيرية وهامة، بل أصبح بإمكانه أن يقدم تلك النتائج في ورقة تواصل موجزة.

تقتصر أبحاث التواصل الموجزة على 3000 كلمة ولا يتم تقسيمها إلى أجزاء. يجب أن تحتوي الورقة على ملخص ونص رئيسي ومراجع ، ولا تحتوي على أكثر من 6 أشكال أو جداول. يقتصر الملخص  فيها على 100 كلمة.

تصنيفات البحث العلمي (وفقاً لعدة معايير)

عند الحديث عن أنواع البحث العلمي (وأنواع مناهج البحث العلمي) التي يتم تصنيفها حسب هدفها وعمق الدراسة والبيانات التي سيتم تحليلها والوقت اللازم للدراسة وعوامل أخرى، فيجب معرفة أن المشروع البحثي ليس شرطاً أن يقتصر على نوع واحد من هذه التصنيفات، ولكن من المحتمل أن يستخدم عدة أنواع.

المعيار الأول: أنواع البحث العلمي حسب الغرض منه

أولاً: الأبحاث النظرية (Theoretical Research)

يركز البحث النظري ، الذي يشار إليه أيضًا على أنه بحث نقي أو أساسي ، على توليد المعرفة ، بغض النظر عن تطبيقه العملي. هنا ، يتم استخدام جمع البيانات لتوليد مفاهيم عامة جديدة من أجل فهم أفضل لمجال معين أو للإجابة على سؤال بحث نظري.

عادةً ما تكون النتائج من هذا النوع موجهة نحو صياغة النظريات وتستند عادةً إلى التحليل الوثائقي وتطوير الصيغ الرياضية وانعكاس الباحثين رفيعي المستوى.

على سبيل المثال ، أطروحة فلسفية ، لأن الهدف هو إنشاء مناهج جديدة من البيانات الموجودة دون النظر في كيفية تطبيق نتائجها أو تنفيذها في الممارسة العملية.

ثانياً: البحوث التطبيقية (Applied Research)

الهدف هنا هو إيجاد استراتيجيات يمكن استخدامها لمعالجة مشكلة بحثية معينة. يعتمد البحث التطبيقي على النظرية لتوليد المعرفة العلمية العملية ، واستخدامه شائع جدًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مثل الهندسة وعلوم الكمبيوتر والطب.

ينقسم هذا النوع من البحث إلى نوعين:

البحث التكنولوجي التطبيقي (Technological applied research)

يتطلع إلى تحسين الكفاءة في قطاع إنتاجي معين من خلال تحسين العمليات أو الآلات المتعلقة بالعمليات الإنتاجية المذكورة.

البحث العلمي التطبيقي (Scientific applied research)

له أغراض تنبؤية. من خلال هذا النوع من تصميم البحث ، يمكننا قياس متغيرات معينة للتنبؤ بالسلوكيات المفيدة لقطاع السلع والخدمات ، مثل أنماط الاستهلاك وجدوى المشاريع التجارية.

على سبيل المثال ، أبحاث السوق ، لأنه من خلال فحص أنماط الاستهلاك ، يمكن تطوير استراتيجيات لتطوير منتجات جديدة وحملات تسويقية ، إلخ.

ملحوظة

عادة ما يعتمد البحث التطبيقي على المعرفة أو النتائج التي يتم الحصول عليها من خلال البحث النظري.

في الواقع ، من الشائع أن تقوم المشاريع البحثية أولاً بإنشاء الإطار النظري لتحديد مجال الدراسة وتحديد النظريات المحتملة التي يمكن اختبارها أو تطبيقها لحل المشكلة المحددة المطروحة في المشروع.

المعيار الثاني: أنواع البحث العلمي حسب عمق مجال الدراسة

أولاً: البحث الاستكشافي (Exploratory Research)

يستخدم البحث الاستكشافي للتحقيق الأولي في موضوع لم يتم فهمه جيدًا أو بحثه بشكل كافٍ. إنه يعمل على إنشاء إطار مرجعي وفرضية يمكن من خلالها تطوير دراسة متعمقة تمكن من إنشاء نتائج حاسمة.

نظرًا لأن البحث الاستكشافي يعتمد على دراسة الظواهر التي لم يتم دراستها كثيرًا ، فإنه يعتمد بشكل أقل على النظرية وأكثر على جمع البيانات لتحديد الأنماط التي تفسر هذه الظواهر.

على سبيل المثال ، تحقيق في دور وسائل التواصل الاجتماعي في إدراك الصورة الذاتية.

ثانياً: البحث الوصفي (Descriptive Research)

الهدف الأساسي من البحث الوصفي هو تحديد خصائص ظاهرة معينة دون التحقيق بالضرورة في الأسباب التي أدت إلى ظهورها.

في هذا النوع من البحث ، يجب على الباحث الحرص بشكل خاص على عدم التدخل في الكائن أو الظاهرة المرصودة ، حيث قد يتغير سلوكه إذا كان هناك عامل خارجي.

على سبيل المثال ، التحقيق في كيفية اختلاف التعداد العام للمسؤولين الحكوميين المؤثرين بين المناطق الحضرية وغير الحضرية.

ثالثاً: البحث التوضيحي (Explanatory Research)

البحث التوضيحي هو أكثر أنواع طرق البحث شيوعًا وهو مسؤول عن إنشاء علاقات السبب والنتيجة التي تسمح بتوسيع التعميمات إلى حقائق مماثلة. يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبحث الوصفي ، على الرغم من أنه يوفر معلومات إضافية حول الكائن المرصود وتفاعلاته مع البيئة.

على سبيل المثال ، فحص السلوك الهش لمادة معينة عندما تكون تحت الحمل المضغوط.

رابعاً: البحث الارتباطي أو التلازمي (Correlational Research)

الغرض من هذا النوع من البحث العلمي هو تحديد العلاقة بين متغيرين أو أكثر. تهدف الدراسة الارتباطية إلى تحديد ما إذا كان المتغير يتغير ، ومدى تغير العناصر الأخرى للنظام المرصود. (أنواع البحث العلمي-أنواع مناهج البحث العلمي)

المعيار الثالث: أنواع البحث العلمي حسب نوع البيانات المستخدمة

أولاً: البحث النوعي (Qualitative Research)

غالبًا ما تُستخدم الأساليب النوعية في العلوم الاجتماعية لجمع المعلومات ومقارنتها وتفسيرها ، ولها أساس لغوي سيميائي وتستخدم في تقنيات مثل تحليل الخطاب والمقابلات والاستطلاعات والسجلات وملاحظات المشاركين.

من أجل استخدام الأساليب الإحصائية للتحقق من صحة نتائجها ، يجب تقييم الملاحظات التي تم جمعها عدديًا. ومع ذلك ، يميل البحث النوعي إلى أن يكون ذاتيًا ، حيث لا يمكن التحكم في جميع البيانات بشكل كامل. لذلك ، يعد هذا النوع من تصميم البحث أكثر ملاءمة لاستخراج المعنى من حدث أو ظاهرة (“لماذا”) من سببها (“كيف”).

على سبيل المثال ، دراسة آثار الحرمان من النوم على الحالة المزاجية.

تشمل أنواع الأساليب النوعية ما يلي:

1. مقابلة فردية

2. مجموعات التركيز

3. الدراسات الإثنوغرافية

4. تحليل النص

5. دراسة حالة

ثانياً: البحث الكمي (Quantitative Research)

تتعمق الدراسة البحثية الكمية في الظواهر من خلال جمع البيانات الكمية واستخدام الأدوات الرياضية والإحصائية والحاسوبية لقياسها. هذا يسمح بتوقع الاستنتاجات المعممة مع مرور الوقت.

على سبيل المثال ، إجراء محاكاة حاسوبية لتأثيرات ضربة السيارة لجمع البيانات الكمية.

تشمل أنواع الأساليب الكمية ما يلي:

1. المسح البحثي

2. البحث الوصفي

3. البحث الترابطي

المعيار الرابع: أنواع البحث العلمي حسب درجة التحكم بالمتغيرات

أولاً: البحث التجريبي (Experimental Research)

يتعلق الأمر بتصميم أو تكرار ظاهرة يتم التلاعب بمتغيراتها في ظل ظروف محكومة بدقة من أجل تحديد أو اكتشاف تأثيرها على متغير أو كائن مستقل آخر. الظاهرة المراد دراستها تقاس من خلال مجموعات الدراسة والمراقبة ، ووفق ضوابط الطريقة العلمية.

على سبيل المثال ، الدراسات التجريبية العشوائية لقياس فعالية الأدوية الصيدلانية الجديدة على البشر.

ثانياً: البحث غير التجريبي (Non-Experimental Research)

تُعرف أيضًا باسم الدراسة القائمة على الملاحظة ، وهي تركز على تحليل ظاهرة في سياقها الطبيعي. على هذا النحو ، لا يتدخل الباحث بشكل مباشر ، بل يحد من مشاركته في قياس المتغيرات المطلوبة للدراسة. نظرًا لطبيعته الرقابية ، غالبًا ما يستخدم في البحث الوصفي.

على سبيل المثال ، يمكن اعتبار دراسة عن آثار استخدام مواد كيميائية معينة في مجموعة سكانية معينة دراسة غير تجريبية.

ثالثاً: البحث شبه التجريبي (Quasi-Experimental Research)

إنه يتحكم فقط في بعض متغيرات الظاهرة قيد التحقيق ، وبالتالي فهو ليس تجريبيًا بالكامل. في هذه الحالة ، لا يمكن اختيار الدراسة والمجموعة البؤرية عشوائيًا ، ولكن يتم اختيارهم من المجموعات أو المجموعات السكانية الموجودة. وذلك للتأكد من أن البيانات التي تم جمعها ذات صلة وأنه يمكن دمج معارف ووجهات نظر وآراء السكان في الدراسة.

على سبيل المثال ، تقييم فعالية أحد تدابير التدخل في الحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

المعيار الخامس: أنواع البحث العلمي حسب نوع الاستدلال

أولاً: البحث الاستنتاجي (الاستنباطي) -Deductive Investigation-

في هذا النوع من البحث ، يتم تفسير الواقع من خلال قوانين عامة تشير إلى بعض الاستنتاجات ؛ من المتوقع أن تكون الاستنتاجات جزءًا من فرضية مشكلة البحث وتعتبر صحيحة إذا كانت الفرضية صحيحة وتم تطبيق الطريقة الاستقرائية بشكل صحيح.

ثانياً: البحث الاستقرائي (Inductive Research)

في هذا النوع من البحث ، يتم إنشاء المعرفة من الملاحظة لتحقيق التعميم. يعتمد على جمع بيانات محددة لتطوير نظريات جديدة.

ثالثاً: النموذج الاستنتاجي الافتراضي (Hypothetical-Deductive Investigation)

يعتمد على مراقبة الواقع لعمل فرضية ، ثم استخدام الاستنتاج للحصول على نتيجة والتحقق منها في النهاية أو رفضها من خلال التجربة.

المعيار السادس: أنواع البحث العلمي حسب الوقت الذي تستغرقه الدراسة

أولاً: الدراسة الطولية (البحث التعاقدي) -Longitudinal Study-

إنها مراقبة نفس الحدث ، فردًا أو مجموعة خلال فترة زمنية محددة. يهدف إلى تتبع التغييرات في عدد من المتغيرات ومعرفة كيفية تطورها بمرور الوقت. غالبًا ما يستخدم في المجالات الطبية والنفسية والاجتماعية.

على سبيل المثال ، دراسة جماعية تحلل التغيرات في مجموعة معينة من السكان الأصليين خلال فترة 15 عامًا.

ثانياً: الدراسة المقطعية (البحث المتزامن) -Cross-Sectional Study-

يستخدم تصميم البحث المقطعي لمراقبة الظواهر ، فرد أو مجموعة من الموضوعات البحثية في وقت معين.

المعيار السابع: أنواع البحث العلمي حسب مصادر المعلومات

أولاً: البحث الأولي (Primary Research)

يتم تحديد نوع البحث الأساسي هذا من خلال حقيقة أن البيانات يتم جمعها مباشرة من المصدر ، أي أنها تتكون من معلومات أولية مباشرة.

ثانياً: البحث الثانوي (Secondary Research)

على عكس البحث الأولي ، يتم تطوير البحث الثانوي بمعلومات من مصادر ثانوية ، والتي تستند بشكل عام إلى المؤلفات العلمية والوثائق الأخرى التي جمعها باحث آخر. (أنواع البحث العلمي-أنواع مناهج البحث العلمي)

المعيار الثامن: أنواع البحث العلمي حسب كيفية الحصول على البيانات

أولاً: البحث الوثائقي (الاستشاري) -Documentary Research-

يعتمد البحث الوثائقي ، أو المصادر الثانوية ، على مراجعة منهجية لمصادر المعلومات الموجودة حول موضوع معين. يستخدم هذا النوع من البحث العلمي بشكل شائع عند إجراء مراجعات الأدبيات أو إنتاج دراسة حالة.

ثانياً: البحث الميداني (Field Research)

تتضمن الدراسة البحثية الميدانية الجمع المباشر للمعلومات في الموقع الذي تحدث فيه الظاهرة المرصودة.

ثالثاً: البحث المخبري (Laboratory Research)

يتم إجراء البحوث المخبرية في بيئة خاضعة للرقابة من أجل عزل متغير تابع وإثبات علاقته بالمتغيرات الأخرى من خلال الأساليب العلمية.

رابعاً: الطريقة المختلطة (Mixed-Method)

تضم البحث الوثائقي والميداني و / أو المخبري، وتجمع منهجيات البحث المختلطة بين النتائج من المصادر الثانوية (الوثائقية) والمصادر الأولية من خلال البحث الميداني أو المختبر.

أنواع مناهج البحث العلمي

فيما يلي أنواع مناهج البحث العلمي:

أولاً: البحث الأساسي (Primary Research)

البحث الأساسي يرتبط بالبيانات التي يتم جمعها لتعزيز المعرفة. الدافع الرئيسي لإجراء بحث أساسي هو توسيع المعرفة. إنه بحث غير تجاري لا يسهل إنشاء أو اختراع أي شيء.

ثانياً: البحث التطبيقي (Applied Research)

يركز البحث التطبيقي على تحليل مشاكل الحياة الواقعية وحلها. ويشير هذا النوع إلى الدراسة التي تساعد في حل المشكلات العملية باستخدام الأساليب العلمية.

تلعب الدراسات التطبيقية دورًا مهمًا في حل المشكلات التي تؤثر على الرفاهية العامة للإنسان. على سبيل المثال: إيجاد علاج محدد لمرض ما. (أنواع البحث العلمي-أنواع مناهج البحث العلمي)

ثالثاً: البحث الموجه نحو حل المشكلات (Problem-Oriented Research)

كما يوحي الاسم ، يتم إجراء بحث موجه لحل المشكلات لفهم الطبيعة الدقيقة لمشكلة ما من أجل إيجاد الحلول. يشير مصطلح “مشكلة” إلى خيارات أو قضايا متعددة عند تحليل الموقف.

رابعاً: أبحاث حل المشكلات (Problem Solving Research)

يتم إجراء هذا النوع من الأبحاث من قبل الشركات لفهم وحل المشكلات الخاصة بهم. تستخدم طريقة حل المشكلات البحث التطبيقي لإيجاد حلول للمشكلات القائمة.

خامساً: البحث النوعي (Qualitative Research)

البحث النوعي هو عملية تتعلق بالتحقيق. ويساعد البحث النوعي في خلق فهم متعمق للمشاكل أو القضايا في بيئاتها الطبيعية. وهو طريقة غير إحصائية. يعتمد البحث النوعي بشكل كبير على خبرة الباحثين والأسئلة المستخدمة لاختبار العينة.

عادة ما يقتصر حجم العينة على 6-10 أشخاص في البحث النوعي. يتم طرح الأسئلة المفتوحة بطريقة تشجع على الإجابات التي تؤدي إلى سؤال آخر أو مجموعة من الأسئلة الجديدة. الغرض من طرح أسئلة مفتوحة هو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات من العينة.

سادساً: البحث الكمي (Quantitative Research)

تستخدم الأبحاث الكمية عملية حسابية وإحصائية لجمع البيانات وتحليلها. البيانات الكمية ترتبط دائماً بالأرقام. ويشمل البحث الكمي عددًا أكبر من العينات، حيث أن الافتراض في العملية الكمية “المزيد من الأشخاص المزيد من البيانات”.

مع مزيد من البيانات لتحليلها ، يمكنك الحصول على نتائج أكثر دقة. وتستخدم هذه الطريقة أسئلة مغلقة لأن الباحثين يتطلعون عادةً إلى جمع بيانات إحصائية.

جمع البيانات في الأبحاث الكمية

تعد الاستطلاعات والاستبيانات أدوات مفضلة لجمع البيانات المستخدمة في البحث الكمي. كما وتسمح الاستطلاعات عبر الإنترنت لمنشئي الاستطلاعات بالوصول إلى أعداد كبيرة من الأشخاص أو مجموعات تركيز أصغر لأنواع مختلفة من الأبحاث التي تلبي أهدافًا مختلفة. (أنواع البحث العلمي-أنواع مناهج البحث العلمي)

خاتمة

عندما تبدأ في التخطيط لمشروع بحثي وتطوير أسئلته وإنشاء التصميم والهيكل، سيتعين عليك اتخاذ قرارات مختلفة حول نوع البحث الذي تريد القيام به. هناك طرق عديدة لتصنيف أنواع مختلفة من البحث أوضحناها بالتفصيل في هذه المقالة.

تعتمد الكلمات التي تستخدمها لوصف بحثك على تخصصك ومجالك. على الرغم من ذلك ، فإن الشكل الذي يتخذه تصميم (منهج) بحثك سوف يتشكل من خلال: 1) نوع المعرفة التي تهدف إلى إنتاجها. 2) نوع البيانات التي ستقوم بجمعها وتحليلها. 3) طرق أخذ العينات والجدول الزمني ومكان البحث.

طالع أيضاً: أنواع تصميم البحث العلمي (Research Designs)

أنواع البحث العلميأنواع مناهج البحث العلميأنواع البحث العلمي

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة