أحدثت جائحة كورونا انقطاعات هائلة في التعليم العالمي. وتكشف البيانات عن خسائر تعليمية كبيرة في جميع أنحاء العالم. فقد طلاب الصف الثاني في جنوب أفريقيا 70% من تعلمهم السنوي.
خسر طلاب الصف الرابع في ملاوي ما يعادل سنتين من التعلم. وفي الهند، انخفضت نسبة طلاب الصف الثالث القادرين على إجراء عمليات حسابية بسيطة.
في كمبوديا، ازدادت نسبة الطلاب غير الأكفاء في اللغة الخمير والرياضيات. وفي هولندا، فقد الطلاب خمس العام الدراسي.
ضاع شهران من تعلم القراءة في المملكة المتحدة. وفي البرازيل، تعلم الطلاب 28% فقط مما كان متوقعًا. أما في المكسيك، فكانت الخسائر كبيرة في المهارات الأساسية.
أبرز النقاط الرئيسية
- جائحة فيروس كورونا المستجد أدت إلى انقطاعات غير مسبوقة في التعليم في جميع أنحاء العالم.
- البيانات تشير إلى خسائر كبيرة في التعلم في جميع أنحاء العالم.
- نسب الخسائر في التعلم متفاوتة بين الدول والمناطق.
- هناك حاجة ملحة لاستراتيجيات استعادة التعلم لتعويض الفاقد التعليمي.
- تحسين مستوى الطلاب وتعويض الفاقد التعليمي أصبح أولوية ملحة.
مقدمة
كان لـ تأثير كوفيد-19 على التعليم عواقب وخيمة عالميًا. أدى إغلاق المدارس إلى توقف التعليم لأكثر من 1.6 مليار طفل في 188 دولة. أغلقت أنظمة التعليم لمدة 141 يومًا في المتوسط من فبراير 2020 إلى فبراير 2022.
نتج عن ذلك تراجع ملحوظ في مستويات التعلم. وثقت الدراسات الحديثة خسائر كبيرة في الرياضيات والقراءة في مختلف البلدان. تظهر الأدلة فروقات واضحة في الأداء بين الأفواج الحالية والسابقة للجائحة.
هذا يشير إلى وجود فاقد تعليمي يتطلب معالجة عاجلة. أظهر تحليل لـ 36 دراسة أن خسائر التعلم تصل إلى 0.17 من الانحراف المعياري. هذا يعادل نصف عام تقريبًا من التعلم المفقود.
استراتيجية استعادة التعلم
الخطوات الرئيسية
التعليم حق أساسي وضرورة ملحة خلال الأزمات والطوارئ. يساهم في إعادة بناء المجتمع واستمرار العملية التعليمية. أدركت فلسطين أهمية هذا الأمر واعتمدت نظام التعليم عن بُعد.
ركزت فلسطين على التعليم المرن الذي يراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب. قدمت نموذجًا متميزًا في خطوات استعادة التعلم.
- تقييم الاحتياجات التعليمية للطلاب وتحديد الفجوات التعليمية الناتجة عن الطوارئ.
- تطوير مناهج وبرامج تعليمية مرنة وتكيفية تستجيب لاحتياجات الطلاب.
- تحفيز الطلاب وتعزيز مهاراتهم النفسية والاجتماعية لمساعدتهم على التكيف مع الأوضاع الجديدة.
- توفير الدعم اللازم للمعلمين لتمكينهم من القيام بدورهم في أساليب استعادة التعلم.
- تعزيز شراكات مجتمعية فاعلة لضمان وصول الفرص التعليمية لجميع الطلاب دون استثناء.
هذه الخطوات تشكل نموذجًا متكاملًا لاستعادة تعويض الفاقد التعليمي في الأزمات. تسهم في إعادة بناء المجتمع والحفاظ على استمرارية التعليم.
التحديات والفرص
يواجه مسار استعادة التعلم بعد كوفيد-19 تحديات متنوعة وفرص واعدة. التحدي الأبرز هو ضمان الوصول المتكافئ للطلاب إلى التعلم عن بُعد. هذا يتطلب تحسين البنية التحتية للشبكات وتوفير الأجهزة للطلاب.
الفرصة المتاحة تكمن في تسريع التحول الرقمي للتعليم. أثبتت التجربة أهمية الاستثمار في التقنيات الرقمية وتطوير مهارات المعلمين والطلاب. هذا يمكن أن يعزز جودة التعليم وإمكانية الوصول إليه.
فرصة أخرى هي تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني. هذا النهج التشاركي يساعد في التغلب على آثار الجائحة. كما يمكن أن يحقق نتائج أفضل في مجال استعادة التعليم.
التحديات | الفرص |
---|---|
|
|
يتطلب مسار استعادة التعلم التعامل مع تحديات متنوعة واستغلال الفرص المتاحة. بالتخطيط الاستراتيجي والتعاون، يمكننا تحقيق نتائج أفضل في التعليم. هذا يساعدنا في التغلب على آثار الجائحة والاستفادة من الدروس المستفادة.
دور الحكومات والشركاء
أصبحت الحكومات والشركاء الدوليون أساسيين لاستمرار التعليم خلال جائحة كوفيد-19. تنفذ الحكومات إجراءات لاستعادة التعلم. يدعم الشركاء الدوليون استراتيجيات الاستعادة محليًا ووطنيًا.
إجراءات الحكومات
تتخذ الحكومات إجراءات رئيسية لاستعادة التعلم:
- تخطيط الاستعداد للأزمات من خلال وضع خطط طوارئ وتحديث البنية التحتية التقنية اللازمة
- تنفيذ إجراءات سريعة للتكيف مع الأزمة، مثل اعتماد التعليم عن بُعد وتدريب المعلمين
- التنسيق الوثيق بين الجهات المعنية لضمان توفير الموارد والدعم اللازم لاستعادة التعلم
دور الشركاء الدوليين
يقدم الشركاء الدوليون دعمًا مهمًا لاستعادة التعلم. يساعدون في توفير التمويل والموارد اللازمة. كما يساهمون في بناء القدرات وتدريب المعلمين.
- توفير التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ استراتيجيات استعادة التعلم
- المساعدة في بناء القدرات وتدريب المعلمين على التدريس عن بُعد
- تقديم الخبرات والدعم الفني لتطوير البنية التحتية التكنولوجية
- المشاركة في وضع السياسات والخطط الوطنية لاستعادة التعلم
التعاون بين الحكومات والشركاء ضروري لنجاح استعادة التعلم. يعزز هذا التعاون قدرة النظم التعليمية على مواجهة الأزمات المستقبلية.
الخلاصة
استراتيجية استعادة التعلم ضرورية لمعالجة الفاقد التعليمي الناتج عن جائحة كوفيد-19. تهدف إلى تحسين معرفة ومهارات الطلاب. تشمل خطوات رئيسية كالتواصل مع الطلاب وضمان حضورهم المنتظم.
تتضمن الاستراتيجية تقييم مستويات التعلم والتركيز على المهارات الأساسية. كما تهتم بتطوير كفاءة التدريس والجوانب الاجتماعية والنفسية للطلاب.
نجاح الاستراتيجية يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات والشركاء الدوليين. الجهود المشتركة ضرورية لتحقيق الأهداف المرجوة وتعويض خسائر الجائحة.
تأثير استراتيجية استعادة التعلم على نتائج الطلاب يستحق الاهتمام المستمر. إنها خطوة مهمة لتحسين التعليم وتعزيز قدرات الطلاب مستقبلًا.
FAQ
What is the impact of the COVID-19 pandemic on education around the world?
How has the closure of schools affected students worldwide?
What is the extent of learning losses documented in different countries?
What is the average learning loss estimated across different studies?
How has Palestine responded to the challenges of the COVID-19 pandemic in education?
What are the key stages of Palestine’s approach to learning recovery?
روابط المصادر
- PowerPoint Presentation – https://thedocs.worldbank.org/en/doc/523b6ac03f2c643f93b9c043d48eddc1-0200022022/related/RAPID-Guide-Arabic-Executive-Summary.pdf
- التعلُّم في أزمة: إعطاء الأولوية للتعليم والسياسات الفعالة لتعويض الفاقد التعليمي – https://www.albankaldawli.org/ar/news/immersive-story/2022/09/16/learning-in-crisis-prioritizing-education-effective-policies-to-recover-lost-learning
- PDF – https://www.pal-ea.com/onewebmedia/4/10.pdf
استراتيجية استعادة التعلم Learning Recovery - المدونة العربية - استرجع من: [https://blog.ajsrp.com/?p=81965]