شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
مقدمة
تعتبر عملية نشر الأبحاث هي الخطوة الأخيرة التي تتوج بها جميع الجهود والعمليات والإجراءات التي قام بها الباحث طوال فترة زمنية محددة من أجل إنجاز دراسته، وعليه فإن عملية نشر البحث العلمي يجب أن تتسم بالصرامة والالتزام من كلا الطرفين الناشر والباحث، كما يجب أن تتخذ طابعاً رسمياً وأكاديمياً حتى تتم وفق المعايير الدولية للنشر العلمي.
أما فيما يتعلق بالمسؤولية الملقاة على عاتق الباحث فهي تكمن في مدى التزامه بـ شروط النشر التي تضعها المجلات العلمية لضبط جودة النشر وضمان التوافق مع المعايير الدولية، ومن هنا نستنتج أن مسؤولية المجلات العلمية هي وضع شروط النشر بحيث تكون مستوفية لجميع مقاييس ومعايير الجودة المتفق عليها دولياً من أجل إخراج أبحاث علمية صالحة لأن تكون مراجع علمية قيمة عالية الفائدة والجودة للباحثين وطلبة العلم والقراء.
لماذا على الباحث أن ينشر دراسته؟
قد يتساءل بعض الباحثون -خاصة الباحثون الجدد- عن أهمية النشر العلمي، ولماذا يتوجب علي كباحث أن أقوم بنشر دراستي في مجلة علمية مرموقة، إن الإجابة على هذه الأسئلة تكمن في تساؤل آخر، وهو، لماذا قمت بإجراء دراستك؟
بالضبط تماماً، من أجل تعميم النتائج التي توصلت إليها من خلال دراستك، ولإثبات الفرضيات التي كانت أساس الدراسة، وإلا فإن مجهوداتك البحثية ستظل حبيسة المكتب الخاص بك! هذا هو الأمر ببساطة، إذ عليك كباحث أن تسعى جاهداً لإيجاد مجلة محكمة ومصنفة دولياً ومفهرسة ضمن قواعد البيانات العالمية، مثل إبيسكو EBSCO وسكوبس SCOPUS، لتضمن أن مجهوداتك لم تذهب سدى، وإنما تم توثيقها في قواعد بيانات هائلة يصل إليها آلاف القراء والمتابعين.
عليك أن تعرف جيداً أن خطوة نشر الأبحاث العلمية هي خطوات فاصلة ومصيرية ولا تقل أهمية عن أي خطوة أخرى من خطوات البحث العلمي، لذلك ولحرصنا على الجهود البحثية العربية، نقدم لكم من خلال الرابط بالأسفل، قائمة بأبرز المجلات العربية العريقة؛ المحكمة والمصنفة دولياً؛ والتي تعنى بنشر الأبحاث الأصيلة والقيمة، لتشكل بذلك أكبر قاعدة بيانات بحثية عربية تضم آلاف الأبحاث الأصيلة، يمكنكم مطالعة هذه المجلات ومحتواها العلمي، من خلال الضغط هنا
إن نشر الأبحاث في مجلات النشر العلمي يعتبر أحد الخطوات الفارقة بالنسبة للباحث، فهذه الخطوة هي التي تحدد مصير دراسته، لذلك عليه أن يبحث عن أفضل المجلات العلمية ذات سمعة ممتازة، ومعتمدة في قواعد البيانات المعروفة، مثل إبيسكو EBSCO، وغيرها…
ما الوقت الطبيعي الذي تستغرقه عملية نشر الأبحاث العلمية؟
يتطلب نشر الأبحاث العلمي المصنف بعض الوقت ليتم بشكل معياري، وذلك حتى يظهر بحالة تليق بالقيمة العلمية التي يقدمها، وبالتالي يصبح بحثاً مدرجاً ضمن قواعد بيانات دولية. إن المجلات التي تستغرق وقتاً لإتمام عمليات نشر الأبحاث هي مجلات مصنفة دولياً ومفهرسة في قواعد بيانات عالمية، وتتبع بعض شروط النشر الصارمة، لذلك فهي تتحرى الدقة والنزاهة في عملية تحكيم الأبحاث وتجهيزها للنشر، وتعتبر عملية تحكيم الأبحاث هي العملية الأطول في عمليات وإجراءات نشر الأبحاث؛ لما تحتاجه من دقة وجهد من قبل لجنة التحكيم.
إن سرعة نشر الأبحاث تأتي على حساب جودة النشر! لذلك فإن سرعة النشر يجب أن تكون منطقية بحيث يكون هناك وقت لتحكيم الأبحاث وتنسيقها وإعطائها حقها في التدقيق ليتم نشرها بشكل مثالي، عالي الجودة؛ وفق المعايير العالمية. أ. سليم هنون
شروط نشر الأبحاث (شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث)
قد يجد الباحثون في شروط نشر الأبحاث بشكل عام بعض المشقة والتعب، خاصة بعد أن يكونوا قد أنهوا دراستهم بشكل تام، ثم يفاجأوا بأن ما زال عليهم بعض العمل! هنا يخضع الباحث للاختبار الحقيقي، هل سينجح في إثبات جدارة دراسته لأن تكون ضمن الأبحاث المثالية المنشورة في المجلات العلمية المرموقة، وبقدر الجهد الذي يبذله الباحث في تحقيق شروط نشر الأبحاث (شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث) بقدر ما يحقق المثالية لأعماله البحثية.
في الحقيقة، إن شروط نشر الأبحاث (شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث) قد وضعت من أجل الباحث في المقام الأول، ولتحقيق أكبر قدر من الأصالة والقيمة للدراسات العلمية، وأيضاً من أجل خدمة الباحثين الآخرين الذين يرغبون في العثور على مراجع علمية منسقة ومرتبة وفق أسس معيارية مما يحقق الثقة بأصالة تلك المراجع.
إذ أن تنسيق الدراسات العلمية يلعب دوراً جوهري في إثبات قيمة الدراسات العلمية وتسهيل فهمها والاقتباس منها، ويجدر بالذكر أن الدراسات التي لا يتم تنسيقها وفق المعايير والأسس الدولية؛ حتى وإن كانت في جوهرها أصيلة ذات قيمة علمية كبيرة!؛ فإنها لن تحظى بنفس الثقة التي يحظى بها البحث العلمي المنسق بشكل منهجي مدروس.
يبذل الأساتذة في هيئة تحكيم المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث بالغ الجهد في خلق التوازن بين جودة البحث كمحتوى، وبين جودته كدراسة علمية منسقة وفق المعايير العالمية، حيث لا يتم نشر أي بحث علمي إلا بعد التأكد بدقة من أصالة المحتوى، وجودة التنسيق، لتظهر الدراسة العلمية في حالة مشجعة ومشوقة للسادة القراء، والزملاء الباحثين وطلبة العلم بأن يكملوا قراءتها حتى آخر فقراتها!
لقد أصبح من الصعب على الباحثين في الآونة الأخيرة؛ البحث عن مجلة علمية للنشر العلمي بحيث تكون محكمة وصادقة وواضحة في عرض اعتماداتها وفهرستها، نظراً لأنه بات من السهل تزوير الاعتمادات والشهادات من أجل نشر الأبحاث وتحقيق الأرباح دون أي اكتراث لمحتوى تلك الأبحاث أو أصالتها، أو حتى الاهتمام بتحكيم تلك الأبحاث تحكيماً علمياً وتجهيزها للنشر العلمي على الأصول الأكاديمية. (شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث)
ولكي يتجنب الباحث أن يكون ضحية لتلك المجلات الوهمية والمزورة عليه أن يسأل نفسه بعض الأسئلة قبل أن يرسل بحثه إليها، نظراً لأن جهد الباحث خلال فترة العمل على دراسته يستحق منه أن يبحث جيداً عن مجلة مرموقة ومحكمة ومعتمدة تقدر جهده وتضعه في منزلة مرموقة تليق بالقيمة العلمية لدراسته، وتدرجه بين أبحاث أصيلة وقيمة.
أبرز الأسئلة التي على الباحث أن يضعها في عين الاعتبار قبل أن يرسل دراسته لأي مجلة علمية
شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
تمهيد:
مع تزايد الاهتمام على المستويين الفردي والجماعي بالبحث العلمي، خاصة بعد الأزمات والجوائح التي يشهدها العالم والتي أكدت للعالم كله على أهمية البحث العلمي، ونشر الأبحاث، وأظهرت مدى أهمية العلم والمعرفة ودورها الكبير في إنقاذ البشرية من الكوارث التي قد تحل بها، وجائحة كورونا (كوفيد-19) هي أوضح مثال على أهمية المعرفة والبحث العلمي، فلولا الدراسات التي قام بها العلماء حول العالم لما توصلت البشرية إلى أي لقاح ضد الفايروس.
وعلى المستوى العربي يتزايد الاهتمام بالبحث العلمي يوماً بعد يوم، وعليه ظهرت مجلات عربية جديدة للنشر العلمي، وتم التأكيد على أهمية مجلات عربية عريقة ذات صيت في النشر العلمي، كما أن نشر الأبحاث في مجلات عربية للنشر العلمي يعتبر أحد الخطوات الفارقة بالنسبة للباحث العربي، فهذه الخطوة هي التي تحدد مصير دراسته، لذلك عليه أن يبحث عن أفضل المجلات العلمية ذات سمعة ممتازة، ومعتمدة في قواعد البيانات المعروفة، مثل إبيسكو EBSCO، وغيرها…
وتعتبر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث خير مثال على تلك المجلات العريقة، التي تحظى بثقة الباحث العربي، وذلك وفقاً لاحصائيات معامل التأثير الدولي (SJIF)، وتعتبر المجلات العلمية معتمدة وموثوقة إذا كان تصنيفها يساوي 6.000 أو أعلى، وتسجل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث رقماً قياسياً من حيث معامل التأثير والذي يعبر عن كثافة التردد على مجلاتها، وهو: 7.751 (للعام 2020).
مصدر: المجلة العربية للعلوم و نشر الابحاث (معامل التأثير SJIF)
بعد هذا التمهيد الموجز، نقدم لكم الآن أهم الشروط والإجراءات للنشر العلمي التي يجب الالتزام بها كشرط أساسي لقبول البحث للنشر لدى المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، وهي: (شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث)
شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
– يقوم الباحث بتنسيق البحث حسب شروط النشر المذكورة أدناه أو حسب قالب المجلة (قالب بحث مقال)
– يقوم الباحث بارسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد، إلى البريد الإلكتروني : submit@ajsrp.com
– يجب أن يكون البحث مكتوباً بلغة سليمة، مع العناية بما يلحق به من خصوصيات الضبط والرسم والأشكال.
– يجب أن لا يكون البحث منشور سابقاً.
– يتمّ تحكيم البحث بواسطة اثنان من المحكمين أو ثلاثة محكّمين.
– يتم ابلاغ الباحث بالقبول المبدئي للدراسة أو الرفض.
– يتم ارسال ملاحظات التحكيم الى الباحث.
– يقوم الباحث باجرء التعديلات المطلوبة و ارسال البحث المعدل الى نفس البريد الالكتروني المذكور اعلاه.
كيفية إعداد البحث للنشر حسب شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
يتّبع الباحث الخطوات الآتية في إعداد بحثه: (شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث)
1. البحث:
يكتب الباحث في الصفحة الأولى ما يلي:
– عنوان البحث
– اسم الباحث (الباحثين)
– عنوان جهة الباحث ( مثال: جامعة الملك عبد العزيز | جدة | المملكة العربية السعودية )
يكتب الباحث في الصفحة الثانية ما يلي:
– الملخّص باللغة العربية ثم الكلمات المفتاحية
– الملخّص باللغة الانجليزية ثم الكلمات المفتاحية
2. ترتيب المحتوى:
يطلب من الباحث أن يتقيّد بالترتيب الآتي في كتابة بحثه:
- محتوى البحث حسب شروط النشر في المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث:
- مخلص الدراسة
- المقدمة
- مشكلة البحث
- مواد البحث وطرائقه
- النتائج
- المناقشة
- الخلاصة
- التوصيات
- شكر و تقدير (ان وجدت)
- المصادر و المراجع
- الملاحق (ان وجدت)
شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
يتم تنسيق الورقة على (قياس A4)، بحيث يكون نوع وحجم الخط وفق شروط النشر المحددة، وهي:
– نوع الخط في الأبحاث باللغة العربية هو Simplified Arabic، حجم الخط 16 غامق للعنوان الرئيس، 14 غامق للعناوين الفرعية، 14 عادي لباقي النصوص وترقيم الصفحات و المسافة بين الاسطر يجب ان لا تقل عن 1.15 ، و حجم الخط 12 عادي للجداول والأشكال و حجم 10 عادي للملخص والهوامش .
– نوع الخط في الأبحاث باللغة الإنجليزية هو Times New Roman، حجم الخط 14 غامق للعنوان الرئيس، 13 غامق للعناوين الفرعية، 13 عادي لباقي النصوص وترقيم الصفحات و المسافة بين الاسطر يجب ان لا تقل عن 1.15 ،و حجم الخط 11 عادي للجداول والأشكال التوضيحية و حجم 9 عادي للملخص والهوامش.
– يراعي عند تقديم المخطوطة التباعد المفرد مع ترك هوامش مناسبة (2.5 سم) من جميع الجهات (أعلى – أسفل – يمين – يسار).
3. عنوان البحث في الصفحة الأولى:
– حجم 23 ويجب أن يكون العنوان دقيقاً ومعبّراً عن محتوى البحث.
4. حجم البحث:
– ألا يزيد عدد صفحات البحث على (20) صفحة أو (6000) كلمة و ذلك لكي لا يتم زيادة رسوم التحكيم.
5. الباحث وعنوانه:
– يذكر اسم الباحث وعنوانه بوضوح، وينصّ العنوان على “……..”.
6. الملخص:
– حجم 10 ويرفق بالبحث ملخص يحتوي على (150-200) كلمة باللغة التي كتب بها، وآخر باللغة الثانية (العربية أو الإنجليزية) التي تعنى بها المجلة.
7. الكلمات المفتاحية:
– حجم 10 يرفق بالبحث ما لا يزيد عن (6) كلمات مفتاحية (دالة) خاصة به، وتكون باللغتين العربية والإنجليزية.
8. الأشكال والجداول:
– ترقّم كلّ من الأشكال والجداول على التوالي حسب ورودها في البحث بحجم 8، وتزوّد بعناوين بحجم 9، ويشار إلى كلّ منها في متن البحث بأرقامها.
9. الهوامش:
– حجم 9 تستخدم هوامش الصفحات السفلية لذكر أي ملاحظة، أو لتوضيح أي معلومة واردة في متن البحث، ويستخدم لذلك إشارة مميزة مرتفعة عن النص مثل (*).
10. المراجع:
– تستخدم الأرقام المرتفعة عن النص للتوثيق في متن البحث، ويذكر الرقم والمرجع المتعلق به في قائمة المراجع.
– ترتب أرقام المراجع في قائمة المراجع بالتسلسل، وذلك بعد مراعاة ترتيب المراجع هجائياً في القائمة حسب اسم المؤلف وفقاً للآتي:
أ. إذا كان المرجع بحثاً في دورية:
— اسم الباحث (الباحثين) بدءاً باسم العائلة،. ”عنوان البحث،“ اسم الدورية (بخط مائل)، رقم المجلد، رقم العدد، أرقام الصفحات، سنة النشر.
ب.إذا كان المرجع كتاباً:
— اسم المؤلف (المؤلفين) بدءاً باسم العائلة، عنوان الكتاب (بخط مائل)، اسم الناشر، سنة النشر.
جـ. إذا كان المرجع رسالة ماجستير أو دكتوراه:
— يكتب اسم صاحب الرسالة بدءاً باسم العائلة، ”عنوان الدراسة،“ يذكر رسالة ماجستير أو دكتوراة بخط مائل، اسم الجامعة، السنة.
د.إذا كان المرجع نشرة أو إحصائية صادرة عن جهة رسمية:
— يكتب اسم الجهة، عنوان التقرير (بخط مائل)، المدينة، أرقام الصفحات، سنة النشر.
شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هـ.إذا كان المرجع موقع الكتروني:
— يكتب اسم المؤلف، عنوان الموضوع (بخط مائل)، سنة النشر ، الرابط الالكتروني و تاريخ اخر زيارة للرابط.
و. المستلات:
— اسم الباحث (الباحثين) بدءاً باسم العائلة،. ”عنوان الدراسة،“ اسم الدورية (بخط مائل)، رقم المجلد، رقم العدد، أرقام الصفحات، سنة النشر.
ز. وقائع المؤتمر:
— اسم الباحث (الباحثين) بدءاً باسم العائلة، عنوان الدراسة(بخط مائل)، اسم المؤتمر، رقم المجلد، أرقام الصفحات، سنة النشر.
طالع أيضاً: كيفية نشر بحث في مجلة علمية
شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث Scopus،شروط النشر المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث،المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية،المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية،المجلة العربية للعلوم الإنسانية pdf