وفقًا للمصادر، كانت ريا وسكينة شقيقتان مصريتان من أشهر السفاحين في تاريخ مصر. اشتهرتا بتكوين عصابة لاستدراج النساء والقيام بقتلهن من أجل سرقة مجوهراتهن الذهبية في الفترة ما بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1920 في مدينة الإسكندرية. أثار نشاطهما موجة من الذعر في المدينة آنذاك.
تم القبض عليهما واتهامهما بالقتل العمد لـ 17 سيدة، وحُكم عليهما بالإعدام شنقًا في 21 و22 ديسمبر 1921، لتصبحا أول سيدتين في تاريخ مصر الحديث يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهما.
أهم المحاور
- قصة الجريمتين الشهيرتين في تاريخ مصر الحديث
- نشأة ريا وسكينة والظروف التي دفعتهما للانحراف
- أسلوب عملهما الإجرامي وطريقة ارتكاب الجرائم
- القبض عليهما والحكم بإعدامهما أول سيدتين في مصر
- الأثر الذي خلفته جرائم ريا وسكينة على المجتمع المصري
نشأتهما وبداية الجرائم
قصة ريا وسكينة من أشهر القضايا في مصر. لتعرف على كيف بدأت هذه القصة، يجب معرفة جذورها.
ريا ولدت في قرية الكلح بأسوان في 1875 تقريبًا. شقيقتها سكينة ولدت في كفر الزيات في 1885. بعد وفاة والدهم في صغر السن، انتقلت الأسرة إلى بني سويف ثم الإسكندرية.
الظروف المعيشية للأختين كانت صعبة جدًا. عانيتا من الفقر والحرمان الشديدين. هذا الوضع القاسي دفعها إلى الانحراف والبحث عن الأعمال غير المشروعة مثل الدعارة والقوادة.
البيئة القاسية والظروف الصعبة ساهمت في تشكيل مسار الجرائم.
نشأة ريا وسكينة وتأثرها بالفقر والظروف الاجتماعية كانا مهمين في دفعهما إلى الجرائم التي ارتكبتاها.
أسلوب عملهما الإجرامي
كانت ريا وسكينة معروفتان بأساليبهم الفتاكة في الجرائم. كان يعتمدن على استدراج النساء إلى منزلهما تحت غطاء عرض بضائع. ثم يقدمن لهن مشروبات كحولية مخدرة لتفقدهن وعيهن.
بعد ذلك، يشارك أفراد عصابتهما الإجرامية في قتل الضحية. ثم يقومون بسرقة مجوهراتها الذهبية، ودفنها في نفس المكان. ونجحت هذه العصابة الإجرامية في قتل أكثر من 17 سيدة.
دور أفراد العصابة في الجريمة
لم تكن ريا وسكينة وحدهما اللذين ارتكبان الجرائم. بل كان هناك شبكة إجرامية كاملة تعمل معهما. يساعد أفراد العصابة في استدراج الضحايا وتخديرها، ثم قتلها وسرقت ممتلكاتها.
هذه الطريقة الإجرامية التي كانت تتبعها عصابة ريا وسكينة أثارت الرعب في المجتمع المصري. أصبحت إحدى أبرز تفاصيل عمليات القتل التي ارتكبتها هذه العصابة الإجرامية.
الخلاصة
قضية ريا وسكينة لم تأخذ اهتمامًا كبيرًا في مصر الحديثة مثل قضية أخرى. لكن، تم ربط اسمهما بالشر في الأعمال الفنية. بعض الناس يعتقدون أنهم كانوا برئين وشاركوا في ثورة 1919.
لكن، الكاتب صلاح عيسى يقدم سيرة اجتماعية مختلفة. يرى أن ريا وسكينة كانتا ضحايا للفقر والحرمان. هذا أدى إلى الانحراف والبحث عن وسائل لكسب العيش.
قضية ريا وسكينة ما زالت مثيرة للجدل. لكنها تعكس مأساة اجتماعية مهمة. هي درس في كيفية مواجهة الظروف التي تؤدي إلى الجريمة وتحمي الشباب من الانحراف.
FAQ
Who were Raya and Sakina?
Raya and Sakina were two notorious Egyptian serial killers. They were active in Alexandria, Egypt, from December 1919 to November 1920. They lured women to their home, drugged them, and then killed them to steal their gold jewelry.
When and where were Raya and Sakina born?
Raya was born around 1875 in El-Kallah, Aswan. Sakina was born in 1885 in Kafr El-Zayat.
What were the circumstances surrounding Raya and Sakina’s early life?
After their father died young, the family moved from Aswan to Beni Suef and then to Alexandria. They faced severe poverty and deprivation. This led them to engage in criminal activities like prostitution and pimping.
How did Raya and Sakina carry out their crimes?
They would lure women to their home, promising to show them merchandise. Then, they would drug them with alcohol. Their gang members would strangle the victims and steal their gold jewelry. They were linked to 17 victims before being caught.
What was the outcome of Raya and Sakina’s case?
Raya and Sakina were arrested, charged, and convicted of the premeditated murder of 17 women. They were sentenced to death by hanging on December 21 and 22, 1921. They became the first women in modern Egyptian history to be executed.
روابط المصادر
- ريا وسكينة – https://ar.wikipedia.org/wiki/ريا_وسكينة
- في مئوية إعدامهما.. القصة الحقيقية لـ”ريّا وسكينة” بعيدا عن الأساطير – https://www.skynewsarabia.com/varieties/1488246-ريا-وسكينة-قصة-100-عام-بعيدا-الأساطير
- هنا منزل ريا وسكينة الحقيقي.. وثائق وصور نادرة لأخطر مجرمتين في مصر.. قصة ضريح تعلق به قلب الشقيقتين.. الجيران لـ”اليوم السابع”: بخور “عبد العال وحسب الله” تغلب على رائحة الجثث.. وهذه آخر كلماتهم.. صور – اليوم السابع – https://www.youm7.com/story/2024/1/30/هنا-منزل-ريا-وسكينة-الحقيقي-وثائق-وصور-نادرة-لأخطر-مجرمتين/6463774