قصة فيكتوريا

قصة فيكتوريا

الملكة فيكتوريا حكمت الإمبراطورية البريطانية لمدة 63 عاما و7 أشهر ويومين. كانت أطول الملوك حكما في ذلك الوقت. قبل أن تحطم الملكة إليزابيث الثانية ذلك الرقم القياسي بفترة حكم امتدت 70 عاما.

لقبت بـ”جدة أوروبا”. كما أطلق على فترة حكمها اسم “العصر الفيكتوري”. هذا العصر تميز بانطلاق الثورة الصناعية.

وحدث طفرة واضحة في التقدم التكنولوجي والعلمي. كانت آخر حاكم بريطاني يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد.

أهم النقاط الرئيسية

  • الملكة فيكتوريا حكمت الإمبراطورية البريطانية لفترة طويلة
  • لقبت بـ”جدة أوروبا” وعرفت الفترة بالعصر الفيكتوري
  • شهدت فترة حكمها انطلاق الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي
  • كانت آخر حاكم بريطاني ترك بصمة على السياسة في البلاد
  • ملكة بريطانيا الأطول حكما قبل الملكة إليزابيث الثانية

نشأة الملكة فيكتوريا وتوليها العرش

فيكتوريا، من أشهر الحكام في الإمبراطورية البريطانية. نشأت وتولت العرش في لندن، في قصر كنسينغتون. كانت تُعرف بـ”ألكسندرينا فيكتوريا”، نسبةً لعرّابها القيصر الروسي ألكسندر الأول.

مولد ونشأة الملكة فيكتوريا

ولدت فيكتوريا في عام 1819. لم تكن في المرتبة الأولى للعرش في بداية الأمر. لكن، بعد وفاة والدها إدوارد وجدها جورج الثالث، أصبحت في المرتبة الأولى.

فيكتوريا تتربع عرش الإمبراطورية

عندما توفي عمها ويليام، كانت فيكتوريا في سن الـ18. تولت العرش في 20 يونيو/حزيران 1837. أول خطوة قامت بها بعد تتويجها كانت عزلة كونروي من حياتها.

لقد صارت اللورد ميلبورن مستشارها وصديقها المقرب. عهد فيكتوريا شهد بداية الثورة الصناعية والتكنولوجية. كانت أول ملك يركب قطارا في عام 1842.

قصة فيكتوريا

الملكة فيكتوريا كانت مهمة في تاريخ المملكة المتحدة وأوروبا. تزوجت من الأمير الألماني ألبرت في عام 1840. وكان لديها 9 أطفال منه.

تزوج كل من أبنائها من عائلات ملكية في أوروبا. وهكذا، أنجبت لفيكتوريا 42 حفيدا. بعض هؤلاء الحفيدين أصبحوا ملوكاً في أوروبا، مثل القيصر فيلهلم الثاني.

وفاة ألبرت وعزلة الملكة

زوج الملكة توفي مبكراً في عام 1861 بسبب التيفود. كان عمره 42 سنة فقط. ارتدت الملكة اللون الأسود لبقية حياتها كتذكار له.

قضت السنوات العشر التالية في عزلة تامة. هذا الحال أضاف لقب “أرملة وندسور” لها. تراجع شعبية الملكة و النظام الملكي بعد ذلك.

أطفال فيكتوريا

قصة الملكة فيكتوريا مليئة بالأحداث المهمة. هي من أبرز الشخصيات في القرن التاسع عشر. تركت بصمتها على مستقبل الإمبراطورية البريطانية وأوروبا.

الخلاصة

قصة الملكة فيكتوريا مليئة بالإنجازات العظيمة. حكمت المملكة المتحدة لمدة 63 عاما و7 أشهر ويومين، لتصبح أطول الملوك في ذلك الوقت. خلال فترة حكمها، شهدت بريطانيا نهضة صناعية وتكنولوجية وعلمية.

ساهمت الملكة في توسيع الإمبراطورية البريطانية. أصبحت رمزا للعزة والكبرياء الوطنيين. لكن، أثارت علاقتها مع خادمها الهندي عبد الكريم جدلا بسبب المعايير العنصرية.

بصورة عامة، تركت الملكة فيكتوريا بصمة في تاريخ بريطانيا وأوروبا. هي شخصية تاريخية رائدة حكمت بحكمة وحزم. ساهمت في صقل هوية المملكة المتحدة وتطورها.

FAQ

How long did Queen Victoria reign over the British Empire?

Queen Victoria ruled the British Empire for 63 years, 7 months, and 2 days. This made her the longest-reigning British monarch at the time. Later, Queen Elizabeth II surpassed her record, reigning for 70 years.

What was the Victorian era known for?

The Victorian era was named after Queen Victoria’s reign. It was a time of great change, with the Industrial Revolution, big scientific and technological leaps, and the growth of the British Empire.

How many children and grandchildren did Queen Victoria have?

Queen Victoria and her husband, Prince Albert, had 9 children. They also had 42 grandchildren. Many of these grandchildren married into European royal families, including the German Emperor Wilhelm II.

What happened after the death of Prince Albert?

After Prince Albert’s death in 1861, Queen Victoria went into deep mourning. She became more isolated, which hurt the monarchy’s popularity.

What was the “Kensington System” that Queen Victoria was forced to follow?

The “Kensington System” was a strict set of rules imposed on Queen Victoria by John Conroy. It limited her freedom and independence before she became queen.

How did Queen Victoria’s relationship with her Indian servant, Abdul Karim, cause controversy?

Queen Victoria’s close bond with her Indian servant, Abdul Karim, sparked controversy. At the time, racist attitudes were common in the British royal family. This relationship was seen as a social taboo and faced opposition from many.

روابط المصادر