ما هي أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟

البحوث العلمية تغطي مجالات عديدة، من العلوم الإنسانية إلى العلوم التربوية¹. تظهر هذه البحوث متغيرات كثيرة بسبب الاختلاف في صفات أفراد مجتمع الدراسة. لذلك، من المهم معرفة أنواع المتغيرات المختلفة في البحث العلمي.

المتغيرات في البحث العلمي هي كل ما يمكن قياسه، سواء كان القياس الكمي أو الكيفي¹. يُعتبر كل شيء يمكن التغيير به “متغير”. المتغيرات تتميز بكونها عنصري التأثير والتأثر¹. الباحث يحدد كيف تؤثر هذه المتغيرات على بعضها البعض.

نقاط رئيسية

• البحوث العلمية تحتوي على مجموعة كبيرة من المتغيرات في جميع المجالات.
• المتغيرات هي كل ما يقبل القياس الكمي والكيفي.
• أهم خصائص المتغيرات هي التأثير والتأثر.
• الباحث يحدد العلاقات بين المتغيرات ويقوم بضبطها.
• هناك أنواع متعددة للمتغيرات في البحث العلمي.

المتغيرات المستقلة والتابعة

في عالم البحث العلمي، المتغير المستقل هو ما يبحث فيه الباحث. هو ما يمكنه التحكم فيه لدراسته. هذا يسمح له بالتعرف على تأثيره على المتغير التابع².

مثال على ذلك، دراسة تأثير زيادة السكان على التنمية في الدول الأفريقية. هنا، المتغير المستقل هو زيادة السكان، والمتغير التابع هو تأخر التنمية³.

المتغيرات المستقلة

المتغيرات المستقلة هي ما يبحث فيه الباحث. يهدف لاستكشاف تأثيرها على المتغيرات الأخرى². الباحث يغير المتغير المستقل ويلاحظ التغيرات في المتغيرات التابعة.

هناك طرق عديدة لضبط المتغير المستقل. تشمل وجوده أو عدم وجوده، أو تغيير مستوياته، أو تقديم أنواع مختلفة منه².

المتغيرات التابعة

المتغيرات التابعة هي التي تتأثر بالمتغير المستقل. تختبر تأثيره وتتغير بنتيجة له². الباحث يسعى لاكتشاف تأثير المتغير المستقل عليها.

مثال، دراسة تأثير طرق التدريس المختلفة على تحصيل الطلاب. هنا، المتغير التابع هو تحصيل الطلاب، وطرق التدريس هي المتغير المستقل².

في النهاية، الباحث يضبط المتغير المستقل لدراسته. يلاحظ التأثيرات على المتغيرات التابعة لفهم العلاقة بينهما⁴. هذه المعرفة أساسية لتصميم البحوث وتفسير نتائجها⁴.

«المتغير المستقل هو المتغير الذي يؤثر في المتغير التابع، والمتغير التابع هو المتغير الذي يتأثر بالمتغير المستقل».

أنواع المتغيرات

في عالم البحث العلمي، هناك أنواع متعددة من المتغيرات. هذه المتغيرات مهمة لفهم العلاقات والتأثيرات بين الظواهر. تعرف هذه المتغيرات بالمتغيرات المتداخلة أو المتغيرات الوسيطة⁵.

هذه المتغيرات تستخدم لوصف وتفسير العلاقة بين المتغيرات الأخرى. يتم استخدامها لربط المتغير المستقل بالمتغير التابع. هذا يعتبر من المتغيرات التابعة.

على سبيل المثال، إذا كان المتغير المستقل هو الثروة. وكان المتغير التابع هو العمر، فإن الرعاية الصحية تكون المتداخل. هذا يربط بين الثروة والعمر⁵.

هذه المتغيرات تساعد في فهم العلاقات بشكل أفضل. بين المتغيرات الأساسية في البحث.

هناك نوع آخر من المتغيرات يسمى المتغيرات المركبة. تتكون من اثنين أو أكثر من المتغيرات الأساسية⁶. هذه المتغيرات المركبة يمكن أن تكون كمية أو نوعية.

تستخدم في البحوث لفهم العلاقات المعقدة بين الظواهر.

التمييز بين هذه الأنواع يساعد الباحثين. يختارون الأساليب الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات. فهم العلاقات بين الظواهر بشكل أعمق⁶.

هناك تصنيف آخر للمتغيرات في البحث العلمي. يشمل المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة والمتغيرات المراقبة⁷. هذه الأنواع مهمة لدراسة العلاقات السببية والتأثيرات المتبادلة.

المتغيرات الضابطة والخارجية

في عالم البحث العلمي، المتغيرات الضابطة مهمة جدًا. تساعد في فهم العلاقات بين المتغيرات⁸. يمكن أن تعزز أو تقلل من تأثير بعض المتغيرات على الأخرى.

مثال على ذلك، دراسة عن العلاقة بين الاقتصاد وتكرار زيارة المريض للطبيب. هنا، العمر يعتبر متغيرًا ضابطًا⁸.

هناك أيضًا المتغيرات الخارجية في البحث العلمي. هذه المتغيرات قد تؤثر بشكل كبير على النتائج⁸. مثلًا، دراسة عن تأثير الدروس الخصوصية على درجات الطلاب. الدعم المعنوي من الأهل يعتبر متغيرًا خارجيًا مهمًا⁸.

لذلك، ضبط هذه المتغيرات ضروري لتحديد العلاقات الصحيحة بين المتغيرات⁸⁹¹⁰.

الخلاصة

في هذا المقال، ناقشنا أنواع المتغيرات في البحث العلمي. ناقشنا المتغيرات المستقلة والتابعة، والمتغيرات المتداخلة، والمتغيرات الضابطة والخارجية¹¹. تحديد هذه المتغيرات بشكل صحيح مهم جدًا.

يساعد ذلك في الوصول إلى نتائج البحث الصحيحة. دراسة أنواع المتغيرات تساعد في فهم العلاقات بينها وتأثيرها على النتائج.

أصبحت مجالات علم البيانات وتحليلها أكثر أهمية. هذا بسبب الكميات الكبيرة من البيانات من مصادر مختلفة¹². فهم وتصنيف المتغيرات ضروري لمحلل البيانات.

يحدد ذلك عمليات تنظيف البيانات والتحليل الإحصائي. هذا مهم جدًا.

هناك أنواع متعددة للمتغيرات في البحث العلمي. من أهمها المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط والمتغير الضابط¹³. يجب أن تكون المؤشرات واضحة وبسيطة.

هذا يساعد في تحقيق الأهداف. يسهل هذا فهم أهمية أنواع المتغيرات في البحث العلمي.

روابط المصادر

1. المتغيرات في البحث العلمي ( أنواعها، خصائصها، أهم تصنيفاتها ) – موقع مكتبتك – https://www.maktabtk.com/blog/post/3204/شرح-المتغيرات-في-البحث-العلمي.html
2. ما هي أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟ – https://www.bts-academy.com/blog_det.php?page=780&title=ما_هي_أنواع_المتغيرات_في_البحث_العلمي؟
3. ما هو المتغير التابع والمتغير المستقل – https://www.manaraa.com/post/6727/ما-هو-المتغير-التابع-والمتغير-المستقل
4. متغير مستقل ومتغير تابع – https://ar.wikipedia.org/wiki/متغير_مستقل_ومتغير_تابع
5. أنواع المتغيرات في البحث والإحصاء مع الأمثلة – https://www.bahthiblog.com/2024/04/research-varialbles.html?m=1
6. أمثلة على المتغيرات المستقلة والتابعة والدخيلة – https://www.manaraa.com/post/6704/أمثلة-على-المتغيرات-المستقلة-والتابعة-والدخيلة
7. متغيرات البحث العلمي: المفهوم والخصائص والأنواع وفقاً لتصنيفات مختلفة | المدونة العربية – https://blog.ajsrp.com/متغيرات-البحث-العلمي/
8. ما هي المتغيرات في البحث العلمي؟ – https://drasah.com/Description.aspx?id=5753
9. انواع المتغيرات في البحث العلمي – https://drasah.com/Description.aspx?id=3753
10. المتغيرات والمؤشرات في البحث العلمي – https://www.bts-academy.com/blog_det.php?page=2019&title=المتغيرات_والمؤشرات_في_البحث_العلمي
11. المتغير التابع والمتغير المستقل في البحث العلمي المفهوم وأمثلة عملية – موقع سندك – https://www.sanadkk.com/blog/post/1216/المتغير-التابع-والمتغير-المستقل-في-البحث-العلمي.html
12. أنواع المتغيرات في الإحصاء وعلم البيانات – https://www.queryplus.net/2023/01/variables-types-in-statistics-and-datascience.html
13. ما هو الفرق بين التغيرات والمتغيرات والمؤشرات؟ – موقع مكتبتك – https://www.maktabtk.com/blog/post/43/الفرق-بين-مصطلحي-التغيرات-والمتغيرات.html