السبت, يوليو 27, 2024
spot_img
Homeإعداد البحث العلميمصادر جمع البيانات الإحصائية

مصادر جمع البيانات الإحصائية

مصادر جمع البيانات الإحصائية

 

مقدمة

يعد إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه والبحث العلمي من أهم الجوانب التي تساهم في حل جميع الظواهر أو القضايا التي تخص المجتمع محل الدراسة. ومع ذلك ، لكي يحقق الباحث الهدف الأساسي من بحثه ، يجب عليه جمع البيانات بشكل صحيح!

خلال الوقت الذي يتم فيه إعداد الأطروحات الجامعية ، يحتاجون أيضًا إلى الكثير من البيانات والمعلومات المفيدة لعمل نسخة احتياطية من محتواها وتوضيح الغرض منها.

من الضروري أن تساعد هذه المعلومات والبيانات في التخطيط لمقترحات الكلية وتجعلها جاهزة لتقديم موضوع مهم يتبع أسس الاستكشاف المنطقي ، لذلك كان هناك العديد من مصادر الحصول على المعلومات لضمان جودتها وتفردها.

 

ما هي البيانات في البحث العلمي؟

البيانات في البحث العلمي تشمل المعلومات الكمية والنوعية التي يتم جمعها وتحليلها لإجراء الدراسات والأبحاث العلمية. وتشمل البيانات المختلفة المستخدمة في البحث العلمي مثل البيانات الإحصائية، والبيانات الجيولوجية، والبيانات الجزيئية، والبيانات الوراثية، والبيانات الطبية، وغيرها.

وتعتبر جمع البيانات وتحليلها جزءًا أساسيًا من عملية البحث العلمي، حيث تساعد هذه البيانات الباحثين على فهم الظواهر العلمية والتوصل إلى النتائج المفيدة.

 

ما هو جمع البيانات؟

جمع البيانات هو طريقة منهجية لجمع وقياس البيانات التي تم جمعها من مصادر مختلفة للمعلومات من أجل تقديم إجابات للأسئلة ذات الصلة. يمكن أن يساعد التقييم الدقيق للبيانات التي تم جمعها الباحثين على التنبؤ بالظواهر والاتجاهات المستقبلية.

يمكن تصنيف جمع البيانات إلى قسمين ، وهما: البيانات الأولية والثانوية. البيانات الأولية هي بيانات أولية أي حديثة ويتم جمعها لأول مرة. البيانات الثانوية ، من ناحية أخرى ، هي البيانات التي تم جمعها واختبارها سابقًا.

 

التصحيح اللغوي والنحوي

 

أهمية جمع البيانات في البحث

تلعب طرق جمع البيانات دورًا مهمًا في عملية البحث لأنها تحدد جودة ودقة البيانات التي يتم جمعها. فيما يلي بعض أهمية لطرق جمع البيانات:

  • يحدد جودة ودقة البيانات المجمعة.
  • يضمن أن البيانات ذات صلة وصحيحة وموثوقة.
  • يساعد في تقليل التحيز وزيادة تمثيل العينة.
  • ضروري لاتخاذ قرارات مستنيرة واستنتاجات دقيقة.
  • يسهل تحقيق أهداف البحث من خلال توفير بيانات دقيقة.
  • يدعم صحة وموثوقية نتائج البحث.

لا يمكن المبالغة في أهمية طرق جمع البيانات ، حيث إنها تلعب دورًا رئيسيًا في النجاح الشامل والصدق الداخلي للدراسة البحثية.

 

ما هي مصادر جمع البيانات في البحث؟

السؤال المهم الذي يطرحه الباحثون كثيرًا هو “ما هي مصادر البيانات؟” في هذا القسم ، سنتناول أهم مصادر البيانات الخاصة بالبحث العلمي. سنبدأ بمصادر جمع البيانات الأولية ، وهي كالتالي:

 

أولا : المصادر الأساسية 

هناك العديد من المصادر الأساسية للمعلومات في البحث العلمي ، وأهمها المصادر المصاحبة:

  • الوثائق الرسمية

يتم فصل الوثائق الرسمية بشكل مثير للاهتمام عندما يطلبها الباحث العلمي، وللحصول على أحد تقارير الاستناد ، يجب أن تتوجه عزيزي الباحث لإعداد خطاب تفويض، حيث ترتبط الشركات والمؤسسات ارتباطًا وثيقًا بهذا النوع من المستندات.

  • الوثائق التاريخية 

هذا النوع من التقارير أمر حيوي في مجالات الكتابة وكذلك التاريخ. إنها مجموعة من المواثيق من فترة زمنية محددة حول التاريخ.

  • السير الذاتية

في البحث العلمي ، يأتي هذا النوع من مصادر البيانات من السير الذاتية أو التراجم الشخصية لجميع الكتاب والحكام والمؤلفين. السير الذاتية التي تساعدنا في جمع البيانات هي تلك التي تتعلق بمجموعة من الأشخاص المؤثرين في مجال البحث.

  • المخطوطات والأطالس

من طرق جمع البيانات في البحث استخدام المخطوطات والأطالس، و تلعب المواصفات والأطالس وبراءات الاختراع أيضًا دورًا كبيرًا في تحديد مشكلة البحث وإعداد خطوة الإطار النظري.

 

ثانيا : المصادر الثانوية لجمع البيانات في البحث

هناك العديد من المصادر الثانوية التي يمكن استخدامها لجمع البيانات في البحث، ومن بينها:

  1. الدراسات السابقة والأبحاث المنشورة: حيث يمكن الاعتماد على الدراسات السابقة والأبحاث المنشورة للحصول على البيانات اللازمة للبحث.
  2. قواعد البيانات: مثل قواعد البيانات العلمية المتخصصة مثل PubMed وScopus وغيرها.
  3. المجلات العلمية: حيث يمكن الاستفادة من المقالات المنشورة في المجلات العلمية للحصول على البيانات اللازمة.
  4. الكتب والتقارير: حيث يمكن استخدام الكتب والتقارير المنشورة للحصول على البيانات المطلوبة.
  5. الإحصائيات الرسمية: مثل الإحصائيات الحكومية والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي والأمم المتحدة.
  6. مواقع الإنترنت: حيث يمكن استخدام مواقع الإنترنت المتخصصة للحصول على البيانات المطلوبة، مثل موقع الإحصاءات الوطنية في بلد ما.

 

ثالثاً: المصادر التقليدية لجمع البيانات في البحث

 المصادر التقليدية هي المصادر المطبوعة كالأوراق أو المؤثرات الصوتية والمرئية التي تعتبر من أهم مصادر البيانات في إعداد الرسائل الجامعية، كما أنها من أهم المراجع المستخدمة في جمع كافة البيانات والمعلومات من خلال المكتبات ، فما رأيك في معرفة المزيد عنها؟

هي المصادر التي تم جمعها من الأرشيفات الرسمية أو الخاصة، مثل الصحف والمجلات والتقارير والمذكرات والمراسلات الرسمية.

 

الأصول المطبوعة في المكتبات

لإدارة المصادر المطبوعة سنقدم لك الآن أهم المهارات الأساسية للتعامل مع مصادر البيانات عند إعداد الأطروحات المطبوعة،  هناك عدد من المهارات المطلوبة للباحث لضمان الاستفادة من بيانات المصادر المطبوعة:

 

ما هي أهم المهارات الواجب اتباعها عند البحث في المكتبات؟

هناك العديد من المهارات المهمة التي يجب اتباعها عند البحث في المكتبات:

  1. تحديد الكلمات الرئيسية: حدد الكلمات الرئيسية المتعلقة بموضوعك. يجب أن تكون هذه الكلمات الرئيسية محددة وذات صلة بسؤال البحث الخاص بك.
  2. استخدام فهرس المكتبة: استخدم كتالوج المكتبة للبحث عن الكتب والمجلات والمواد الأخرى المتعلقة بموضوعك. يمكنك البحث عن طريق المؤلف أو العنوان أو الموضوع أو الكلمة الأساسية.
  3. تصفح الرفوف: يمكن أن يساعدك تصفح الرفوف في العثور على موارد إضافية ذات صلة بموضوعك. ابحث عن كتب عن نفس الموضوع أو موضوعات ذات صلة.
  4. استخدام قواعد البيانات: استخدم قواعد بيانات المكتبة للبحث عن المقالات العلمية ووقائع المؤتمرات والمواد الأخرى المتعلقة بموضوعك، عادة ما تكون قواعد البيانات هذه خاصة بالموضوع وتوفر الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد.
  5. تقييم المصادر: قم بتقييم المصادر التي تجدها لتحديد مصداقيتها وصلتها بسؤال البحث الخاص بك. ابحث عن المصادر الخاضعة لمراجعة الأقران والحالية والموثوقة.
  6. تدوين الملاحظات: دون ملاحظات حول المصادر التي تجدها ، بما في ذلك معلومات الاقتباس والحجج الرئيسية والأدلة التي تدعم سؤال البحث الخاص بك، سيساعدك هذا في تنظيم بحثك وكتابة ورقتك.

 

الإطلاع على دليل المكتبات

ليتسنى له معرفة أشهر المكتبات في العالم ومعرفة محتوياتها، حيث يمكنه مراسلتها أو زيارتها للحصول على ما يريده من مراجع.

 

معرفة نظام المكتبات

لفهم نظام المكتبة تعرف على المزيد حول نظام الفهرسة، حيث يبدأ المفهرس عادةً بجميع معلومات الكتاب: عنوان الكتاب ومكان النشر ورقم الإصدار واسم الناشر وتاريخ النشر وعدد الصفحات وشروحات الكتاب. بشكل عام ، الفهرسة هي عملية تصنيف الكتب وتجميعها وفقًا لقواعد ومبادئ لتوفير فهم واضح للكتاب.

كما أنه يعرف أنواع الفهارس المختلفة. يوجد قائمة للكاتب ، سجل بالعناوين ، ملف بالنقاط ، ثم القائمة المميزة ، والتي تتضمن تأكيدًا للكتب كما تدل عليها الأرفف ، ثم كلمة ملف مرجعي ، والتي تتضمن عنوان الكتاب ، اسم الكاتب والموضوع وصياغة الكاتب الحالي أو موضوع مشابه لعدد قليل من الكتاب.

الكتب في المكتبة مرتبة بترتيب معين، و التصنيف العشري (ديوي) هو الأكثر استخدامًا حيث يتم ترتيب المعلومات والعلوم الإنسانية في عشرة أقسام أساسية. ينقسم كل مقطع إلى عشرة حقول فرعية – ويعطى كل حقل أساسي رقمًا ، وهذا الرقم مشتت بين الحقول الفرعية التي يغطيها الحقل الرئيسي.

و تعمل معلومات العالم حول هذا التوصيف مع مهمة التعرف على المكتبة وإزالة المراجع المفيدة لفحصه.

يمكنني مساعدتك في معرفة نظام المكتبات، حيث يعتمد نظام المكتبات عادة على نوع المكتبة ونوع الاستخدام الذي ترغب فيه. ومن بين الأنظمة الشائعة:

  1. نظام ديوي: وهو نظام تصنيف يستخدم في المكتبات العامة والجامعية، ويعتمد على تصنيف الكتب وفقاً لموضوعاتها.
  2. نظام لك: وهو نظام يستخدم في المكتبات العامة والمدرسية، ويعتمد على ترتيب الكتب بحسب الأبجدية.
  3. نظام جنوفيس: وهو نظام تصنيف يستخدم في المكتبات الخاصة بالعلوم والتقنية، ويعتمد على تصنيف الكتب وفقاً لموضوعاتها.
  4. نظام بروني: وهو نظام تصنيف يستخدم في المكتبات العامة والجامعية، ويعتمد على تصنيف الكتب وفقاً لموضوعاتها.

ويمكن للمكتبات تحديد نظام معين أو استخدام أكثر من نظام تصنيف حسب احتياجاتها ونوع المواد التي تحتويها.

 

رابعا: المصادر الالكترونية 

تشير الموارد الإلكترونية إلى أي نوع من المعلومات المتوفرة بتنسيق رقمي ، مثل الكتب الإلكترونية وقواعد البيانات عبر الإنترنت والمحفوظات الرقمية والموارد المستندة إلى الويب. يمكن الوصول إلى هذه الموارد من خلال أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى.

هناك العديد من المصادر الإلكترونية التي يمكن استخدامها لجمع البيانات، ومنها:

  1. المواقع الإلكترونية: يمكن جمع البيانات من مواقع الإنترنت المختلفة، سواء كانت مواقع التجارة الإلكترونية أو المواقع الإخبارية أو المواقع الحكومية وغيرها.
  2. وسائل التواصل الاجتماعي: يمكن استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وانستجرام ولينكد إن لجمع البيانات الخاصة بالمستخدمين.
  3. البريد الإلكتروني: يمكن جمع البيانات من البريد الإلكتروني الخاص بالشركات والمؤسسات والأفراد.
  4. قواعد البيانات: يمكن الحصول على بيانات من قواعد البيانات المختلفة التي تحتوي على معلومات متنوعة.
  5. الأجهزة المتصلة بالإنترنت: يمكن جمع البيانات من الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل الهواتف الذكية واللوحية والحواسيب الشخصية والأجهزة الذكية المنزلية.

أصبحت الموارد الإلكترونية شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة بسبب ملاءمتها وسهولة الوصول إليها ومرونتها. أنها توفر مجموعة واسعة من الفوائد ، بما في ذلك:

  1. الوصول الفوري إلى المعلومات من أي مكان متصل بالإنترنت.
  2. الوصول الفعال من حيث التكلفة إلى كمية هائلة من المعلومات.
  3. القدرة على البحث والتنقل بكميات كبيرة من البيانات بسرعة وسهولة.
  4. ميزات تفاعلية تعزز تجربة التعلم.
  5. القدرة على مشاركة المعلومات بسهولة مع الآخرين.

بشكل عام ، تعد الموارد الإلكترونية أداة أساسية للباحثين والطلاب والمهنيين وأي شخص يبحث عن معلومات في العصر الرقمي الحالي.

 

طرائق جمع البيانات في البحث العلمي

كثيرًا ما يتساءل الكثير من الأفراد ، ما هي أدوات تصنيف المعلومات في الاستكشاف المنطقي؟ سنرد على هذا الاستفسار من خلال معالجته بأربع طرق متميزة تساعد في جمع المعلومات للاستكشاف المنطقي

 

أولا: المسح “الاستبيان” 

هي أداة جمع البيانات الأكثر شيوعاً، وتتضمن أسئلة مفتوحة ومغلقة للحصول على معلومات حول الموضوع المدروس.

يعد المسح أحد أكثر أجهزة الفحص المنطقي المعترف بها على نطاق واسع ، ومثل أدوات الاستكشاف المنطقي الأخرى ، يُنظر إليه على أنه جهاز يتمثل هدفه الرئيسي في الحصول على مجموعة من المعلومات الأساسية التي تساعد العالم في جمع المعلومات التي يحتاجها المتخصص إظهار أو نفي تكهناته.

يتم جمع المعلومات في الاستطلاعات من خلال تكوين استفسارات متنوعة تبسط تصنيف المعلومات وبساطتها، و يجب أن توصف أسئلة الاستبيان بأكثر الطرق أهمية بأنها محددة ، لا لبس فيها ، وخالية من الغموض.

 ربما تفكر الآن في الوسائل التي تساعدني في جمع البيانات من خلال الاستبيان ، وهي أشهر طريقة لتصنيف المعلومات ، كما تحتاج إلى معرفة فوائدها ومعوقاتها ، والرد على هذا العدد الكبير من الاستفسارات ، يمكنك الاطلاع على المقالة المسماة الاستطلاعات في الاستكشاف المنطقي ، وسوف تتعقب البيانات المفيدة.

 

ثانيًا: المقابلة الشخصية

المقابلة هي بلا شك الطريقة الأنسب إذا كان بحثك يتطلب اتصالًا شفهيًا بينك وبين المشاركين في عينة الدراسة. إذا كنت تريد التحقق من دقة الإجابات بنفسك ، فلا تخف من الاعتماد على المقابلة. الهدف الرئيسي من المقابلة هو المساعدة في جمع جميع البيانات الخاصة بالدراسة ، والتي ستساعدك بلا شك في الحصول على أفضل النتائج.

تعتبر المقابلة الشخصية وسيلة فعالة لجمع البيانات من الأشخاص ذوي الخبرة أو المتخصصين المرتبطين بموضوع البحث.

الآن بعد أن عرفت الغرض من المقابلة كطريقة واحدة لجمع البيانات ، ما أنواع المقابلات الموجودة؟  هناك الكثير من الأنواع من المقابلات، فتوجد مقابلات فردية ومقابلات جماعية وكذلك هناك مقابلات وفقًا للموضوع محل الدراسة، وبإمكانك قراءة مقال عن المقابلات في البحث العلمي لتتعلم أكتر عنها.

 

ثالثًا: الملاحظة

عزيزي الزائر سنقوم بتبسيط الملاحظة لك في هذا المقال ، اسمها هو كل ما تحتاج لمعرفته حول الغرض منه. تستند الملاحظة إلى مراقبة سلوك أو أفعال مجموعة من الأشخاص لتحديد مجموعة من المعلومات التي تريد معرفتها ومدى تأثير المشكلة على كل فرد في المجتمع.

هناك العديد من أنواع الملاحظة المختلفة كأداة لجمع بيانات الدراسة ، مثل الاستبيان والمقابلة. هناك ملاحظة بسيطة ، ملاحظة منظمة ، ملاحظة تتم حسب دور الباحث ، والعديد من التصنيفات الأخرى. يمكنك معرفة المزيد عن أنواع الملاحظة المستخدمة في البحث العلمي هنا.

 

طالع: جمع المعلومات للبحث العلمي: أبرز 7 أدوات لجمع البيانات

 

رابعًا: الاختبارات 

تعني إجراء تجارب عملية للحصول على البيانات المطلوبة، وهي طريقة شائعة في البحوث العلمية المتعلقة بالعلوم الطبيعية والتجريبية. 

للاختبار في البحث العلمي هدف واضح وهو الحصول على المعلومات التي تساعد الباحث في إثبات أو نفي فرضية البحث ، وكذلك البيانات التي تساعده في حل مشكلة بحثه، و يجب أن تكون قد أجريت الكثير من الاختبارات طوال حياتك ، وللاختبار بشكل عام أهداف محددة مثل قياس مدى فهم الطلاب للدروس التي تلقوها.

يعد الاختبار ، الذي يمكن أن يتخذ شكل مجموعة من الرسومات أو مجموعة من الصور أو مجموعة من الأسئلة ، من أهم أدوات جمع بيانات الدراسة، ويمكن أن يتخذ الاختبار أيضًا شكل مجموعة من الأسئلة.

 

طرق تحليل البيانات في البحث العلمي

تعتبر طرق تحليل البيانات مكونًا أساسيًا للبحث العلمي. فيما يلي بعض الطرق الشائعة المستخدمة في تحليل البيانات:

  1. الإحصاء الوصفي: تتضمن هذه الطريقة تلخيص البيانات ووصفها باستخدام مقاييس مثل المتوسط والوسيط والوضع والمدى والانحراف المعياري.
  2. الإحصائيات الاستدلالية: تتضمن هذه الطريقة عمل استنتاجات حول عدد أكبر من السكان بناءً على عينة من البيانات. تشمل الأساليب اختبار الفرضيات وفترات الثقة وتحليل الانحدار.
  3. تصور البيانات: تتضمن هذه الطريقة تقديم البيانات بتنسيقات مرئية مثل الرسوم البيانية والمخططات والجداول لمساعدة الباحثين على فهم الأنماط والعلاقات.
  4. التحليل النوعي: تستخدم هذه الطريقة لتحليل البيانات غير الرقمية مثل النصوص والصور ومقاطع الفيديو. تشمل التقنيات تحليل المحتوى والتحليل الموضوعي وتحليل الخطاب.
  5. الأساليب المختلطة: تتضمن هذه الطريقة الجمع بين تقنيات تحليل البيانات الكمية والنوعية لتوفير فهم أكثر شمولاً لمشكلة البحث.

يعتمد اختيار طريقة تحليل البيانات على نوع البيانات التي تم جمعها وسؤال البحث وتصميم البحث.

 

ما هي انواع البيانات في البحث العلمي؟

هناك العديد من أنواع البيانات التي يمكن استخدامها في البحث العلمي، ومنها:

  1. البيانات الكمية: وهي البيانات التي يمكن قياسها بأعداد ومقاييس، مثل الأرقام والإحصائيات.
  2. البيانات النوعية: وهي البيانات التي تصف خصائص أو صفات معينة للموضوع المدروس، مثل الألوان والأشكال والأذواق.
  3. البيانات الثانوية: وهي البيانات التي تأتي من مصادر أخرى، مثل الدراسات السابقة والتقارير والإحصائيات المتاحة.
  4. البيانات الأولية: وهي البيانات التي تم جمعها بشكل مباشر من خلال البحث العلمي، مثل الاستبيانات والمقابلات والتجارب.
  5. البيانات الكيفية: وهي البيانات التي تصف العلاقات والتفاعلات بين المتغيرات المختلفة، مثل العلاقة بين التعليم والوظيفة في الاقتصاد.

 

مهارات اختيار المراجع الخاصة بالبحث 

تشير مهارات اختيار المرجع البحثي إلى القدرة على تحديد واختيار المصادر المناسبة لمشاريع البحث. هذه المهارات مهمة لضمان الدقة والمصداقية في البحث ، وكذلك لإظهار الفهم الشامل للموضوع.

تتضمن بعض المهارات الأساسية التي ينطوي عليها اختيار المراجع البحثية ما يلي:

  1. تحديد المصادر ذات الصلة: يتضمن ذلك معرفة مكان البحث عن المصادر ، مثل المجلات الأكاديمية والكتب والمواقع الإلكترونية ذات السمعة الطيبة.
  2. تقييم المصادر: يتضمن ذلك تقييم جودة وموثوقية المصادر ، مثل التحقق من التحيز والدقة والمصداقية.
  3. تجميع المعلومات: يتضمن ذلك تحليل ودمج المعلومات من مصادر متعددة لخلق فهم شامل للموضوع.
  4. الاستشهاد بالمصادر: وهذا ينطوي على توثيق المصادر بشكل صحيح ومنح المصداقية لعملهم.

بشكل عام ، تعد مهارات اختيار المرجع البحثي القوية ضرورية لإجراء بحث شامل وموثوق.

 

كيفية طرق تقييم المراجع 

تقييم المراجع يعتمد على الغرض منها ومدى صلتها بالموضوع الذي تبحث عنه. ومن أهم المعايير التي يمكن استخدامها في تقييم المراجع:

  1. مصدر المرجع: يجب التأكد من مصدر المرجع ومصداقيته، حيث يفضل استخدام المواقع العلمية والمؤسسات الحكومية والجامعية.
  2. تاريخ المرجع: يفضل استخدام المراجع الحديثة التي تم نشرها في السنوات الأخيرة، حيث إن المعلومات قد تكون قديمة وغير صحيحة إذا كانت المراجع قديمة.
  3. مستوى الدقة: يجب التأكد من مستوى الدقة في المعلومات التي يقدمها المرجع، وتحقق من الأخطاء اللغوية والمعلومات الخاطئة والمغلوطة.
  4. العدد والنوعية: يفضل استخدام المراجع التي تحتوي على عدد كبير من المعلومات المفيدة والمتنوعة.
  5. الاستخدام العام: يجب التأكد من أن المرجع يتضمن المعلومات التي تشمل الموضوع المطلوب بشكل عام، وأنه يمكن استخدامه لإجابة الأسئلة العامة حول الموضوع.

 

كيفية حصر المصادر والمراجع اللازمة للبحث

إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لحصر المصادر والمراجع اللازمة للبحث:

  1. تحديد موضوع البحث المحدد.
  2. استخدام محركات البحث على الإنترنت للبحث عن معلومات ذات صلة بالموضوع.
  3. البحث في قواعد البيانات والمكتبات الإلكترونية للعثور على مقالات ودراسات سابقة تتعلق بالموضوع.
  4. التحقق من المصادر الأولية مثل الكتب والمجلات والمقابلات والوثائق الرسمية المتعلقة بالموضوع.
  5. التحدث إلى خبراء ومتخصصين في المجال المعين للحصول على معلومات إضافية أو مقترحات لمصادر إضافية.

يجب عليك دائمًا التأكد من صدقية وموثوقية المصادر التي تستخدمها ، وتتبع أساليب الاقتباس والإشارة إلى المصادر بشكل صحيح في البحث الخاص بك. (جمع المعلومات في البحث العلمي)

 

ما هي فائدة المصادر والمراجع الخاصة بالبحث

تعتبر المصادر والمراجع مهمة جدًا للبحث لأنها توفر الأدلة والدعم اللازمين لتقوية الحجج والادعاءات المقدمة في البحث. من خلال الاستشهاد بمصادر موثوقة ، يكون الباحث قادرًا على إثبات أنه قد أجرى بحثًا شاملاً في الموضوع وأنه على دراية بالموضوع.

بالإضافة إلى ذلك ، توفر المراجع وسيلة للقراء للوصول إلى المصادر المستخدمة في البحث ، مما يسمح لهم بالتحقق من المعلومات وتقييم مصداقية البحث و يمكن أن يساعد ذلك في زيادة الجودة الشاملة وموثوقية البحث.

يختار الباحث المصادر الأنسب لتحقيقه بعد تقييم مدى استفادته من كل منها ووضعها في البطاقات التي صنعت لهذا الغرض.  حيث يوفر الحصر الأولي للمصادر والمراجع للباحث عددًا من الفوائد ، نلخصها فيما يلي:

  • إلمام الباحث بكافة مصادر البحث وخاصة خدمات المكتبة.
  • يساعد الاختصاصي في استيعاب مكونات موضوعه.
  • تمكن الباحث من ملاحظة طرق البحث السابق وطرقه التي استخدمها باحثون آخرون.
  • اختر النقاط ذات الصلة بالنقطة الرئيسية للبحث وتجاهل الباقي.
  • وسيلة يطلع الباحث من خلالها على نتائج البحوث السابقة.
  • من المفيد للعالم دمج مفهومه لموضوع استكشافه وأهميته ، بنفس المدة التي أدار بها المحللون قبله هذه المسألة من جهات مختلفة. (أساليب جمع البيانات في البحث)
  • يتعلم الباحث كيفية إجراء البحث العلمي ويكتسب الخبرة الفنية.
  • يقوم الباحث بفحص البحوث السابقة حول موضوعه من خلاله.
  • تعتبر طريقة أولية للكشف عن الكتب التي يمكن للباحث الوصول إليها.
  • سيوفر الباحث الكثير من الوقت والجهد إذا كتب مصادر بحثه بعد كتابة الرسالة. في حال لم يكن الأمر متعلقًا بمخزون البطاقات المعطاة والمعادة ، سيعود الأخصائي لاستكشاف الكتب التي أخذ منها مرة أخرى.

 

الخاتمة

في الختام نتمني أنك استفدت من مقالنا في معرفة المعلومات بخصوص البيانات في البحث العلمي، وإذا أردت في أي وقت إجراء بحث علمي أو المساعدة في الحصول عي البيانات من المصادر والمراجع المختلفة، فإن مجلة العربية للعلوم ونشر الابحاث  إلي جوارك، وكل ما ستقوم به هو التواصل معنا من خلال الواتساب الخاص بالمجلة.

|| الايميل :submit@ajsrp.com
|| واتساب 00970569831045

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة