6 مقترحات لتطوير البحث العلمي

6 مقترحات لتطوير البحث العلمي

مقدمة

مما لا شك فيه أن كل باحث وكاتب أكاديمي قد واجه في كثير من الأحيان مهمة محاولة ترقية فقرة من فقرات البحث العلمي الخاص به حيث أنها كانت لا تظهر كما يجب.

في بعض الأحيان يكون من الواضح ما هي المشكلة ، ويمكن للزملاء أو الأصدقاء أو المشرفين الذين قرأوا البحث أو فصولاً منه تقديم اقتراحات ملموسة للتغيير و لكن في كثير من الأحيان لا تكون المشكلة واضحًا تمامًا. حيث تبدو فصول البحث غير جذابة، ليس لمشكلة كبيرة! إنما تكون الفقرات غير مقنعة.. (مقترحات لتطوير البحث العلمي)

نصائح ومقترحات لتطوير البحث العلمي

في الحالات التي تكون فيها فقرات الدراسة غير مقنعة يكون من السهل أن يكون لديك مجموعة من الأشياء القياسية لمحاولة تحسين الأمور مثل الاستراتيجيات المألوفة التي يمكنك استخدامها بشكل متكرر، إليكم أفضل 7 مقترحات لتطوير البحث العلمي ، على أمل أن تكون بعض هذه المقترحات مفيدة لكم:

أولاً: لا تحاول استعراض الكثير من تقنيات الكتابة ومهاراتها

تنبع العديد من مشاكل الكتابة من محاولة القيام بالكثير من التقنيات والمهارات في نفس الصفحات القليلة المسموح بها، مما يتسبب في تضخيم النصوص إلى ما بعد الحدود التي تسمح بها المجلة، ما يسبب بعض الارباك لهيئة التحكيم في المجلة.

إن الحفاظ على بساطة الكتابة في حدود الكتابة الأكاديمية يجعل الأمور أكثر وضوحاً دائماً، فلا تحاول تعقيد الأمر فهذا لن يزيد من قيمة الدراسة، فقيمة الدراسة تكمن في موضوعها وأصالتها.

ثانياً: قلها مرة واحدة وبشكل صحيح (لا تكرر ما كتبته)

لا شيء يفسد ثقة القراء بالكاتب أكثر من تكرار الأشياء. القراء الأكاديميون ليسوا مثل عشاق الدراما- فهم لا يحتاجون إلى شيء يتم التمهيد له، ثم قوله بالفعل ، ثم إعادة عرضه ، ثم تلخيصه. لذلك من الجيد أن تأخذ موضوعاً واحداً جيداً وتجزئه عبر البحث الخاص بك في أجزاء صغيرة.

حين تقترب من كل فارق بسيط في حجتك ، قد تشعر أنك تتقدم بشكل موضوعي وتطرز وتوسع حججك في كل مرة تعود فيها إلى نقطة مرتبطة و لكن القراء سيرون التكرار فقط. لذا، قل كل نقطة مرة واحدة – وقلها بشكل صحيح في المرة الأولى.

هذا الشعار له صدى أيضًا على المستوى العام وفي الحياة العلمية حيث لا يحتاج العلماء والباحثين إلى قراءة نفس المعلومة بشكل متكرر على طول الدراسة، كما أن التخمين والثرثرة تقتل قيمة الدراسة، كما يقول فولتير بذكاء: :سر كونك مملًا هو قول كل شيء!”

ثالثاً: حاول إعادة تخطيط الفقرة بعد انجازها

هذه تقنية رائعة لمساعدتك حقًا على فهم ما قمت به أو حصلت عليه في المسودة الحالية لبحثك العلمي أو فصلك. راشيل كايلي لديها نهج مماثل ، والتي تسميها “الخطوط العريضة”. الفكرة الأساسية هي البدء بالنص النهائي ثم إعادة إبراز هيكل مفصل فقرة فقرة من الهيكل. (مقترحات لتطوير البحث العلمي)

بالنظر إلى هذا العرض الشامل للنص بأكمله ، يجب أن تجد أنه من الأسهل أن تتوصل إلى تسلسل خطة بديلة للنص الخاص بك. ما لم تكن كاتبًا عبقريًا بالفعل ، فإن إعادة صياغة النص يمثل عبئًا لا مفر منه في مراحل متعددة لتأمين القبول من قبل إحدى المجلات.

رابعاً: عليك أن تقنع القارئ بأسباب إجراء بحثك العلمي

من أهم مقترحات لتطوير البحث العلمي هو منح القراء فكرة أقوى عن سبب إجراء البحث ولماذا يبرز الموضوع وكيف توضح النتائج المشكلات المهمة، و غالبًا ما يفقد الباحثون الذين يعيشون مع موضوعهم على مدى شهور وسنوات سبب اختيارهم لموضوع البحث والبدء فيه، ولماذا شكلوا الدراسة كما فعلوا ، وما هي أهمية النتائج التي توصلوا إليها بالنسبة لجمهور أكبر.

إن محاولة تحقيق بداية عالية التأثير للبحث العلمي (هي بداية نظيفة وتطلعية لكل فصل في البحث العلمي) يمكن أن تساعد القراء على تقدير دافع القراءة بشكل أفضل. عادة ما تساعد البداية السريعة للقراء على الالتزام بمعرفة المزيد. (مقترحات لتطوير البحث العلمي)

خامساً: تقوية حجة الرموز

على مستوى البحث ، تعتمد كل فقرة على “الرموز” للحفاظ على الحالة التي يتم إجراؤها – والتي قد تكون استشهادات أدبية ، أو اقتباسات داعمة ، أو أدلة تجريبية ، أو بيانات منهجية مقدمة في الرسوم البيانية أو الجداول. (مقترحات لتطوير البحث العلمي)

في الاستشهادات أو الاقتباسات أو الأدلة ، من المفيد عادةً أن تسأل عما إذا كان البحث والعرض التقديمي الخاص بك يمكن أن يكون أكثر إقناعًا – على سبيل المثال ، من خلال مضاعفة المراجع ، أو إظهار دليل على البحث المنهجي والشامل ، أو جمع الأدلة الأكثر منهجية ، أو ببساطة تحديث وتحديث البحث في الأدب الذي أصبح الآن قديمًا بعض الشيء.

غالبًا ما يقوم الأشخاص بالبحث في الدراسات السابقة في مرحلة مبكرة من بحثهم ، عندما يفهمون فقط موضوعهم بشكل سيئ إلى حد ما – عندما يكون من المحتمل أن يكونوا أفضل بكثير في التعرف على المواد التي هي ذات الصلة.

سادساً: تحسين البيانات والمعلومات التي تقدمها الدراسة

هذه تعتبر من أهم مقترحات لتطوير البحث العلمي، ويعمل هذا المقترح على مستويين, أولاً ، على المستوى العام ، من المهم تصميم أساليب كتابية فعالة تعرض بطريقة متسقة وتتبع مبادئ التصميم الجيدة. و ثانيًا ، على مستوى كل مخطط أو جدول أو رسم تخطيطي ، تأكد من تقديم تصنيف كامل ودقيق لما يتم عرضه ، وأنه تم تقديم البيانات في شكل يهم القراء – وليس بشكل غير جذاب أو ملهم.