إن مقترح البحث الجيد (Research Proposal) هو الذي يحتوي على جميع العناصر المشتركة في تصميم دراسة بحثية متكاملة مع معلومات كافية تسمح للقراء في تحديد صحة وفائدة ذلك المقترح، أما العناصر الوحيدة المفقودة من مسودة البحث هي نتائج الدراسة و تحليل تلك النتائج، وفي النهاية يتم الحكم على أن خطة البحث ناجحة و فعالة بناءً على جودة الكتابة، و بالتالي من المهم أن تكون المسودة الخاصة بك متماسكة وواضحة و مقنعة.
في كثيرٍ من الأحيان يقوم الأستاذ المشرف بتكليف طلاب الدراسات العليا بإعداد خطة بحثية، والمعروفة أكاديمياً باسم مقترح البحث (البروبوزال)، وذلك لعدة أسباب، أبرزها:
- تطوير مهارات الباحث في التفكير و تصميم الدراسة بشكل كامل.
- تعلم كيفية اجراء مراجعة شاملة للأدبيات لتحديد مشكلة البحث التي لم تعالج بشكل كافٍ، أو تم التحقيق فيها بشكل غير فعال.
- تحسين و تطوير المهارات العامة في البحث و الكتابة .
- الممارسة التي تحدد الخطوات المنطقية التي يجب أن تنفذ لتحقيق أهداف البحث.
- مراجعة دقيقة للأساليب والطرق المختلفة في جمع و تحليل البيانات المتعلقة في مشكلة البحث.
- تعزيز الشعور بالفضول داخل الباحث والمساعدة في رؤية واظهار نفسه كمشارك فعال في عملية اجراء البحوث العلمية.
بغض النظر عن مشكلة البحث التي تقوم بمراجعتها والتحقيق فيها، والمنهجية التي ستتبعها في دراسة تلك المشكلة، فإن مقترح البحث الجيد يجب أن يتناول الاسئلة التالية:
- ما هو الشيء الذي تخطط لإنجازه؟
كن واضحاً وموجزاً في تعريف وتحديد مشكلة البحث ومقترح البحث.
- لماذا تريد اجراء البحث؟
بالاضافة لتفاصيل تصميم البحث الخاص بك، أنت أيضاً يجب عليك اجراء مراجعة للأدبيات و تقديم أدلة مقنعة على أن الموضوع غني ويستحق التحقيق والتدقيق المتعمق، تأكد قبل أن تكمل دراستك أنك قد حصلت على إجابة لهذا السؤال (لماذا أريد دراسة هذا الموضوع؟).
- كيف ستقوم بإجراء البحث ؟
تأكد من أن ما تقترحه قابل للتنفيذ، وأن الطرق والأساليب المناسبة لتحقيق أهداف دراستك متوفرة وقابلة للاستخدام.
الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها:
- الفشل في الإيجاز، إن مقترح البحث يجب أن يكون مركز، وموجز، وألا يكون هناك جوانب متفرقة ومتشعبة لا صلة لها بهدف مقترح البحث.
- عدم الاستشهاد بالأعمال البارزة في قسم مراجعة الأدبيات، إن المقترحات يجب أن ترتكز على موضوع البحث الأساسي ويتم تدعميها بالأعمال البارزة التي ناقشت ذلك الموضوع.
- الفشل في تحديد الحدود السياقية لبحثك ( على سبيل المثال، الزمان و المكان و الأشخاص، وما إلى ذلك… )، كما هو الحال مع أي ورقة بحث، مقترح البحث يجب أن يخبر القارئ كيف، وبأي طريقة ستفحص و تدرس مشكلة البحث.
- الفشل في تطوير أدلة متماسكة ومقنعة لمقترح البحث، يجب أن يجيب مقترح البحث عن سؤال: لماذا تستحق الدراسة التمويل؟
- الكتابة السيئة أوغير الدقيقة، سواءً من ناحية القواعد النحوية غير السليمة أو الفقرات غير المترابطة وتشتت الأفكار، كل هذه الأمور تفقد مقترح البحث قيمته ومصدقيته.
- الكثير من التفاصيل حول قضايا ثانوية، والقليل من التفاصيل حول جوهر الدراسة، يجب أن يركز مقترح البحث على عدد محدد (مختار بعناية) من الأسئلة البحثية الرئيسية من أجل دعم الحجة القائلة بضرورة اجراء البحث، أما القضايا و المسائل الثانوية في مقترح البحث من الممكن ذكرها و لكن يجب ألا تكون مهيمنة و مسيطرة على السرد العام.
هيكل وأسلوب الكتابة
البدء بعملية كتابة مقترح البحث :
كما هو الحال مع كتابة معظم الاوراق الأكاديمية، المقترحات البحثية يتم تنظيمها بنفس الطريقة في معظم العلوم الاجتماعية، ويتفاوت نص المفترحات البحثية في العموم من حيث الطول بين عشر و خمس و ثلاثين صفحة، تليها قائمة المراجع، وفي جميع الأحوال، قبل البدء في كتابة المقترح عليك قراءة متطلبات الدراسة بشكل جيد، وإذا ما واجهت أي صعوبات، عليك أن ترجع لأستاذك المشرف كي يوضح لك كل ما هو غامض بالنسبة لك.
أفضل خطوة للبدء هي أن تسأل نفسك هذه الاسئلة :
- ماذا أريد أن أبحث في هذا الموضوع؟
- لماذا هذا الموضوع مهم؟
- كيف يمكن أن يكون مهماً ضمن المجالات التي تغطيها الدراسة؟
- ما هي المشاكل التي سوف تحلها دراسة الموضوع؟
- كيف يمكن أن تبنى الدراسة على أبحاث أجريت بالفعل حول هذا الموضوع؟
- ما الذي يجب أن أخطط للقيام به بالضبط، و هل يمكنني القيام بذلك بالوقت المتاح لدي؟
بشكل عام ، مقترح البحث المقنع يجب أن يوثق معرفتك بالموضوع وأن يظهر حماسك لاجراء الدراسة، و ذلك عن طريق جعل القراء يشعرون بالمتعة والتشوق لمعرفة نتائج الدراسة التي ستجرى على أساس هذا المقترح.
معظم المقترحات البحثية يجب أن تتضمن الأقسام التالية:
المقدمة:
في العالم الحقيقي للتعليم العالي، مقترح البحث غالباً يكتب من قبل الباحثين الذين يسعون للحصول على تمويل لمشروع البحث أو هي الخطوة الأولى في الحصول على الموافقة لكتابة مناقشة الماستر، أو أطروحة الدكتوراه، وتعتبر صياغة المقدمة في مقترح البحث خطوة أولية لفكرة أو فحص شامل لمشكلة البحث.
بعد قراءة المقدمة، لا يجب على القراء أن يفهموا فقط ما تريد القيام به، و لكن يجب أن يكونوا قادرين أيضاً على اكتساب احساس بشغفك تجاه الموضوع أو القضية المدروسة، وأن يكونوا متحمسين بشأن النتائج المحتملة للدراسة.
لاحظ أن معظم المقترحات لا تشمل ملخص أو نبذة مختصرة قبل المقدمة، حيث أن مقترح البحث خطة للبدء في إجراء الدراسة للوصول إلى نتائج وتوصيات، لذلك لا يمكن أن يتضمن المقترح ملخصاً بعناصره الحقيقية كالنتائج والتوصيات.. فتلك العناصر لم يتم التوصل إليها بعد.
فكر في المقدمة على أنها سرد مكتوب في فقرتين إلى أربع فقرات تجيب بإيجاز على الاسئلة الأربعة التالية:
- ما هي مشكلة البحث المركزية ؟
- ما هو موضوع الدراسة المتعلقة بتلك المشكلة البحثية ؟
- ما هي الطرق التي يجب استخدامها للتحقيق في مشكلة البحث ؟
- ما أهمية هذا البحث، ولماذا يجب على الشخص قراءة مقترحه بعناية؟
أهمية تقديم مقترح البحث (قسم الأهمية):
هذا القسم الذي تشرح فيه سياق المقترح وتجيب فيه عن جميع الأسئلة التي قد تتبادر لذهن أستاذك أو ممول دراستك، و يمكن دمج هذا القسم في المقدمة أو يمكنك انشاء قسم منفصل للمساعدة في تنظيم و تدفق سرد المقترح الخاص بك، وأنت تكتب أهمية المقترح عليك أن تفترض أن القارئ ليس لديه أدنى فكرة عن مشكلة وموضوع البحث، مع الإشارة إلى أن هذا القسم ليس مقالاً تكتب فيه ما توصلت إليه من تفاصيل ومعلومات حول الموضوع، بل هو القسم الذي ستشرح فيه أهداف بحثك، وأهمية القيام به.
و تحقيقا لهذه الغاية، على الرغم من عدم وجود قواعد محددة لتحديد أهمية مقترح البحث، إلا أنه ينبغي أن تحاول معالجة بعض أو كل ما يلي:
- ذكر مشكلة البحث واعطاء شرحاً أكثر تفصيلاً حول الغرض من الدراسة باسترسال، هذا مهم بشكل خاص إذا ما كانت المشكلة معقدة أو متعددة الأوجه.
- قدم الأساس المنطقي للمقترح، وأوضح أسباب القيام بهذه الدراسة، تأكد من الاجابة على سؤال ” لماذا يجب أن يهتم أي شخص بالدراسة ؟ “
- قم بوصف القضايا أو المشاكل الرئيسية التي سيعالجها بحثك، ويمكن أن يكون ذلك على شكل أسئلة تنتظر الإجابة، تأكد من ملاحظة كيف سيكون مقترح البحث مبني على الافتراضات السابقة حول مشكلة البحث .
- اشرح الطرق التي تخطط لاستخدامها لإجراء الدراسة الخاصة بك، حدد بوضوح المصادر الرئيسية التي تنوي استخدامها واشرح كيف ستساهم في تحليلك لمشكلة البحث؟
- قم بوصف حدود الدراسة من أجل توفير تركيز واضح، كما يمكنك ذكر جوانب مشكلة البحث التي ستقوم باستبعادها.
- يمكنك أيضاً تقديم تعريفات للمفاهيم أو المصطلحات الرئيسية.
مراجعة الأدبيات (الدراسات السابقة):
يمكن ربط قسم مراجعة الأدبيات مع الأقسام السابقة، ويقدم هذا القسم مراجعة متعمقة، وتحليل للدراسات السابقة المتعلقة بمجال الاختصاص، والغرض هنا هو وضع المشروع الخاص بك ضمن نطاق واسع (أي في نطاق التخصص)، حتى تثبت للقراء أصالة عملك، كما أن عليك أن تفكر في الأسئلة التي طرحها الباحثون الآخرون، وما هي الطرق التي استخدموها، وما توصلوا إليه من نتائج وتوصيات.
نظراً لأن قسم مراجعة الأدبيات مكتظ بالمعلومات، فمن المهم أن يكون هذا القسم منظماً بذكاء لتمكين القارئ من الإطلاع على الحجج والمعطيات الرئيسية التي تقوم عليها الدراسة مقارنة بدراسات الآخرين. وتتمثل الاستراتيجية الجيدة في تقسيم الأدبيات إلى “فئات مفاهيمية” بدلاً من وصفها بشكل منهجي أو زمني واحداً تلو الآخر.
لاحظ أن الفئات المفاهيمية تكشف عن نفسها بشكل عام و تتضح بعد قراءة معظم الأدبيات ذات الصلة حول موضوعك، لذا فإن إضافة فئات جديدة هي عملية اكتشاف مستمرة أثناء مراجعة المزيد من الدراسات، أما عن كيفية معرفة أنك قد غطيت الفئات المفاهيمية الرئيسية الكامنة وراء الأدبيات البحثية، فيمكنك أن تثق في أنه تم تحديد جميع الفئات المفاهيمية الهامة إذا بدأت في رؤية التكرار في جميع الاستنتاجات أو التوصيات التي يتم تقديمها.
لا تخجل من استخدام الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في الأبحاث السابقة كأساس لدعم الحاجة الى بحثك، من ثم قم بتقييم وتحديد ما تعتقد أنه مفقود في تلك الأبحاث مع توضيح كيف فشلت الأبحاث السابقة في فحص وتقييم المشكلة التي ستتناولها دراستك بشكل متعمق.
للمساعدة في وضع إطار لمراجعة الأدبيات، ضع في اعتبارك الخمس نقاط التالية لكتابة مراجعة أدبية فعالة:
- الاستشهاد: للحفاظ على التركيز الأساسي على الأدبيات المتعلقة بمشكلة بحثك .
- قارن بين الحجج والنظريات والمنهجيات ومواضع الجدل والنتائج المختلفة التي تم التعبير عنها في الأدبيات، وما يتفق عليه الباحثون؟
- قم بوصف مناطق الخلاف الرئيسية والنقاشات الجدلية بين الباحثين؟
- نقد الأدبيات السابقة: ما هي الحجج الأكثر اقناعاً، و لماذا؟، ما هو النهج المتبع والنتائج و المنهجيات التي قد تبدو أكثر واقعية وموثوقية، ولماذا؟ انتبه للأفعال التي تستخدم لوصف ما يقوله المؤلف ( مثل: يؤكد، يوضح، يجادل، الخ..).
- ربط الأدبيات السابقة بمجال دراستك وأدوات جمع البيانات الخاصة بك: كيف يعتمد عملك الخاص على الأعمال السابقة، أو كيف يخرج عنه أو يحلله أو يضيف منظوراً جديداً إليه؟
تصميم البحوث و أساليبها:
يجب أن يكون هذا القسم مكتوباً جيداً ومنظماً بشكل منطقي لأنك لا تقوم فعليا بالبحث، مع ذلك يجب أن يكون لدى القارئ ثقة في أن العمل يستحق أن تتم متابعته ، القارئ لن يحصل ابداً على نتيجة للدراسة يتم من خلالها تقييم ما إذا كانت اختياراتك هي الصحيحة، بالتالي فإن الهدف هنا هو اقناع القارئ بأن تصميم البحث الشامل وأن طرق تحليل المقترح ستعالج المشكلة بشكل صحيح و أن الأساليب ستوفر الوسائل لتفسير النتائج المتحملة بشكل فعال و أن يكون تصميمك و أساليبك مرتبطة بشكل مرضي لا لبس فيه.
صف التصميم البحثي الشامل بناءً على الأمثلة المستخلصة من مراجعتك للأدبيات، وضع في اعتبارك أنه يمكنك استخدام المنهجيات وأدوات جمع البيانات التي استخدمها الباحثون الآخرون، ويجب أن تحدد المنهجيات التي تخطط لاستخدامها للحصول على المعلومات والتقنيات التي ستستخدمها لتحليل البيانات، كما عليك تحديد اختبارات الصدق والموثوقية التي ستلتزم بها ( أي أن نتائج دراستك، وعينة الدراسة، جديرة بالثقة و المصداقية و يمكنك من خلالها تعميم دراستك على الأشخاص والأماكن والأحداث، والفترات الزمنية المختلفة ).
عند وصف الطرق التي سوف تستخدمها ، تأكد من ذكر ما يلي:
- تحديد العملية البحثية التي ستقوم بها والطريقة التي ستفسر بها النتائج التي تم الحصول عليها بما يتعلق بمشكلة البحث.
- ضع في اعتبارك أن المنهجية ليست مجرد قائمة مهام، بل هي حجة تبرر وجود المهام التي من شأنها توضيح المشكلة البحثية بأفضل شكل، هذه نقطة مهمة لأنه مجرد سرد المهام التي يتعين القيام بها لا يدل على أنها قادرة على حل مشكلة البحث بفعالية لذا يجب توضيح وشرح تلك المهام بوضوح.
- توقع أي عوائق محتملة أثناء التصميم البحثي وشرح كيف تخطط لمعالجتها، لا توجد طريقة مثالية لذلك أنت بحاجة لوصف الأجزاء التي تعتقد أنك ستجد فيها تحديات أو معيقات أثناء الحصول على البيانات والمعلومات.
الفرضيات والآثار المترتبة عليها (النتائج):
أنك لست بحاجة لإجراء الدراسة و تحليل النتائج فهذا لا يعني أنه يمكنك تخطي الحديث عن العملية التحليلية ونتائجها. إن الغرض من هذا القسم هو مناقشة كيف وبأي الطرق تعتقد أن بحثك سوف يحقق نتائجه المرجوة وأهدافه التي تم إجراؤه لأجلها. بناءً على أهداف و موضوع دراستك، صف كيف ستؤثر النتائج المتوقعة على البحث العلمي المستقبلي في مجال دراستك.
لاحظ أن هذا القسم قد يقدم سياسة جوهرية محتملة، أو نظرية ( فهم جديد محتمل)، أو منهجية ( طريقة جديدة محتملة للتحليل).
عند التفكير في الآثار المحتملة لدراستك، اطرح الاسئلة التالية:
- ما الذي قد تعنيه النتائج بالنسبة لما وضعته من نظريات وفرضيات؟
- ما هي الاقتراحات البحثية اللاحقة التي يمكن أن تنشأ بناءً على النتائج المحتملة للدراسة؟
- ماذا ستعني النتائج لأصحاب الشأن؟
- هل ستؤثر النتائج على أساليب وطرق وأشكال التحليل؟
- كيف يمكن للنتائج أن تساهم في حل المشاكل الاجتماعية أو الاقتصادية، وغيرها؟
- هل ستؤثر النتائج على القرارات السياسية؟
- ما هي الطريقة التي يستفيد بها الأفراد أو المجموعات من دراستك؟
- ما هو الشيء الذي سوف تغيره أو تحسنه النتائج؟
- كيف يمكن الاستفادة من النتائج؟
لا يجب على هذا القسم أن يخوض في المضاربات الخاملة و النقاشات غير الهادفة أو الآراء التي ليس عليها أدلة، حيث أن الغرض منه هو التفكير في الثغرات أو المجالات غير المدروسة في الأدبيات السابقة ووصف كيف سيسهم بحثك في تقديم فهم جديد لتلك المشكلة إذا تم تنفيذ الدراسة على النحو المخطط له.
الاستنتاج:
يؤكد ويكرر الاستنتاج أهمية مقترح البحث، ويقدم ملخصاً موجزاً للدراسة بأكملها، ويجب أن يكون طول هذا القسم فقرة واحدة أو فقرتين فقط، مع التأكيد على ربط مشكلة البحث مع أهمية القيام بدراستها والتحقيق فيها، ولماذا يجب اعتبار الدراسة فريدة من نوعها (أصيلة)، و كيف يمكن أن تعزز المعرفة الموجودة؟
يجب أن يتوصل الشخص الذي يقرأ هذا القسم إلى فهم ما يلي:
- لماذا يجب أن تجرى الدراسة.
- الغرض المحدد من الدراسة وأسئلة البحث التي تحاول الدراسة الاجابة عنها.
- لماذا تم تصميم البحث والطرق والأساليب المستخدمة لإعداده؟
- الآثار المحتملة بعد إيضاح المقترح لمشكلة البحث .
الاستشهادات أو الاقتباسات (التوثيق):
لا يتم احتساب هذا القسم عادة في اجمالي طول صفحات مقترح البحث، وكما هو الحال مع أي ورقة بحث علمي، يجب عليك ذكر المصادر التي استخدمتها في مقترح البحث، يمكن أن يتخذ هذا القسم شكلين، لذا استشر أستاذك حول أيهما أفضل:
الشكل الأول:
المراجع : تسرد فقط الأدبيات التي استخدمتها بالفعل أو ذكرتها و استشهدت بها في مقترحك البحثي.
الشكل الثاني:
قائمة المراجع: تسرد كل ما تم استخدامه أو ذكرته في مقترحك، مع اقتباسات اضافية لأي مصادر رئيسية متعلقة بفهم مشكلة البحث.
وفي كلتا الحالتين، يجب أن يشهد هذا القسم على حقيقة أنك قمت بما يكفي من العمل التحضيري لضمان أن مشروعك سوف يضيف شيئاً جديداً مكملاً لأبحاث الآخرين.
تحت عنوان قائمة المراجع، أو المراجع اكتب جميع المراجع التي استخدمتها، مع استخدام نظام توثيق مناسب، فمثلاً الأبحاث التربوية يفضل فيها استخدام نظام توثيق APA، وفي الأبحاث التاريخية يفضل استخدام نظام توثيق Chicago، وعليك دوماً أن ترجع لأستاذك المشرف قبل أن تعتمد نمط التوثيق النهائي.
طالع أيضاً: الإطار النظري للبحث العلمي