أمراض تصيب عيون الأبقار وطرق الوقاية

أمراض العيون في الأبقار تُعد من الأمراض الهامة التي تؤثر سلبًا على إنتاجية الحيوانات من اللحوم والألبان¹. إهمال علاج هذه الأمراض قد يؤدي إلى فقدان البصر تدريجيًا، مما يتسبب في انخفاض وزن الحيوان وقيمته الاقتصادية. يهدف هذا الدليل الشامل إلى تزويد المربين بالمعلومات اللازمة حول أهم أمراض العيون التي تصيب الأبقار، وطرق تشخيصها وعلاجها والوقاية منها.

الأفكار الرئيسية

• أمراض العيون في الأبقار لها تأثير كبير على الإنتاجية والقيمة الاقتصادية للحيوانات.
• الوقاية والعلاج المبكر من هذه الأمراض أمر حيوي لحماية صحة الأبقار.
• ¹ ميكروب الموروكسيلا بوفز يُعد أحد أهم مسببات التهابات القرنية والملتحمة في العجول.
• ¹ الخرج تحت الملتحمة شائع الحدوث في الجاموس والأبقار والأغنام.
• ¹ انتقال العدوى بين الحيوانات يمكن أن يحدث عبر الأدوات المستعملة أو الهواء الملوث.

مقدمة عن أمراض العيون في الأبقار

تُعتبر صحة عيون الماشية عاملاً أساسياً في الحفاظ على إنتاجية الأبقار للحوم والألبان². لذلك، فإن أمراض العيون التي تصيب هذه الحيوانات تؤثر بشكل كبير على قيمتها الاقتصادية وتُسبب خسائر فادحة للمزارع والمربين².

أهمية صحة العيون في إنتاجية الأبقار

تُعد صحة العيون محوراً رئيسياً في الحفاظ على إنتاجية الأبقار وضمان اكتسابها لأعلى القيم السوقية. فالأبقار التي تعاني من أمراض العيون تكون أقل قدرة على التغذية والحركة بشكل طبيعي، مما ينعكس سلباً على إنتاجها من اللحوم والألبان³.

التأثير الاقتصادي لأمراض العيون

تُسبب أمراض العيون في الأبقار خسائر اقتصادية كبيرة للمربين والمزارع. فقد أظهرت الدراسات أن متوسط نسبة الإصابة بهذه الأمراض تبلغ حوالي 6%³. وتضرب هذه الأمراض بشكل خاص الأبقار الناشئة، مما يؤثر على نمو الحيوانات وإنتاجيتها³.

معدلات انتشار أمراض العيون

تتراوح معدلات انتشار أمراض العيون في قطعان الأبقار بين 5-65% حسب نوع المرض والظروف البيئية². وقد أظهرت بعض الدراسات أن أمراض العيون المزمنة تشكل ما يقارب 1-2% من مجموع الإصابات³. كما تصيب هذه الأمراض الفحول والإناث على حد سواء³.

في ظل هذه المعطيات، تبرز أهمية الحفاظ على صحة عيون الماشية كعامل حاسم في الحد من الخسائر الاقتصادية وتحسين إنتاجية القطيع.

التهاب القرنية والملتحمة المعدي

التهاب القرنية والملتحمة المعدي (IBK) هو أحد أكثر أمراض العيون خطورة وانتشارًا في قطعان الأبقار. يسببه البكتيريا الممرضة الموروكسيلا بوفز في نحو 65% من الحالات⁴. يتميز هذا المرض بظهور أعراض مؤلمة وخطيرة مثل احمرار العين، إفرازات صديدية، وعتامة القرنية. بدون علاج سريع، قد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم⁴.

ينتشر مرض التهاب القرنية والملتحمة المعدي بسرعة في الأبقار حيث يصيب حوالي 90% من القطعان⁴. وتصبح 25-30% من الحيوانات المصابة بالمرض أعمى بشكل كامل⁴. وحتى بعد الشفاء، لا يستطيع 70-75% من الحيوانات استعادة رؤيتهم بالكامل⁴.

إن فترة الحضانة للمرض تتراوح من 3 إلى 11 يوم،⁴ بينما يستمر المرض من شهر ونصف إلى 50-55 يومًا في الحالات الأكثر صعوبة⁴. وتؤدي عتامة القرنية في معظم الأحيان إلى فقدان البصر الكامل للعين المصابة⁴.

يُنتقل مرض التهاب القرنية والملتحمة المعدي عبر الهواء الملوث والاحتكاك المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة⁴. كما أن ظروف الاحتجاز والظروف البيئية تؤثر على معدلات الشفاء، حيث يزداد انتشار المرض في فصل الصيف مما يصعّب الشفاء⁴.

بشكل عام، مرض التهاب القرنية والملتحمة المعدي هو تحدٍ كبير في إدارة صحة العيون في قطعان الأبقار. ويتطلب اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية سريعة لحماية الحيوانات من خسارة البصر وانخفاض الإنتاجية.

أسباب التهابات العين في الأبقار

تنتشر العديد من العوامل المسببة للتهابات العين في الأبقار، وتتراوح بين بكتيريا وفطريات وعوامل بيئية وإصابات. يُعتبر ميكروب الموروكسيلا بوفز أحد أهم المسببات البكتيرية لمرض الالتهابات المعدية للقرنية والملتحمة (IBK) في العجول، حيث تم عزله بنسبة تصل إلى 65% في الحالات المرضية⁵. كما أن المكورات العنقودية والمكورات السبحية قد تم عزلها بشكل منفرد أو مختلط مع ميكروبات أخرى في حالات مرضية مختلفة⁶.

العوامل البكتيرية والفطرية

من الناحية الفطرية، تم عزل فطر الأسبرجيلس بمعدلات بسيطة في دراسات حول مسببات الالتهابات السطحية للقرنية في الأبقار والخيول⁶. هذه البكتيريا والفطريات تؤدي إلى التهابات شديدة في العين قد تؤثر على الإنتاجية والصحة العامة للحيوان.

العوامل البيئية المساهمة

بالإضافة إلى العوامل الميكروبية، تساهم العوامل البيئية مثل الأتربة والغبار والحشرات في انتشار العدوى وإصابة العين. التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية دون حماية العين يمكن أن يؤدي إلى التهاب القرنية والملتحمة المؤلم (الطوافة الشمسية)، مع ظهور الأعراض بعد 6-12 ساعة وتحسنها خلال 24-48 ساعة⁵.

الإصابات والجروح

كما تلعب الإصابات والجروح في العين دورًا في تهيئة العين للإصابة بالالتهابات المختلفة. فالتعرض للجروح وخاصة في المراعي وأماكن التربية يفتح الباب أمام المسببات الميكروبية للإصابة والعدوى⁵.

بشكل عام، تنوع العوامل المسببة لالتهابات العين في الأبقار يتطلب اتباع إجراءات وقائية متكاملة للحد من انتشار هذه الأمراض والمحافظة على صحة العين للحيوانات.

أمراض الأبقار الشائعة التي تؤثر على العيون

العين هي عضو حيوي للأبقار، وأي اضطرابات بصرية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على إنتاجيتها وصحتها العامة⁷. من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب عيون الأبقار هي التهاب القرنية والملتحمة المعدي (IBK)، والخراج تحت الملتحمة، والالتهابات السطحية الفطرية للقرنية، وأمراض الجفون⁷. هذه الأمراض يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل قرحة القرنية وفقدان البصر إذا لم يتم معالجتها بشكل مناسب وسريع.

داء الكلب هو أيضًا من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على عيون الأبقار⁸. حيث يشكل داء الكلب مسببًا لمعظم حالات الوفيات الناتجة عن الأمراض التي تؤثر على العيون لدى الأبقار في جميع أنحاء العالم⁸. 99% من حالات الإصابة بداء الكلب ناتجة عن عضات الكلاب المصابة بالسداد.

تُعد الإصابة بفيروس إمبوكس أيضًا من المخاوف الصحية الحالية التي قد تؤثر على عيون الأبقار⁹. فترة تفشي إمبوكس في العالم بدأت في عام 2022، مع ظهور فرع حيوي من إمبوكس خارج إفريقيا في أغسطس 2024⁹. ويمكن أن ينتقل إمبوكس من الإنسان إلى الإنسان عن طريق المخالطة الوثيقة مثل اللمس أو الملامسة أو المخالطة وجهًا لوجه.

للوقاية من هذه الأمراض المؤثرة على عيون الأبقار، ينصح بالحذر والابتعاد عن الحيوانات البرية والمصابة، بالإضافة إلى ضرورة تلقي الحيوانات الأليفة لقاحات منتظمة ضد الأمراض المعدية⁸. كما يجب طهو اللحوم والألبان بدرجة حرارة مناسبة لمنع الإصابة⁷.

في الحالات الشديدة، قد يكون العلاج الذي يشمل العناية بالطفح الجلدي والتدبير العلاجي للألم ضروريًا للمساعدة على التعافي⁹. يُوصى أيضًا بتناول الأدوية لتخفيف الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، والحفاظ على نظافة الجلد المصاب وتجنب لمس القروح لمنع الإصابة بالعدوى⁹.

الأعراض الرئيسية لأمراض العيون

تُعد صحة العيون أمرًا حاسمًا لإنتاجية الأبقار. حيث يمكن أن تؤثر أمراض العيون بشكل كبير على قدرة البقرة على الرؤية والتنقل، مما يؤدي إلى انخفاض الحالة الصحية والإنتاجية العامة. من بين الأعراض الرئيسية لأمراض العيون في الأبقار نجد احمرار العين، إفرازات دمعية أو صديدية، عتامة القرنية، انتفاخ الجفون، وصعوبة فتح العين.

العلامات المبكرة للمرض

في المراحل المبكرة، قد تظهر علامات مثل احمرار العين وإفرازات بسيطة. تعد هذه العلامات إنذارًا مبكرًا لوجود مشكلة في صحة العين وتتطلب اهتمامًا وعلاجًا سريعًا من قبل الطبيب البيطري.

تطور الأعراض ومضاعفاتها

إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، قد تتطور الأعراض لتشمل قرحة القرنية وثقبها في الحالات المتقدمة. هذه المضاعفات الخطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر جزئيًا أو كليًا إذا لم يتم علاجها بشكل فعّال.

الحالات التي تستدعي التدخل الفوري

تستدعي الحالات التي تتضمن إفرازات صديدية كثيفة، عتامة شديدة في القرنية، أو فقدان مفاجئ للبصر التدخل الفوري من قبل الطبيب البيطري. هذه الحالات تُعد طارئة وتتطلب علاجًا سريعًا لمنع المزيد من التدهور في صحة العين وحماية البقرة من الإصابات الدائمة.

بشكل عام، الاهتمام المبكر بأي تغييرات في صحة العين لدى الأبقار وسرعة التشخيص والعلاج يُعد أمرًا حاسمًا لحماية إنتاجية القطيع وتقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن أمراض العيون¹⁰.

طرق التشخيص والفحص

تعتبر تشخيص أمراض العيون في الأبقار عملية حيوية لضمان صحة وإنتاجية القطيع. يعتمد التشخيص الدقيق على إجراء فحص إكلينيكي شامل للعين، باستخدام أدوات متخصصة مثل منظار العين¹¹. يتم أخذ مسحات من الملتحمة والقرنية لإجراء اختبارات مخبرية كالزرع البكتيري والفطري، والاختبارات البيوكيميائية والسيرولوجية التي تساعد في تحديد المسبب المرضي بدقة¹¹.

حيث أن نحو 30% من الأبقار قد تصاب بأمراض مختلفة، فإن الفحص المبكر والتدخل العلاجي المناسب أمر بالغ الأهمية لتفادي العواقب الوخيمة¹¹. وتشمل بعض الأمراض الشائعة التي تؤثر على صحة العيون “مرض البقر المجنون” والحمى القلاعية، والذي يمكن أن ينتقل بسرعة بين مختلف أنواع الماشية¹¹¹².

الأعراض الرئيسية وأهمية الفحص المبكر

يجب الانتباه إلى العلامات المبكرة لأمراض العيون مثل تورم الملتحمة والجفن، والتهاب القرنية، والحمرة والألم. فتطور الأعراض ووصولها إلى مراحل متأخرة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تستدعي التدخل الفوري¹¹.

“إن الفحص المنتظم وتطبيق الإجراءات الوقائية مثل التطعيم والعزل يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الأبقار وزيادة إنتاجيتها.”

لذلك، يعد فحص عيون الماشية أمرًا حيويًا لرصد الأمراض في المراحل المبكرة والتعامل معها بشكل فعال¹¹. وتتطلب هذه العملية المتخصصة من الأطباء البيطريين استخدام أدوات تشخيصية متطورة وخبرة فنية عالية¹³.

وبالتالي، فإن التشخيص الشامل لأمراض العيون في الأبقار يتطلب الفحص الإكلينيكي المعمق واستخدام الاختبارات المخبرية المتقدمة لتحديد المسبب المرضي بدقة¹¹. هذه الممارسات التشخيصية الموثوقة تعد أساسية للتعامل الناجح مع أي مشاكل صحية في القطيع¹³.

العلاجات والتدخلات البيطرية

علاج أمراض العيون في الأبقار يتطلب إتباع خطوات وقائية وعلاجية شاملة¹⁴. تشمل الخطوات الوقائية تطبيق ممارسات نظافة صحية مناسبة والقيام بالفحوصات البيطرية الدورية للكشف المبكر عن أي أمراض عينية¹⁴. وفي حال ظهور أعراض مرضية، من الأهمية بمكان التوجه على الفور إلى الطبيب البيطري للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

تتنوع الخيارات العلاجية المستخدمة لأمراض العيون في الماشية، وتشمل المضادات الحيوية الموضعية والجهازية ومضادات الالتهاب ومضادات الفطريات حسب طبيعة الإصابة¹⁴. قد يلزم أيضًا تنظيف العين باستخدام محاليل مطهرة مثل حمض البوريك بتركيز 2%¹⁴. وفي حالات الخراج تحت الملتحمة، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا¹⁴. وللحصول على أفضل النتائج، من المهم اتباع توجيهات الطبيب البيطري بدقة والالتزام التام بفترة العلاج المحددة.

الوقاية واتباع البروتوكولات العلاجية المناسبة لأي إصابات عينية في الأبقار هي أهم عوامل السيطرة على انتشار هذه الأمراض واحتواء الأضرار الاقتصادية الناجمة عنها¹⁴. تشير الأبحاث إلى أن الرعاية البيطرية الجيدة والتدخلات المبكرة يمكن أن تقلل بشكل كبير من معدلات حدوث أمراض العيون في قطعان الماشية¹⁴.

إن اتباع الإرشادات البيطرية في علاج أمراض العيون في الأبقار والالتزام بفترات العلاج المناسبة أمر حاسم لضمان الشفاء التام والوقاية من تطور الأعراض ومضاعفاتها¹⁴. كما أن الرصد المستمر وتدريب مربي الماشية على التعرف المبكر على علامات المرض يساعد في التدخل السريع ومنع انتشار العدوى داخل القطيع¹⁴.

الخلاصة

تعد وقاية الأبقار من أمراض العيون أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة القطيع وإنتاجيته. وتشمل طرق الوقاية الفحص الدوري لعيون الحيوانات، عزل الحيوانات المصابة فورًا، تطهير أدوات المزرعة بانتظام، وتحسين ظروف البيئة في الحظائر¹⁵. كما يساهم التشخيص المبكر والعلاج السريع في تقليل مخاطر المضاعفات وحماية صحة العين على المدى الطويل¹⁶.

في هذا السياق، تُعتبر رعاية صحة عيون الماشية من الممارسات البيطرية الحيوية لتعزيز إنتاجية الأبقار وحماية استثمارات المربين¹⁷. هذا ويقدم الأطباء البيطريون إرشادات محددة لإدارة أمراض العيون بفعالية، مع التأكيد على الوقاية كأولوية لضمان صحة القطيع على المدى الطويل.

في الختام، إن الاهتمام المستمر بصحة عيون الماشية وتنفيذ استراتيجيات الوقاية والعلاج المناسبة يُعد أمرًا حاسمًا لحماية الأبقار من الإصابات وتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والربحية في المزرعة.

روابط المصادر

1. أهم الأمراض التي تصيب عيون البقر – https://kenanaonline.com/users/Zakia-Rezk/posts/148777
2. Microsoft Word – _ث_ç_à _ث_à___د__ _د_____è_ê__ ___ë _ص_è_ê_د___د_ز _د___à_______ر _» _د______ _à_ص_à_».doc – https://www.aun.edu.eg/env_units/sites/default/files/pdf/ajoes23_article7.pdf
3. PDF – https://www.uoanbar.edu.iq/eStoreImages/Bank/8859.pdf
4. التهاب القرنية والملتحمة في الماشية: الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية – https://gardenlux-ar.decorexpro.com/hozyajstvo/zhivotnovodstvo/lechenie-keratokonyunktivita-u-krs.html
5. التهاب القرنية والملتحمة – https://ar.wikipedia.org/wiki/التهاب_القرنية_والملتحمة
6. أمراض العيون في حيوانات المزرعة – https://kenanaonline.com/users/hedralandscape/posts/135598
7. وزارة الصحة السعودية – https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/EducationalContent/Diseases/Infectious/Pages/Brucellosis.aspx
8. وزارة الصحة السعودية – https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/EducationalContent/Diseases/Infectious/Pages/002.aspx
9. جدري القردة (إمبوكس) – https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/mpox
10. أمراض معدية قد تصيب الأبقار والجاموس.. الحمى القلاعية والجلد العقدى والحمى الخاطفة.. والزراعة تطلق الحملة القومية الثالثة العام الحالى لتحصين الماشية فى محافظات الجمهورية – اليوم السابع – https://www.youm7.com/story/2023/12/15/أمراض-معدية-قد-تصيب-الأبقار-والجاموس-الحمى-القلاعية-والجلد-العقدى/6413672
11. أشهر أمراض الأبقار وعلاجها – ميدان المال – https://artic.midanalmal.com/services/the-most-common-cow-diseases-and-their-treatment/
12. المؤتمر الإقليمي السادس والعشرون للشرق الأدنى – https://www.fao.org/4/Y3064a/Y3064a.htm
13. كيفية القضاء علي الأمراض التي تصيب الأبقار والوقاية منها – https://kenanaonline.com/users/greenlandfarm/posts/187201
14. PDF – https://rr-middleeast.woah.org/app/uploads/2020/06/ar-chap-7-11-2019.pdf
15. PDF – https://rr-middleeast.woah.org/app/uploads/2020/06/ar-chap-11-4-2019.pdf
16. المنتدى العالمي للمسؤولين عن سلامة الأغذية – https://www.fao.org/4/y3680a/y3680a10.htm
17. بيوتاكيم لعلاج داء الثيليريا للماشية – شوبيفيت – https://shopivet.com/blogs/news/بيوتاكيم-لعلاج-داء-الثيليريا-للماشية?srsltid=AfmBOoqHswduR7I44D0O0Ki51NLu-sq5mMt33HtTwPoD2suByGRBaPP3