يُعد التعلم التحويلي مفهومًا بارزًا في التعليم المعاصر. فهو يغير ما نحن عليه عبر تعديل قدراتنا على المشاركة والانتماء. كما يهدف إلى تحويل معتقدات المتعلمين وتوجهاتهم وآرائهم.
ظهر هذا المفهوم في السبعينيات بفضل أعمال Mezirow. تأثر بأعمال فلاسفة التغيير مثل Habermas وFreire وبالتطورات في علم النفس مع Jung.
التعلم التحويلي عملية واعية تبدأ بمعضلة. ثم تتحول عبر التفكير الناقد إلى منظورات معنى أكثر شمولية. وهو يعزز النمو الشخصي والتطوير الذاتي للمتعلمين.
أبرز النتائج المتوقعة
- تحفيز التغيير والتطوير الذاتي لدى المتعلمين
- تعزيز القدرة على المشاركة والانتماء والتفاوض بشأن المعنى
- تحويل معتقدات المتعلمين وتوجهاتهم وآرائهم وردود فعلهم العاطفية
- تنمية التفكير الناقد والمنظورات الأكثر شمولية ونفاذية وتكاملية
- تحفيز النمو الشخصي والتطوير الذاتي للمتعلمين
مفهوم التعلم التحويلي
ظهر مفهوم التعلم التحويلي في سبعينيات القرن العشرين. كان ذلك بفضل أبحاث عالم الاجتماع الأمريكي Jack Mezirow. تأثر هذا المفهوم بأعمال فلاسفة التغيير وتطورات علم النفس.
نشأة مفهوم التعلم التحويلي
التعلم التحويلي هو عملية تشكيك في افتراضاتنا الموروثة عن العالم وذواتنا. يهدف إلى بناء نظرة جديدة للعالم تناسب عصرنا. إنه يغير محتوى فكرنا وطريقة تفكيرنا.
هذا النوع من التعلم يمكننا من إعادة بناء وجهات نظرنا الأساسية. يساعدنا على تغيير نظرتنا للعالم من حولنا. نتيجة لذلك، تتغير سلوكياتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين.
“التعلم التحويلي هو عملية إعادة تفسير تجربتنا السابقة، لإعادة بناء وجهة نظرنا حول العالم من حولنا.”
التعلم التحويلي
التعلم التحويلي عملية واعية تبدأ بأزمة. هذه الأزمة تحفز المتعلم على التفكير الناقد. من خلالها، يتبنى المتعلم منظورات أكثر شمولية وتكاملية.
هذه العملية يمكن أن تُحدث تغييرًا في سلوك المتعلم وتوجهاته. إنها تدفعه نحو آفاق جديدة من الفهم والإدراك.
مقاربات التعلم التحويلي
تنوعت مقاربات التعلم التحويلي عبر الزمن. بدأت بالرؤية النفسية النقدية، ثم تطورت لتشمل مقاربات أخرى.
- الرؤية التحليلية النفسية
- الرؤية البيولوجية العصبية
- الرؤية الثقافية الروحية
- الرؤية المتمركزة حول العرق
- الرؤية الكوكبية
هذه المقاربات تكشف تنوع الرؤى في فهم التعلم التحويلي. كما تبين اختلاف المنطلقات في تطبيقه بالسياقات التعليمية المختلفة.
نوع المقاربة | التركيز الرئيسي |
---|---|
الرؤية النفسية النقدية | التحول في البنى المعرفية والانفعالية للمتعلمين |
الرؤية التحليلية النفسية | تطور الوعي الذاتي والأنا لدى المتعلمين |
الرؤية البيولوجية العصبية | التغيرات في الدماغ والأنظمة العصبية أثناء عملية التعلم التحويلي |
الرؤية الثقافية الروحية | التغير في المنظومة القيمية والمعتقدات الدينية والمعنوية للمتعلمين |
الرؤية المتمركزة حول العرق | تأثير الخلفية الثقافية والعرقية على عملية التحول المعرفي والوجداني للمتعلمين |
الرؤية الكوكبية | التحول نحو رؤية أكثر شمولية للعالم والكون والإنسانية |
تعكس هذه المقاربات جهود فهم أنواع التعلم التحويلي ومداخله. كما تبين تطبيقاته في المجالات التعليمية المختلفة.
“التعلم التحويلي هو عملية إنشاء معنى جديد من خلال تحويل الافتراضات المسبقة والتفكير الناقد.”
الخلاصة
يبرز التعلم التحويلي كمفهوم مهم في التعليم الحديث. ظهر في سبعينيات القرن العشرين متأثرًا بفلاسفة التغيير ونظريات الشخصية. إنه عملية واعية تبدأ بمعضلة وتتطور عبر التفكير النقدي.
يتميز هذا التعلم بتأثيره العميق على حياة المتعلمين. يهدف إلى تطوير منظورات أكثر شمولية وتكاملًا. تناولت عدة مقاربات كيفية إحداث التحول لدى المتعلمين.
يشكل التعلم التحويلي استراتيجية مهمة لتطوير المتعلمين شخصيًا ومهنيًا. هذا يعكس أهميته ومستقبله في مجال التعليم. يؤكد ملخص التعلم التحويلي على دوره في إحداث تغيير جوهري.
يبرز مستقبل التعلم التحويلي في المؤسسات التعليمية بشكل واضح. يمثل نهجًا فعالًا لتحسين التعليم وتطوير المتعلمين.
FAQ
ما هو مفهوم التعلم التحويلي؟
كيف ظهر مفهوم التعلم التحويلي؟
ما هي مقاربات التعلم التحويلي؟
ما أهمية التعلم التحويلي؟
روابط المصادر
- التعلّم التحويليّ Transformative Learning – https://www.manhajiyat.com/ar/node/164
- PDF – https://jfees.journals.ekb.eg/article_189143_339e2a38a6dd697000d36575339b748c.pdf
- PDF – https://journals.iugaza.edu.ps/index.php/IUGJEPS/article/download/4156/2421