spot_img

ذات صلة

جمع

6 طرق لتهدئة سرعة ضربات القلب أو الخفقان

تعرف على 6 طرق فعالة لتهدئة خفقان القلب وتخفيف سرعة ضربات القلب بشكل طبيعي. نصائح بسيطة وآمنة يمكنك تطبيقها في المنزل لتحسين صحة قلبك.

“تقييم مرونة التنظيم”: كيفية تقييم قدرة مؤسستك على التكيف مع التغيرات وتحقيق النجاح

اكتشف كيفية تقييم مرونة التنظيم في مؤسستك وتعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات والتغيرات لضمان النجاح المستمر في بيئة الأعمال المتغيرة

تعرف على أسباب سيولة الدم.. منها انخفاض إنتاج الصفائح الدموية

تعرف على أسباب سيولة الدم وكيفية علاجها. نستعرض العوامل المؤدية لزيادة سيولة الدم، مثل نقص الصفائح الدموية وتناول بعض الأدوية. اكتشف المزيد هنا.

عند نشر ملخص الرسالة، هل يجب توثيق مراجع الجزء المنشور فقط، أم تضمين كل مراجع الرسالة؟

عند نشر ملخص رسالة الماجستير، يجب توثيق المراجع المستخدمة في الجزء المنشور فقط. تعرف على أفضل الممارسات لنشر رسالة الماجستير وتوثيق مراجعها بشكل صحيح.

قصيدة صوت صفير البلبل

استمتع بجمال قصيدة صوت صفير البلبل وتعرف على روعة وصف الشاعر لهذا الطائر الجميل. اكتشف الصور البلاغية والمعاني العميقة في هذه القصيدة الرائعة

استراتيجية التعلم التحويلي Transformative Learning

()

يُعد التعلم التحويلي مفهومًا بارزًا في التعليم المعاصر. فهو يغير ما نحن عليه عبر تعديل قدراتنا على المشاركة والانتماء. كما يهدف إلى تحويل معتقدات المتعلمين وتوجهاتهم وآرائهم.

ظهر هذا المفهوم في السبعينيات بفضل أعمال Mezirow. تأثر بأعمال فلاسفة التغيير مثل Habermas وFreire وبالتطورات في علم النفس مع Jung.

التعلم التحويلي عملية واعية تبدأ بمعضلة. ثم تتحول عبر التفكير الناقد إلى منظورات معنى أكثر شمولية. وهو يعزز النمو الشخصي والتطوير الذاتي للمتعلمين.

أبرز النتائج المتوقعة

  • تحفيز التغيير والتطوير الذاتي لدى المتعلمين
  • تعزيز القدرة على المشاركة والانتماء والتفاوض بشأن المعنى
  • تحويل معتقدات المتعلمين وتوجهاتهم وآرائهم وردود فعلهم العاطفية
  • تنمية التفكير الناقد والمنظورات الأكثر شمولية ونفاذية وتكاملية
  • تحفيز النمو الشخصي والتطوير الذاتي للمتعلمين

مفهوم التعلم التحويلي

ظهر مفهوم التعلم التحويلي في سبعينيات القرن العشرين. كان ذلك بفضل أبحاث عالم الاجتماع الأمريكي Jack Mezirow. تأثر هذا المفهوم بأعمال فلاسفة التغيير وتطورات علم النفس.

نشأة مفهوم التعلم التحويلي

التعلم التحويلي هو عملية تشكيك في افتراضاتنا الموروثة عن العالم وذواتنا. يهدف إلى بناء نظرة جديدة للعالم تناسب عصرنا. إنه يغير محتوى فكرنا وطريقة تفكيرنا.

هذا النوع من التعلم يمكننا من إعادة بناء وجهات نظرنا الأساسية. يساعدنا على تغيير نظرتنا للعالم من حولنا. نتيجة لذلك، تتغير سلوكياتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين.

“التعلم التحويلي هو عملية إعادة تفسير تجربتنا السابقة، لإعادة بناء وجهة نظرنا حول العالم من حولنا.”

التعلم التحويلي

التعلم التحويلي عملية واعية تبدأ بأزمة. هذه الأزمة تحفز المتعلم على التفكير الناقد. من خلالها، يتبنى المتعلم منظورات أكثر شمولية وتكاملية.

هذه العملية يمكن أن تُحدث تغييرًا في سلوك المتعلم وتوجهاته. إنها تدفعه نحو آفاق جديدة من الفهم والإدراك.

مقاربات التعلم التحويلي

تنوعت مقاربات التعلم التحويلي عبر الزمن. بدأت بالرؤية النفسية النقدية، ثم تطورت لتشمل مقاربات أخرى.

  • الرؤية التحليلية النفسية
  • الرؤية البيولوجية العصبية
  • الرؤية الثقافية الروحية
  • الرؤية المتمركزة حول العرق
  • الرؤية الكوكبية

هذه المقاربات تكشف تنوع الرؤى في فهم التعلم التحويلي. كما تبين اختلاف المنطلقات في تطبيقه بالسياقات التعليمية المختلفة.

نوع المقاربة التركيز الرئيسي
الرؤية النفسية النقدية التحول في البنى المعرفية والانفعالية للمتعلمين
الرؤية التحليلية النفسية تطور الوعي الذاتي والأنا لدى المتعلمين
الرؤية البيولوجية العصبية التغيرات في الدماغ والأنظمة العصبية أثناء عملية التعلم التحويلي
الرؤية الثقافية الروحية التغير في المنظومة القيمية والمعتقدات الدينية والمعنوية للمتعلمين
الرؤية المتمركزة حول العرق تأثير الخلفية الثقافية والعرقية على عملية التحول المعرفي والوجداني للمتعلمين
الرؤية الكوكبية التحول نحو رؤية أكثر شمولية للعالم والكون والإنسانية

تعكس هذه المقاربات جهود فهم أنواع التعلم التحويلي ومداخله. كما تبين تطبيقاته في المجالات التعليمية المختلفة.

“التعلم التحويلي هو عملية إنشاء معنى جديد من خلال تحويل الافتراضات المسبقة والتفكير الناقد.”

الخلاصة

يبرز التعلم التحويلي كمفهوم مهم في التعليم الحديث. ظهر في سبعينيات القرن العشرين متأثرًا بفلاسفة التغيير ونظريات الشخصية. إنه عملية واعية تبدأ بمعضلة وتتطور عبر التفكير النقدي.

يتميز هذا التعلم بتأثيره العميق على حياة المتعلمين. يهدف إلى تطوير منظورات أكثر شمولية وتكاملًا. تناولت عدة مقاربات كيفية إحداث التحول لدى المتعلمين.

يشكل التعلم التحويلي استراتيجية مهمة لتطوير المتعلمين شخصيًا ومهنيًا. هذا يعكس أهميته ومستقبله في مجال التعليم. يؤكد ملخص التعلم التحويلي على دوره في إحداث تغيير جوهري.

يبرز مستقبل التعلم التحويلي في المؤسسات التعليمية بشكل واضح. يمثل نهجًا فعالًا لتحسين التعليم وتطوير المتعلمين.

FAQ

ما هو مفهوم التعلم التحويلي؟

التعلم التحويلي هو عملية واعية تبدأ بمعضلة وتتحول عبر التفكير الناقد. إنه يغير قدرة المتعلم على المشاركة والانتماء والتفاوض بشأن المعنى. يهدف إلى تحويل معتقدات المتعلمين وتوجهاتهم وآرائهم من خلال التأمل.

كيف ظهر مفهوم التعلم التحويلي؟

ظهر مفهوم التعلم التحويلي في السبعينيات بفضل أعمال عالم الاجتماع الأمريكي Mezirow. تأثر بأفكار فلاسفة التغيير مثل Habermas وFreire وبتطورات علم النفس مع Jung.

ما هي مقاربات التعلم التحويلي؟

هناك مقاربات متعددة للتعلم التحويلي تناولت كيفية إحداث التحول لدى المتعلمين. تشمل هذه المقاربات الرؤية النفسية النقدية والتحليلية النفسية والبيولوجية العصبية. كما تتضمن الرؤية الثقافية الروحية والمتمركزة حول العرق والكوكبية.

ما أهمية التعلم التحويلي؟

التعلم التحويلي مفهوم بارز في التعليم المعاصر نظريًا وتطبيقيًا. له تأثير تحويلي على المتعلمين يظهر في حياتهم العملية. إنه استراتيجية مهمة لتطوير المتعلمين شخصيًا ومهنيًا.

روابط المصادر

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

مُدَوِّن حُرّ
"مُدَوِّن حُرّ، كاتب مهتم بتحسين وتوسيع محتوى الكتابة. أسعى لدمج الابتكار مع الإبداع لإنتاج مقالات غنية وشاملة في مختلف المجالات، مقدماً للقارئ العربي تجربة مميزة تجمع بين الخبرة البشرية واستخدام الوسائل التقنية الحديثة."
spot_imgspot_img