أصبح التعليم الحواري محور نقاش متزايد في مجال التعليم. يرى البعض أنه يحمل إمكانات عقلية عظيمة للطلاب. لكنه يتطلب جهودًا كبيرة من المعلمين.
تزايد ظهور مصطلح “التعليم الحواري” في الكتابات التربوية الإنجليزية. هذا يشير إلى أهميته المتصاعدة في مناقشات التعليم والتدريس.
أبرز النقاط
- التعليم الحواري يعتبر موضوعًا جديرًا بالاهتمام في مجال التعليم
- يرى البعض أن التعلم الحواري له إمكانات عقلية عظيمة للطلاب
- يتطلب التعلم الحواري جهودًا كبيرة من المعلمين
- مصطلح “التعليم الحواري” ظهر بشكل متزايد في الكتابات التربوية في إنجلترا
- التعلم الحواري هو مفهوم ذو أهمية متصاعدة في مناقشات التعليم والتدريس
مفهوم التعلم الحواري
يرتكز التعلم الحواري على أفكار ليف فيجوتسكي، عالم النفس الروسي. أكدت أفكاره على أهمية التأثيرات الاجتماعية والثقافية في نمو الطفل. اعتبر اللغة المحرك الأساسي للنمو المعرفي.
ساهمت أعمال جيروم برونر في تطوير مناهج تعليمية جديدة. هذه المناهج تعتمد على التفاعل الاجتماعي والثقافي.
أصول التعلم الحواري
تحول البحث التعليمي من التركيز على الطفل الفردي إلى سياقه الاجتماعي. تأثر هذا التحول بأفكار ميخائيل باختين، فيلسوف اللغة. ركزت أفكاره على أهمية الخطاب الحواري في تشكيل المعنى.
تأثير باختين Bahktin
أكد باختين أن اللغة تُستخدم في سياقات اجتماعية وثقافية محددة. المعنى ينشأ من التفاعل والحوار بين المتحاورين، وليس من الكلمات المنعزلة.
شكلت هذه الأفكار الأساس النظري للتعلم الحواري. كما أثرت على الممارسات التفاعلية في الصف الدراسي.
“اللغة لا تُستخدم في فراغ، بل تُستخدم في سياقات اجتماعية وثقافية محددة.”
– ميخائيل باختين
التعلم الحواري في الممارسة الصفية
رغم الجهود لتعزيز ممارسات التدريس الحواري، لا تزال الطرق التقليدية سائدة في كثير من الصفوف. تظهر الأبحاث استمرار أساليب التدريس الأحادية التي تحد من التفاعل الصفي. هذه الطرق تقلل من فرص التفكير النقدي للطلاب.
تتميز ممارسات التعليم الحواري بزيادة مشاركة الطلاب وتنمية مهاراتهم التحليلية. تعتمد هذه الممارسات على الحوار والتفاعل بين المعلم والطلاب. كما تشجع على التواصل الفعال بين الطلاب أنفسهم.
“تركز الممارسات الحوارية على بناء المعرفة بشكل تعاوني، بدلاً من نقل المعلومات بطريقة تلقينية.”
تتطلب هذه الممارسات إعادة تصميم الفصول لتسهيل النقاش والتفاعل. على المعلمين تطوير مهارات التواصل وإدارة الحوار. هذا ضروري لنجاح استراتيجيات التعليم التفاعلية.
التحول نحو التعلم الحواري يشكل تحدياً كبيراً للمعلمين. لكنه ضروري لتعزيز مشاركة الطلاب وتنمية قدراتهم. يساعد هذا النهج في تطوير التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
الخلاصة
تُعد منهجية التعليم الفلسفي للأطفال نموذجًا للممارسة الحوارية في الصف. وضع ماثيو ليبمان هذه المنهجية لتعزيز الحوار بين الطلاب. كما يمكن الاستفادة من التعلم التعاوني في مجموعات صغيرة.
يعتبر التعلم الحواري أساسيًا في طرق التدريس الفعالة. فهو ينمي التفكير الناقد ويحقق أهداف المنهج الدراسي. كما يطور مهارات التواصل لدى الطلاب بشكل كبير.
من خلال هذه الاستراتيجيات، يبني الطلاب فهمًا عميقًا للمفاهيم. ويتعلمون التعبير عن آرائهم والدفاع عنها بموضوعية. هذا النهج يساعد في تحسين جودة التعليم بشكل ملحوظ.
يمكن للمعلمين توفير فرص حقيقية للطلاب لبناء معرفتهم. كما يساعدونهم على تطوير قدراتهم في النقاش والحوار البناء. هذا النهج التفاعلي يعزز مهارات التفكير العليا لدى الطلاب.
FAQ
ما هو التدريس الحواري؟
ما هي أصول التعلم الحواري؟
كيف يؤثر باختين على التعلم الحواري؟
كيف ينعكس التعلم الحواري في الممارسة الصفية؟
ما هي تطبيقات التعلم الحواري؟
روابط المصادر
- التدريس الحواري : مراجعة النظريات والتحاور حول الأدلة البحثية والممارسات في الفصل الدراسي – https://baseera.com.sa/blog/التدريس-الحواري-مراجعة-النظريات-والت/
- التعلم الأعمق والتعلم الاردن | Ubuy – https://www.ubuy.com.jo/ar/product/48XWIXOZS-deeper-learning-dialogic-learning-and-critical-thinking-research-based-strategies-for-the-classroom-paperback?srsltid=AfmBOop7YQIJHf6k-GWPQvkOcvt5DXTbhqTuX_prEVskwBJmFlOpPXww
- رسالة المؤسسة التعليمية نقطة إنطلاق أنظمة إدارة الجودة فيها – https://journals.indexcopernicus.com/api/file/viewByFileId/1345464