spot_img

ذات صلة

جمع

“التوافق الاستراتيجي”: كيف تحقق التوازن بين الرؤية والاستراتيجيات؟

اكتشف كيف يمكن للتوافق الاستراتيجي أن يحسن أداء مؤسستك ويحقق التناغم بين الرؤية والاستراتيجيات. تعرف على الخطوات الأساسية لتحقيق التوازن المثالي

الرمز في انشودة المطر

اكتشف الرموز والمعاني العميقة في قصيدة "أنشودة المطر" للشاعر بدر شاكر السياب. تحليل شامل للصور الشعرية والدلالات الثقافية في هذه التحفة الأدبية

7 أطعمة ذات سعرات حرارية سلبية لإنقاص الوزن.. منها الخيار والجزر

تعرف على 7 أطعمة ذات سعرات حرارية سلبية تساعد في إنقاص الوزن بشكل طبيعي وفعال. اكتشف كيف يمكن للخيار والجزر وغيرهما من الأطعمة أن تدعم رحلة فقدان الوزن

طريقة معدلة لعلاج الناسور المستقيمي الإحليلي

اكتشف طريقة حديثة لعلاج الناسور المستقيمي الإحليلي بأقل تدخل جراحي وأسرع شفاء. تعرف على خيارات علاج الناسور الفعالة والآمنة مع أطباء متخصصين.

“نماذج دخول السوق”: كيف تختار نموذج الدخول المناسب للتوسع في أسواق جديدة؟

اكتشف أفضل نماذج دخول السوق للتوسع في أسواق جديدة. تعرف على استراتيجيات الدخول الفعالة وكيفية اختيار النموذج الأنسب لنجاح مشروعك التجاري

استراتيجية مخططات KWL (ما أعرف، ما أريد أن أعرف، ما تعلمت) KWL Charts

()

يعزز التعلم النشط ذكاء الطلاب وشغفهم بالمعرفة. مخطط “KWL” استراتيجية فعالة تثير فضول الطلاب وتنشط معارفهم السابقة. إنها أداة قوية للتنظيم المعرفي والقراءة الفعالة.

تساهم هذه الاستراتيجية في تطوير مهارات التفكير وتعميق الفهم لدى الطلاب. كما تجعلهم محور العملية التعليمية وتشركهم بنشاط في تعلمهم.

يستطيع المعلمون استخدام مخططات “KWL” لتقييم معارف الطلاب الحالية. هذا يساعدهم في التخطيط الأفضل للدروس المستقبلية وتلبية احتياجات الطلاب التعليمية.

الأفكار الرئيسية

  • مخطط “KWL” هو استراتيجية تعلم نشطة تعمل على تنشيط المعرفة السابقة وإثارة فضول الطلاب.
  • تُساهم هذه الاستراتيجية في تعزيز الفهم وتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب.
  • تُعد مخططات “KWL” أداة تنظيم معرفي قوية تُساعد على القراءة الفعّالة.
  • تُشرك هذه الاستراتيجية الطلاب في عملية التعلم وتجعلهم محور العملية التعليمية.
  • تُمكن المعلمين من تقييم معارف الطلاب السابقة والتخطيط لتعلمهم المستقبلي.

ما هي استراتيجية مخططات KWL؟

استراتيجية مخططات KWL تساعد الطلاب على ربط معارفهم السابقة بالمعلومات الجديدة. ابتكرتها Danna Olge عام 1987 كأداة فعالة لتنظيم المعرفة. تنشط هذه الاستراتيجية المعارف السابقة وتسهل اكتساب معلومات جديدة من النص المقروء.

تعريف استراتيجية KWL

تركز استراتيجية KWL على ثلاثة محاور رئيسية. الأول هو ما أعرف (What I Know)، والثاني ما أريد أن أعرف (What I Want to Know).

أما المحور الثالث فهو ما تعلمت (What I Learned). يحدد الطالب معلوماته السابقة، ثم ما يريد تعلمه، وأخيراً يلخص ما تعلمه.

أهمية استراتيجية KWL في تعليم القراءة

القراءة مهارة أساسية في تعلم اللغات، خاصة العربية. تتطلب ربط الرموز وفهم المفردات وإدراك العلاقات داخل النص.

تساعد استراتيجية KWL الطلاب على فهم النصوص والتفاعل معها. تربط المعلومات الجديدة بالمعارف السابقة، مما يسهل اكتساب وتنظيم المعلومات الجديدة.

“استراتيجية KWL تعزز قدرة الطلاب على التفاعل مع النصوص المقروءة وتساعدهم على بناء معرفة جديدة.”

خطوات تنفيذ استراتيجية KWL

استراتيجية KWL تعزز التعلم الفعال. تتكون من ثلاث مراحل رئيسية. هذه الاستراتيجية تربط المعرفة السابقة بالجديدة.

لتطبيق الاستراتيجية، اتبع الخطوات التالية. ابدأ بعرض عنوان الدرس والنقاط الرئيسية. ثم اطلب من الطلاب تدوين ما يعرفونه.

  1. البدء بعرض عنوان الدرس والنقاط الرئيسية للموضوع على الطلاب.
  2. في المرحلة الأولى “ما أعرف”، يقوم الطلاب بتدوين ما يعرفونه بالفعل عن الموضوع.
  3. بعد ذلك، في المرحلة الثانية “ما أريد أن أعرف”، يكتب الطلاب ما يتطلعون إلى التعرف عليه خلال الدرس.
  4. أثناء تقديم الدرس، يقوم المعلم بالرجوع إلى ما كتبه الطلاب في المرحلتين السابقتين.
  5. في المرحلة الثالثة “ما تعلمت”، يلخص الطلاب ما تعلموه بعد انتهاء الشرح.

هذه الخطوات تفعل دور الطلاب في التعلم. تساعدهم على ربط معارفهم السابقة بالجديدة. وتعزز فهمهم للموضوع بشكل أعمق.

المرحلة الوصف
ما أعرف يسجل الطلاب ما يعرفونه بالفعل عن الموضوع.
ما أريد أن أعرف يدون الطلاب ما يتطلعون إلى معرفته خلال الدرس.
ما تعلمت يلخص الطلاب ما تعلموه بعد انتهاء الشرح.

تنشط هذه الاستراتيجية المعرفة السابقة للطلاب. تربطها بالمعلومات الجديدة بسهولة. وتعزز الفهم والاستيعاب بشكل فعال.

مراحل تطبيق استراتيجية KWL في تدريس القراءة

استراتيجية KWL أداة قوية لتحسين فهم الطلاب للقراءة. تتكون من ثلاث مراحل: ما قبل القراءة، أثناءها، وما بعدها. تساعد هذه المراحل الطلاب على استخدام معارفهم السابقة والتفكير النقدي.

ما قبل القراءة

يقوم المعلم بتنشيط معرفة الطلاب السابقة عن موضوع النص. يطرح أسئلة لاستثارة أفكارهم ويطلب تدوين معلوماتهم في عمود “ما أعرف”.

كما يشجعهم على توقع المعلومات الجديدة وكتابتها في عمود “ما أريد أن أعرف”.

أثناء القراءة

يبحث الطلاب عن إجابات لأسئلتهم ويسجلون المعلومات الجديدة في عمود “ما تعلمت”. قد يضيفون أسئلة جديدة إذا ظهرت معلومات غير متوقعة.

ما بعد القراءة

يلخص الطلاب ما تعلموه ويربطونه بمعارفهم السابقة. يناقشون الأفكار الرئيسية ويقيمون مدى تحقيقهم لأهداف القراءة.

يمكنهم إجراء بحث إضافي للإجابة عن الأسئلة التي لم يجدوا لها ردودًا في النص.

تساعد هذه المراحل الطلاب على التفاعل مع المحتوى بفعالية. كما تعزز فهمهم وقدرتهم على التحليل والتفكير النقدي.

دور المعلم في استراتيجية KWL

يلعب المعلم دورًا أساسيًا في تطبيق استراتيجية KWL. فهو يوجه الطلاب ويشرف عليهم خلال مراحل التنفيذ. كما أنه مسؤول عن تحديد المعارف السابقة للطلبة.

يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة للعمل التعاوني. ثم يساعدهم على تنظيم معارفهم باستخدام مخطط الاستراتيجية. ويعمل على تصحيح التصورات البديلة لديهم.

يستثير المعلم فضول الطلاب عبر العصف الذهني والمناقشة. بهذه الطريقة، يفعّل دور الطلاب ويزيد مشاركتهم في التعلم.

  1. تحديد المعارف السابقة للطلبة كأساس لتعلمهم الجديد.
  2. تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة للعمل التعاوني.
  3. تنظيم معارف الطلبة باستخدام مخطط الاستراتيجية.
  4. تصحيح التصورات البديلة لدى الطلبة من خلال مقارنة ما تعلموه بما كانوا يعتقدونه.
  5. استثارة فضول الطلاب عبر العصف الذهني والمناقشة.
دور المعلم الوصف
توجيه الطلاب والإشراف عليهم المعلم هو المسؤول عن إدارة وتوجيه الطلاب خلال تطبيق استراتيجية KWL
تحديد المعارف السابقة المعلم يساعد الطلاب على تحديد ما يعرفونه مسبقًا حول الموضوع
تقسيم الطلاب إلى مجموعات المعلم ينظم الطلاب في مجموعات صغيرة للعمل التعاوني
تنظيم المعارف باستخدام المخطط المعلم يساعد الطلاب على تنظيم وتدوين معارفهم باستخدام مخطط KWL
تصحيح التصورات البديلة المعلم يصحح الأفكار الخاطئة لدى الطلاب من خلال المقارنة
استثارة فضول الطلاب المعلم يثير فضول الطلاب وشغفهم للتعلم من خلال العصف الذهني والمناقشة

يساعد المعلم على تطوير مهارات التفكير الناقد والتحليلي لدى الطلاب. تمكّن استراتيجية KWL الطلاب من ربط المعلومات الجديدة بخبراتهم السابقة. كما تشجعهم على توليد أسئلة للاستكشاف والبحث.

“لا يصنع المعلم بمفرده جودة التعليم، ولكن بقدرته على توظيف استراتيجيات التدريس المناسبة وتوفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب.”

فوائد استخدام استراتيجية KWL للمعلمين

استراتيجية KWL أداة قيمة للمعلمين في تدريس القراءة والمواد الأخرى. توفر للمعلمين فوائد مهمة لتحسين التدريس وتعزيز تعلم الطلاب. تساعد على تطوير العملية التعليمية بشكل فعال.

تساعد استراتيجية KWL المعلمين على معرفة خلفية الطلاب عن الموضوع. هذا يمكنهم من مراعاة جميع المستويات أثناء الشرح. تضمن أن المادة العلمية مناسبة لجميع الطلاب.

تساعد هذه الاستراتيجية في جذب انتباه الطلاب للمادة العلمية. تستخدم الأجزاء التي تثير فضولهم لزيادة المشاركة. يزيد هذا من تركيز الطلاب أثناء الدرس.

  • تسهيل إيصال المادة العلمية للطلاب
  • معرفة مدى استيعاب الطلاب من خلال رؤية ما تعلموه
  • معرفة أفكار الطلاب وتغطية تساؤلاتهم لزيادة خبرة المعلم
  • تقليل جهد المعلم من خلال زيادة كفاءة التعليم لدى الطلاب

تُظهر الأبحاث أن استراتيجية KWL تحسن نتائج التعلم لدى الطلاب. هذا يجعلها أداة قوية للمعلمين. تساعد على تحقيق أهداف التعليم والتعلم بفعالية.

استراتيجية KWL توفر أدوات فعالة لتحسين تجربة التدريس والتعلم. يمكن للمعلمين تحقيق نتائج أفضل لطلابهم باستخدامها. تساعد على تعزيز المهارات التعليمية بشكل كبير.

مخططات KWL (ما أعرف، ما أريد أن أعرف، ما تعلمت)

استراتيجية مخططات KWL قوية ومرنة. يمكن تطويرها لتلبية احتياجات المتعلمين المختلفة. هناك إضافات عديدة يمكن إدخالها على المخطط لزيادة فعاليته.

تطويرات على استراتيجية KWL

يمكن إضافة أعمدة أخرى إلى مخطط KWL حسب مستويات الطلاب. مثل عمود “ماذا سأفعل بما تعلمت” أو “كيف سأتعلم”. هذه الإضافات تساعد الطلاب على تطبيق ما تعلموه.

إضافة خانة “ما زلت أريد أن أعرف” تساعد في معرفة الإجابات على تساؤلات الطلاب. خانة “الأهمية” تساعد الطلاب على إدراك قيمة المعلومات المكتسبة.

إضافة خانة “أين وجدت المعلومات” تمكّن الطلاب من البحث والاستكشاف بشكل أكبر.

هذه التطويرات على تطويرات على KWL تجعل المخطط أكثر مرونة. تساهم في تعزيز فاعلية عملية التعلم والتحصيل الأكاديمي للطلاب. كما تقدم أدوات إضافية للمعلمين لتطبيق الاستراتيجية بفعالية أكبر.

الخلاصة

تساهم استراتيجية خرائط KWL في تنشيط المعرفة السابقة للطلاب وربطها بالمعلومات الجديدة. وهي تطور مهارات الاستقصاء والبحث والتفكير النقدي لديهم. كما تعزز المشاركة النشطة والتعلم الذاتي والتقييم الذاتي.

تسهل استراتيجية KWL على المعلم معرفة خلفية الطلاب وتوجيههم بشكل أفضل. وهذا يقلل من جهده ويزيد من كفاءة التعليم. ويمكن تطويرها بإضافة أعمدة وخانات تلبي احتياجات الطلاب المختلفة.

تُعد استراتيجية KWL من الأدوات الفعالة في تعزيز تعلم القراءة وتحسين الفهم. وهي تُسهم في بناء شخصية متعلمة قادرة على البحث والتفكير الناقد.

FAQ

ما هي استراتيجية مخططات KWL؟

استراتيجية KWL هي أداة تعلم بصري ابتكرتها دانا أولج عام 1987. تهدف لتنشيط معارف الطلبة السابقة وربطها بمعرفة جديدة من النص المقروء. تشمل العصف الذهني والتصنيف وإثارة الأسئلة والقراءة الموجهة.

ما أهمية استراتيجية KWL في تعليم القراءة؟

القراءة مهارة أساسية في تعلم اللغات الأجنبية، خاصة العربية. استراتيجية KWL تساعد الطلبة في فهم النصوص والتفاعل معها. تربط المعلومات الجديدة بالمعرفة السابقة وتسهل اكتساب معلومات جديدة.

ما هي خطوات تنفيذ استراتيجية KWL؟

تبدأ بمعرفة الطلاب لعنوان الدرس ونبذة سريعة عنه. في المرحلة الأولى، يكتب الطلاب ما يعرفونه عن الموضوع. في المرحلة الثانية، يكتبون ما يريدون معرفته.في المرحلة الثالثة، يلخص الطلاب ما تعلموه بعد انتهاء الشرح.

ما هي مراحل تطبيق استراتيجية KWL في تدريس القراءة؟

قبل القراءة، يتم تفعيل معرفة الطلاب السابقة حول الموضوع. أثناء القراءة، يبحث الطلاب عن معلومات جديدة لإجابة أسئلتهم. بعد القراءة، يدمج الطلاب ما قرأوه مع معرفتهم السابقة ويقيمون تحقيق هدف القراءة.

ما هو دور المعلم في استراتيجية KWL؟

المعلم يوجه الطلاب ويشرف عليهم ويحدد معارفهم السابقة. يقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة للعمل التعاوني. ينظم معارف الطلبة باستخدام مخطط الاستراتيجية.

ما فوائد استخدام استراتيجية KWL للمعلمين؟

تسهل معرفة خلفية الطلاب وتوجيههم بشكل أفضل. تقلل جهد المعلم وتزيد كفاءة التعليم لدى الطلاب. تساعد في تصحيح التصورات البديلة وجذب انتباه الطلبة للمادة العلمية.

هل يمكن تطوير مخططات KWL؟

نعم، يمكن إضافة أعمدة أخرى للمخطط حسب مستويات الطلاب والمراحل التعليمية. مثل “ماذا سأفعل بما تعلمت” و”كيف سأتعلم” و”ما زلت أريد أن أعرف”.

روابط المصادر

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

مُدَوِّن حُرّ
"مُدَوِّن حُرّ، كاتب مهتم بتحسين وتوسيع محتوى الكتابة. أسعى لدمج الابتكار مع الإبداع لإنتاج مقالات غنية وشاملة في مختلف المجالات، مقدماً للقارئ العربي تجربة مميزة تجمع بين الخبرة البشرية واستخدام الوسائل التقنية الحديثة."
spot_imgspot_img