التعليم والتنمية البشرية – جون ديوي (كتاب)

جون ديوي هو فيلسوف التربية الحديثة ويعتبر شيخاً من الأساتذة اليوم. في كتابه “المدرسة والمجتمع”، يعرض ديوي رؤية متميزة لتطوير التربية. ينتقد الطرق التقليدية في التدريس نظراً لضعفها في تحفيز الطلاب. هذه الطرق كانت تعتمد على حفظ المعلومات فقط بدل التفكير الناقد.

ديوي يشدد على أهمية جعل التعليم مرتبطاً بالحياة اليومية. يعتبر أن التعليم ليس فقط في الصفوف المدرسية. بل هو تجربة مستمرة في مسار الحياة.

أهم النقاط المستخلصة:

• جون ديوي هو فيلسوف التربية الحديثة وشيخ مربي هذا العصر.
• كتابه “المدرسة والمجتمع” يطرح رؤية جديدة للتربية وينتقد الأساليب التقليدية.
• ديوي يؤكد على ربط التعليم بالحياة وجعل المدرسة على اتصال وثيق بها.
• التربية لا تتم في المدرسة وحدها بل في جميع مناحي الحياة.
• التنمية البشرية هي محور اهتمام جون ديوي في مجال التربية الحديثة.

جون ديوي: فيلسوف التربية الحديثة

جون ديوي هو واحد من أبرز فلاسفة التربية الحديثة. ساهم في تحويل فلسفة التعليم بفكره. رأى أن نهج التعليم التقليدي كان فاشلاً.

ذلك لأنه كان يركز على حفظ المعلومات. دون ربطها بحياتنا اليومية.

نظرة جديدة للتربية

ديوي عرض فكرة جديدة للتربية. هذه الفكرة تربط المدرسة بالواقع المحيط. وتحقق نموًا شاملاً للطلاب.

وفقا له، التربية يجب أن تكون جزءًا من حياتهم اليومية. وأن تساعدهم في تطوير مهارات تساعدهم على مواجهة التحديات.

إفلاس التربية القديمة

ديوي انتقد التعليم التقليدي بشدة. كان يركز على الحفظ والتقليد. اعتبر أن هذه الطريقة لم تعد مناسبة.

يجب أن يكون التدريس مبنيًا على الخبرة والنشاط. وأن يربط بين النظرية والتطبيق العملي.

“التربية يجب أن تعتني بكافة جوانب نمو الفرد. وأن تجعل المدرسة جزءًا من حياته اليومية.”

بهذا الفكر الجديد، ديوي رأى أن التعليم سيساهم في تطوير الطلاب. وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. مما سيساعدهم على تحسين مجتمعهم ودفعه للأمام.

التعليم وربطه بالحياة

يؤكد جون ديوي على أهمية ربط التعليم بالحياة اليومية. يقول إن التعليم مهم جدًا للطلاب خارج أروقة المدرسة. ديوي يريد من المدارس أن تكون أكثر قربًا للواقع، لتعزز تعلم الطلاب.

التعليم والمجتمع متشابكان لدى ديوي. وهو يعتبر المدرسة جزءًا من المجتمع لا ينفصم عنه. يضع ديوي الكثير من التأكيد على دور المدارس في تشكيل الشخصية وتنشئتهم.

يطالب ديوي بتغيير في المناهج التعليمية. يريد المزيد من التطبيق العملي في الحياة اليومية. يعتقد أن المعرفة لا تكون حقيقية إذا لم تساعد الطالب في حياته اليومية.

“التربية الحقيقية تطور قدرات الفرد وتزيد فاعليته في المجتمع.”

وبالنسبة لديوي، يجب على المدرسة أن تعكس المجتمع. تستجيب لقيمه وتساعد في حل مشاكله. هذا سيضمن تحقيق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية.

الربط بين التعليم والحياة هو أساس مبادئ التعليم الحديث. يهدف إلى تطوير الفرد والمجتمع بشكل كامل.

أهداف التربية

أهداف التربية متنوعة حسب جون ديوي. تضم الهدف الإنساني والهدف الديني. تهدف إلى تطوير الفرد وتعزيز قيمه.

الهدف الإنساني

الهدف الإنساني هو تطوير فرد بجوانبه المختلفة. يتضمن جو الجسم، العقل، اللغة، العواطف، والاجتماع.

يدعم الفرد ليكون ناجحاً ومساهمًا في المجتمع. ويساعده على دعم التطور الإنساني.

الهدف الديني

هناك هدف ديني في التربية أيضاً. يركز على تعزيز القيم الدينية والأخلاقية. التربية لا تغضب مهارات العقل وحسب بل القيم.

“إن التربية الحقيقية هي تلك التي تُعنى بتنمية الجوانب الجسمية والعقلية والروحية للفرد بشكل متكامل.”

التربية تُعزز التوازن والتكامل في شخصية الفرد. وتجعله عضوًا نشطًا ومسؤولًا في المجتمتع.

النمو الشامل للطفل

جون ديوي يعتبر الاهتمام بالنمو الشامل أمراً هامًا. يشمل هذا الجوانب الجسمية والعقلية واللغوية. يجب أن تتكامل هذه الجوانب لتطوير شخصية الطفل بشكل كامل.

النمو الجسمي

ديوي يعزز أهمية النمو الجسمي للطفل. يعتبر الجسم السليم أساسًا لتطوير الجوانب الأخرى. يشمل ذلك الاعتناء بالصحة وتوفير بيئة مناسبة.

النمو العقلي

النمو العقلي مهم أيضًا بالنسبة لديوي. يشمل تطوير قدرات التفكير لدى الطفل. التربية يجب أن تشجع التفكير الناقد والإبداعي.

النمو اللغوي

ديوي مهتم بالنمو اللغوي. يعتبر اللغة أداة أساسية للتواصل. يشجع على توفير بيئة غنية لتنمية المهارات اللغوية.

رؤية ديوي تؤكد على أهمية النمو الشامل. يجب أن نهتم بجميع الجوانب لتطوير شخصية الطفل بشكل متوازن.

قيم التعليم المستمر

فيلسوف التربية جون ديوي يؤكد على أهمية التكلمل التعليمي. يقول إن التعليم المستمر مهم بالنسبة لنا جميعًا. ليس نهاية بعد حصولنا على الشهادات، بل هو استمرار للتطور مدى الحياة. ليتلاءم مع التغييرات السريعة في المعرفة والتكنولوجيا.

قيم التكلمل التعليمي تتأسس على أربعة مبادئ جوهرية. تجعل من التعليم نمط حياة يدوم طويلا. وهذا لا يعتمد على عمل معين أو عُمر محدد.

• المرونة والقدرة على التكيف مع متطلبات العصر وحاجات المتعلمين.
• الاستفادة من التقنيات الحديثة لتسهيل عملية التعلم المستمر.
• تطوير مهارات التعلم الذاتي والبحث المستمر عن المعرفة.
• تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى المتعلمين.
• ربط التعليم بالحياة العملية والحاجات المجتمعية.

عند اعتمادنا لهذه القيم، يصبح التكلمل التعليمي منهج حياة. يساعدنا على التطور والنمو بشكل مستمر. وعلى تحقيق توازن بين احتياجات العمل وتطوير الذات.

“التعليم المستمر هو الطريق إلى التطور والنجاح في عالم متغير باستمرار.”

الالتزام بالتعليم المستمر يمكننا من مواجهة التحديات بثقة. وتحقيق النمو الشامل، لأفراد والمجتمع على حد سواء.

الخلاصة

فيلسوف التربية الحديثة جون ديوي يؤكد على أهمية إصلاح التربية. ويشدد على ربطها بحياة الناس وبيئتهم. يعتبر تحقيق النمو الشامل للأطفال مهم لاقتناعه.

ديوي يدعو لربط التعليم بالتطور البشري. كما يرى وجود غرض أعظم للتربية. هذا الغرض هو تحضير الأفراد لدور نشط وإيجابي في المجتمع.

لذلك، أفكاره مهمة في تغيير الرؤى التقليدية للتعليم. يؤكد على أهمية التركيز على الحياة والتطور البشري. هدفه هو تحقيق النمو للطلاب بشكل كامل.

روابط المصادر

• تحميل كتاب المدرسة والمجتمع تأليف جون ديوي pdf – https://foulabook.com/ar/book/كتاب-المدرسة-والمجتمع-pdf
• جون ديوي – https://www.slideshare.net/slideshow/ss-16666850/16666850
• Log in or sign up to view – https://www.facebook.com/permalink.php/?story_fbid=348461848658756&id=202614006576875&locale=ar_AR