السلطان الحائر – توفيق الحكيم (رواية)

هذه الرواية كتبها الكاتب المصري المشهور, توفيق الحكيم. وقد كتبها قبل حوالي نصف قرن. صدرت باللغة الفرنسية تحت اسم “الاختيار” نفس العام.

أهم النتائج الرئيسية

• رواية السلطان الحائر من أشهر أعمال الكاتب توفيق الحكيم
• الرواية تعالج قضايا السلطة والحكم والشرعية
• تطرح الرواية تساؤلات حول طبيعة الحكم والعلاقة بين الحاكم والمحكوم
• توفيق الحكيم كتب الرواية قبل حوالي 50 عامًا
• الرواية صدرت بالفرنسية تحت عنوان “الاختيار”

مقدمة حول رواية السلطان الحائر

الأديب المصري توفيق الحكيم مشهور في الأدب الحديث. من أهم كتبه رواية “السلطان الحائر.” كتبها عام 1960.

نشرت الرواية بالفرنسية أيضًا في نفس العام. حملت عنوان “الاختيار”.

“السلطان الحائر” تركز على موضوعات مهمة كالشرعية والحكم. تلك الموضوعات ما زالت تلهم عبر الزمن.

كتبها توفيق الحكيم قبل حوالي 50 عامًا

توفيق الحكيم كتب “السلطان الحائر” قبل 50 عامًا. كان ذلك عام 1960. الرواية لازالت تأثر القراء حتى اليوم.

صدرت بالفرنسية تحت عنوان “الاختيار”

رواية “السلطان الحائر” نشرت بالفرنسية في 1960 أيضًا. اسمها حينها كان “الاختيار”.

ملخص رواية السلطان الحائر

تروي رواية “السلطان الحائر” حكاية سلطان عادل. نجح في جلب الازدهار والسعادة لناس بلده. ولكن، انتشرت شائعة خطيرة.

حكت الشائعة أنه كان عبدا. لم يتم إعتاقه من قبل سلطان سابق. فقد تساغلوا عن شرعية حكمه.

السلطان العادل

هكذا رُؤي هذا السلطان: حاكم عادل وحكيم. وفّر الرفاهية والازدهار لمملكته. ساهم في تحسين حياة الناس وتطوير بنيتهم التحتية.

الشائعة المثيرة للجدل

حكيت شائعة جديدة. وضعت شرعية حكمه تحت النقاش. فهو لم يتم الإعتاق من قبل سلطان سابق.

أحدثت الشائعة الكثير من الجدل والنقاش حول مصير السلطان. هل سيبقى على عرشه؟

أثارت القصة تساؤلات كثيرة عن المستقبل. ملامح مصير السلطان العادل باتت واضحة أمام هذه الشائعة.

قصة السلطان الحائر

كان الناس يعتقدون أن السلطان كان عبدًا. وكان سيده القديم يفكر في ما نص القانون عن ذلك. اجتمع أعيان الدولة لحسم الأمر.

اختلفوا حول السبب وكيفية حل الأزمة. أحد الوزراء دعا للقوة ليقتل من ينشر الكذب. اعتبر ذلك الحل أسهل وأسرع. أما القاضي فشجع الاحتكام للقانون كخطوة شرعية وعادلة.

وأعطى القاضي فكرة جديدة. اقترح أن يعرض السلطان نفسه للبيع في مزاد علني. من ثم، يشتريه أحد ليعتقه من العبودية ويعيد وضعه كسلطان. سيكون هذا الحل نهاية الشائعة التي أفسدت سمعته.

وسط الجدل، كان الوقت قد حان للسلطان لاتخاذ القرار. بين مواصلة حكمه أم تسليم نفسه في المزاد. القرار كان عنوانًا لما سيحدث فيما بعد.

“لا بد من اتخاذ قرار حاسم بشأن شرعية حكم السلطان والطريقة الأمثل لحل هذه الأزمة.”

السلطان يختار القانون

في النهاية، اكتشف السلطان طريقا القانونياً لحل مشكلته. قرر بيع نفسه في مزاد بدلاً من استخدام القوة. هذا ليتم اعتاقه من قبل مواطن وتنصيبه سلطاناً مرة أخرى.

جاء قرار السلطان بيع نفسه جريئا ومفيدا. أدرك أن القانون يثبت شرعية سلطانه. كان جاهزاً للمخاطر من أجل مملكته.

بيع السلطان في مزاد علني كان خطوة مهمة. شراء مواطن له يوضح قوة القانون. وعاد السلطان لعرشه، مثلما يظهر السلطان يختار القانون بدلاً من القوة.

“اختيار السلطان للقانون كان شجاعاً وحكيماً. عرف أن هذا الطريق هو الأفضل لإعادة الأمور إلى نصابها.”

اتخذ السلطان هذا القرار لنبل شخصيته. هو كان يحافظ على مصلحة الدولة بفضل الحل السلمي. كان يفضل إظهار هيبة المؤسسات عن طريق الالتزام بالقانون.

امرأة غانية تشتري السلطان

امرأة غنيه كسبت السلطان في مزاد علني. كانت تسمعون السيئات في المدينة. بالرغم من رفضها للشرط المحدد، وافقت في الأخير على شراءه.

كان الجميع شاك في أسباب شراءها. وكانوا يتوقعون استخدام السلطان لمصالحها. ولكن، أدهشت المرأة بأخلاقها النبيلة.

بعد شرائها، عاملت السلطان بكرامة واحترام. ثم قررت إعادته إلى عرشه AP).

هذا التصرف فجر دهشة في الناس. أظهر المراءة موردة النبل والحمد.

هذه الخطوة جلبت الأمل من جديد للشعب. أكدت قدرة الشخص البسيط على التأثير بشكل إيجابي على المستقبل.

• السلطان الحائر | توفيق الحكيم | مؤسسة هنداوي – https://www.hindawi.org/books/24806246/
• تحميل كتاب السلطان الحائر تأليف توفيق الحكيم pdf – https://foulabook.com/ar/book/السلطان-الحائر-pdf
• السلطان الحائر (مسرحية) – https://ar.wikipedia.org/wiki/السلطان_الحائر_(مسرحية)