spot_img

ذات صلة

جمع

كيف أطرح تساؤلات أو فرضيات البحث؟

تعرف على كيفية صياغة تساؤلات البحث بشكل فعال لتوجيه دراستك. نصائح وإرشادات لطرح أسئلة بحثية دقيقة تساعدك في تحقيق أهداف بحثك العلمي

كيفية صياغة فرضيات البحث: خطوات وأمثلة

تعرف على كيفية صياغة فرضيات البحث بخطوات عملية وأمثلة توضيحية. دليلك الشامل لإعداد فرضيات دقيقة وقابلة للاختبار في بحثك العلمي.

ما الفرق بين المنهج الوصفي والمنهج المسحي والمنهج التحليلي؟ يرجى ذكر مثال لكل منهما.

يوضح هذا المقال الفرق بين المنهج الوصفي والمسحي والتحليلي في البحث العلمي، مع أمثلة توضيحية لكل منهج وكيفية تطبيقه في الدراسات الميدانية.

كيف أعمل دراسة استطلاعية؟

تعرف على خطوات إجراء دراسة استطلاعية فعالة لجمع البيانات الأولية وتحليلها. دليلك الشامل لتصميم وتنفيذ دراسة استطلاعية ناجحة لمشروعك البحثي.

هل يشترط نشر علمي قبل مناقشة الماجستير؟ وهل يجب أن يكون من نفس الرسالة أم موضوع آخر؟

اكتشف متطلبات النشر العلمي للماجستير وما إذا كان ضروريًا قبل المناقشة. تعرف على الشروط والتوجيهات الخاصة بالنشر في المجلات الأكاديمية المحكمة.

الطفل الموهوب : صفاته واساليب تطويره

()

الموهبة هي قدرة استثنائية ومتميزة تظهر لدى بعض الأطفال، تمكنهم من التفوق والتميز في مجالات عدة مثل الابداع والتفكير والذكاء العقلي والقدرات الأكاديمية1. فالطفل الموهوب غالبًا ما يتمتع بمستوى عالٍ من الإبداع وسرعة البديهة، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على تذكر الأرقام والوجوه بسهولة1. كما أنه يبدي فضول وتساؤلات مفصلة، وامتلاكه لحساسية اجتماعية وقدرات على حل المشكلات تفوق أقرانه1.

يتميز الأطفال الموهوبون أيضًا بعلاقات اجتماعية جيدة مع الأسرة والمعلمين والأشخاص الأكبر سنًا، وذلك بفضل معرفتهم الواسعة وثروتهم اللفظية الكبيرة1. كما أنهم غالبًا ما يظهرون مستويات عالية من الطاقة والضبط الانفعالي والقراءة المبكرة1.

ويتطلب التعامل السليم مع الأطفال الموهوبين عناية عاطفية ودعم للمسارات الفكرية، وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي مع أقران مماثلين لهم1. وينبغي على المدارس توفير بيئات مناسبة لهؤلاء الأطفال، قد تشمل تسريع مسارهم التعليمي وتجنب المقارنات السلبية وإتاحة برامج تعليمية متخصصة1.

أهم النتائج الرئيسية

  • الأطفال الموهوبون يتميزون بخصائص مختلفة مثل الإبداع والتفكير السريع والذاكرة القوية.
  • تتطلب رعاية هؤلاء الأطفال الموهوبين توفير الدعم العاطفي والاجتماعي والتعليمي المناسب.
  • المدارس لها دور رئيسي في اكتشاف المواهب وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لتنميتها.
  • قد يواجه الأطفال الموهوبون تحديات كالشعور بالعزلة وضغوط التوقعات العالية.
  • الاستثمار في تطوير مواهب الأطفال الموهوبين يعود بالنفع على المجتمع ككل.

مفهوم الموهبة وتعريف الطفل الموهوب

تشير المصطلحات المتعلقة بمفهوم الطفل الموهوب إلى مصطلحات متنوعة مثل الطفل المتفوق، الطفل العبقري، الطفل المتميز والطفل الموهوب، ويُعتبر مصطلح الطفل الموهوب الأكثر شيوعا بنسبة ٩٤%2. يُعرّف المتفوق من قبل كارتر جود بأنه الطفل الذي يظهر صفات وقدرات مميزة، خصوصا في الذكاء والتطور الاجتماعي والعضوي، وذلك بنسبة ٧٦%2. يُعرّف الإبداع من قبل بيك ورولوماي بأنه القدرة على خلق الأفكار الأصلية واكتشاف العلاقات الجديدة بنسبة ٦٨%2.

التعريف العلمي للموهبة

يُشير مصطلح موهوب إلى من يمتلك قدرة طبيعية، بينما يُشير مصطلح متفوق إلى الشخص الذي يتميز بقدرات غير عادية، ويرتبط مصطلحي الموهبة والتفوق كمترادفين بنسبة ٧٨%2. يُعتبر الموهوب الفرد الذي يظهر أداء متميزا بمقارنته مع مجموعة الأفراد فيما يتعلق بالقدرات العقلية العالية، القدرات الإبداعية، والتحصيل الأكاديمي بنسبة ٨٥%2. يتميز الموهوب بخصائص شخصية ووجدانية ودافعية، فلا تقتصر الموهبة على الجانب المعرفي فحسب، بل تمتد لتشمل السمات الدافعية والشخصية بنسبة ٧٢%2.

الفرق بين الموهبة والتفوق

التطور التاريخي للموهبة يظهر اهتمامًا تاريخيًا بالمواهب والموهوبين في الصين منذ سنة 618م واليابان في فترة الحاكم توغاوا عام 1604-1868م3. أمريكا شهدت تطوير نماذج تعليمية للمتفوقين بدءًا من العام 1870م3. تأثير الحرب العالمية الثانية دفع إلى تركيز أكبر على الإبداع والابتكار3. مفهوم الموهبة يعبر عن امتلاك القدرات الطبيعية الغير مدربة واستخدامها في مجال واحد من مجالات القدرة تصنف الفرد ضمن أعلى 10% من أقرانه4. النبوغ يعبر عن الأداء الفائق في القدرات أو المهارات تمكن الفرد من التصنيف ضمن أعلى 10% من أقرانه في المجال4.

أهمية اكتشاف الموهبة في سن مبكرة

نسبة الأطفال الموهوبين تُقدر بنحو 2%-3%3. الاختلافات في تعريف الموهبة والتفوق تعود لعوامل متعددة مثل التوجه النظري والخبرات العملية3. تعاريف الموهبة قد تعتمد على عمليات القياس مثل درجات الذكاء أو الإبداع3. وجود تعاريف محلية مرتبطة بحاجات مجتمعات محددة تبرز الصفات المرغوبة في هذه المجتمعات3. النموذج للموهبة والنبوغ يشمل أربعة مكونات: المحفزات الشخصية والبيئية، التعلم والتمارين، والحظ4. تم تحديث نظرية جاردنر لتتضمن ثمانية أنواع من الذكاءات تحديدًا: اللغوي، الموسيقي، المنطقي الرياضي، البصري الفراغي، الجسمي الحركي، الاجتماعي، الشخصي، عالم الطبيعة، والتعليم4. نظرية ستيرنبرغ للذكاء نظرية ثلاثية تتضمن الذكاء التحليلي، الإبداعي، والعملي، وتتعلق بتحقيق النجاح في الحياة وتكييف الفرد مع محيطه4.

“الموهبة هي مجموعة من القدرات المتميزة التي تسمح للطفل بالتفاعل مع بيئته بطرق إبداعية.”2

وعليه، فمن المهم اكتشاف الموهبة في سن مبكرة لتنميتها وتوجيهها بشكل صحيح، مما يساعد على تحقيق إمكانات الطفل الموهوب وتطوير قدراته الفريدة.

صفات الطفل الموهوب وخصائصه المميزة

الأطفال الموهوبون يتمتعون بمجموعة من السمات البارزة التي تميزهم عن أقرانهم. هذه الخصائص تشمل جوانب معرفية وعقلية، اجتماعية وعاطفية، وأيضًا مهارات لغوية وإبداعية.

الصفات المعرفية والعقلية

يتسم الأطفال الموهوبون بقدرة عالية على التركيز والانتباه، مع ذاكرة قوية تمكنهم من الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بسهولة5. كما يتميزون بفضول معرفي واسع، ويتقنون القراءة والكتابة في سن مبكرة5. إضافة إلى قدرتهم على حل المشكلات بطرق مبتكرة وغير تقليدية.

الصفات الاجتماعية والعاطفية

اجتماعياً، الأطفال الموهوبون قد يكونون أكثر حساسية ونضجًا من أقرانهم6. لديهم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية جيدة والتأثير الإيجابي على الآخرين6. عاطفيًا، قد يُظهرون مستويات عالية من الحساسية والتعاطف مع الآخرين.

المهارات اللغوية والإبداعية

في المجال اللغوي، الأطفال الموهوبون يتمتعون بثروة لفظية واسعة وقدرة على التعبير بطلاقة وإتقان5. من ناحية إبداعية، يُظهرون خيالاً خصبًا وأفكارًا أصيلة غير تقليدية5.

إن هذه الخصائص المميزة للأطفال الموهوبين تشكل أساسًا لفهم طبيعتهم الفريدة وتوجيه الدعم المناسب لتنمية مواهبهم56.

أساليب اكتشاف الطفل الموهوب

اكتشاف الموهبة لدى الأطفال هو أمر بالغ الأهمية لضمان توفير البيئة التعليمية والنفسية المناسبة لتنمية قدراتهم وإمكاناتهم. يمكن الكشف عن الموهبة من خلال عدة أساليب، منها الملاحظة الدقيقة لسلوك الطفل وتفاعله مع البيئة المحيطة به7. فالأطفال الموهوبون غالبًا ما يتميزون بذاكرة قوية وقدرة على تذكّر الحقائق بشكل أفضل7. كما قد يكون الاهتمام المبكر بالقراءة علامة على موهبة الطفل، إذا قرأ بمستوى متقدم وحصل على نتائج جيدة في اختبارات القراءة7.

بالإضافة إلى الملاحظة، فإن استخدام اختبارات الذكاء والقدرات العقلية يعد أسلوبًا مهمًّا لتقييم الموهبة8. فقد تكون نسبة ذكاء الأطفال الموهوبين ما بين 130 إلى 150، وهي نسبة تتجاوز المتوسط8. كما يمكن الاستعانة باختبارات التحصيل الأكاديمي لتحديد الطلاب الموهوبين، إذ قد يعتبر الطالب موهوبًا إذا كانت نسبة تحصيله الأكاديمي تزيد عن 90%8.

وللمعلمين والأهل دور مهم في رصد المؤشرات الدالة على الموهبة لدى الأطفال، مثل التعلم السريع والاهتمامات غير العادية7. فالأطفال الموهوبون قد يتميزون بمهارات حسابية متقدمة وقدرة على حل المشكلات بشكل سلس،7 كما قد يظهرون اهتمامًا فعّالًا بالعالم من حولهم وفضولًا للاستطلاع7. وغالبًا ما يبدي الأطفال الموهوبون انفتاحًا اجتماعيًا جيدًا ومهارات قيادية7.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أساليب أخرى لاكتشاف الموهبة كاختبارات الإبداع والتفكير الابتكاري،8 والتي تساعد في تقييم القدرة الإبداعية لدى الأطفال الموهوبين8. كما تعتبر ملاحظات المعلمين وتقديراتهم على أداء التلاميذ وسيلة مهمة لتحديد الموهوبين وتمييزهم عن بقية التلاميذ8.

ولضمان الكشف المبكر عن الموهوبين، يمكن اتباع نموذج متكامل يتضمن مراحل متعددة كالفرز الأولي والتشخيص والتقييم واختيار البرنامج المناسب والمتابعة،9 حيث أن التأخر في اكتشاف الطلاب الموهوبين قد يؤدي إلى خسارة محققة في تحقيق أقصى قدر من نموهم8.

بشكل عام، تتطلب عملية اكتشاف الموهبة لدى الأطفال جهودًا متكاملة من الأهل والمعلمين والمختصين، لضمان توفير البيئة والبرامج التي تناسب احتياجات الأطفال الموهوبين وتُمكِّنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

دور الأسرة في تنمية مواهب الطفل

تلعب الأسرة دورًا محوريًا في تنمية مواهب الطفل الموهوب. من خلال توفير البيئة المحفزة للإبداع والدعم النفسي المستمر، تستطيع الأسرة أن تساهم بشكل كبير في صقل وتطوير مواهب أطفالها10. فالتربية المبكرة للأطفال خلال السنوات الأولى من العمر تؤثر بشكل كبير على شخصياتهم وأنماط سلوكهم10. كما أن مشاركة الآباء لأطفالهم ومتابعتهم اللصيقة تلعب دوراً حاسماً في تنمية مواهبهم11.

توفير البيئة المحفزة للإبداع

من المهم أن توفر الأسرة بيئة غنية بالمثيرات العقلية والتحفيز المستمر للاكتشاف والتجريب10. فالأطفال الموهوبون يتطلعون إلى بيئة محفزة تلبي احتياجاتهم الفكرية والإبداعية12. وعلى الأسرة أن تستثمر في توفير الموارد والأنشطة اللازمة لتطوير مواهب أطفالها11.

طرق التشجيع والدعم النفسي

إن الدعم العاطفي والنفسي الذي تقدمه الأسرة لأطفالها الموهوبين أمر بالغ الأهمية11. فالثقة بالنفس والإحساس بالقيمة الذاتية يشكلان دافعًا قويًا للطفل الموهوب لاستكشاف مواهبه والتعبير عنها11. كما ينبغي على الأسرة تجنب الضغط المفرط على الطفل وإتاحة المجال للاستكشاف والإبداع بحرية10.

أنشطة تطوير المواهب في المنزل

من المهم أن تنظم الأسرة أنشطة إثرائية داخل المنزل تساعد على تنمية مواهب الطفل10. هذه الأنشطة قد تشمل القراءة، وممارسة الهوايات المفضلة، والمشاركة في ورش عمل إبداعية11. وتوفير الأدوات والوسائل اللازمة لتطوير المواهب أمر حيوي في هذا الصدد12.

“تؤكد الأبحاث أن صناعة الموهبة تعتمد على التأثير المشترك بين الوراثة والبيئة.”10

بالتعاون الوثيق بين الأسرة والمدرسة، يمكن رعاية الموهبة وتحفيز الإبداع لدى الأطفال بشكل أكثر فاعلية12. فالأسرة تلعب دوراً أكبر من المدرسة في تنمية مواهب أطفالها،12 لذا عليها أن تتبنى نهجًا متكاملاً يوازن بين الدعم النفسي والتحفيز الإبداعي.

التحديات التي تواجه الأطفال الموهوبين

على الرغم من امتلاك الأطفال الموهوبين لقدرات عقلية فائقة وإمكانيات إبداعية متميزة، إلا أنهم قد يواجهون مجموعة من التحديات والصعوبات التي تعيق تطورهم وتحقيق إمكاناتهم بالشكل الأمثل13. هذه التحديات قد تتمثل في الشعور بالاختلاف عن أقرانهم، صعوبات في التكيف الاجتماعي، الكمالية المفرطة، والملل من المناهج الدراسية التقليدية.

أحد أبرز التحديات هو الشعور بالانفصال والاختلاف عن الآخرين، نتيجة الخصائص المعرفية والعاطفية المتميزة التي يتسم بها هؤلاء الأطفال13. فقد يشعرون بعدم الانتماء أو الاستبعاد من قبل أقرانهم، مما يؤثر على تكيفهم الاجتماعي وتفاعلهم مع الآخرين13.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأطفال الموهوبون من ضغوط نفسية كبيرة، نتيجة توقعات الآخرين المرتفعة تجاههم وسعيهم المستمر للوصول إلى الكمال13. هذا الإحساس بالكمالية المفرطة قد يؤدي إلى القلق والتوتر، والصعوبة في تقبل أي أخطاء أو فشل.

علاوة على ذلك، قد يشعر الأطفال الموهوبون بالملل والإحباط من المناهج الدراسية التقليدية التي لا تتحدى قدراتهم العقلية، مما قد يؤدي إلى تسرب أو تدني مستواهم الأكاديمي13.

لذلك، من الأهمية بمكان توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الموهوبين، وتزويدهم بالرعاية التربوية والتعليمية التي تتناسب مع احتياجاتهم الفريدة، بما يساعدهم على التغلب على هذه التحديات وتحقيق التوازن في حياتهم13.

“الموهبة هي نعمة، ولكن التعامل معها بحكمة أمر ضروري لتحقيق التوازن في حياة الطفل الموهوب.”

التحدي الوصف
الشعور بالاختلاف الخصائص المعرفية والعاطفية المتميزة للأطفال الموهوبين قد تؤدي إلى شعورهم بالانفصال والاختلاف عن الآخرين.
صعوبات في التكيف الاجتماعي الشعور بعدم الانتماء وصعوبة التفاعل مع الأقران قد يؤثر على تكيف الأطفال الموهوبين اجتماعيًا.
الكمالية المفرطة سعي الأطفال الموهوبين للوصول إلى الكمال والتوقعات المرتفعة تجاههم قد تؤدي إلى ضغوط نفسية كبيرة.
الملل من المناهج التقليدية الشعور بالملل والإحباط من المناهج الدراسية التي لا تتحدى قدراتهم العقلية قد يؤدي إلى تدني مستواهم الأكاديمي.

في ضوء هذه التحديات، يتضح أن الأطفال الموهوبين بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي للتغلب عليها وتحقيق التوازن في حياتهم13. توفير البرامج التعليمية والأنشطة المناسبة لقدراتهم، بالإضافة إلى الرعاية الأسرية والتوجيه المهني، قد يساعدهم على النمو بشكل متكامل ومتوازن.

الخلاصة

رعاية الأطفال الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية هي أمر بالغ الأهمية لتحقيق التقدم المجتمعي14. يتطلب ذلك تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع لتوفير البيئة الداعمة والفرص المناسبة لتطوير مواهبهم15. وهذا يتضمن إنشاء برامج موهوبين في المنزل والمجتمع لتقديم تجارب تعليمية واستكشافية للأطفال الصغار الموهوبين،15 بالإضافة إلى الاستفادة من الموارد المجتمعية كالورش والدورات التي تدعم تطوير المهارات التعليمية والحياتية لهؤلاء الأطفال15.

الاستثمار في رعاية الأطفال الموهوبين ينعكس بشكل إيجابي على مستقبل المجتمع ككل14. فهم يمتلكون إمكانات كبيرة للإسهام في التطور الاقتصادي والعلمي والثقافي للبلاد، إذا تم اكتشاف مواهبهم وتنميتها بالشكل الصحيح16. تتطلب هذه العملية مراعاة خصائصهم المعرفية والعاطفية والإبداعية دون الضغط عليهم أكاديميًا،16 وإتاحة الفرص لهم للتعلم والاستكشاف وفقًا لاهتماماتهم الشخصية15.

في الختام، إن الاستثمار في مستقبل الأطفال الموهوبين هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع14. ويتطلب ذلك توفير الدعم والرعاية اللازمة لهم على جميع المستويات لتعزيز قدراتهم الإبداعية وتحقيق طموحاتهم،15 بما يسهم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.

FAQ

ما هي الموهبة وكيف يمكن تعريف الطفل الموهوب؟

الموهبة هي مجموعة من القدرات المتميزة التي تسمح للطفل بالتفاعل مع بيئته بطرق إبداعية. ويُعرّف الطفل الموهوب بأنه من يمتلك قدرات عقلية عالية وإبداعاً متميزاً. يُميز بين الموهبة والتفوق الدراسي.

ما هي أهم خصائص الأطفال الموهوبين؟

الطفل الموهوب يتميز بقدرة عالية على التركيز والتذكر، فضول معرفي كبير، وقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة. اجتماعياً، قد يكون أكثر حساسية ونضجاً من أقرانه. لغوياً، يتميز بثروة لفظية واسعة وقدرة على التعبير بطلاقة. إبداعياً، يمتلك خيالاً خصباً وأفكاراً أصيلة.

كيف يتم اكتشاف الطفل الموهوب؟

يمكن اكتشاف الموهبة من خلال الملاحظة الدقيقة لسلوك الطفل، استخدام اختبارات الذكاء والقدرات، تقييم الإنجازات والأداء المتميز في مجالات معينة. دور المعلمين والأهل مهم في رصد المؤشرات الدالة على الموهبة كالتعلم السريع والاهتمامات غير العادية.

ما هو دور الأسرة في تنمية مواهب الطفل الموهوب؟

للأسرة دور محوري في تنمية مواهب الطفل من خلال توفير بيئة غنية بالمثيرات العقلية، تشجيع الاستكشاف والتجريب، تقديم الدعم العاطفي والنفسي. كما من المهم تنظيم أنشطة إثرائية في المنزل وتوفير الموارد اللازمة لتطوير المواهب، وتجنب الضغط المفرط على الطفل.

ما هي أبرز التحديات التي قد يواجهها الأطفال الموهوبون؟

قد يواجه الأطفال الموهوبون تحديات مثل الشعور بالاختلاف عن أقرانهم، صعوبات في التكيف الاجتماعي، الكمالية المفرطة، والملل من المناهج الدراسية التقليدية. من المهم توفير الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم على التغلب على هذه التحديات وتحقيق التوازن في حياتهم.

روابط المصادر

  1. صفات الطفل الموهوب وكيفية التعامل الصحيح معه – https://www.annajah.net/صفات-الطفل-الموهوب-وكيفية-التعامل-الصحيح-معه-article-33917
  2. أطفال الخليج >> تعريف مفهـوم الموهبـة – http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=2&id=1076
  3. تطور مفهوم الموهبة – https://dralidashti.com/giftedness/the-concept-of-gifted-has-development/
  4. No title found – https://services.mawhiba.org/Mawhiba/Pages/SubjectDetails.aspx?SuId=200
  5. صفات الأطفال الموهوبين – موضوع – https://mawdoo3.com/صفات_الأطفال_الموهوبين
  6. خصائص الطلاب الموهوبين – https://dralidashti.com/giftedness/characteristics-of-gifted-students/
  7. اكتشاف الطفل الموهوب – wikiHow – https://ar.wikihow.com/اكتشاف-الطفل-الموهوب
  8. أساليب الكشف عن الطلاب الموهوبين – https://dralidashti.com/giftedness/detection-methods-for-gifted-students/
  9. أساليب وخطوات الاكتشاف المبكر للموهوبين: -أريد – https://portal.arid.my/ar-LY/Posts/Details/0755db87-6a24-4a22-af59-3abf46966b16
  10. No title found – https://services.mawhiba.org/Articles/Pages/Details.aspx?str=159,46bc51e2-4c4b-451a-8688-21c444f8fdda
  11. دور الأسرة في تنمية الموهبة لدى الطفل – https://nir-osra.org/إسهام/دور-الأسرة-في-تنمية-الموهبة-لدى-الطفل
  12. No title found – https://services.mawhiba.org/Articles/Pages/Details.aspx?str=153,46bc51e2-4c4b-451a-8688-21c444f8fdda
  13. أطفال الخليج >> مشكلات الموهوبين – http://www.gulfkids.com/ar/artical-1192.htm
  14. مسئوليات الأسرة تجاه الطفل الموهوب – https://www.elbalad.news/803254
  15. توسيع عالم الأطفال الصغار ليصبحوا موهوبين – – https://aijtiaz.progress-platform.com/gifted2/
  16. هل طفلي موهوب؟ – – https://aijtiaz.progress-platform.com/gifted00/

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

مُدَوِّن حُرّ
"مُدَوِّن حُرّ، كاتب مهتم بتحسين وتوسيع محتوى الكتابة. أسعى لدمج الابتكار مع الإبداع لإنتاج مقالات غنية وشاملة في مختلف المجالات، مقدماً للقارئ العربي تجربة مميزة تجمع بين الخبرة البشرية واستخدام الوسائل التقنية الحديثة."
المنشور السابق
المنشور التالي
spot_imgspot_img