الأحد, يوليو 7, 2024
spot_img
Homeالمدونةكتب ومؤلفاتالمسلمون والديمقراطية: دراسة ميدانية - معتز بالله عبد الفتاح (كتاب)

المسلمون والديمقراطية: دراسة ميدانية – معتز بالله عبد الفتاح (كتاب)

يقدم الدكتور معتز بالله عبد الفتاح تحليلًا معمقًا لعلاقة المسلمين بالديمقراطية. يعرض الكتاب آراء المسلمين حول الحكم الديمقراطي في المجتمعات الإسلامية. كما يتناول مناقشة لاهتمامات مختلفة من المدارس الإسلامية حول الموضوع.

ويوفر الكتاب أمثلة لدول ذات أغلبية مسلمة تجاه الديمقراطية. كما يدرس العوامل الديمغرافية والفكرية التي تأثر على نظرة المسلمين للديمقراطية.

أهم النتائج الرئيسية

  • استكشاف آراء المسلمين حول الديمقراطية وتطبيقاتها في المجتمعات الإسلامية
  • مناقشة مختلف المدارس الفكرية الإسلامية تجاه موضوع الديمقراطية
  • تقديم نماذج للتحول الديمقراطي في بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة
  • تحليل العوامل الديمغرافية والفكرية المؤثرة على رؤية المسلمين للديمقراطية
  • استكشاف آراء المسلمين حول العلاقة بين الإسلام والديمقراطية

العلاقة بين الإسلام والديمقراطية

يتناول الكتاب عدم وجود تناقض حقيقي بين الإسلام والديمقراطية. الدكتور معتز يشرح أن هذا الادعاء ليس دقيقا. فهناك تفاعل إيجابي بينهما.

رؤية المحللين الغربيين

ترى العديد من الخبراء الغربيين الإسلام على أنه دين متطرف. يعتبرون أن قيمه يتعارض مع حرية الديمقراطية والمساواة.

تعريف الديمقراطية وشروطها الستة

الكتاب يفسر أن كل الدول تدعي الديمقراطية، حتالفها الاستبداد. الدكتور معتز يعرض شروط الديمقراطية الستة المهمة:

  1. الشمول (حق التصويت للجميع)
  2. التنافس (حق المؤمنين بالديمقراطية في المشاركة)
  3. الليبرالية (احترام حقوق الأقليات)
  4. المساءلية (تواجد أماكن متعددة لاتخاذ القرارات)
  5. الاستمرارية (قبول نتائج الديمقراطية من الجميع)
  6. ثقافة الديمقراطية (صوت الناخب هو المصدر الأصلي للشرعية)

المسلمون ونماذج التحول الديمقراطي

كتاب “المسلمون والديمقراطية: دراسة ميدانية”، مؤلفه معتز بالله عبد الفتاح، يستعرض النماذج التي غيّرت من عالمنا الإسلامي. يشرح الكتاب كيف كان في بعض الأحيان، التحول للديمقراطية يلي نفتح سياسي جزئي.

مثل كوريا الجنوبية، حيث الانفتاح أشعل حماسة للديمقراطية. وفي حالات أخرى، كان التحول ديمقراطي بسبب انسحاب الحكومات. وهذا كان بسبب تكلفة مواصلة الحكم بالقوة، كما حصل في شيلي.

الثورة الاجتماعية

البعض ينجح في التحول للديمقراطية بعد ثورات اجتماعية، مثلما حدث في إنجلترا ورومانيا. هذه الثورات سقطت الأنظمة القديمة وجلبت نماذج ديمقراطية جديدة.

الانفتاح السياسي الجزئي

في كوريا الجنوبية، كان التحول منتجاً لانفتاح سياسي جزئي. هذا الانفتاح ساهم في زيادة المشاركة السياسية. وهكذا، المجتمع طالب بتعميق الديمقراطية وفعالية أكبر.

انسحاب النخبة الحاكمة

أما في شيلي، اندفع التحول الديمقراطي بسبب انسحاب نخب حاكمة. السبب كان ارتفاع تكلفة الحكم بالقوة. هذا الانسحاب فتح الباب لقوى المعارضة للزحف نحو السلطة.

هذا الكتاب يتناول عدة نماذج للتحول الديمقراطي في العالم الإسلامي. ويساهم في توسيع فهمنا للعلاقة بين الإسلام والديمقراطية.

المدارس الفكرية للمسلمين حول الديمقراطية

المسلمون يختلفون بالنظر للديمقراطية. الفكرة مقسمة إلى ثلاث أقسام: الإسلاميون القدامى، الإسلاميون المبتكرون، واللا دينيون.

الإسلاميون التقليديون

المسلمون القدامى يرون الديمقراطية مضادة للإسلام. يعتبرونها ضد عقيدتهم. لأنها تجعل إرادة الشعب فوق إرادة الله. يشككون في مدى موافقتها مع الشريعة. إنهم ينقسمون بين مؤيدين للعنف وآخرين للسلام.

الإسلاميون المبتكرون

الإسلاميون المبتكرون يرون الديمقراطية على إنها جزء من الشورى في الإسلام. يعتبرون أنها قابلة للإسلامية بضبطها وفق الشريعة والتقاليد الإسلامية.

اللا دينيون والليبراليون

اللا دينيون يتنوعون ما بين سيادة حكومية قوية وليبرالية تدعم حرية المشاركة. الأولون يريدون حكومات مركزية، بغض النظر عن ديمقراطيتها. بينما الثانين يؤمنون بأن كل شخص يجب أن يكون حرا في التعبير عن نفسه سياسيا.

“المسلمون المبتكرون يقبلون الديمقراطية لأنها تجسد مفهوم الشورى في الإسلام.”

المسلم المؤيد للديمقراطية

دراسة أظهرت أن المرأة المسلمة هي المثال الأفضل للدعم للديمقراطية. تكون هذه المرأة غنية نسبيًا وملمة بالمعرفة. وقد جربت الديمقراطية بالإدلاء بأصواتها أو بعيشها في دول ديمقراطية.

ترى المرأة المسلمة الديمقراطية كيانًا يعكس مبدأ الشورى الإسلامي.

المؤمنون الديمقراطيون يفهمون أن الإسلام والديمقراطية يتوافقان. يرى هؤلاء الأشخاص الديمقراطية كتجسيد لمبادئ الشورى والعدل والمساواة. وهذا كله يتوافق مع تعاليم الإسلام.

هؤلاء الأشخاص المؤيدون للديمقراطية نشطون سياسيًا. كمشاركين في الحياة العامة. يشاركون بثقة في عملية الانتخابات.

الديمقراطية بمفهوم المؤمن بها تعبير عن مثلث الشورى والعدل والمساواة وفقًا للإسلام.

هؤلاء يمثلون تطورًا في التفكير في مجتمعاتنا الإسلامية. فهم فتحوا قلوبهم للديمقراطية. يرونها جزءًا لا يتجزأ من حياتهم السياسية والاجتماعية.

هؤلاء المؤمنون بالديمقراطية يمثلون تحولًا هامًا في الفكر السياسي الإسلامي. يطرحون تساؤلات حول المستقبل المشترك بين الإسلام والديمقراطية. دورهم مهم في بناء أجندة المجتمعات الإسلامية.

رؤية المسلمين للفاعلين السياسيين والغرب

المسلمون يرون فشل الحكام في الدول الإسلامية. دراسة أظهرت عدم رضاهم عنهم. هم لا يعتبرون الغرب مصدرًا للحل. بل يادّعون أن الغرب يدعم الحكام التسلطيين.

وهذا يعني أن الديمقراطية الغربية تحتاج لتكييف. وذلك لتواجد الظروف المختلفة في بلدان المسلمين.

الحكام غير مرضي عنهم

استطلاع يبين عدم إعجاب المسلمين بأداء الحكام. هذا يظهر عدم موافقتهم على سياساتهم وأفعالهم. والتي قد تناقض مع قيم الشعوب والدين.

دور العلماء المستقلين

العلماء المستقلين يلعبون دوراً مهما في توجيه الفكر الديني. هؤلاء العلماء محترمين بشكل كبير بين المسلمين. ويؤثرون بشكل كبير على آرائهم.

“العلماء المستقلين يلعبون دوراً مهما في توجيه الفكر المسلم.”

رؤية المسلمين للسياسيين والغرب مهمة. تكشف عن تفضيلهم للقادة المستقلين. هؤلاء القادة يبتعدون عن التأثير الغربي أو القمع المحلي.

الخلاصة

هذا الكتاب يقترح تحول العالم الإسلامي إلى الديمقراطية. يسعى للتغيير من التفكير القديم إلى الجديد.

ويعتقد الكتاب أن الدعوة للديمقراطية تحتاج إلى تحالف. يقول إن هذا التحالف من الإسلاميين والعلمانيين هو السبيل.

الدور الهام للعلماء والدعاة المسلمين في الديمقراطية مهم جدا. إنهم يساعدون في تغيير الثقافة نحو الديمقراطية.

ليصبح التحول ممكنًا، لا بد من جمع الجهود. علماء وسياسيين، من مختلف التوجهات، يجب أن يعملوا معا.

في الختام، الكتاب يقدم رؤية شاملة ومعمقة. إنها تناقش الإسلام والديمقراطية. يصبح هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا للباحثين والمهتمين.

FAQ

ما هي الدراسة الميدانية التي يقدمها الدكتور معتز بالله عبد الفتاح؟

الدكتور معتز بالله عبد الفتاح نظر لكيفية تعامل المسلمين مع الديمقراطية. يبحث في آرائهم عن الحكم الديمقراطي وإدخاله في المجتمعات الإسلامية. كما يحلل الاتجاهات الإسلامية حول هذا الموضوع.

ما هو تعريف الديمقراطية وما هي الشروط اللازمة لتحققها وفقًا للكتاب؟

في الكتاب، يشرح الدكتور معتز معنى الديمقراطية وما يجب توفره لتحقيقها. يلخص ستّ شروط هامة مثل الشمول والتنافس. وتشمل الشروط مبادئ مثل المساءلة والليبرالية.

ويرينا الدكتور معتز أن هذه الشروط متوافقة بشكل أساسي مع الإسلام. في الحقيقة، تعزز هذه الشروط ثقافة ديمقراطية قوية.

ما هي نماذج التحول الديمقراطي في الدول ذات الأغلبية المسلمة التي يناقشها الكتاب؟

يعرض الكتاب خمس ملامح للتحول الديمقراطي في دول مسلمة. منها التحول بعد ثورة اجتماعية. والتحول عندما كانت الدولة تحت الاحتلال.

وتحدث الكتاب أيضًا عن التحول بقيادة نخبة حكومية متطورة. والتحول الذي استند إلى انفتاح سياسي جزئي. بالإضافة إلى التحول بعد انسحاب نخبة حاكمة.

ما هي المدارس الفكرية للمسلمين تجاه الديمقراطية وفقًا للكتاب؟

الكتاب يعرض وجهات النظر المسلمة المتباينة تجاه الديمقراطية. يذكر الإسلاميين التقليديين الذين يرون التناقض بين الإسلام والديقراطية.

ولكن، هناك الإسلاميين التحديثيين، يعتبرون الديمقراطية جزءا من روح الشورى في الإسلام. أما العلمانيون السلطويون والليبراليون، فيقدمون دعمهم أكثر.

ما هي سمات المسلم المؤيد للديمقراطية وفقًا للكتاب؟

ويقول الكتاب إن امرأة تمثل أفضل نموذج للمؤيدين للديمقراطية. تكون غنية ومتعلمة، وقد مارست الديمقراطية من قبل. غير أن الديمقراطية بالنسبة لها جزء من مفهوم شورى إسلامي.

ما هي رؤية المسلمين للفاعلين السياسيين والغرب وفقًا للكتاب؟

الكتاب يوضح عدم رضا المسلمين عن حكامهم، في ظل الاستطلاعات. كما لا يرون في الغرب حلاً لمشاكلهم. بل يلومون الغرب على دعمه للحكومات الاستبدادية.

يعتقد المسلمون أن الديمقراطية يجب أن تتوافق مع واقعهم، وهذا الأمر يتطلب تكييف النموذج الغربي.

روابط المصادر

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة