spot_img

ذات صلة

جمع

الغدة الصنوبرية The Pineal gland أو الجسم الصنوبري

تعرف على الغدة الصنوبرية، وظائفها وأهميتها في الجسم. اكتشف كيف تؤثر على إيقاع النوم والاستيقاظ وإنتاج هرمون الميلاتونين. معلومات شاملة عن الجسم الصنوبري

الوصف الوظيفي لـ طبيب الجراحة العامة – General Surgeon

تعرف على مهام ومسؤوليات طبيب الجراحة العامة، والمهارات المطلوبة، ومجالات التخصص. اكتشف دور هذا الطبيب الحيوي في الرعاية الصحية وإجراء العمليات الجراحية

ترميز البيانات في البحوث النوعية خطوة بخطوة

تعرف على خطوات ترميز البيانات في البحوث النوعية بشكل مفصل. دليل شامل يساعدك على تحليل وتنظيم بياناتك بكفاءة للوصول إلى نتائج دقيقة وموثوقة.

اطمن على نفسك.. تحليل يكشف إصابتك بارتفاع حموضة الدم

تعرف على أعراض إرتفاع حموضة الدم وكيفية تشخيصها وعلاجها. اكتشف التحليل الذي يكشف عن هذه الحالة وكيف يمكنك الوقاية منها للحفاظ على صحتك.

“إدارة ملاحظات العملاء”: كيفية استخدام ملاحظات العملاء لتحسين المنتجات والخدمات

تعرف على كيفية إدارة ملاحظات العملاء بفعالية لتحسين منتجاتك وخدماتك. استراتيجيات وأدوات لجمع وتحليل وتطبيق آراء العملاء لتعزيز نجاح عملك.

المنهج الاستقرائي في البحث العلمي

()

المنهج الاستقرائي في البحث العلمي

 

يتم استخدام المنهج الاستقرائي عند عدم توفر مؤلفات أو نظريات كافية حول موضوع معين، حينها يتوجب على الباحث أن يستخدم الطريقة الاستقرائية للوصول إلى النظرية، أي الوصول من الخاص إلى العام، أو بكلمة أخرى، من التفاصيل إلى التعميمات، ويمر المنهج الاستقرائي بثلاث مراحل، وهي:

أولاً: الملاحظة

عندما يقوم الباحث بملاحظة ظاهرة أو سلوك ما ويقرر تتبعه وملاحظة جميع تفاصيله، ليخرج بنظرية مثبتة حول تلك الظاهرة.

مثال: يتميز الطلاب الذين ينتمون لعائلات محدودة الدخل بالسلوك العدواني.

هذا مثال على ظاهرة لاحظها أحد الباحثين وقرر دراستها، الخطوة التالية ستكون، مراقبة تفاصيل الظاهرة.

 

ثانياً: مراقبة التفاصيل.

بعد تحديد الظاهرة التي لفتت انتباه الباحث وقرر دراستها، تأتي مرحلة مراقبة تفاصيل تلك الظاهرة وحيثياتها، كي يصل الباحث إلى فهم عميق لتلك الظاهرة أو السلوك.

مثال: الطلاب الذين ينتمون لعائلات محدودة الدخل يشعرون دوماً بالنقص والغيرة.

هذا المثال يعتبر جانب مهم سيساعد الباحث كثيراً في تطوير مشكلة دراسته، بفضل مرحلة مراقبة التفاصيل.

 

ثالثاً: تقديم تعميمات (الوصول إلى النظرية).

بعد أن قام الباحث بملاحظة الظاهرة ومراقبتها عن كثب، يستطيع الآن بعد أن أنهى دراسته أن يقدم تعميمات مثبتة، ونظريات مؤكدة بناءً على نتائج دراسته.

مثال: إن الطلاب الذين ينتمون لعائلات محدودة الدخل يتصفون بالسلوك العدواني، نظراً لشعورهم الدائم بالنقص والغيرة.

الآن يستطيع الباحث أن يبدأ في البحث عن حلول لهذه الظاهرة، من خلال طرح بعض الاقتراحات التي من شأنها أن تحد من آثار الظاهرة المدروسة.

قيود المنهج الاستقرائي

إن أبرز قيود المنهج الاستقرائي هي عدم إمكانية تعميم النظريات التي تم التوصل إليها بشكل مطلق، فعلى سبيل المثال ليس كل الطلاب الذين ينتمون لعائلات محدودة الدخل يتصفون بالسلوك العدواني، بمعنى أنه لا يمكن تعميم النظرية بنسبة 100%، فربما تجد طالبين من كل عشرة طلاب لا يتصفون بالسلوك العدواني رغم انتمائهم لعائلات محدودة الدخل!

ومع ذلك، كلما كان مجتمع الدراسة أكبر، كلما كانت النتيجة أكثر مصداقية وأكثر موثوقية.

 

المنهج الاستنتاجي (الاستنباطي) في البحث العلمي

عند إجراء بحث استنتاجي فإنك تبدأ دائمًا بالنظرية بعكس المنهج الاستقرائي، أي أنك تبدأ من الكل إلى الجزء، ومن التعميمات إلى التفاصيل.

ويعني المنهج الاستنتاجي اختبار النظريات أو التعميمات الموجودة لتحليلها، وفهم تفاصيلها، ولا يمكن إجراء بحث استنتاجي أو استنباطي إذا لم تكون النظريات موجودة بالفعل، وإلا سيضطر الباحث إلى إجراء بحث استقرائي يبدأ من التفاصيل وصولاً إلى النظريات، ويمر المنهج الاستنتاجي (الاستنباطي) بأربع مراحل، وهي:

 

أولاً: التحقيق في نظرية موجودة.

يختار الباحث نظرية معينة، ثم يبدأ بتحليلها والتحقيق في تفاصيلها، لفهم النظرية بشكل معمق.

 

ثانياً: صياغة فرضية بناءً على النظرية الموجودة.

بعد التحقيق في النظرية، يصيغ الباحث فرضية ما على أساس النظرية المدروسة، على سبيل المثال: إذا كان الباحث يدرس نظرية التعلم التعاوني، فإنه من المحتمل أن يضع الفرضية التالية:

يحصل الطلاب الذين يُدرَّسون بناءً على نظرية التعلم التعاوني على علامات أعلى في الاختبارات النهائية.

 

ثالثاً: جمع البيانات لاختبار الفرضية.

في هذه المرحلة يبدأ الباحث بجمع المعلومات والبيانات التي قد تكون مفيدة لتعزيز دراسته، وذلك بتأكيد فرضيته أو دحضها.

 

رابعاً: تحليل النتائج: هل البيانات تدعم أم تدحض الفرضية؟

هنا يكون الباحث قد أنهى جميع عمليات البحث العلمي، ما عدا عملية تحليل النتائج والتي بعدها ينتهي البحث بظهور النتائج، وإما أن تثبت النتائج فرضية الباحث، أو أن ترفضها.

 

قيود المنهج الاستنتاجي

جميع نتائج المنهج الاستنتاجي لا يمكن أن تكون صحيحة إلا في حالة توافقها مع النظرية المدروسة بشكل كامل، وما دون ذلك فإن النتائج تكون بحاجة إلى مراجعة، ويكون على الباحث تبرير أسباب اختلاف نتائج الدراسة مع أسس النظرية المدروسة المتمثلة بالفرضية التي وضعها الباحث.

على سبيل المثال: إذا أظهرت النتائج أن التعلم التعاوني لا يحقق للطلاب علامات أعلى في الاختبارات النهائية، فيتوجب على الباحث تبرير الأسباب الكامنة وراء اختلاف نتائج الدراسة مع الفرضية التي وضعها، والتي كانت: يحصل الطلاب الذين يُدرَّسون بناءً على نظرية التعلم التعاوني على علامات أعلى في الاختبارات النهائية.

 

الجمع بين المنهج الاستقرائي والاستنتاجي

يبدأ العديد من العلماء الذين يقومون بمشروع بحثي كبير بدراسة استقرائية (لتطوير نظرية)، ثم يتبعون الدراسة الاستقرائية ببحوث استنتاجية لتأكيد أو إبطال النظرية التي توصلوا إليها عن طريق الدراسة الاستقرائية، أي أنهم يستخدمون الدراسة الاستقرائية كنقطة انطلاق للدراسة الاستنتاجية.

 

طالع أيضاً: البحث الوصفي

 

المنهج الاستقرائي

المنهج الاستقرائي

المنهج الاستقرائي

 

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

محمد تيسير
كاتب شغوف بالعلم والمعرفة والبحث العلمي، أؤمن بأن العلم هو مفتاح التقدم وحل مشكلات العالم من حولنا. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري العقول ويمس القلوب، وأعتقد بأن الكلمة قوة، فأستخدمها لنشر الأفكار والمفاهيم التي تلهم الآخرين وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتطورًا.
spot_imgspot_img