spot_img

ذات صلة

جمع

“تمييز السوق”: كيف تجعل منتجاتك وعلامتك التجارية تتفوق في السوق التنافسية؟

اكتشف استراتيجيات تمييز السوق لجعل منتجاتك وعلامتك التجارية تتفوق على المنافسين. تعلم كيفية خلق قيمة فريدة وجذب العملاء في السوق التنافسية

الطب النفسي – Psychiatry

الطب النفسي هو تخصص طبي يهتم بتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية. يساعد الأطباء النفسيون المرضى على تحسين صحتهم العقلية وجودة حياتهم.

منهج ابن أبي أصيبعة في كتابه عيون الأنباء في طبقات الأطباء

اكتشف منهج ابن أبي أصيبعة في كتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" وتعرف على أسلوبه الفريد في توثيق تاريخ الطب والأطباء عبر العصور الإسلامية

كيف يمكنني العودة إلى حيث كنت سابقًا ضمن قائمة المشاركات حسب البحث؟

تعرف على كيفية العودة إلى المشاركات حسب البحث بسهولة. نقدم لك إرشادات مفصلة لاستعادة نتائج بحثك السابقة وتصفح المحتوى بكفاءة على منصتنا.

“تكتيكات تأثير القيادة”: استراتيجيات لزيادة تأثيرك كقائد فعال في مؤسستك

اكتشف تكتيكات تأثير القيادة الفعالة لتعزيز مهاراتك القيادية وتحفيز فريقك. تعلم كيفية بناء الثقة وتحسين التواصل لتحقيق نتائج استثنائية في مؤسستك.

تفسير سورة آل عمران- الآيات (30-37) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)

التفسير

30 – يوم القيامة تلقى كلُّ نفس عملها من الخير قد أُتي به لا نقص فيه، والذي عملت من السوء تتمنى أن بينها وبينه زمنًا بعيدًا، وأنى لها ما تمنت! ويحذركم الله نفسه، فلا تتعرضوا لغضبه بارتكاب الآثام، والله بالعباد، ولهذا يحذرهم ويخوفهم.
31 – قل -أيها الرسول-: إن كنتم تحبون الله حقًّا فاتبعوا ما جئت به ظاهرًا وباطنًا، تنالوا محبة الله، ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور تاب من عباده رحيم بهم.
32 – قل -أيها الرسول-: أطيعوا الله وأطيعوا رسوله بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، فإن أعرضوا عن ذلك فإن الله لا يحب الكافرين المخالفين لأمره وأمر رسوله.
33 – إن الله اختار آدم – عليه السلام – فأسجد له ملائكته، واختار نوحًا فجعله أول رسول إلى أهل الأرض، واختار آل إبراهيم فجعل النبوة باقية في ذريته، واختار آل عمران؛ اختار كل هؤلاء وفضلهم على أهل زمانهم.
34 – هؤلاء المذكورون من الأنبياء وذرياتهم المُتّبِعون لطريقتهم هم ذرية بعضها متسلسل من بعض في توحيد الله وعمل الصالحات، يتوارثون من بعضهم المكارم والفضائل، والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم؛ ولهذا يختار من يشاء منهم، ويصطفي منهم من يشاء.
35 – اذكر -أيها الرسول- إذا قالت امرأة عمران والدة مريم – عليها السلام -: يا رب إني أوجبت على نفسي أن أجعل ما في بطني من حمل خالصًا لوجهك، محرَّرًا من كل شيء ليخدمك ويخدم بيتك، فتقبل مني ذلك، إنك أنت السميع لدعائي، العليم بنيِّتي.
36 – فلما تم حملُها وضعت ما في بطنها، وقالت معتذرة -وقد كانت ترجو أن يكون الحمل ذكرًا-: يا رب إني ولدتها أنثى، والله أعلم بما ولدت، وليس الذكر الذي كانت ترجوه كالأنثى التي وُهِبت لها في القوة والخِلْقَة. وإني سمَّيتها مريم، وإني حَصَّنتها بك هي وذريتها من الشيطان المطرود من رحمتك.
37 – فتقبَّل الله نذرها بقَبول حسن، وأنشأها نشاةً حسنة، وعطف عليها قلوب الصالحين من عباده، وجعل كفالتها إلى زكريا. وكان زكريا كلما دخل عليها مكان العبادة وجد عندها رزقًا طيبًا ميسَّرًا، فقال مخاطبًا إياها: يا مريم، من أين لك هذا الرزق؟ قالت مجيبة إياه: هذا الرزق من عند الله، إن الله يرزق من يشاء رزقًا واسعًا بغير حساب.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• عظم مقام الله وشدة عقوبته تجعل العاقل على حذر من مخالفة أمره تعالى.
• برهان المحبة الحقة لله ولرسوله باتباع الشرع أمرًا ونهيًا، وأما دعوى المحبة بلا اتباعٍ فلا تنفع صاحبها.
• أن الله تعالى يختار من يشاء من عباده ويصطفيهم للنبوة والعبادة بحكمته ورحمته، وقد يخصهم بآيات خارقة للعادة.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img