spot_img

ذات صلة

جمع

اعرف أكثر عن تفسير رؤية يد مقطوعة في المنام لابن سيرين

تعرف على دلالات رؤية يد مقطوعة في المنام وتفسيراتها المختلفة عند علماء التفسير، وما ترمز إليه في حياتك من خير أو شر حسب حالة الرؤيا

أبرز الدلالات لرؤية سلفتي في المنام لابن سيرين

تفسير رؤية سلفتي في المنام وفق تأويلات ابن سيرين المختلفة، ودلالاتها على الخير والشر، مع توضيح معاني الأحوال المختلفة التي تظهر بها في الحلم

لماذا يجب ممارسة التأمّل

اكتشف فوائد التأمل الجسدية والنفسية وتأثيره على تحسين جودة حياتك. لماذا يجب ممارسة التأمّل؟ تعرف على أهم الأسباب التي تجعل التأمل ضرورياً في حياتك اليومية

أهم 20 تفسيرًا لحلم سحب خيط من الأسنان في المنام لابن سيرين

تعرف على تفسير حلم سحب خيط من الأسنان في المنام وفق رؤية ابن سيرين والمفسرين، وما يحمله من دلالات ومعانٍ مختلفة حسب حالة الحلم والرائي

7 دلالات لحلم الرصاص للعزباء في المنام لابن سيرين

تعرفي على تفسير رؤية الرصاص في المنام للعزباء وفق تفسير ابن سيرين، وما هي دلالات الرصاص المنصهر والرصاص المطلق في الحلم ومعناه للفتاة العزباء

تفسير سورة الأحزاب- الآيات (36-43) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)

التفسير

36 – ولا يصحّ لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم بأمر، أن يكون لهم الاختيار في قَبوله أو رفضه، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل عن الصراط المستقيم ضلالًا واضحًا.
37 – وإذ تقول -أيها الرسول- للذي أنعم الله عليه بنعمة الإسلام، وأنعمت عليه أنت بالعتق -والمقصود زيد بن حارثة – رضي الله عنهما – حين جاءك مشاورًا في شأن طلاق زوجته زينب بنت جحش- تقول له: أمسك عليك زوجتك ولا تطلّقها، واتق الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وتكتم في نفسك -أيها الرسول- ما أوحى الله به لك من زواجك بزينب خشية من الناس والله سيظهر طلاق زيد لها ثم زواجك منها والله أولى أن تخشاه في هذا الأمر، فلما طابت نفس زيد ورغب عنها وطلّقها زوجناكها؛ لكي لا يكون على المؤمنين إثم في التزوج بزوجات أبنائهم بالتبني إذا طلقوهن وانقضت عدّتهنّ، وكان أمر الله مفعولًا لا مانع منه، ولا حائل دونه.
38 – ما كان على النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – من إثم أو تضييق فيما أحلّ الله من نكاح زوجة ابنه بالتبنِّي، وهو في ذلك يتبع سُنَّة الأنبياء من قبله، فليس هو – صلى الله عليه وسلم – بدْعًا من الرسل في ذلك، وكان ما يقضي الله به -من إتمام هذا الزواج وإبطال التبنِّي وليس للنبي فيه رأي أو خيارٌ- قضاءً نافذًا لا مردّ له.
39 – هؤلاء الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله المنزلة عليهم إلى أممهم، ولا يخافون أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يلتفتون إلى ما يقوله غيرهم عندما يفعلون ما أحلّ الله لهم، وكفى بالله حافظًا لأعمال عباده ليحاسبهم عليها، ويجازيهم بها؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.
40 – ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم، فليس هو والد زيد حتى يحرم عليه نكاح زوجته إذا طلقها، ولكنَّه رسول الله إلى الناس، وخاتم النبيين فلا نبي بعده، وكان الله بكل شيء عليمًا، لا يخفى عليه شيء من أمر عباده.
41 – يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بما شرعه لهم، اذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ذكرًا كثيرًا.
42 – ونزهوه سبحانه بالتسبيح والتهليل أول النهار وآخره؛ لفضلهما.
43 – هو الذي يرحمكم ويثني عليكم، وتدعو لكم ملائكته ليخرجكم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، وكان بالمؤمنين رحيمًا؛ فلا يعذبهم إذا هم أطاعوه فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• وجوب استسلام المؤمن لحكم الله والانقياد له.
• اطلاع الله على ما في النفوس.
• من مناقب أم المؤمنين زينب بنت جحش: أنْ زوّجها الله من فوق سبع سماوات.
• فضل ذكر الله، خاصة وقت الصباح والمساء.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img