spot_img

ذات صلة

جمع

اطمن على نفسك.. تحليل يكشف إصابتك بارتفاع حموضة الدم

تعرف على أعراض إرتفاع حموضة الدم وكيفية تشخيصها وعلاجها. اكتشف التحليل الذي يكشف عن هذه الحالة وكيف يمكنك الوقاية منها للحفاظ على صحتك.

“إدارة ملاحظات العملاء”: كيفية استخدام ملاحظات العملاء لتحسين المنتجات والخدمات

تعرف على كيفية إدارة ملاحظات العملاء بفعالية لتحسين منتجاتك وخدماتك. استراتيجيات وأدوات لجمع وتحليل وتطبيق آراء العملاء لتعزيز نجاح عملك.

“النمو الشخصي”: كيف تحقق تطوراً مستمراً في مسيرتك المهنية؟

اكتشف أسرار النمو الشخصي وطرق تحقيق التطور المستمر في حياتك المهنية. نصائح عملية ومهارات أساسية لتحسين أدائك وتحقيق أهدافك بنجاح.

تفسير سورة المؤمنون- الآيات (105-118) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

الآيات أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105)...

تفسير سورة المؤمنون- الآيات (90-104) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

الآيات بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ...

تفسير سورة الإسراء- الآيات (87-96) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96)

التفسير

87 – لكن لم نذهب به رحمة من ربك، وتركناه محفوظًا، إنّ فضل ربك كان عليك عظيمًا حيث جعلك رسولًا، وختم بك الأنبياء، وأنزل عليك القرآن.
ولما كان المشركون يَتَذَرَّعون بأن هذا القرآن من جنس ما يقوله البشر، واقترحوا تبديله تحدَّاهم الله بالإتيان بمثله، فقال:

88 – قل -أيها الرسول-: لئن اجتمع الإنس والجن كلهم على أن يأتوا بمثل هذا القرآن المنزل عليك في بلاغته، وحسن نظمه، وجزالته، لن يأتوا به أبدًا ولو كان بعضهم لبعض معينًا ونصيرًا.
89 – ولقد بيَّنَا للناس في هذا القرآن، ونوّعنا فيه من كل ما يُعْتَبر به من المواعظ والعبر والأوامر والنواهي والقصص رجاء أن يؤمنوا، فأبى معظم الناس إلا جحودًا وإنكارًا لهذا القرآن.
ولما عجزوا بدؤوا يقدمون مقترحات للتعجيز، فاقترحوا ما يلي:

90 – وقال المشركون: لن نؤمن بك حتى تُخْرِج لنا من أرض مكة عينًا جارية لا تنضب.
91 – أو يكون لك بستان كثير الأشجار، فتجري فيه الأنهار بغزارة.
92 – أو تُسْقِط علينا السماء -كما ذكرت- قِطَعًا من العذاب، أو تجيء بالله والملائكة عيانًا حتى يشهدوا لك بصحة ما تدّعيه.
93 – أو يكون لك بيت مُزَخْرَف بالذهب وغيره، أو تصعد في السماء، ولن نؤمن بأنك مرسل إن صعدت إليها إلا إذا نزلت بكتاب من عند الله مسطور نقرأ فيه أنك رسول الله. قل لهم -أيها الرسول-: سبحان ربي! هل كنت إلا بشرًا رسولًا كسائر الرسل، لا أملك الإتيان بشيء، فكيف لي أن أجيء بما اقترحتموه؟!
94 – وما منع الكفار من الإيمان بالله وبرسوله، والعمل بما جاء به الرسول إلا إنكارهم أن يكون الرسول من جنس البشر، حيث قالوا استنكارًا: أبعث الله إلينا رسولًا من البشر؟!
95 – قل -أيها الرسول- ردًّا عليهم: لو كان على الأرض ملائكة يسكنونها ويسيرون مطمئنين كما هو حالكم لبعثنا إليهم رسولًا مَلَكًا من جنسهم؛ لأنه الذي يستطيع أن يُفْهمهم ما أُرْسِل به، فليس من الحكمة أن نرسل إليهم رسولًا من جنس البشر، وكذلك حالكم أنتم.
96 – قل -أيها الرسول-: كفى بالله شاهدًا بيني وبينكم أني رسول إليكم، وأني بلغتكم ما أرسلت به إليكم، إنه كان بأحوال عباده محيطًا، لا يخفى عليه منها شيء، بصيرًا بكل خفايا نفوسهم.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• بيَّن الله للناس في القرآن من كل ما يُعْتَبر به من المواعظ والعبر والأوامر والنواهي والقصص؛ رجاء أن يؤمنوا.
• القرآن كلام الله وآية النبي الخالدة، ولن يقدر أحد على المجيء بمثله.
• من رحمة الله بعباده أن أرسل إليهم بشرًا منهم، فإنهم لا يطيقون التلقي من الملائكة.
• من شهادة الله لرسوله ما أيده به من الآيات، ونَصْرُه على من عاداه وناوأه.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img