spot_img

ذات صلة

جمع

شعرية المفارقة في نماذج من قصيدة النثر في البصرة

تستكشف هذه الدراسة شعرية المفارقة في قصيدة النثر في البصرة، محللة نماذج مختارة ومبرزة الخصائص الفنية والجمالية التي تميز هذا النوع الأدبي في المدينة

برنامج ماجستير في تمريض التخدير

اكتشف برنامج الماجستير في تمريض التخدير وتعلم المهارات اللازمة للعمل في غرف العمليات. طور خبرتك في مجال التخدير وارتقِ بمسيرتك المهنية

“تحليل سلسلة القيمة”: كيف تعزز كفاءة العمليات وتحسن الربحية؟

اكتشف كيفية استخدام تحليل سلسلة القيمة لتحسين كفاءة عملياتك وزيادة ربحية شركتك. تعرف على الخطوات والفوائد الرئيسية لهذه الأداة الاستراتيجية الهامة.

“التوجه الاستراتيجي”: كيف تحدد الرؤية والاستراتيجية لتحقيق النجاح؟

اكتشف كيفية تحديد التوجه الاستراتيجي لمؤسستك وتطوير رؤية واضحة لتحقيق النجاح على المدى الطويل. تعلم أساسيات التخطيط الاستراتيجي وصياغة الأهداف الفعالة.

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺴﺘﻌﺎﺩﻴﺔ ﻟﺘﻭﺯﻉ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻘﻲ ﻟﻸﺴﻨﺎﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ﻭﺍﻨﺘﺸﺎﺭه ﻋﻨﺩ المرضى

دراسة توضح انتشار ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻘﻲ ﻟﻸﺴﻨﺎﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ وتوزعه عند المرضى. تعرف على أسباب هذه الحالة وطرق علاجها وتأثيرها على صحة الفم

تفسير سورة الحج- الآيات (31-38) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31) ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)

التفسير

31 – اجتنبوا ذلك مائلين عن كل دين سوى دينه المُرْتَضى عنده، غير مشركين به في العبادة أحدًا، ومن يشرك بالله فكأنما سقط من السماء، فإما أن تخطف الطير لحمه وعظامه، أو تقذفه الريح في مكان بعيد.
32 – ذلك ما أمر الله به من توحيده والإخلاص له، واجتناب الأوثان وقول الزور. ومن يعظّم معالم الدين -ومنها الهدي ومناسك الحج- فإن تعظيمها من تقوى القلوب لربها.
33 – لكم في الهدايا التي تنحرونها بالبيت منافع، مثل الركوب والصوف والنسل واللبن، إلى أجل محدد بوقت ذبحها عند القرب من بيت الله الذي أعتقه من تَسَلط الجبابرة.
34 – ولكل أمة ماضية جعلنا منسكًا لإراقة الدماء قربانًا لله؛ رجاء أن يذكروا اسم الله على ما يذبحونه من تلك القرابين عند الذبح؛ شكرًا لله على ما رزقهم من الإبل والبقر والغنم, فمعبودكم بحق -أيها الناس- معبود واحد لا شريك له, فله وحده انقادوا بلإذعان والطاعة, أخبر -أيها الرسول- الخاشعين المخلصين بما يَسرّهم.
35 – الذين إذا ذُكِر الله خافوا من عقابه، فابتعدوا عن مخالفة أمره، وأدَّوُا الصلاة تامة، ويصبرون إن أصابهم بلاءً، وينفقون في وجوه البر مما رزقهم الله.
36 – والإبل والبقر التي تُهْدَى إلى البيت جعلناها لكم من شعائر الدين وأعلامه، لكم فيها منافع دينية ودنيوية، فقولوا: (باسم الله) عند نحرها بعد أن تصفّ قوائمها وهي قائمة قد ربطت إحدى يديها حتى لا تشرد، فإذا سقطت بعد النحر على جنبها، فكلوا -أيها المُهْدون- منها، وأعطوا منها الفقير الذي يتعفف عن السؤال, والفقير الذي يتعرض ليُعْطَى منها، كما ذللناها لكم لتحملوا عليها وتركبوها ذللناها لكم فانقادت إلى حيث تنحرونها؛ تقربًا لله لعلكم تشكرون الله على نعمة تذليلها لكم.
37 – لن يصل إلى الله لحوم ما تقدمونه من هدايا ولا دماؤها, ولن تُرْفَع إليه، لكن يرفع إليه اتقاؤكم الله فيها؛ بأن تخلصوا له في امتثالكم للتقرب بها إليه، كذلك ذللها الله لكم لتكبروا الله شاكرين إياه على ما وفقكم له من الحق، وأَخْبِر -أيها الرسول- المحسنين في عبادتهم لربهم وفي تعاملهم مع خلقه، بما يسرّهم.
38 – إن الله يدفع عن الذين آمنوا بالله شر أعدائهم، إن الله لا يحب كل خوان لأمانته، كفور لنعم الله، فلا يشكر الله عليها، بل يبغضه.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• ضَرْب المثل لتقريب الصور المعنوية بجعلها في ثوب حسي، مقصد تربوي عظيم.
• فضل التواضع.
• الإحسان سبب للسعادة.
• الإيمان سبب لدفاع الله عن العبد ورعايته له.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img