spot_img

ذات صلة

جمع

ما هي الطريقة الصحيحة لاختيار العينة في البحث العلمي؟

تعرف على الطرق الصحيحة لاختيار عينة في البحث العلمي وأهمية تحديد العينة المناسبة لضمان دقة النتائج وتمثيلها للمجتمع الإحصائي

10 دلالات لرؤية الحديد في المنام لابن سيرين تعرف عليها

تفسير رؤية الحديد في المنام وفق ابن سيرين يحمل دلالات متعددة، فقد يرمز للقوة والسلطة أو المال والثروة، تعرف على المعاني المختلفة لرؤيته في الحلم

10 دلالات لرؤية الجمل الصغير في المنام: تعرف عليها مع ابن سيرين.

تفسير رؤية الجمل الصغير في المنام وفق تأويلات العلماء وابن سيرين. اكتشف المعاني المختلفة للحالم والحالمة وما يرتبط بها من دلالات إيجابية وسلبية

تفسير حلم قراءة سورة الصافات على الجن: رؤية ابن سيرين.

تعرف على تفسير قراءة سورة الصافات على الجن في المنام وفق رؤية علماء التفسير، ودلالات هذه الرؤية في حياة الرائي وأثرها على مستقبله

7 دلالات لرؤية عورة الطفل في المنام: تعرف عليها مع ابن سيرين.

تعرف على تفسير رؤية عورة الطفل في المنام وفقاً لابن سيرين، ودلالاتها المختلفة في حياتك. اكتشف معنا التفسيرات الواقعية والروحانية لهذه الرؤيا

تفسير سورة الزخرف- الآيات(1-22) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

حم ﴿1﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿3﴾ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿4﴾ أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ ﴿5﴾ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ﴿6﴾ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿7﴾ فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَىٰ مَثَلُ الْأَوَّلِينَ ﴿8﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿9﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿10﴾وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11) وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14) وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)

التفسير

1 – {حم} تقدم الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
2 – أقسم الله بالقرآن الموضح لطريق الهداية إلى الحق.

3 – إنا جعلناه قرآنا بلسان العرب؛ رجاء أن تعقلوا -يا معشر من نزل بلسانكم- معانيه، وتفهموها لتنقلوها إلى الأمم الأخرى.

4 – وإن هذا القرآن في اللوح المحفوظ لذو علوّ ورفعة، وذو حكمة، قد أحكمت آياته في أوامره ونواهيه.
5 – أفنترك إنزال القرآن عليكم إعراضًا لأجل إكثاركم من الشرك والمعاصي؟ لا نفعل ذلك، بل الرحمة بكم تقتضي عكس هذا.

6 – وكم بعثنا من نبي في الأمم السابقة.
7 – وما يأتي تلك الأمم السابقة من نبي من عند الله إلا كانوا منه يسخرون.
8 – فأهلكنا من هم أشدَّ بطشًا من تلك الأمم، فلا نعجز عن إهلاك من هم أضعف منهم، ومضى في القرآن صفة إهلاك الأمم السابقة، مثل عاد وثمود وقوم لوط وأصحاب مَدْين.
9 – ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين المكذبين: من خلق السماوات، ومن خلق الأرض؟ ليقولنَّ جوابًا لسؤالك: خلقهنَّ العزيز الذي لا يغلبه أحد – العليم بكل شيء.
10 – الله الذي مهد لكم الأرض فجعلها لكم وطاءً تطؤونها بأقدامكم، وصيَّر لكم فيها طرقًا في جبالها وأوديتها؛ رجاء أن تسترشدوا بها في سيركم.

11 – والذي نزل من السماء ماءً بقدر ما يكفيكم، ويكفي بهائمكم وزروعكم، فأحيينا به بلدة قاحلة لا نبات بها، وكما أحيا الله تلك الأرض القاحلة بالنبات يحييكم للبعث.
12 – والذي خلق الأصناف جميعها، كالليل والنهار، والذكر والأنثى وغيرها، وصيَّر لكم من السفن والأنعام ما تركبونه في أسفاركم، فتركبون السفن في البحر، وتركبون أنعامكم في البر.
13 – صيَّر لكم ذلك كله؛ رجاء أن تستقروا على ظهور ما تركبون منه في أسفاركم، ثم تذكروا نعمة ربكم بتسخيرها لكم إذا استقررتم على ظهورها، وتقولوا بألسنتكم: تنزَّه وتقدَّس الذي هيا وذلل لنا هذا المركوب فصرنا نتحكم فيه، وما كنا له مطيقين لولا تسخير الله له.
14 – وإنا إلى ربنا وحده لراجعون بعد موتنا للحساب والجزاء.
15 – وزعم المشركون أن بعض المخلوقات متولدة عن الخالق سبحانه حين قالوا: الملائكة بنات الله، إن الإنسان الذي يقول مثل هذا القول لكفور بيّن الكفر والضلال.
16 – أتقولون -أيها المشركون-: اتخذ الله مما يخلق بنات لنفسه، وأخلصكم بالذكور من الأولاد؟! فأي قسمة هذه القسمة التي زعمتم؟!
17 – وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى التي ينسبها إلى ربه ظل وجهه مسودًا من شدة الهم والحزن، وظلَّ هو ممتلئًا غيظًا، فكيف ينسب إلى ربه ما يغتمَّ هو به إذا بُشِّر به؟
18 – أينسبون إلى ربهم من يُرَبَّى في الزينة وهو في الجدال كير مبين الكلام لأنوثته؟!
19 – وسمَّوُا الملائكة الذين هم عباد الرحمن سبحانه: إناثًا، هل حضروا حين خلقهم الله، فتبينوا أنهم إناث؟! ستكتب الملائكة شهادتهم هذه، ويسألون عنها يوم القيامة، ويعذبون بها لكذبهم.
20 – وقالوا محتجين بالقدر: لو شاء الله ألا نعبد الملائكة ما عبدناهم، فكونه شاء ذلك منا يدلُّ على رضاه، ليس لهم بقولهم هذا من علم، إن هم إلا يكذبون.
21 – أم أعطينا هؤلاء المشركين كتابًا من قبل القرآن يبيح لهم عبادة غير الله؟! فهم متمسكون بذلك الكتاب، محتجون به.
22 – لا، لم يقع ذلك، بل قالوا محتجين بالتقليد: إنا وجدنا آباءنا من قبلنا على دين وملة، وقد كانوا يعبدون الأصنام، وإنا ماضون على آثارهم في عبادتها.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

 

• سمي الوحي روحًا لأهمية الوحي في هداية الناس، فهو بمنزلة الروح للجسد.
• الهداية المسندة إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – هي هداية الإرشاد لا هداية التوفيق.
• ما عند المشركين من توحيد الربوبية لا ينفعهم يوم القيامة.
• كل نعمة تقتضي شكرًا.
• جور المشركين في تصوراتهم عن ربهم حين نسبوا الإناث إليه، وكَرِهوهنَّ لأنفسهم.
• بطلان الاحتجاج على المعاصي بالقدر.
• المشاهدة أحد الأسس لإثبات الحقائق.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img