spot_img

ذات صلة

جمع

“تقييم استراتيجيات التغيير التنظيمي”: كيف تقيّم وتطور استراتيجيات التغيير لضمان النجاح المؤسسي؟

اكتشف كيفية تقييم استراتيجيات التغيير التنظيمي بفعالية لتحقيق النجاح المؤسسي. تعلم أساليب التقييم والتطوير لضمان تنفيذ التغيير بكفاءة.

تفسير حلم بيض الحمام في المنام

تعرف على دلالات رؤية بيض الحمام في المنام وأهم التفسيرات المختلفة له. اكتشف ما يرمز إليه حلم بيض الحمام وتأثيره على حياتك حسب حالة البيض

ما هو تفسير حلم أن أختي حامل وهي عزباء؟ رؤية ابن سيرين.

تعرف على تفسير حلم أختي حامل للعزباء والمتزوجة وفق رؤية ابن سيرين. دلالات الحمل في المنام وعلاماته للأخت العزباء وتأويلاته المختلفة

السلطان قابوس بن سعيد | باني نهضة عُمان الحديثة

تعرّف على السلطان قابوس بن سعيد مؤسس نهضة عُمان الحديثة وأبرز إنجازاته التي حولت السلطنة من الظلام إلى النور، وكيف نقل شعبه نحو التقدم والازدهار

نشأة النقود عبر التاريخ وتطورها الاقتصادي

تعرف على نشأة النقود وتطورها من المقايضة إلى العملات الحديثة، واكتشف أهم المراحل التاريخية التي شكلت النظام النقدي العالمي وتأثيره على الاقتصاد

تفسير سورة الزخرف- الآيات(23-47) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29) وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30) وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35) وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42) فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ (47)

التفسير

23 – وكما كذَّب هؤلاء، واحتجوا بتقليدهم لآبائهم، لم نبعث من قبلك -أيها الرسول- في قرية من رسول ينذر قومه إلا قال رؤساؤهم وكبراؤهم من أهل الثراء فيهم: إنا وجدنا آباءنا على دين وملة، وإنا متبعون لآثارهم. فليس قومك بدْعًا في ذلك.
24 – قال لهم رسولهم: أتتبعون آباءكم ولو جئتكم بما هو خير من ملتهم التي كانوا عليها؟ قالوا: إنا كافرون بالذي أرسلت به أنت ومن سبقك من الرسل.
25 – فانتقمنا من الأمم التي كذبت بالرسل من قبلك فأهلكناهم، فتأمل كيف كانت نهاية المكذبين برسلهم، فقد كانت نهاية أليمة.
26 – واذكر -أيها الرسول- حين قال إبراهيم لأبيه وقومه: إنني بريء مما تعبدون من الأصنام من دون الله.
27 – إلا الله الذي خلقني فإنه سيرشدني إلى ما فيه نفعي من اتباع دينه القويم.
28 – وصيَّر إبراهيم كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) باقية في ذريته من بعده، فلا يزال فيهم من يوحِّد الله لا يشرك به شيئًا؛ رجاء أن يرجعوا إلى الله بالتوبة إليه من الشرك والمعاصي.
29 – لم أعاجل بالهلاك هؤلاء المشركين المكذبين، بل متعتهم بالبقاء في الدنيا، ومتعت آباءهم من قبلهم حتى جاءهم القرآن، ورسول مبين هو محمد – صلى الله عليه وسلم -.
30 – ولما جاءهم هذا القرآن الذي هو الحق الذي لا مِرْية فيه قالوا: هذا سحر يسحرنا به محمد، وإنا به كافرون فلن نؤمن به.
31 – وقال المشركون المكذبون: هلَّا أنزل الله هذا القرآن على أحد رجلين عظيمين من مكة أو الطائف، وهما الوليد بن عقبة وعروة بن مسعود الثقفي بدلًا من إنزاله على محمد الفقير اليتيم.
32 – أهم يقسمون رحمة ربك -أيها الرسول- فيعطونها من يشاؤون ويمنعونها من يشاؤون أم الله؟ نحن قسمنا بينهم أرزاقهم في الدنيا، وجعلنا منهم الغني والفقير؛ ليصير بعضهم مُسَخَّرًا لبعض، ورحمة ربك لعباده في الآخرة خير مما يجمعه هؤلاء من حطام الدنيا الفاني.
33 – ولولا أن يكون الناس أمة واحدة في الكفر لجعلنا لبيوت من يكفر بالله سقوفًا من الفضة، وجعلنا لهم درجًا عليه يصعدون.

34 – وجعلنا لبيوتهم أبوابًا، وجعلنا لهم أسرَّة عليها يتكئون استدراجًا لهم وفتنة.
35 – ولجعلنا لهم ذهبًا، وليس كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا، فنفعه قليل لعدم بقائه، وما في الآخرة من النعيم خير عند ربك -أيها الرسول- للمتقين لله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
36 – ومن ينظر نظر غير متمكن في القرآن يوصله إلى الإعراض يعاقب بتسليط شيطان ملازم له يزيده في الغواية.
37 – وإن هؤلاء القرناء الذين يُسَلَّطون على المعرضين عن القرآن ليصدونهم عن دين الله؛ فلا يمتثلون أوامره، ولا يجتنبون نواهيه، ويظنون أنهم مهتدون إلى الحق، ومن ثَمَّ فهم لا يتوبون من ضلالهم.
38 – حتى إذا جاءنا المُعْرِض عن ذكر الله يوم القيامة قال متمنيًا: يا ليت بيني وبينك -أيها القرين- مسافة ما بين المشرق والمغرب، فَقُبِّحْت من قرين.
39 – قال الله للكافرين يوم القيامة: ولن ينفعكم اليوم -وقد ظلمتم أنفسكم بالشرك والمعاصي- اشتراككم في العذاب فلن يحمل شركاؤكم عنكم شيئًا من عذابكم.
40 – إن هؤلاء صُمٌّ عن سماع الحق، عُمْيٌ عن إبصاره، أفأنت -أيها الرسول- تستطيع إسماع الصم، أو هداية العمي، أو هداية من كان في ضلال واضح عن الطريق المستقيم؟!
41 – فإن ذهبنا بك -بأن أمَتْناكَ قبل أن نعذبهم- فإنا منتقمون منهم بتعذيبهم في الدنيا والآخرة.
42 – أو نرينَّك بعض ما نعدهم من العذاب، فإنا عليهم مقتدرون يستطيعون مغالبتنا في شيء.
43 – فتمسَّك -أيها الرسول- بما أوحى إليك ربك، واعمل به، إنك على طريق حق لا لَبْس فيه.
44 – وإن هذا القرآن لشرف لك، وشرف لقومك، وسوف تسألون يوم القيامة عن الإيمان به، واتباع هديه، والدعوة إليه.
45 – واسأل -أيها الرسول- من بعثنا من قبلك من الرسل: أجعلنا من دون الرحمن معبودات تُعْبَد؟!
46 – ولقد بعثنا موسى بآياتنا إلى فرعون والأشراف من قومه فقال لهم: إني رسول رب المخلوقات كلها.
47 – فلما جاءهم بآياتنا صاروا منها يضحكون؛ سخرية واستهزاءً.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

 

• التقليد من أسباب ضلال الأمم السابقة.
• البراءة من الكفر والكافرين لازمة.
• تقسيم الأرزاق خاضع لحكمة الله.
• حقارة الدنيا عند الله، فلو كانت تزن عنده جناح بعوضة ما سقى منها كافرًا شربة ماء.
• خطر الإعراض عن القرآن.
• القرآن شرف لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولأمته.
• اتفاق الرسالات كلها على نبذ الشرك.
• السخرية من الحق صفة من صفات الكفر.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img