spot_img

ذات صلة

جمع

“تأثير المسؤولية الاجتماعية للشركات”: كيف تؤثر المسؤولية الاجتماعية على سمعة الشركة ونموها؟

اكتشف كيف تؤثر المسؤولية الاجتماعية للشركات على سمعتها ونموها. تعرف على فوائدها وأهميتها في عالم الأعمال المعاصر وكيفية تطبيقها بفعالية.

لماذا يجب إعطاء فيتامين” د3″ للأطفال الرضع يومياً؟

فيتامين د3 للأطفال ضروري لنمو العظام وتقوية المناعة. اكتشف أهميته للرضع وكيفية إعطائه بأمان لضمان صحة طفلك وتطوره السليم.

إظهار الاهتمام: أفضل الطرق للتعبير عن المشاعر

اكتشف أهم الطرق المؤثرة في إظهار الاهتمام للآخرين من خلال التواصل الفعال والتعبير عن المشاعر بأسلوب إيجابي يعزز العلاقات الإنسانية ويبني الثقة المتبادلة

احسن دعاء للميت

اكتشف أحسن دعاء للميت من القرآن والسنة النبوية، وتعرف على أفضل الأدعية المأثورة والمستجابة للمتوفى، وكيفية الدعاء له بالرحمة والمغفرة

كيف أطور نفسي في الكلام

اكتشف أفضل طرق تطوير النفس في مهارات التحدث والتواصل الفعال، مع نصائح عملية لتحسين القدرة على الإلقاء والتعبير عن الأفكار بثقة وطلاقة أمام الآخرين

تفسير سورة الزمر – الآيات(48-67) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48) فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)

التفسير

48 – وظهر لهم سيئات ما كسبوه من الشرك والمعاصي، وأحاط بهم العذاب الذي كانوا إذا خُوِّفوا منه في الدنيا يستهزئون به.
49 – فإذا أصاب الإنسان الكافر مرض أو فقر ونحوه دعانا لنكشف عنه ما أصابه من ذلك، ثم إذا أعطيناه نعمة من صحة أو مال قال الكافر: إنما أعطاني الله ذلك لعلمه بأني أستحقُّه، والصحيح أنه ابتلاء واستدراج، ولكنَّ معظم الكافرين لا يعلمون ذلك؛ فيغترون بما أنعم الله به عليهم.
50 – قد قال هذا القول الكفار من قلبهم، فما أغنى عنهم ما كانو يكسبون من الأموال والمنزلة شيئًا.
51 – فأصابهم جزاء سيئات ما كسبوا من الشرك والمعاصي، والذين ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي من هؤلاء الحاضرين سيصيبهم جزاء سيئات ما كسبوا مثل الماضين، ولن يفوتوا الله ولن يغلبوه.
52 – أقال هؤلاء المشركون ما قالوا، ولم يعلموا أن الله يوسع الرزق على من يشاء ابتلاء له: أيشكر أم يكفر؟! ويضيِّقه على من يشاء اختبارًا له: أيصبر أم يتسخط على قدر الله؟! إن في ذلك المذكور من توسيع الرزق وتضييقه لدلالات على تدبير الله لقوم يؤمنون؛ لأنهم هم الذين ينتفعون بالدلالات، وأما الكفار فهم يمرون عليها وهم عنها معرضون.
53 – قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تجاوزوا الحد على أنفسهم بالشرك بالله وارتكاب المعاصي: لا تَيْئَسُوا من رحمة الله، ومن مغفرته لذنوبكم، إن الله يغفر الذنوب كلها لمن تاب إليه، إنه هو الغفور لذنوب التائبين، الرحيم بهم.
54 – وارجعوا إلى ربكم بالتوبة والأعمال الصالحة، وانقادوا له، من قبل أن يأتيكم العذاب يوم القيامة ثم لا تجدون من أصنامكم أو أهليكم من ينصركم بإنقاذكم من العذاب.
55 – واتبعوا القرآن الذي هو أحسن ما أنزله ربكم على رسوله، عملوا بأوامره، واجتنبوا نواهيه، من قبل أن يأتيكم العذاب فجاة وأنتم لا تحسُّون به فتستعدُّوا له بالتوبة.
56 – افعلوا ذلك حذر أن تقول نفس من شدة الندم يوم القيامة: يا ندمها على تفريطها في جنب الله بما كانت عليه من الكفر والمعاصي، وعلى أنها كانت تسخر من أهل الإيمان والطاعة.

57 – أو تحتج بالقدر، فتقول: لو أن الله وفَّقني لكنت من المتقين له؛ أمتثل أوامره، وأجتنب نواهيه.
58 – أو تقول حين تشاهد العذاب مُتَمنِّية: لو أن لي رجعة إلى الدنيا فأتوب إلى الله، وأكون من المحسنين في أعمالهم.
59 – ليس الأمر كما زَعَمْتَ من تمني الهداية، فقد جاءتكَ آياتي فكذبتَ بها وتكبرتَ، وكنتَ من الكافرين بالله وبآياته ورسله.
60 – ويوم القيامة تشاهد الذين كذبوا على الله بنسبة الشريك والولد إليه وجوههم مسودة؛ علامة على شقائهم، أليس في جهنم مقرٌّ للمتكبرين على الإيمان بالله ورسله؟! بلى، إن فيها لمقرًّا لهم.
61 – ويُسلِّم الله الذين اتقوا ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه من العذاب بإدخالهم مكان فوزهم وهو الجنة، يمسُّهم العذاب، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الحظوظ الدنيوية.
62 – الله خالق كل شيء، فلا خالق غيره، وهو على كل شيء حفيظ، يدبر أمره، ويصرفه كيف يشاء.
63 – له وحده مفاتيح خزائن الخيرات في السماوات والأرض، يمنحها من يشاء، ويمنعها ممن يشاء، والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون؛ لحرمانهم من الإيمان في حياتهم الدنيا، ولدخولهم النار خالدين فيها في الآخرة.
64 – قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين الذين يراودونك أن تعبد أوثانهم: أتأمرونني -أيها الجاهلون بربكم- أن أعبد غير الله؟! لا يستحق العبادة إلا الله ? فلن أعبد غيره.
65 – ولقد أوحى الله إليك -أيها الرسول- وأوحى إلى الرسل من قبلك: لئن عبدت مع الله كيره ليبطلنَّ ثواب عملك الصالح، ولتكوننَّ من الخاسرين في الدنيا بخسران دينك، وفي الآخرة بالعذاب.
66 – بل اعبُدِ الله ولا تشرك به أحدًا، وكن من الشاكرين له على نعمه التي أنعم بها عليك.
67 – وما عظَّم المشركون الله حق تعظيمه حين أشركوا به غيره من مخلوقاته الضعيفة العاجزة، وغفلوا عن قدرة الله التي من مظاهرها أن الأرض بما فيها من جبال وأشجار وأنهار وبحار يوم القيامة في قبضته، وأن السماوات السبع كلها مطويات بيمينه، تَنَزَّه وتقدس وتعالى عما يقوله ويعتقده المشركون.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

 

• النعمة على الكافر استدراج.
• سعة رحمة الله بخلقه.
• الندم النافع هو ما كان في الدنيا، وتبعته توبة نصوح.
• الكِبْر خلق ذميم مشؤوم يمنع من الوصول إلى الحق.
• سواد الوجوه يوم القيامة علامة شقاء أصحابها.
• الشرك محبط لكل الأعمال الصالحة.
• ثبوت القبضة واليمين لله سبحانه دون تشبيه ولا تمثيل.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img