spot_img

ذات صلة

جمع

“نماذج دخول السوق”: كيف تختار نموذج الدخول المناسب للتوسع في أسواق جديدة؟

اكتشف أفضل نماذج دخول السوق للتوسع في أسواق جديدة. تعرف على استراتيجيات الدخول الفعالة وكيفية اختيار النموذج الأنسب لنجاح مشروعك التجاري

مفهوم الصدق والثبات في البحث العلمي وأهميتهما

يستكشف هذا المقال مفهوم الصدق والثبات في البحث العلمي وأهميتهما في ضمان جودة ودقة النتائج البحثية، مع توضيح طرق قياسهما وتطبيقهما

“ملاءمة المنتج للسوق”: كيف تتأكد من أن منتجك يلبي احتياجات السوق؟

اكتشف كيف تحقق ملاءمة المنتج للسوق وتضمن نجاح مشروعك. تعرف على الخطوات الأساسية لتلبية احتياجات عملائك وتحقيق النمو المستدام لعملك.

“إدارة رؤى العملاء”: استراتيجيات لفهم توقعات العملاء وتحسين تجربتهم

اكتشف كيفية تحسين تجربة العملاء من خلال إدارة رؤى العملاء. تعرف على استراتيجيات فعالة لفهم توقعاتهم وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.

“مرونة التنظيم”: كيف تبني مؤسسة مرنة قادرة على التكيف مع التغيرات؟

اكتشف كيف تبني مؤسسة مرنة قادرة على التكيف مع التغيرات. تعرف على مفهوم مرونة التنظيم وأهميته في نجاح الشركات في عالم الأعمال المتغير

تفسير سورة الشعراء- الآيات (61-83) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)

التفسير

61 – فلما تقابل فرعون وقومه مع موسى وقومه بحيث صار يرى كل فريق الفريق الآخر، قال أصحاب موسى: إن فرعون وقومه سيلحقوننا، ولا قِبَل لنا بهم.
62 – قال موسى لقومه: ليس الأمر كما تصورتم، فإن معي ربي بالتأييد والنصر، سيرشدني ويدلني إلى طريق النجاة.
63 – فأوحينا إلى موسى آمرين إياه أن يضرب البحر بعصاه، فضربه بها، فانشقّ البحر وتحوّل إلى اثني عشر مَسْلكًا بعدد قبائل بني إسرائيل، فكانت كل قطعة منشقة من البحر مثل الجبل العظيم في العِظَم والثبات بحيث لا يسيل منها ماء.
64 – وقربنا فرعون وقومه حتَّى دخلوا البحر ظانين أن الطريق سالك.
65 – وأنقذنا موسى ومن معه من بني إسرائيل، فلم يهلك منهم أحد.
66 – ثم أهلكنا فرعون وقومه بالغرق في البحر.
67 – إن في انفلاق البحر لموسى ونجاته وهلاك فرعون وقومه لآية دالة على صدق موسى، وما كان أكثرُ مَنْ مَعَ فرعون بمؤمنين.
68 – وإن ربك -أيها الرسول- لهو العزيز الَّذي ينتقم من أعدائه، الرحيم بمن تاب منهم.
69 – واتلُ عليهم -أيها الرسول- قصة إبراهيم.
70 – حين قال لأبيه آزر وقومه: ما الَّذي تعبدونه من دون الله؟
71 – قال له قومه: نعبد أصنامًا فنظلّ مقيمين على عبادتها ملازمين لها.
72 – قال لهم إبراهيم: هل تسمع الأصنام دعاءكم حين تدعونهم؟
73 – أو ينفعونكم إن أطعتموهم، أو يضرونكم إن عصيتموهم؟
74 – قالوا: لا يسمعوننا إذا دعوناهم، ولا ينفعوننا إن أطعناهم، ولا يضروننا إن عصيناهم، بل الحاصل أنا وجدنا آباءنا يفعلون ذلك، فنحن نقلدهم.
75 – قال إبراهيم: أتأملتم فرأيتم ما كنتم تعبدون من الأصنام من دون الله.
76 – وما كان يعبده آباؤكم الأولون.
77 – فإنهم كلهم أعداء لي؛ لأنهم باطل إلا الله رب المخلوقات كلها.
78 – الَّذي خلقني، فهو يرشدني إلى خيري الدنيا والآخرة.
79 – والذي هو وحده يطعمني إذا جعت، ويسقيني إذا عطشت.
80 – وإذا مرضت فهو وحده الَّذي يشفيني من المرض لا شافي لي غيره.
81 – والذي هو وحده يتوفاني إذا انقضى أجلي، ويحييني بعد موتي.
82 – والذي أرجوه وحده أن يغفر لي خطيئتي يوم الجزاء.
83 – قال إبراهيم داعيًا ربه: رب أعطني فقهًا في الدين، وألحقني بالصالحين من الأنبياء قبلي بأن تدخلني الجنّة معهم.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• الله مع عباده المؤمنين بالنصر والتأييد والإنجاء من الشدائد.
• ثبوت صفتي العزة والرحمة لله تعالى.
• خطر التقليد الأعمى.
• أمل المؤمن في ربه عظيم.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img