spot_img

ذات صلة

جمع

ما معايير ترجمة مقياس؟ هل يجب عرضه على محكمين وقياس الصدق والثبات، أم تكفي الترجمة؟

تعرف على معايير ترجمة المقياس وأهمية عرضه على محكمين وقياس الصدق والثبات. اكتشف متى تكفي الترجمة وحدها ومتى تحتاج لخطوات إضافية

قسم العلوم الطبية الحيوية

يقدم قسم العلوم الطبية الحيوية برامج متميزة في مجالات علوم طبية متنوعة، مع التركيز على البحث العلمي والتطبيقات السريرية لتحسين صحة الإنسان

آفات القلب الخلقية – مقدمة للـ PDA

تعرف على آفات القلب الخلقية وخاصة القناة الشريانية السالكة (PDA). اكتشف أسبابها وأعراضها وطرق التشخيص والعلاج المتاحة للأطفال والبالغين.

ما هو الأسلوب الأكاديمي المعترف به عند استخدام مقياس معين وطلبه من صاحبه مباشرة؟

يوضح الأسلوب الأكاديمي المعتمد عند استخدام مقياس البحث وطلبه من مؤلفه. يشمل الإجراءات والاعتبارات الأخلاقية لضمان الاستخدام السليم والموثوق للمقياس.

“التكيف التنظيمي”: استراتيجيات لتحويل التحديات إلى فرص للنمو

اكتشف كيفية تعزيز التكيف التنظيمي لمؤسستك وتحويل التحديات إلى فرص نمو. استراتيجيات فعالة لتحسين المرونة والأداء في بيئة العمل المتغيرة

تفسير سورة الصافات- الآيات (77-102) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)

التفسير

77 – ونجينا أهله وأتباعه المؤمنين وحدهم، فقد أغرقنا غيرهم من قومه الكافرين.
78 – وأبقينا له في الأمم اللاحقة ثناءً حسنًا يثنون به عليه.
79 – أمان وسلام لنوح من أن يقال ليه سوء في الأمم اللاحقة، بل سيبقى له الثناء والذكر الحسن.
80 – إن مثل هذا الجزاء الذي جازينا به نوحًا عليه السلام نجزي المحسنين بعبادتهم وطاعتهم لله وحده.
81 – إن نوحًا من عبادنا المؤمنين العاملين بطاعة الله.
82 – ثم أغرقنا الباقبن بالطوفان الذي أرسلناه عليهم، فلم يبق منهم أحد.
83 – وإن إبراهيم من أهل دينه الذين وافقوه في الدعوة إلى توحيد الله.
84 – فاذكر حين جاء ربه بقلب سليم من الشرك ناصح في خلقه.
85 – حين قال لأبيه وقومه المشركين موبخًا لهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟!
86 – أآلهة مكذوبة تعبدونها من دون الله؟
87 – فما ظنكم -يا قوم- برب العالمين إذا لقيتموه وأنتم تعبدون غيره؟! وماذا ترونه صانعًا بكم؟!
88 – فنظر إبراهيم نظرة في النجوم يدبر مكيدة للتخلص من الخروج مع قومه.
89 – فقال متعللًا عن الخروج مع قومه إلى عيدهم: إني مريض.
90 – فتركوه وراءهم وذهبوا.
91 – فمال إلى آلهتهم التي يعبدونها من دون الله، فقال ساخرًا من آلهتهم: ألا تاكلون من الطعام الذي يصنعه المشركون لكم؟!
92 – ما شأنكم لا تتكلمون، ولا تجيبون من يسألكم؟! أمثل هذا يُعْبد من دون الله؟!
93 – فمال عليهم إبراهيم يضربهم بيده اليمنى ليكسرهم.
94 – فأقبل إليه عبَّاد هذه الأصنام يسرعون.
95 – فقابلهم إبراهيم بثبات، وقال لهم موبخًا إياهم: أتعبدون من دون الله ألهة أنتم الذين تنحتونها بأيديكم؟!
96 – والله سبحانه خلقكم أنتم، وخلق عملكم، ومن عملكم هذه الأصنام، فهو المستحق لأن يعبد وحده، ولا يشرك به غيره.
97 – فلما عجزوا عن مقارعته بالحجة لجؤوا إلى القوة، فتشاوروا فيما بينهم فيما يفعلونه بإبراهيم، قالوا: ابنوا له بنيانًا، واملؤوه حطبًا وأضرموه، ثم ارموه فيه.
98 – فأراد قوم إبراهيم لإبراهيم سوءًا بأن يهلكوه فيستريحوا منه، فصيرناهم الخاسرين حين جعلنا النار عليه بردًا وسلامًا.
99 – وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي تاركًا بلد قومي لأتمكنٍ من عبادته، سيدلني ربي على ما فيه الخير لي في الدنيا والآخرة.
100 – يارب، ارزقني ولدًا صالحا يكون لي عونا وعوضًا عن قومي في الغربة.
101 – فاستجبنا له دعوته فأخبرناه بما يسره، حيث بشرناه بولد يكبر، ويصير حليمًا، وهذا الولد هو إسماعيل عليه السلام.
102 – فلما شب إسماعيل، وأدرك سعيُه سعي أبيه رأى أبوه إبراهيم رؤيا، ورؤيا الأنبياء وحي، قال إبراهيم مخبرًا ابنه عن فحوى هذه الرؤيا: يا بني، إني رأيت في النوم أني أذبحك، فانظر ما ترى في ذلك، فأجاب إسماعيل أباه قائلًا: يا أبي، افعل ما أمرك الله به من ذبحي، ستجدني من الصابرين الراضين بحكم الله.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• من مظاهر الإنعام على نوح: نجاة نوح ومن آمن معه، وجعل ذريته أصول البشر والأعراق والأجناس، وإبقاء الذكر الجميل والثناء الحسن.
• أفعال الإنسان يخلقها الله ويفعلها العبد باختياره.
• الذبيح بحسب دلالة هذه الآيات وترتيبها هو إسماعيل عليه السلام؛ لأنه لمُبَشَّر به أولًا، وأما إسحاق عليه السلام فبُشِّر به بعد إسماعيل عليه السلام.
• قول إسماعيل: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} سبب لتوفيق الله له بالصبر؛ لأنه جعل الأمر لله.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img