spot_img

ذات صلة

جمع

ما هو غذاء الروح

تعرف على غذاء الروح الحقيقي وكيفية تنمية روحك من خلال العبادات والتأمل والذكر. اكتشف ما هو غذاء الروح وطرق تحقيق السكينة والطمأنينة في حياتك اليومية

المسافة بين النماص وابها .. والباحة .. وسبت العلايا .. ومحايل …

تعرف على المسافة النماص وأقرب المدن المحيطة بها مثل أبها والباحة وسبت العلايا ومحايل، مع معلومات دقيقة عن الطرق والمسافات بين هذه المدن السعودية المهمة

كيف يمكنني توثيق اتصال شخصي (شفهي أو مراسلة) في متن البحث؟

تعرف على أفضل الطرق لتوثيق الاتصال الشخصي في متن البحث، سواء كان شفهياً أو مراسلة. نقدم إرشادات مهنية لضمان دقة وموثوقية المعلومات في بحثك العلمي.

أنواع الرؤيا، والمعيار الذي يدل على صدقها

تعرف على أنواع الرؤيا وعلامات صدقها في المنام، وكيف تميز بين الرؤيا الصادقة والكاذبة، واكتشف العلامات التي تدل على صدق الرؤيا الشرعية

الدعاء أثناء السعي بين الصفا والمروة

تعرف على الأدعية المأثورة والمستحبة في الدعاء في السعي بين الصفا والمروة، واغتنم هذه العبادة العظيمة بالدعاء والذكر المشروع خلال مناسك العمرة والحج

تفسير سورة المؤمنون- الآيات (43-59) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44) ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ (56) إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59)

التفسير

43 – لا تتقدم أي أمة من هذه الأمم المكذبة الوقت المحدد لمجيء هلاكها، ولا تتأخر عنه، مهما كان لها من الوسائل.
44 – ثم بعثنا رسلنا متتابعين رسولًا رسولًا، كلما جاء أمةً من تلك الأمم رسولُها المبعوث إليها كذبوه، فاتبعنا بعضهم ببعض بالهلاك، فلم يبق لهم وجود إلا أحاديث الناس عنهم، فهلاكًا لقوم لا يؤمنون بما جاءتهم به رسلهم من عند ربهم.
45 – ثم بعثنا موسى وأخاه هارون بآياتنا النسع: (العصا، اليد، الجراد، القُمَّل، الضفاع، الدم، الطوفان، السنون، نقص الثمرات)، وبحجة واضحة.
46 – بعثناهما إلى فرعون والأشراف من قومه فاستكبروا، فلم ينقادوا للإيمان لهما، وكانوا قومًا مُسْتَعْلِين على الناس بالقهر والظلم.
47 – فقالوا: أنؤمن لبشرين مثلنا، لا مزية لهما علينا، وقومهما (بنو إسرائيل) لنا مطيعون خاضعون؟!
48 – فكذبوهما فيما جاءا به من عند الله، فكانوا بسبب تكذيبهم من المُهْلَكين بالغرق.
49 – ولقد أعطينا موسى التوراة رجاء أن يهتدي بها قومه إلى الحق، ويعملوا بها.
50 – وصيرنا عيسى بن مريم وأمه مريم علامة دالة على قدرتنا، فقد حملت به من غير أب، وآويناهما إلى مكان مرتفع من الأرض، مستوٍ صالح للاستقرار عليه، فيه ماء جار متجدد.
51 – يا أيها الرسل، كلوا مما أحللت لكم مما يُسْتَطاب أكله، واعملوا عملًا صالحًا موافقًا للشرع، إني بما تعملون من عمل عليم، يخفى عليَّ من أعمالكم شيء.
52 – وإن ملَّتكم -أيها الرسل- ملة واحدة وهي الإسلام، وأنا ربكم لا ربَّ لكم غيري، فاتقوني بامتثال أوامري، واجتناب نواهيّ.
53 – فتفرّق أتباعهم بعدهم في الدين، فصاروا أحزابًا وشيعًا، كل حزب معجب بما يؤمن أنَّه هو الدين المرضي عند الله، ولا يلتفت إلى ما عند غيره.
54 – فاتركهم -أيها الرسول- فيما هم فيه من الجهل والحيرة إلى حين نزول العذاب بهم.
55 – 56 – أيظن هؤلاء الأحزاب الفرحون بما لديهم أن ما نعطيهم من الأموال والأولاد في الحياة الدنيا هو تعجيل خير لهم يستحقونه؟! ليس الأمر كما ظنوا، إنما نعطيهم ذلك إملاءً واستدراجًا لهم، لكنهم لا يحسُّون بذلك.
57 – إن الذين هم مع إيمانهم وإحسانهم وجِلون من ربهم.
58 – والذين هم بآيات كتابه يؤمنون.
59 – والذين هم يوحدون ربهم لا يشركون به شيئًا.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• الاستكبار مانع من التوفيق للحق.
• إطابة المأكل له أثر في صلاح القلب وصلاح العمل.
• التوحيد ملة جميع الأنبياء ودعوتهم.
• الإنعام على الفاجر ليس إكرامًا له، وإنما هو استدراج.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

[short_post_id]
spot_imgspot_img