الآيات
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿1﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴿2﴾ سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴿3﴾ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿4﴾ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴿5﴾
التفسير
1 – خسرت يدا عم النبي – صلى الله عليه وسلم – أبي لهب بن عبد المطلب بخسران عمله؛ إذ كان يؤذي النبي – صلى الله عليه وسلم -، وخاب سعيه.
2 – أيّ شيء أغنى عنه ماله وولده؟ لم يدفعا عنه عذابًا، ولم يجلبا له رحمة.
3 – سيدخل يوم القيامة نارًا ذات لهب، يقاسي حرّها.
4 – وستدخلها زوجته أم جميل التي كانت تؤذي النبي – صلى الله عليه وسلم – لقاء الشوك في طريقه.
5 – في عنقها حبل مُحْكَم الفَتْل تساق به إلى النار.
مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ
• سورة المسد من دلائل النبوة؛ لأنها حكمت على أبي لهب بالموت كافرًا ومات بعد عشر سنين على ذلك.
• صِحَّة أنكحة الكفار.