spot_img

ذات صلة

جمع

أنواع الحروق وطرق العلاج من الدرجة الأولى للرابعة

تعرف على أنواع الحروق المختلفة من الدرجة الأولى إلى الرابعة، وطرق علاجها الفعالة. دليلك الشامل للتعامل مع الحروق بأمان وفعالية

كيف أحصل على سيناريوهات المسلسلات؟ وما هي الطريقة المثلى للتواصل مع الشركات المنتجة؟

اكتشف كيفية الحصول على سيناريوهات مسلسلات وأفضل طرق التواصل مع الشركات المنتجة. نصائح عملية لكتاب السيناريو الطموحين للوصول إلى صناعة الدراما.

لماذا لا تفتح بعض الرسائل في فهرس مكتبة الملك عبدالله بجامعة أم القرى؟

اكتشف أسباب عدم فتح بعض الرسائل في فهرس مكتبة الملك عبدالله بجامعة أم القرى وكيفية حل هذه المشكلة للوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولة

تعريف الرواية وأهميتها في الأدب

تعرّف على أهمية الرواية في الأدب وتأثيرها على القراء والمجتمع. اكتشف كيف تساهم الرواية في تطوير الفكر والثقافة وتعزيز التعاطف الإنساني.

“برامج اندماج العملاء”: استراتيجيات لتعزيز الاندماج والارتباط بين العملاء وعلامتك التجارية

اكتشف كيف تعزز برامج اندماج العملاء ولاء زبائنك وتحسن تجربتهم مع علامتك التجارية. استراتيجيات فعالة لبناء علاقات دائمة وزيادة المبيعات.

تفسير سورة النساء- الآيات (38-44) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38) وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا (39) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44)

التفسير

38 – وهيأنا العذاب كذلك للذين ينفقون أموالهم من أجل أن يراهم الناس ويمدحوهم، وهم لا يؤمنون بالله، ولا بيوم القيامة؛ أعددنا لهم ذلك العذاب المخزى، وما أضلهم إلا متابعتهم للشيطان، ومن يكن الشيطان له صاحبًا ملازمًا فساء صاحبًا.
39 – وماذا يضر هؤلاء لو أنهم آمنوا بالله حقًّا وبيوم القيامة، وأنفقوا أموالهم في سبيل الله مخلصين له؟! بل في ذلك الخير كله، وكان الله بهم عليمًا، لا يخفى عليه حالهم، وسيجازي كلًّا بعمله.
40 – إن الله تعالى عدل لا يظلم عباده شيئًا، فلا ينقص من حسناتهم مقدار نملة صغيرة، ولا يزيد في سيئاتهم شيئًا، وإن تكن زنة الذرَّة حسنة يضاعف ثوابها فضلًا منه، ويؤت من عنده مع المضاعفة ثوابًا عظيمًا.
41 – فكيف يكون الأمر يوم القيامة حين نجيء بنبي كل أمة يشهد عليها بما عملت، ونجيء بك -أيها الرسول- على أمتك شاهدًا؟!
42 – في ذلك اليوم العظيم يود الذين كفروا بالله وعصوا رسوله لو صاروا ترابًا فكانوا سواءً هم والأرض، ولا يُخفون عن الله شيئًا مما عملوا؛ لأن الله يختم على ألسنتهم فلا تنطق، ويأذن لجوارحهم فتشهد عليهم بعملهم.
43 – يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا رسوله، لا تصلُّوا وأنتم في حال سكر حتى تصحوا من سكركم، وتميزوا ما تقولون -وكان هذا قبل تحريم الخمر مطلقًا- ولا تصلُّوا وأنتم في حال جنابة، ولا تدخلوا المساجد في حالها إلا مُجْتازين دون بقاء فيها؛ حتى تغتسلوا، وإن أصابكم مرض لا يمكن استعمال الماء معه، أو كنتم مسافرين، أو أحدث أحدكم، أو جامعتم النساء؛ فلم تجدوا ماءً -فاقصدوا ترابًا طاهرًا، فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه، إن الله كان عفوًّا عن تقصيركم، غفورًا لكم.
44 – ألم تعلم -أيها الرسول- أمر اليهود الذين أعطاهم الله حظًّا من العلم بالتوراة يستبدلون الضلال بالهدى، وهم حريصون على إضلالكم -أيها المؤمنون- عن الصراط المستقيم الذي جاء به الرسول؛ لتسلكوا طريقهم المعْوجّ؟!

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• من كمال عدله تعالى وتمام رحمته أنه لا يظلم عباده شيئًا مهما كان قليلًا، ويتفضل عليهم بمضاعفة حسناتهم.
• من شدة هول يوم القيامة وعظم ما ينتظر الكافر يتمنى أن يكون ترابًا.
• الجنابة تمنع من الصلاة والبقاء في المسجد، ولا بأس من المرور به دون مُكْث فيه.
• تيسير الله على عباده بمشروعية التيمم عند فقد الماء أو عدم القدرة على استعماله.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img