spot_img

ذات صلة

جمع

“ابتكار العمليات”: كيف تحقق التميز من خلال الابتكار في العمليات؟

اكتشف كيف يمكنك تحقيق التميز في عملك من خلال ابتكار العمليات. تعرف على أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتعزيز الكفاءة والإنتاجية في مؤسستك.

8 فوائد صحية لمشروب القرفة.. منها تنظيم نسبة السكر في الدم

تعرف على الفوائد الصحية المذهلة لمشروب القرفة، بما في ذلك تنظيم نسبة السكر في الدم وتحسين صحة القلب. اكتشف كيف يمكن لفوائد القِرفة أن تعزز صحتك اليوم.

الوصف الوظيفي لـ طبيب تخدير – Anesthesiologist

يقدم طبيب تخدير الرعاية الطبية المتخصصة قبل وأثناء وبعد العمليات الجراحية، مسؤول عن إدارة الألم وضمان سلامة المريض خلال الإجراءات الطبية المختلفة.

برنامج ماجستير في علم وظائف الأعضاء

اكتشف برنامج الماجستير في علم وظائف الأعضاء وتعمق في دراسة وظائف أعضاء الجسم البشري. طور مهاراتك البحثية وافتح آفاقًا جديدة في مجال الطب والصحة

“إدارة السمعة”: كيف تبني وتحافظ على سمعة مؤسستك في السوق؟

تعرف على أهمية إدارة السمعة للشركات وكيفية بناء صورة إيجابية في السوق. اكتشف استراتيجيات فعالة لحماية سمعة مؤسستك وتعزيز مكانتها بين المنافسين

تفسير سورة طه- الآيات (126-135) – المختصر في تفسير القرآن الكريم

()

الآيات

قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (128) وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)

التفسير

126 – قال الله تعالى ردًّا عليه: مثل ذلك فعلتَه في الدنيا، فقد جاءتك آياتنا فأعرضت عنها وتركتها، وكذلك فإنك تُتْرَك اليوم في العذاب.
127 – ومثل هذا الجزاء نجزي من انهمك في الشهوات المحرَّمة، وأعرض عن الإيمان بالدلائل الواضحة من ربه. ولعذاب الله في الآخرة أفظع وأقوى من المعيشة الضنْك في الدنيا والبَرْزَخ وأدوم.
128 – أفلم يتبيّن للمشركين كثرة الأمم التي أهلكناها من قبلهم، يمشون في مساكن تلك الأمم المُهْلَكة، ويعاينون آثار ما أصابهم؟ إن فيما أصاب تلك الأمم الكثيرة من الهلاك والدمار لعبرًا لأصحاب العقول.
129 – ولولا كلمة سبقت من ربك -أيها الرسول- أنه لا يعذّب أحدًا قبل إقامة الحجة عليه، ولولا أجل مُقَدَّر عنده لهم لعاجلهم العذاب؛ لاستحقاقهم إياه.
130 – فاصبر -أيها الرسول- على ما يقوله المكذبون بك من أوصاف باطلة، وسبّح بحمد ربك في صلاة الفجر قبل طلوع الشمس، وفي صلاة العصر قبل غروبها، وفي صلاة المغرب والعشاء من ساعات الليل، وفي صلاة الظهر عند الزوال بعد نهاية الطرف الأول من النهار وفي صلاة المغرب بعد نهاية الطرف الثاني منه؛ رجاء أن تنال عند الله من الثواب ما ترضى به.
131 – ولا تنظر إلى ما جعلناه لأصناف هؤلاء المكذبين متعة يتمتعون بها من زهرة الحياة الدنيا لنختبرهم، فإن ما جعلناه لهم من ذلك زائل، وثواب ربّك الذي وعدك به حتى ترضى خير مما متّعهم به في الدنيا من متع زائلة وأدوم؛ لأنه لا ينقطع.
132 – وأمُرْ -أيها الرسول- أهلك بأداء الصلاة، واصطبر أنت على أدائها, لا نطلب منك رزقًا لنفسك ولا لغيرك، نحن نتكفّل برزقك، والعاقبة المحمودة في الدنيا والآخرة لأصحاب التقوى الذين يخافون الله، فيمتثلون أوامره، ويجتنبون نواهيه.
133 – وقال هؤلاء الكفار المكذبون بالنبي – صلى الله عليه وسلم -: هلا يأتينا محمَّد بعلامة من ربه تدلّ على صدقه وأنه رسول، أَوَلم يأت هؤلاء المكذبين القرآنُ الذي هو تصديق للكتب السماوية من قبله؟!
134 – ولو أنَّا أهلكنا هؤلاء المكذبين بالنبي – صلى الله عليه وسلم – بإنزال عذاب عليهم لكفرهم وعنادهم قبل أن نرسل إليهم رسولًا، وننزل عليهم كتابًا لقالوا يوم القيامة معتذرين عن كفرهم: هلا أرسلت -ربنا- إلينا رسولًا في الدنيا، فنؤمن به ونتبع ما جاء به من آيات من قبل أن يحل بنا الهوان والخزي بسبب عذابك؟!
135 – قل -أيها الرسول- لهؤلاء. المكذبين: كل واحد منّا ومنكم منتظر ما يُجْزيه الله، فانتظروا أنتم، فستعلمون -لا محالة- مَن أصحاب الطريق المستقيم، ومَن المهتدون: نحن أم أنتم؟

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ

• من الأسباب المعينة على تحمل إيذاء المعرضين استثمار الأوقات الفاضلة في التسبيح بحمد الله.
• ينبغي على العبد إذا رأى من نفسه طموحًا إلى زينة الدنيا وإقبالًا عليها أن يوازن بين زينتها الزائلة ونعيم الآخرة الدائم.
• على العبد أن يقيم الصلاة حق الإقامة، وإذا حَزَبَهُ أمْر صلى وأمَر أهله بالصلاة، وصبر عليهم تأسيًّا بالرسول – صلى الله عليه وسلم -.
• العاقبة الجميلة المحمودة هي الجنة لأهل التقوى.

المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • مركز تفسير للدراسات القرآنية. (2015). المختصر في التفسير (الطبعة الثالثة). مركز تفسير للدراسات القرآنية. الرياض، المملكة العربية السعودية
  • المدونة العربية – تفسير القران الكريم

https://blog.ajsrp.com

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

spot_imgspot_img