الآيات
الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)
التفسير
1 – {الر} سبق الكلام عليها وعلى نظائرها في بداية سورة البقرة. هذه الآيات التي أنزلت في هذه السورة من آيات القرآن الواضح فيما اشتمل عليه.
2 – إنا أنزلنا القرآن بلغة العرب لعلكم -أيها العرب- تفهمون معانيه.
3 – نحن نقص عليك -أيها الرسول- أحسن القصص لصدقها وسلامة ألفاظها وبلاغتها، بإنزالنا عليك هذا القرآن، وإنك كنت من قبل إنزاله من الغافلين عن هذا القصص، لا علم لك به.
4 – نخبرك -أيها الرسول- حين قال يوسف لأبيه يعقوب: يا أبت، إني رأيت في المنام أحد عشر كوكبًا، ورأيت الشمس والقمر، رأيت كل أولئك لي ساجدين، فكانت هذه الرؤيا عاجل بشرى ليوسف عليه السلام.
مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ
• بيان الحكمة من القصص القرآني، وهي تثبيت قلب النبي – صلى الله عليه وسلم – وموعظة المؤمنين.
• انفراد الله تعالى بعلم الغيب لا يشركه فيه أحد.
• الحكمة من نزول القرآن عربيًّا أن يعقله العرب؛ ليبلغوه إلى غيرهم.
• اشتمال القرآن على أحسن القصص.