في أجواء احتفالية مميزة، شاركت كل من ريهام ونسمة في فعاليات العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء، حيث تألقتا في إحياء هذه المناسبة الوطنية المهمة التي تحمل في طياتها ذكريات تحرير سيناء الغالية.
تميز الحفل بحضور جماهيري كبير، حيث قدمت ريهام ونسمة فقرات فنية متنوعة عكست الهوية الثقافية الأصيلة لسيناء. وقد تضمن البرنامج مجموعة من الأغاني الوطنية التي تغنت بجمال سيناء وتاريخها العريق، بالإضافة إلى عروض فنية تراثية أصيلة.
وقد أشادت ريهام بأهمية هذه المناسبة قائلة: “إن المشاركة في احتفالات العيد القومي لجنوب سيناء شرف كبير، فهي مناسبة عزيزة على قلب كل مصري. سيناء ليست مجرد أرض، بل هي جزء أصيل من هويتنا وتاريخنا.”
من جانبها، عبرت نسمة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث المهم قائلة: “سيناء تمثل رمزاً للصمود والعزة، والاحتفال بعيدها القومي هو احتفال بتاريخ مصر المجيد وبطولات أبنائها.”
تضمنت الاحتفالية أيضاً معرضاً للمنتجات اليدوية السيناوية التقليدية، وعروضاً للفنون الشعبية التي تعكس التراث الثقافي الغني للمنطقة. كما شهد الحفل تكريم عدد من الشخصيات العامة التي ساهمت في تنمية وتطوير محافظة جنوب سيناء.
وفي ختام الاحتفالية، أكدت كل من ريهام ونسمة على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي لسيناء ودعم جهود التنمية المستدامة في المحافظة، مشيدتين بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة السيناوية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.
يذكر أن العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء يمثل مناسبة سنوية مهمة تحتفل فيها المحافظة بتاريخها المجيد وإنجازاتها التنموية، وتستعرض خلالها خططها المستقبلية للنهوض بالمنطقة في مختلف المجالات.