كتاب “كنت رئيسًا لمصر” يعتبر من أهم الكتب التاريخية في مصر. يغطي تاريخ مصر بعد عهد الملك الفاروق حتى نفي محمد نجيب. محمد نجيب كتب الكتاب بعد خروجه من المنفى في عام 1984.
الكتاب كان له تأثير كبير في ذلك الوقت. يكشف الكتاب تفاصيل حياة نجيب السياسية. كما يستعرض فترة رئاسته القصيرة لمصر بشكل مميز، مما يقدم رؤية جديدة لتلك الحقبة.
أهم النقاط الرئيسية
- كتاب “كنت رئيسًا لمصر” هو أحد أهم الكتب التاريخية في المشهد المصري
- الكتاب كتبه محمد نجيب بعد خروجه من المنفى عام 1984
- الكتاب يكشف عن تفاصيل حياة نجيب السياسية وفترة رئاسته القصيرة
- الكتاب يقدم رؤية فريدة لتلك الحقبة التاريخية
- الكتاب له صدى كبير في وقت نشره
مقدمة الكتاب
بعد فترة طويلة من المنفى، عاد محمد نجيب مرة أخرى. طلب منه أصدقاؤه السابقون كتابة الحقائق المخفية. في البداية، كان محمد متردداً قليلاً.
لكنه أدرك أنه يملك قصة هامة لكل من يعرف. بدأ بكتابة كتاب يروي فيه تلك الحقائق.
سبب كتابة الكتاب
نجيب تحدث عن دوافع كتابته. قال “قلبت أوراقي القديمة وهممت في ذاكرتي. وجدت أمورًا لم أتحدث عنها من قبل.
فهمت حينها أنني عليمٌ أن استعرض تلك الوقائع قبل رحيلي. لأظهر ما كان مخفيًا وأزيل الاغترار.”
“قلبت أوراقي الخاصة وذاكرتي وقرأت ما نشرته من قبل وما نشر عني وأحسست فعلاً أن عندهم حق فهناك وقائع لم أجد من المناسب ذكرها وهناك تفاصيل تجاهلتها وهناك أسماء لم أنشرها.”
هذه الحكاية خلف قرار نجيب. علم عن حقائق مهمة لم يشير إليها من قبل. قرر أخيرًا أن يروي تلك الحقائق قبل عزوبه.
القرار بالكتابة | الأسباب |
---|---|
قرار محمد نجيب بكتابة كتابه |
|
في فقراته القادمة، يشرح نجيب خياره بالكتابة. يكشف عن حقائق كانت غائبة طويلًا. كان يشعر بضرورة كشف هذه الحقائق قبل رحيله.
كنت رئيسًا لمصر
محمد نجيب يحكي عن حياته قبل وأثناء رئاسته لمصر. يتناول نجيب قصته العسكرية والسياسية. تعتبر حياته دليلاً على تاريخ مصر العريق.
يبدأ الكلام عن خدمته في الجيش. وكيف شارك في ثورات الاستقلال واستعادة فلسطين.
يحكي نجيب عن أهمية تجربته السياسية. تعني هذه التجربة تطوير رؤيته لمصر. ويشرح كيف قاد ثورة يوليو وأسقط النظام الملكي.
نستمع أيضاً للقاءات بين نجيب والزعماء في تلك الحقبة. هذا يساعدنا على فهم السياسة المصرية في تلك الأوقات. تفاصيل هذه اللقاءات تجعل روايته أكثر عمقاً.
نجيب يقدم نفسه كقائد هام في تلك الفترة. يبرز دوره القيادي والاستراتيجي. هذا كله يبني صورة واضحة عن شخصيته وإنجازاته.
المنصب | الفترة |
---|---|
رئيس جمهورية مصر العربية | 1952 – 1954 |
قائد الجيش المصري | 1949 – 1952 |
مشارك في ثورة 1919 | 1919 |
“كانت مسيرتي العسكرية والسياسية محفوفة بالتحديات، لكنني كنت مصمماً على تحقيق آمال شعبي في الحرية والاستقلال.”
– محمد نجيب
ثورة 23 يوليو
في 23 يوليو 1952، حدث شاهدناه جميعًا في مصر. محمد نجيب، رئيس مصر حينها، كتب عن تجربته. قال إن الناس طالبوا بالتغيير والإصلاح وجعلوا مصيرهم بأيديهم.
الفصول المتعلقة بالثورة
نجيب خصص فصولا في كتابه للحديث عن الثورة. تكلم عن الأسباب والأحداث اللي وقعت قبلها. كمان وصف الصراعات اللي حصلت بين القادة بعد الثورة.
- نجيب وضعنا في الصورة. وصف كيف ألقى ضباط الثورة القبض على الملك فاروق. كما تحدث كيف انتقلت السلطة في مصر بعدها.
- أكد أنه كان ضد بعض قرارات القادة. ولكنه تقبلها في النهاية، برأي الأغلبية.
- نقل تفاصيل صراعاته مع قادة الثورة. وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.
الحدث | التفاصيل |
---|---|
اعتقال الملك فاروق | تحدث نشأة الملك فاروق بيد ضباط الثورة. وتصرفات السلطة في مصر تغيرت بعدها. |
الخلافات مع قادة الثورة | كان هناك خلافات وصراعات مع نجيب وقيادات الثورة. هذا الأمر مكن العديد من التغييرات. |
موافقة نجيب على قرارات الثورة | رغم معارضته بعض القرارات، أخذ نجيب كلمت الأغلبية إلى الاعتبار. وافق عليها في النهاية. |
نجيب في كتابه. قدم وجهة نظره الفريدة. حول الثورة وكل الأحداث اللي شهدناها في مصر.
فترة الحكم
في هذا الجزء، محمد نجيب يروي فترة حكمه بعد ثورة 23 يوليو في مصر. يسلط الضوء على جهوده لتغييرات في السياسة والاقتصاد والمجتمع. للأسف، يقول إنه تم تهميشه من قبل زعماء الثورة تدريجيًا.
يتحدث نجيب أيضًا عن صراعاته مع الإخوان المسلمين والأحزاب الأخرى أثناء فترة حكمه. كان يجب عليه التأقلم مع تحديات كثيرة وضغوط خلال تلك الأوقات المضطربة.
“مررت بالعديد من التحديات خلال فترة حكمي كرئيس. كان علي التعامل مع الانقسامات والصراعات التي يعاني منها المجتمع.”
على الرغم من التحديات، نجيب يصر أنه سعى لتحقيق تغيير إيجابي في مصر. وإن لم ينجح تمامًا، يأمل في أن تكون جهوده قد ساهمت في تطوير بلاده.
في الختام، نجيب يلخّص هذه المرحلة قائلًا: “كانت فترة الحكم تحديًا، ولكني بذلت ما في وسعي لمصلحة مصر ومستقبلها”.
النزاع مع عبد الناصر
محمد نجيب يروي النزاع الكبير بينه وبين جمال عبد الناصر. النزاع شمل باقي قادة الثورة أيضاً. تم إبعاده عن السلطة ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
بقي نجيب في منزله، رافضاً الاستبداد والديكتاتورية. هذه الأفكار كانت شائعة في مصر بعهد عبد الناصر.
الاستقالة والاعتقال
في النهاية، استقال نجيب تحت ضغوط كبيرة. ولكن، لم يتمكن من تجنب الاعتقال والسجن لمدة 18 عامًا. تم حبسه على بعد في مناطق بعيدة عن السياسة.
وصف نجيب الأمر بأنه ظلم وغير قانوني. عانى هذه المعاناة وهو يفسر أحداث حياته في كتابه.
يؤكد في الكتاب على أهمية النزاع مع جمال عبد الناصر. هذا النزاع كان أحد أهم التحديات خلال فترة حكمه. لم تمكنه الظروف من الاستسلام للتسلط والتركيز على السلطة الشخصية.
الأسئلة الشائعة
ما هو كتاب “كنت رئيسًا لمصر” أو “مذكرات محمد نجيب”؟
ما كان سبب كتابة محمد نجيب لهذا الكتاب؟
ماذا يتناول الكتاب عن فترة رئاسة محمد نجيب لمصر؟
كيف يصف نجيب تفاصيل ثورة 23 يوليو 1952؟
ماذا يقول نجيب عن فترة حكمه كرئيس للجمهورية المصرية؟
كيف يصف نجيب صراعه مع جمال عبد الناصر وقيادة الثورة؟
روابط المصادر
- كنت رئيسا لمصر (كتاب) – https://ar.wikipedia.org/wiki/كنت_رئيسا_لمصر_(كتاب)
- تحميل كتاب كنت رئيسا لمصر تأليف محمد نجيب pdf – https://foulabook.com/ar/book/كنت-رئيسا-لمصر-pdf
- كنت رئيسًا لمصر – https://www.goodreads.com/book/show/6304929