كتاب “كنت رئيسًا لمصر” لـ محمد نجيب غاية في الأهمية. يتحدث عن تاريخ مصر بعد الملك الفاروق. ويشمل تفاصيل تجربة نجيب كأول رئيس بعد ثورة 1952.
طلب أصدقاء نجيب القدامى كتابة الكتاب. أرادوا أن يعرف الناس الحقائق التي لم تكن معروفة. يكشف الكتاب عن أحداث هامة وصراعات سياسية أثناء حكم نجيب.
منذ نشره في 1984، حاز الكتاب على إعجاب الكثيرين. وجاذبية المعلومات الجديدة جعلتهم يتوقون للكتاب. بل وصل عدد الطبعات إلى ثماني، مدللة شدة الاهتمام به.
أبرز النقاط الرئيسية
- كتاب “كنت رئيسًا لمصر” لـ محمد نجيب هو أحد أهم الكتب التاريخية في تاريخ مصر
- يتناول الكتاب تجربة محمد نجيب كأول رئيس لمصر بعد ثورة 1952
- الكتاب كشف عن أحداث هامة وصراعات سياسية خلال فترة حكم نجيب القصيرة
- الكتاب حظي باستقبال كبير واطبع ثماني طبعات منذ إصداره الأول عام 1984
- الكتاب ظهرت فيه حقائق لأول مرة عن فترة حكم نجيب
كنت رئيسًا للثورة
كتب محمد نجيب قصته كرئيس ثورة 23 يوليو 1952. ذكر في كتابه التحديات التي واجهها. كان ضابطًا في الجيش وشارك في تمرد 1919 ضد الاحتلال البريطاني.
وجه نجيب العديد من التحديات. تعرض لمشاكل بسبب تورطه في صراعات. خلال حرب فلسطين، حذر من خطورة دخول مصر في الحرب.
دور محمد نجيب في قيادة الثورة
لم يكن نجيب غائبًا في قيادة الثورة. أول من استخدم “تنظيم الضباط الأحرار”. كان متواصلًا مع زملائه مثل جمال عبد الناصر.
وعندما تنازل فاروق عن العرش، جاء دور نجيب. ساعد في إعداد وثيقة التنازل. وهكذا صار أول رئيس لجمهورية مصر الجديدة.
“تنظيم الضباط الأحرار”
كنت خارج دائرة القرار
محمد نجيب قاد ثورة 23 يوليو بدور مهم. بعد النجاح، ضعفت قدرته على تحقيق تغيير.
كان يروح نجيب بعيدًا عن دمج الجيش بالسياسة. إلا ان العسكريين هيمنوا على السلطة وسيطروا على الحياة السياسية.
نجيب حاول إصلاح الزراعة ونشر الديمقراطية ولكن بالفشل. ساعده في فشل خطته معارضين من السياسيين. هذا كله زاد من عزل نجيب وهجرته.
صراع السلطة مع عبد الناصر
بعد الثورة، تصاعد الصراع بين نجيب وعبد الناصر. نجيب رغب بممارسة سلطاته المطلقة كرئيس. لكن، عبد الناصر سعى لتكبير نفوذه وسيطرته على القرار تمامًا.
انتهى الصراع بإقصاء نجيب والقاء القبض عليه. اتهم بالتعامل مع الإخوان المسلمين والشيوعيين.
هذا الصراع حدث تأثير كبير على مستقبل مصر. كان دوره واضحًا في تركيز السلطة في يد عبد الناصر.
كنت ضحية العسكر
بعد إقصاء محمد نجيب عن السلطة، واجه معاملة قاسية من قبل النظام الحاكم. حُصر في منزله وقطع اتصالاته، ممنوعة الصحف من ذكره. عانى نجيب من الضرب والإهانات، واختطافه في 1956.
ابناء نجيب ايضًا عانوا. مات ابنه الاكبر بعد الاعتقال، ثم قتل الاخر في ألمانيا. طُرِدَ ابنهم الثالث من عمله بقرار جمهوري. قال ان نجيب لم يكن ابدًا رئيس لمصر.
“تعرض محمد نجيب لمعاملة قاسية بعد إقصائه عن السلطة، حيث تم حصره في بيته وقطع اتصالاته ومنع الصحف من التطرق لقضيته.”
هذه المعاملة كانت سابقة خطيرة. أقرباؤه شاركوا في المعاناة أيضًا. نجيب لم يُعتَرَف بدوره في الثورة. وتمَّ نفيه بشكل غير مفهوم.
قصة نجيب تحمل حقائق مؤلمة. تعرضت للتعسف من السلطة العسكرية. تستحق أعمال البحث والتأمل، لنتدبر دروس التاريخ ونمنع تكرار الظروف.
الخلاصة
محمد نجيب لعب دوراً هاماً في ثورة 23 يوليو. هذه الثورة أطاحت بالحكم الملكي. ولكن، بعد فترة، تمّ تهميشه من طرف القيادات الثورية.
نجيب اعتقل واستبعد عن السلطة. هو وعائلته تعرضوا لمعاملة قاسية. النظام الجديد ألحق بهم الأذى.
محمد نجيب لعب دوراً مهماً في تاريخ مصر المعاصر. هو رمز لثورة منتهية بالاستبداد العسكري. على الرغم من التهميش، قاد نجيب إسقاط الملكية.
مآساة نجيب تعكس مصير بعض الثورات. غالباً تنتهي بزعماء تاريخيين مهمشين. هذا الدرس مهم لمستقبل مصر وشعبها.
FAQ
ما هي أهمية كتاب “كنت رئيسًا لمصر” لمحمد نجيب؟
لماذا كتب محمد نجيب هذا الكتاب؟
ما مدى اهتمام القراء بهذا الكتاب؟
روابط المصادر
- كنت رئيسا لمصر (كتاب) – https://ar.wikipedia.org/wiki/كنت_رئيسا_لمصر_(كتاب)
- تحميل كتاب كنت رئيسا لمصر تأليف محمد نجيب pdf – https://foulabook.com/ar/book/كنت-رئيسا-لمصر-pdf
- كنت رئيسًا لمصر – https://www.goodreads.com/book/show/6304929