ظهرت النظرية المتجذرة في أواخر القرن العشرين. طورها باربرا غلاسر وأنسيلم ستراوس، وهما عالميان اجتماعيان أمريكيان. وهي تسعى لبناء نظرية تفسيرية لظاهرة معينة من خلال البيانات النوعية.
تتضمن المراحل الأساسية للمنهج مراقبة ومقابلات وتحليل للبيانات. هذا يساعد في استخراج المفاهيم والفئات والعلاقات. يُعتبر المنهج أداة فعالة لفهم الظواهر الاجتماعية والثقافية.
يمكن استخدامها كمنهج بحثي مستقل. هذا يساعد في تطوير نظريات تفسيرية جديدة.
النقاط الرئيسية
- هي منهج بحثي نوعي لبناء نظريات تفسيرية لظواهر معينة.
- تعتمد على جمع البيانات النوعية من خلال المراقبة والمقابلات وتحليل المحتوى.
- تُعد أداة فعالة في دراسة الحالة لفهم الظواهر الاجتماعية والثقافية.
- يمكن استخدامها كمنهج بحثي مستقل لتطوير نظريات جديدة.
- تتميز بمراحل أساسية كالمراقبة والتحليل المستمر للبيانات.
مقدمة حول النظرية المتجذرة
هي من أبرز المناهج البحثية في العلوم الاجتماعية. ظهرت في ستينيات القرن الماضي كاستجابة للقيود التي كانت تحد من المقاربات التقليدية.
نشأة النظرية المتجذرة
عالم الاجتماعان باربرا غلاسر وأنسيلم ستراوس وضعا هذه المنهجية. تهدف إلى استخراج النظريات من البيانات النوعية بدلاً من اختبار القائمة منها . هذه الطريقة تساعد على توفير رابط بين النظرية والتطبيق.
المبادئ الأساسية
- المقاربة الاستقرائية: تطوير النظريات من خلال الملاحظة والتحليل المنهجي للبيانات بدلاً من الاعتماد على المسبقة منها.
- المقارنة المستمرة: المقارنة المتكررة للبيانات المجمعة لتحديد الأنماط والعلاقات.
- التحليل المتزامن مع جمع البيانات: يتم تحليل البيانات بالتوازي مع جمعها للمساعدة في توجيه عملية البحث.
- دور الباحث المتفاعل: ينخرط الباحث بشكل وثيق مع البيانات والمشاركين لبناء النظرية التفسيرية.
هذه المبادئ الأساسية تمكّن الباحثين من استخراج النظريات من البيانات بطريقة منهجية ومتسقة.
النظرية المجذرة كأداة في دراسة الحالة
دراسة الحالة هي مناهج بحثية نوعية شائعة في مجال البحوث الاجتماعية والثقافية. هذه المنهجية تقدم فهمًا عميقًا للظواهر من خلال التركيز على السياق والتفاصيل. وهي أداة قيمة في هذه الدراسات.
كما هي منهج بحثي يركز على استخراج مفاهيم من البيانات النوعية. فهي تقدم نظريات تفسيرية للظواهر من خلال البيانات الميدانية. تشمل هذه البيانات المشاهدات والمقابلات وغيرها.
في دراسة الحالة، يتم استخدامها لتحليل البيانات النوعية. هذه العملية تشمل مراحل مثل المراقبة والمقابلات. يتم تحليل البيانات بشكل متكرر لاستخراج المفاهيم الرئيسية.
يمكن أيضًا استخدامها كمنهج بحثي مستقل. هذا يساعد الباحثين في تطوير أخرى جديدة في مجال البحث النوعي. يتم التركيز على جمع وتحليل البيانات لاستخلاص المفاهيم الأساسية.
مراحل النظرية المتجذرة في دراسة الحالة | الوصف |
---|---|
جمع البيانات النوعية | المشاهدات والمقابلات وغيرها من المصادر المعلوماتية |
التحليل المتزامن | تحليل البيانات بشكل فوري لاستخراج المفاهيم والفئات |
بناء النظرية التفسيرية | تطوير نظرية تفسيرية للحالة قيد الدراسة |
الخلاصة
في هذا المقال، استكشفنا أهمية النظرية المتجذرة في البحث العلمي. نرى كيف هي أداة قيمة في دراسة الحالة. كما أصبحنا نفهم كيف يمكن تطبيقها في التحليل.
كما تقدم طريقة لبناء النظريات من البيانات الأصلية. هذا يساعد الباحثين على الوصول إلى استنتاجات دقيقة. تساعد هذه الأداة في الحصول على رؤى واقعية للظواهر.
وهي تقدم فوائد متعددة في البحث العلمي. هي إضافة قيمة للباحثين في دراسات الحالة أو البحث المستقل. يوفر هذا المنهج نتائج دقيقة وموثوقة.
FAQ
ما هي النظرية المتجذرة؟
ما هي المراحل الأساسية لها؟
كيف تُستخدم كأداة في دراسات الحالة؟
كيف يمكن استخدامها كمنهج بحثي مستقل؟
ما هي مبادئها الأساسية؟
روابط المصادر
- ايريك فروم من استلاب التملك الخاص إلى تحرر الكينونة المشتركة – https://hadfnews.ps/post/121103/ايريك-فروم-من-استلاب-التملك-الخاص-إلى-تحرر-الكينونة-المشتركة
- مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة – https://platform.almanhal.com/Files/1/30548
- PDF – https://archive.org/download/ghiloufik_gmail_20161209_1842/فيصل دراج..الحداثة المتقهقرة-طه حسين و أدونيس.pdf