التقارير تُظهر أن الفجوات بين الجنسين في العمل مستمرة وواضحة في معظم أنحاء العالم. المرأة تتمتع بفرص أقل في سوق العمل مقارنة بالرجل. وإن كانت تعمل، فإن فرصها في الحصول على وظيفة أقل من الرجل. نوعية الوظائف التي تحصل عليها المرأة غالباً ما تكون أقل جودة.
التقرير يُتوقع أن لا يتحسن هذا الوضع في عام 2018. لتحسين هذا الوضع، يُوصى بالاتخاذ إجراءات شاملة لتحسين المساواة في ظروف العمل. كما يُعتبر إعادة صياغة الأدوار القائمة على نوع الجنس ضروريًا لتقليل الفجوة.
النقاط الرئيسية
- يشير التقرير إلى استمرار التفاوت بين الجنسين في سوق العمل وتوقع استمرار هذا الاتجاه
- احتمال مشاركة المرأة في سوق العمل أقل بكثير من الرجل، وفرص حصولها على وظائف أيضًا أقل
- نوعية الوظائف التي تحصل عليها المرأة غالبًا ما تكون متدنية
- للتخفيف من هذا التفاوت، يدعو التقرير إلى اتخاذ إجراءات شاملة لتحسين المساواة في ظروف العمل
- إعادة صياغة الأدوار القائمة على نوع الجنس ضرورية لتقليل الفجوة
أسباب التفاوت بين الجنسين في العمل
التفاوت بين الجنسين في العمل يأتي من عوامل متعددة مثل الاجتماعية والقانونية والثقافية. التمييز والأعراف الاجتماعية هي من أبرز هذه العوامل. هذه العوامل تؤدي إلى اختلافات في المشاركة والفرص بين الرجال والنساء.
التمييز والأعراف الاجتماعية
على الرغم من تقدم المساواة بين الجنسين، لا زالت هناك قناعات قوية في المجتمع. هذه القناعات تقيد قدرة المرأة من اختيارها ومشاركتها في سوق العمل. القوانين الاجتماعية والاجتماعية، إلى جانب العنف والتحرش، تحول دون مشاركة المرأة بشكل متساوٍ في العمل.
- هناك ثغرات في القوانين التي تحمي حقوق المرأة في العمل.
- الأعراف الاجتماعية والتوقعات المجتمعية تقيد اختيارات المرأة المهنية.
- التعرض للعنف والتحرش يأتي من التمييز والتحيزات.
النساء يفتقرون إلى المهارات والفرص التدريبية مقارنة بالرجال. هذا يحد من قدرتهن على المنافسة في سوق العمل.
“إن المساواة في الفرص والتمكين الاقتصادي للمرأة هما مفتاح النجاح في سوق العمل.”
التفاوت بين الجنسين في العمل وآثاره الاقتصادية
التفاوت بين الجنسين في سوق العمل له تأثير كبير على الاقتصاد. إذا تقللنا من الفجوة بين مشاركة الرجال والنساء في العمل بنسبة 25٪ بحلول 2025، يمكن أن يضيف ذلك 5.8 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي. كما يمكن أن يزيد الإيرادات الضريبية بنحو 1.5 تريليون دولار.
الآثار السلبية للتفاوت بين الجنسين في العمل تشمل خفض الإيرادات الضريبية وحدود النمو الاقتصادي. النساء خارج سوق العمل يرغبن في العمل بأجر مدفوع. هذا يعني وجود عقبات كبيرة تمنعهن من المشاركة الكاملة.
لذلك، فإن تقليل الفجوة بين الجنسين سينتج عن تحرير طاقات اقتصادية هائلة. هذا سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد بشكل كبير.
“إن خفض الفجوة بين الجنسين في العمل يمكن أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الاقتصاد العالمي.”
النتيجة هي أن آثار التفاوت بين الجنسين على الاقتصاد تقلل من النمو الاقتصادي وترفع من الإيرادات الضريبية. لذا، معالجة هذا التفاوت ستكون مفيدة للاقتصاد الوطني والعالمي.
الخلاصة
التفاوت بين الجنسين في العمل يعد من أكبر التحديات العالمية. الفجوات بين الرجال والنساء في سوق العمل ووظائفهم مازالت كبيرة. هذا التفاوت يسبب خسائر اقتصادية كبيرة.
للتغلب على هذه المشكلة، يجب اتخاذ إجراءات سياسية شاملة. يجب سد الفجوات وإزالة العوائق أمام المرأة في سوق العمل. هذا يشمل تعزيز المساواة في الأجور وإعادة توزيع أعمال الرعاية، والحد من التحرش والعنف ضد المرأة.
هذه التدابير ستتحرر إمكانات اقتصادية هائلة. ستستفيد المجتمعات ككل من مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي.
FAQ
ما هي الأسباب الرئيسية لفجوة الجنسين في مكان العمل؟
ما هي الآثار الاقتصادية لفجوة الجنسين في التوظيف؟
FAQ
ما هي الأسباب الرئيسية لفجوة الجنسين في مكان العمل؟
ما هي الآثار الاقتصادية لفجوة الجنسين في التوظيف؟
ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل فجوة الجنسين في مكان العمل؟
روابط المصادر
- المساواة بين الجنسين في مكان العمل: تقرير مصاحب لتقرير التنمية في العالم عن الوظائف – https://www.albankaldawli.org/ar/topic/gender/publication/gender-at-work-companion-report-to-world-development-report-2013-jobs
- ما أسباب الفجوة بين الجنسين في سوق العمل؟ – https://www.ilo.org/ar/resource/article/ma-asbab-alfjwt-byn-aljnsyn-fy-swq-alml
- تقرير أممي: الحد من التفاوت بين الجنسين في مجال العمل من شأنه أن يحقق فوائد كبيرة للمرأة والمجتمع والاقتصاد – https://news.un.org/ar/story/2017/06/277812