ما اسم زوج شجرة الدر

شجرة الدر، المعروفة أيضًا باسم سلطانة مصر، كانت امرأة استثنائية في التاريخ الإسلامي. فهي أول امرأة تحكم دولة إسلامية في العصر الوسيط وكان لها دور بارز في صد الحملة الصليبية السابعة وتأسيس دولة المماليك في مصر¹. شجرة الدر وُلدت قبل عام 1230م، وتوّلت الحكم وهي في عمر 11 عامًا¹. وكان لمشورتها تأثير كبير على جهود الملك الصالح في توحيد قوى المماليك لاستعادة السيطرة على مصر¹.

رغم هذا النجاح، لم تكن نهاية حياة شجرة الدر سعيدة¹. فقد لاقت نهاية مأساوية بعد أن تم اعتقالها وقتلها عام 1257م². وكان دحر الحملة الصليبية السابعة وتأسيس دولة المماليك إنجازات هامة في حياتها السياسية والعسكرية¹².

نقاط رئيسية

شجرة الدر كانت أول امرأة تحكم دولة إسلامية في العصر الوسيط
لعبت دورًا بارزًا في صد الحملة الصليبية السابعة وتأسيس دولة المماليك في مصر
تولت الحكم في عمر 11 عامًا وحكمت لمدة 80 يومًا
نهايتها كانت مأساوية بعد اعتقالها وقتلها عام 1257م
كانت زوجة الملك الصالح وتزوجت بعده من عز الدين أيبك

حياة شجرة الدر قبل الحكم

شجرة الدر، التي ولدت حوالي عام 1220³، كانت في البداية جارية في حريم الخليفة ببغداد قبل انتقالها إلى مصر⁴. هناك، تزوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب وأنجبت له ابنًا اسمه خليل³. ولعبت شجرة الدر دورًا بارزًا في مساعدة زوجها عندما كان محتجزًا في قلعة الكرك، حيث قامت بتجنيد المماليك واستعادة السيطرة على مصر⁴.

أصولها ونشأتها

أصل شجرة الدر غير معروف تمامًا، حيث اختلفت الآراء بين أصل تركي وأرمني³. تم اعتبارها جارية ذات مكانة مرموقة في البلاط الأيوبي، حيث تمّ إعتاقها وتزويجها من قبل الملك الصالح نجم الدين أيوب⁴.

مكانتها في البلاط الأيوبي

خلال فترة وجودها في البلاط الأيوبي، برزت شجرة الدر كشخصية مؤثرة ومحترمة، حيث رافقت زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب في رحلاته وسفره³. بعد وفاة زوجها، انتقلت شجرة الدر إلى سدة الحكم، حيث تولت عرش مصر لمدة ثمانين يومًا بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة⁵⁴.

دورها في مقاومة الحملة الصليبية

خلال فترة حكمها، لعبت شجرة الدر دورًا حاسمًا في مواجهة الحملة الصليبية السابعة بقيادة الملك لويس التاسع⁴. فقد أخفت خبر وفاة زوجها الملك الصالح وقادت المقاومة ضد الصليبيين حتى هزيمتهم⁴. كما أنها كانت قادرة على تسيير الجيوش للحرب عندما تعرضت مصر لهجوم الصليبيين⁴.

زوج شجرة الدر

شجرة الدر، التي عُرفت أيضًا باسم الملكة عصمة الدين والملكة أم خليل، تزوجت مرتين في حياتها⁶. زوجها الأول كان الملك الصالح نجم الدين أيوب، سابع سلاطين الأيوبيين في مصر⁷. شجرة الدر كانت جارية تركية أو أرمنية اشتراها الصالح أيوب بدوره قبل أن يصبح سلطان وخلفت منه ولداً اسمه خليل إتلقب بالملك المنصور.

بعد وفاة الصالح أيوب،⁷ شجر الدر حكم مصر لمدة 80 يومًا⁷. تم اغتيال توران شاه بعد هزيمة الحملة الصليبية السابعة وتنصيب شجر الدر كسلطانة على مصر⁷. بسبب رفض الخليفة العباسي الاعتراف بسلطة شجر الدر، تمت تزويجها من الأتابك عز الدين أيبك لحين تنازلها له عن الحكم بعد فترة وجيزة.

لكن زواجهما لم يدم طويلاً، فقد انقلب أيبك عليها وخطط للزواج من ابنة بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل⁶. دبرت شجرة الدر مؤامرة لقتل أيبك عام 1257، مما أدى إلى مقتلها على يد أنصاره⁶. انتهت حياتها بطريقة مأساوية، حيث ضربت بالقباقيب ورميت من أعلى سور القلعة.

FAQ