ما الفرق بين الدراسة الكمية والنوعية، وما هو النوع المختلط بينهما؟

البحوث الكمية تعتمد على جمع البيانات المختلفة التي يمكن قياسها. تستخدم التقنيات الإحصائية والرياضية لتحليلها. ويقوم الباحث هنا بجمع البيانات من استطلاعات الرأي والاستبيانات على عينة كبيرة.

بعد ذلك، يقوم  الباحث بتلخيص البيانات في أرقام لتسهيل فهمها للقارئ. بينما لدينا البحث النوعي، على النقيض من ذلك تماماً، يجمع البيانات غير الرقمية مثل النصوص والفيديو.لذلك يساعد هذا النوع من البحوث في فهم المفاهيم والخبرات.

ولدينا أيضاً البحث المختلط الذي يجمع بين عناصر البحث الكمي والنوعي. هذا يساعد في تحقيق صورة أكثر شمولية للدراسة. البحث الكمي يقدم البيانات الإحصائية، بينما البحث النوعي يفسر هذه البيانات.

النقاط الرئيسية:

• البحث الكمي يركز على جمع البيانات القياسية والتحليل الإحصائي لها.
• البحث النوعي يركز على جمع البيانات غير الرقمية وفهم المفاهيم والآراء والخبرات.
• البحث المختلط يجمع بين عناصر البحث الكمي والنوعي لتكوين صورة أكثر شمولية.
• البحث الكمي يساعد في التحليل الإحصائي والتنبؤ بالظواهر المقاسة.
• البحث النوعي يساعد في فهم السياق والمعاني العميقة للظواهر.

مقدمة حول البحث الكمي والنوعي

في عالم البحث العلمي، يوجد هناك نوعان رئيسيان للبحوث: البحث الكمي والبحث النوعي. كل نوع منهما له أهداف وطريقة جمع البيانات الخاصة به. النوع الأول يستخدم البيانات الرقمية والأساليب الإحصائية. بينما البحث النوعي يركز على فهم المفاهيم من خلال البيانات غير الرقمية.

التعريف بالبحث الكمي

يجمع هذا البحث البيانات الرقمية المقاسة وتحليلها بالطرق الإحصائية. يهدف البحث إلى قياس الظواهر وإيجاد علاقات  فيما بينها. يستخدم أدوات  مختلفة مثل الاستبيانات والمسوح لجمع البيانات المقاسة من عينة كبيرة.

التعريف بالبحث النوعي

البحث النوعي يركز على فهم المعاني والمفاهيم من خلال البيانات غير الرقمية. يستخدم هذا البحث الأساليب مثل الملاحظة والمقابلات للحصول على بيانات مفصلة. يهدف إلى الحصول على رؤية عميقة للظاهرة.

كل نوع من أنواع البحث له أهميته في البحث العلمي.  حيث إن هذه الاختلافات في طريقة جمع وتحليل البيانات مهمة لاختيار المنهج المناسب لكل دراسة.

البحث الكمي

البحث الكمي مهم جدًا في العلوم المختلفة مثل علم النفس والاقتصاد. حيث إنه يساعد الباحثين في اختبار المتغيرات وتحديد الخطأ فيها. هذا يؤدي إلى نتائج موضوعية يمكن تطبيقها.

مميزات البحث الكمي

هناك أبرز مميزات للبحث الكمي:

• القياس والتحليل الإحصائي: يستخدم الباحث الأساليب الإحصائية لجمع المعلومات. هذا يساعد في إثبات أو رفض الفرضيات بشكل موضوعي.
• إثبات الفرضيات: البيانات الكمية أكثر موضوعية. هذا يساعد في اختبار الفرضيات وتحقيق نتائج دقيقة.
• الموضوعية والشمولية: النتائج تكون موضوعية ومنطقية وشمولية. هذا يجعلها قابلة للتعميم.

الخلاصة

البحث المختلط يجمع بين البحث الكمي والنوعي. هذا يمنحنا صورة شاملة للموضوع. يعتبر مثاليًا عندما نحتاج إلى بيانات كمية ونوعية.

يحسن البحث المختلط من نتائج البحث. يجمع بين التحليل الكمي والبحث النوعي. هذا يجعل النتائج في البحث أكثر شمولية وموثوقية.

في النهاية، البحث المختلط يعتبر نهجًا مهمًا جداً في البحث العلمي.حيث إنه يوفر منظورًا متعدد الأبعاد.كذلك فهو يساعد الباحثين على الحصول على نتائج قيمة ومثمرة للغاية.

روابط المصادر

• الفرق بين البحث الكمي والنوعي والمختلط – موضوع – https://mawdoo3.com/الفرق_بين_البحث_الكمي_والنوعي_والمختلط
• أوجه الاختلاف بين البحوث الكمية والنوعية   – https://www.bts-academy.com/blog_det.php?page=376&title=أوجه_الاختلاف_بين_البحوث_الكمية_والنوعية
• الفرق بين البحث الكمي والنوعي: 8 فروق أساسية – موقع سندك – https://www.sanadkk.com/blog/post/24/أوجه-الاختلاف-بين-البحوث-الكمية-والنوعية.html