الأحد, يوليو 7, 2024
spot_img
Homeإعداد البحث العلميما هي الفروق بين الدراسة الطولية والعرضية؟

ما هي الفروق بين الدراسة الطولية والعرضية؟

الدراسة الطولية هي نوع من البحث يهم بجمع معلومات حول عدد من الموضوعات. يفعلون ذلك دون محاولة لتغيير تلك الموضوعات. على الرغم من أن الباحثين قد يستخدمون الدراسة الطولية في مجال الطب والأوبئة والاقتصاد، يمكن العثور عليها أيضا في مضامين علمية اجتماعية وطبية أخرى.

أهم النقاط الرئيسية:

  • الدراسة الطولية هي نوع من البحوث الارتبطية التي تراقب البيانات بدون تغيرها.
  • تستعمل الباحثين الدراسات الطولية بكثرة في مجالات الطب والاقتصاد والأوبئة.
  • بالرغم من ذلك، يمكن أن تجد تطبيقها في عديد المجالات الأخرى مثل العلوم الاجتماعية والطب.
  • تُختلف الدراسة الطولية عن العرضية من حيث الهدف وطرائق البحث.
  • كل منهما له فوائد خاصة وعيوب تجعله فعالا في بعض السياقات أكثر من الآخر.

مفهوم الدراسة الطولية

الدراسة الطولية هي شكل من البحث يستمر لفترة طويلة. يساهم هذا النوع من الدراسات في فهم التطورات والتغييرات عند الأفراد. ويتم ذلك خلال الوقت.

تمكن الدراسات الطولية الباحثين من التعرف على التغييرات مع مرور الوقت. وتكون هذه التغييرات مع الأفراد أو الظواهر المدروسة.

أنواع الدراسات الطولية

في الدراسات الطولية، هناك عدة أنواع تساعد في فهم الأمور بشكل أعم. مثل:

  1. الدراسات التتبعية: تتبع مجموعة من الأفراد لفهم تغيراتهم مع الزمن.
  2. الدراسات الاستردادية: تبحث في أسباب النتائج الحالية من خلال السابق.
  3. الدراسات الاستشرافية: تحدد عوامل محددة وتراقب تأثيراتها في المستقبل.

هذه الأنواع تعطي الباحثين نظرة عميقة عن الأمور، وما قد لا نعرفه من خلال الدراسات الأخرى.

“الدراسة الطولية هي الأسلوب الأكثر فعالية للتعرف على التغيرات والتطورات التي تطرأ على الأفراد أو الظواهر المدروسة مع مرور الوقت.”

الفروق بين الدراسة الطولية والعرضية

الدراسة الطولية والدراسة المقطعية هما من أنواع البحوث الاجتماعية. يهدف كلا النوعين لفهم سلوك الناس والظواهر الاجتماعية. لكن، فيهم فروق كبيرة.

تركز الدراسة الطولية على متابعة مجموعة من الناس طوال الزمن. تسمح هذه الطريقة باكتشاف تغيرات السلوك عبر الزمن. أما الدراسة المقطعية، تأخذ عينة في وقت معين وتحلل الظاهرة آنيًا.

الدراسة الطولية الدراسة المقطعية
تتبع نفس المجموعة على مدى فترة زمنية طويلة تركز على مجموعة مختلفة من الأفراد في وقت محدد
تسمح بدراسة التغيرات والتطورات على مر الزمن تقدم لقطة عامة عن الظاهرة في وقت محدد
قد تستغرق سنوات لإجراء الدراسة تستغرق وقتًا أقصر لإجراء الدراسة
تكلفة مرتفعة نسبيًا تكلفة أقل نسبيًا

الدراسة الطولية تفسر التغييرات عبر الزمن. أما الدراسة المقطعية، فتركز على وصف الحال في وقت معين. كل منهما مهم في البحوث. اختيار الأنسب يعتمد على أهداف الدراسة والموارد.

“الدراسات الطولية تمكننا من فهم العمليات التطورية والتحولات الحقيقية على مر الزمن، في حين توفر الدراسات المقطعية لمحة سريعة عن الوضع الراهن.”

مزايا وعيوب الدراسات الطولية

الدراسات الطولية تعد وسيلة فعالة للبحث. تمكن الباحثين من فهم ودراسة الظواهر المختلفة بشكل كامل. ولكن، هناك بعض التحديات التي قد تواجههم.

مزايا الدراسات الطولية

تفتح الدراسات الطولية الباب أمام الباحثين لمعرفة الأمور التالية:

  • امكانية دراسة التغيرات والتطورات على مدار الوقت: تسمح هذه الدراسات برصد التطورات والتغييرات فترة طويلة. فهذا يفتح الباب أمام فهم العلاقات بين المتغيرات بشكل أعمق.
  • تقديم رؤية شاملة عن الظواهر: بفضل المتابعة المنتظمة للظواهر، تعطي الدراسات صورة واضحة. هكذا يسهل استخلاص استنتاجات دقيقة.
  • إمكانية اكتشاف العلاقات السببية: تساعد هذه الدراسات في فهم أسباب التغيرات مع مرور الوقت. وهو أمر مهم لفهم الظواهر بشكل أفضل.

عيوب الدراسات الطولية

على الرغم من فائدتها، الدراسات الطولية تشهد تحديات معينة:

  1. الصعوبات اللوجستية والتكاليف المرتفعة: تتطلب هذه الدراسات جهداً وتكلفة عالية. وغالباً ما يكون صعباً متابعة المشاركين لفترة طويلة.
  2. معدلات الاستجابة المنخفضة: عادة، تشهد الدراسات الطولية انخفاض في معدلات الرد. ذلك يعود لزيادة معدلات الانسحاب مع الوقت.
  3. صعوبة إجراء التعميم: التعميم على نطاق واسع قد يكون صعباً نتيجة لخصوصية الدراسة الطولية.

يجب على الباحثين النظر في هذه المزايا والعيوب قبل البدء في دراسة طولية. يجب أيضاً وضع خطط لتجاوز التحديات المتوقعة.

“تساعد الدراسات الطولية على الحصول على بيانات دقيقة وشاملة عن الظواهر المختلفة، لكن تنفيذها يتطلب جهودًا وتكاليف كبيرة.”

الخلاصة

الدراسة الطولية تقدم رؤى فريدة للباحثين. تكتشف التغيّرات على المدى الطويل. وتطوّر الاتجاهات والعلاقات غير المكتشفة من قبل.

اختيار الدراسة المناسبة يعتمد على أهداف البحث. ونوع المعرفة المراد الحصول عليها. الدراسات الطولية تفهم التغييرات على المدى الطويل. والدراسات المقطعية تركّز على نقطة زمنية معينة.

استخدام المنهج الصحيح يساعد الباحثين على الحصول على نتائج دقيقة. هذه النتائج تعزز فهمنا للعلوم الاجتماعية والنفسية والبيولوجية.

FAQ

ما هي الفروق بين الدراسة الطولية والدراسة المقطعية؟

الدراسة الطولية تركز على جمع بيانات من متغيرات عديدة دون تغييرها. أما الدراسات المقطعية، فتقوم بجمع البيانات فقط في فترة زمنية معينة.

ما هو تعريف الدراسة الطولية؟

هي نوع من البحوث يدوم لفترة طويلة، يستخدم فيها المسوحات لجمع البيانات. يتم جمع البيانات دون تغيير سلوك المشاركين.

ما هي أنواع الدراسات الطولية؟

أنواع الدراسات الطولية كثيرة، مثل الدراسات المتتالية والتكرارية والميكانيكية. كل نوع يختلف في الهدف والكيفية.

ما هي مزايا الدراسات الطولية؟

الدراسات الطولية تقدم رؤى تفصيلية لفهم التغيرات على المدى الطويل. كما تمكن من تطوير العلاقات والاتجاهات الطويلة الأمد.

ما هي عيوب الدراسات الطولية؟

تحتاج الدراسات الطولية إلى موارد كبيرة ووقت طويل. هذا يجعلها أبطأ من الدراسات المقطعية.

روابط المصادر

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة