ما هي فرضيات البحث؟

الفرضيات هي توقعات الباحث أو تخميناته حول العلاقات في دراسته. تعتبر الخطوة الأولى في بداية البحث. الباحث ينشئ هذه التوقعات قبل البدء بجمع البيانات وتحليلها.

تختلف فرضيات الأبحاث الوصفية عن تلك التجريبية. فالأولى قد تكون غير واضحة لأنها تستند إلى مواصفات غير رقمية. بينما تكون في الأبحاث التجريبية أكثر توضيحا بسبب طبيعتها الرقمية.

تساعد الفرضيات الباحث في تحديد المعلومات اللازمة للدراسة. وتوجيه كيفية تنفيذ البحث واختيار الطريقة العلمية المناسبة.

الخلاصة الرئيسية

البداية دائما بالفرضيات في البحث
فرضيات الأبحاث تختلف حسب نوعها
هي دليل للباحث لمعرفة المعلومات الضرورية
توجه لاختيار الأسلوب العلمي في الدراسة
أهمية صياغتها بوضوح ضرورية لنجاح البحث

تعريف فرضيات البحث

الفرضية في البحث توقع أولي. يتوقع الباحث العلاقات بين المتغيرات. تحتوي الفرضية على متغيرين: المستقل والتابع. المستقل هو السبب المفترض، والتابع النتيجة المتوقعة. يجب أن تكون الفرضيات قابلة للاختبار باستخدام البيانات.

المتغيرات في الفرضيات

هناك متغيران رئيسيان في الفرضيات:

المتغير المستقل: هو العامل الذي يفترض أن يؤثر في البحث. يسبب تأثيراً على المتغير التابع.
المتغير التابع: هو ما يتأثر بالمتغير المستقل. يمثل النتيجة المحتملة للبحث.

يجب على الباحث تحديد هذه المتغيرات بدقة. هذا يساعد في صياغة الفرضيات بشكل دقيق. كما يدعم في تخطيط وتنفيذ البحث.

الفرضيات تشبه الخيوط. تلك الخيوط التي يبنى بها الباحث بحثه. توجهها للإجابة عن أسئلة الدراسة.

“الفرضيات هي توقعات أولية للباحث حول طبيعة العلاقة بين المتغيرات التي يدرسها.”

أنواع فرضيات البحث

في البحث العلمي، تستخدم أربعة أنواع رئيسية من الفرضيات. تمثل هذه الأنواع الأساس النظري للدراسة. تشمل هذه الأنواع:

الفرضية الإيجابية: تشير هذه الفرضية إلى وجود علاقة أو اختلاف بين المتغيرات. وهي تقول أنه “يوجد تأثير أو ارتباط ذو دلالة إحصائية بين المتغيرات”.
الفرضية السلبية: هذه الفرضية تمثل عدم وجود علاقة أو اختلافات. تقول أن “لا يوجد تأثير أو ارتباط ذو دلالة إحصائية بين المتغيرات”.
الفرضية الصفرية: تظهر هذه الفرضية عدم وجود فروق مهمة إحصائياً. تقول إن “لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات”.
الفرضية البديلة: تشير هذه الفرضية إلى وجود فروق مهمة إحصائياً. تقول أن “توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات”.

الباحث يصاغ لهذه الفرضيات وفقاً للمشكلة البحثية والأهداف. هذا يساعد في توجيه الدراسة. وفي تحديد التجارب الإحصائية المناسبة.

“إن اختيار الفرضية المناسبة أمر حيوي في البحث العلمي. فهي تمثل الأساس الذي يختبر ويحلل لاحقاً.”

مصادر صياغة الفرضيات

أثناء بحثه، يعتمد العالم على مصادر كثيرة لكتابة فرضياته. هذه المصادر تشمل الدراسات السابقة, الخبرات الشخصية، و الإبداع الفكري. كل منها تلعب دوراً كبيراً في نجاح البحث.

الدراسات السابقة هي المصدر الأول الذي يبحث فيه العلماء. يقرأون الأبحاث المتوفرة لمعرفة أهم النقاط التي لم يُكتشفها الآخرون. من خلال هذه الدراسات، يستطيع الباحث إيجاد أفكار جديدة يمكنه من خلالها تحقيق شيء مهم.

معرفة الباحث الشخصية عن موضوعه تساعده في كتابة فرضيات منطقية. إذا كانت لديه خبرة في هذا المجال، سيصبح لديه القدرة على تفسير الأمور بطريقة جديدة. هذا يمكن أن يساعد في تقديم الأفكار الجديدة في البحوث.

الإبداع دائماً مهم جداً في تطوير البحوث. بفضل التفكير بشكل إبداعي، يمكن للعلماء صوغ الأفكار الجديدة. هذه الأفكار تقدم إضافات هامة للمعرفة. وتساعد في اكتشاف ميادين جديدة يستطيع العلماء استكشافها.

من دون شك، الدراسات السابقة والخبرة الشخصية والإبداع أساسية في صياغة الفرضيات. إنها تساعد العلماء على كتابة فرضيات أقوى. وهذه الفرضيات تساعد في تقدم البحوث واكتشاف الجديد.

الخلاصة

فرضيات البحث العلمي حجر الأساس في البحوث. توقعات الباحث تحدد علاقات المتغيرات. أهمية الفرضيات كبيرة في توجيه المسار واختيار العدة الصحيحة.

لتكون فعالة، تحتاج الفرضيات إلى مراعاة بعض الشروط. منها الوضوح والقابلية للاختبار. كما يهم الاستفادة من الدراسات السابقة وخبرات الباحث.

يوجد أربعة أنواع رئيسية للفرضيات: الإيجابية والسلبية والصفرية والغير موجهة.

فرضيات البحث تسهم في بناء الدراسات العلمية. توجِّه الباحث نحو تحقيق أهدافه. وتجعله يصل إلى نتائج دقيقة وذات قيمة علمية.

FAQ