هذا الكتاب يدخلك إلى تاريخ التنوير في غرب أوروبا بشكل بسيط. يتحدث عن كيف بدأ التنوير أول مرة في إيطاليا وهولندا وإنجلترا. كما يشرح الفروق بين العصور الوسطى، النهضة، وعهد التنوير.
يناقش الكتاب أيضاً تحقيقات التنوير الكبرى على المستوى الفلسفي. وكيف أحدثت تحولات جذرية في الفكر بشكل عام. الكتاب من تأليف هاشم صالح.
الخلاصة والنقاط الرئيسية
- يعتبر هذا الكتاب مدخلاً متواضعاً إلى ظاهرة التنوير في أوروبا الغربية
- يحاول الكتاب الكشف عن جذور التنوير في إيطاليا وهولندا وإنجلترا
- يسلط الضوء على الفرق بين العصور الوسطى وعصر النهضة وعصر التنوير
- يناقش كيف حققت حركة التنوير قطيعة إبستمولوجية كبيرة مع العصور السابقة
- الكتاب للمؤلف هاشم صالح وحقوق الكتاب محفوظة له
ما هو كتاب “مدخل إلى التنوير الأوروبي”؟
كتاب مدخل إلى التنوير الأوروبي يتحدث عن بدايته في غرب أوروبا. يشرح كيف بزغت في إيطاليا، هولندا، وإنجلترا. يناقش الاختلافات بين العصور المختلفة وكيف تغيرت الفهميات بحركة التنوير.
التحول في الفهم الأوروبي
الكتاب يوضح أن تاريخ الفكر الأوروبي اختلف كثيرا. كان اللاهوت مهما في العصور الوسطى. ثم جاءت النهضة مع فكر جديد مبني على العقل والتجريب. لكن في عصر التنوير، أصبح العقل والعلم أهم من الدين، وحصل تقدم كبير في المعرفة.
هذا الكتاب يعطي القارئ فهما دقيقا لمرحلة التنوير الأوروبي. وهو يساعدك على معرفة الأفكار التي أحدثت تلك الغيورة المرحلة في تاريخ الغرب.
“يحاول هذا الكتاب الكشف عن جذور ظاهرة التنوير في أوروبا الغربية وكيف نشأت في إيطاليا وهولندا وإنجلترا.”
تطور الفهم اللاهوتي في أوروبا
هاشم صالح في كتابه “مدخل إلى التنوير الأوروبي” نقلنا خلال أربع مراحل مهمة في تاريخ اللاهوت الأوروبي. تتضمن هذه المراحل اللاهوت في العصور الوسطى وما تلاه من الإصلاح الديني. كما يتحدث عن لاهوت التنوير واللاهوت في مرحلة ما بعد التنوير أو ما يسمى بمرحلة ما بعد الحداثة. الكتاب يبين الصراع المستمر بين الفلاسفة والكنيسة خلال هذه المراحل.
لاهوت العصور الوسطى
في العصور الوسطى، الكنيسة الكاثوليكية كانت تقود اللاهوت الأوروبي. كان اللاهوت يعتمد على تفسير حرفي للكتاب المقدس وتعاليم آباء الكنيسة. وكان هناك تعصب كبير ضد أي رؤية تخالف تعاليم الكنيسة.
لاهوت الإصلاح الديني
في القرن السادس عشر، حدث تحول كبير مع دخول الإصلاح الديني. انفصل بعض المسيحيين عن الكنيسة الكاثوليكية وبدؤوا باعتماد تفسيرات جديدة للكتاب المقدس. اعتمد هذا التفسير على “الكتاب المقدس وحده”. وهكذا بدأت تيارات لاهوتية جديدة.
لاهوت التنوير
مع بدايات التنوير، تغير كل شيء في اللاهوت الأوروبي. الفلاسفة والمفكرون بدأوا يثقون بالعقل والعلم أكثر من الوحي. تركزوا على القيم الإنسانية والعقلانية بدلاً من اللاهوت التقليدي. هذا الصدام بين الكنيسة والفلاسفة استمر لكن العقل والعلم انتصروا في النهاية.
لاهوت ما بعد التنوير أو ما بعد الحداثة
في القرنين التاسع عشر والعشرين، ظهر اتجاه جديد اختلف عن التنوير بناء على الفلسفة. هذا الاتجاه أعاد النظر بدور الدين والكنيسة في المجتمع. بدأ ببناء أطر لاهوتية جديدة تواكب هذه الأفكار بشكل ما بعد الحداثة.
هكذا شهد الفهم اللاهوتي التطوير من تحت سيطرة الكنيسة إلى إعتماد العقل والعلم في اللاهوت. ثم تبعت مراحل جديدة في العصر الحديث. هذه الرواية موجودة في كتاب “مدخل إلى التنوير الأوروبي” عن طريق هاشم صالح.
مدخل إلى الأنوار العربي الإسلامي
كتاب “مدخل إلى التنوير الأوروبي” يقارن بين التنوير الأوروبي والتنوير العربي الإسلامي. يدفع الكتاب لإنشاء “علم الأصوليات المقارن” لدراسة الظاهرة في الحضارتين.
التنوير الأوروبي بدأ في القرنين السابع عشر والثامن عشر. بينما ينظر البعض إلى أن التنوير العربي الإسلامي بدأ مبكرا في عصر الازدهار. ونتجت هذه البداية من نشاط في الترجمة والتأليف والبحث في المدن الإسلامية.
المؤلف يدعو لإعادة قراءة التراث العربي الإسلامي. ويرغب في البحث عن جذور التنوير بهذا التراث. هذا سيساهم في بناء “علم الأصوليات المقارن”. يستطيع هذا العلم إعادة اكتشاف جذور التنوير في الحضارة العربية الإسلامية.
التنوير الأوروبي | التنوير العربي الإسلامي المحتمل |
---|---|
حدث في القرنين السابع عشر والثامن عشر | بدأ قبل ذلك بقرون عديدة |
ظهر في مراكز حضارية أوروبية كإيطاليا وهولندا وإنجلترا | ظهر في مراكز حضارية إسلامية كبغداد ودمشق والقاهرة وقرطبة والأندلس |
اعتمد على إعادة اكتشاف التراث اليوناني والروماني | يمكن إعادة اكتشاف جذوره في التراث الفكري العربي الإسلامي |
المقارنة بين التنوير الأوروبي والعربي المحتمل تثري الحوار بين الحضارات. بإنشاء “علم الأصوليات المقارن”. هذا جهد مهم من الكتاب لتعميق الفهم المتبادل.
الخلاصة
هاشم صالح استكشف في كتابه “مدخل إلى التنوير الأوروبي” جذور التنوير في أوروبا الغربية. تحدث عن كيف نشأت في ايطاليا وهولندا وانجلترا. كما شرح الفرق بين العصور المختلفة مثل الوسطى والنهضة والتنوير.
مناقشات الكتاب طالبت بالحديث عن تحقيق تحركات التنوير لقطيعة ابستمولوجية مع الحضارات القديمة. عرض علينا أربع مراحل للاهوت الأوروبي. هذا بدأ بلاهوت العصور الوسطى وتطور لاهوت ما بعد التنوير.
تناول الكتاب الصراع بين الفلاسفة والكنائس. أشار كيف انتصرت الفكر والعلمية في المحاجة النهائية. ختم الكتاب بمقارنة المحتملة بين التنوير في أوروبا والعالم الإسلامي. مناشد إنشاء دراسات في علم الأصوليات المقارن للعمل على مقارنة الحضارتين.
وبذلك، أصبح هذا الكتاب قيمة لأي منير يبحث عن المعرفة في هذا المجال. دعا إلى الاقتداء والتعمق في البحث بطريقة علمية مقارنة. اعتبر هذا الكتاب إضافة مميزة للمكتبة العربية.
FAQ
ما هو كتاب “مدخل إلى التنوير الأوروبي”؟
كيف يسلط الكتاب الضوء على تطور الفهم اللاهوتي في أوروبا؟
ما هو موقف الكتاب من التنوير العربي الإسلامي المحتمل؟
روابط المصادر
- تحميل كتاب مدخل إلى التنوير الأوروبي تأليف هاشم صالح pdf – https://foulabook.com/ar/book/مدخل-إلى-التنوير-الأوروبي-pdf
- مدخل إلى التنوير الأوروبي – https://www.goodreads.com/book/show/7138346
- Nwf.com: مدخل إلى التنوير الأوروبي: هاشم صالح: كتب – https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb140760-101183&search=books