السلطات في أمريكا الشمالية تشعر بالقلق بسبب انتشار مرض “الهزال المزمن” أو “مرض الغزلان الزومبي”. هذا المرض يصيب الحياة البرية مثل الغزلان والأيائل1. حتى الآن، لم يصاب أي شخص بالمرض، لكن العلماء يقلقون من إمكانية انتقال المرض.
السبب الرئيسي هو قدرة البريونات على التفاعل بين الأنواع. كما أن هذه البريونات تظهر مقاومة للطرق التقليدية للتطهير والتخلص منها.
أبرز النقاط الرئيسية:
- تنامي قلق السلطات من انتشار مرض “الهزال المزمن” أو “مرض الغزلان الزومبي”
- المرض ينتمي إلى فئة أمراض البريونات ويصيب الحياة البرية كالغزلان والأيائل
- لا توجد حالات إصابة مؤكدة لدى البشر حتى الآن
- العلماء يحذرون من إمكانية انتقال المرض إلى البشر بسبب خصائص البريونات
- البريونات قادرة على العبور بين الأنواع وصعوبة التخلص منها
ما هو مرض الغزلان الزومبي؟
مرض الهزال المزمن، أو “مرض الغزلان الزومبي”، هو مرض يصيب الحيوانات2. يحدث بسبب بروتينات تختل وتسبب تلف الدماغ.
تعريف مرض الهزال المزمن
هو اضطراب عصبي يسبب تدمير خلايا الدماغ2. يُصنَّف ضمن أمراض البريونات التي تصيب الحياة البرية. ولا يوجد علاج معروف له حتى الآن.
الأعراض والأسباب
أعراض هذا المرض تشمل فقدان الوزن، التعثر، والخمول2. كما يسبب سيلان اللعاب وصعوبة البلع. يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي ووفاة.
ينتقل المرض بين الحيوانات عبر التلامس المباشر أو غير المباشر2.
معلومات إضافية عن مرض الهزال المزمن |
---|
|
مرض الهزال المزمن ينتقل بطريقة خطيرة4. السلطات البيطرية تسعى لمراقبته ودراسته للحفاظ على الحيوانات3.
مرض الغزلان الزومبي والخطر على البشر
على الرغم من عدم وجود حالات إصابة بشرية مؤكدة حتى الآن، إلا أن العلماء يحذرون من إمكانية انتقال مرض الهزال المزمن إلى البشر5. البريونات المسؤولة عن هذا المرض يمكن أن تصيب الخلايا البشرية وتنتشر داخلها في ظروف المختبر5. البشر قد يتعرضون للإصابة عن طريق تناول لحوم الحيوانات المصابة بهذا المرض5.
إمكانية انتقال المرض إلى البشر
3 تم اكتشاف مرض الهزال المزمن في حوالي 800 عينة من الغزلان والأيائل في ولاية وايومنغ بأمريكا الشمالية3. الباحثون في جامعة “نوتنغهام ترينت” بينوا أن الأعراض تشمل سيلان اللعاب والخمول3. انتشار “خلسة” لمرض الهزال المزمن بين مجموعات الغزلان عبر غابات ومراعي أمريكا الشمالية يثير القلق.
مخاوف العلماء من تحور المرض
يثير الخبراء مخاوف بشأن إمكانية تغير مرض الهزال المزمن مع مرور الوقت2. قد يحدث طفرات تؤدي إلى ظهور سلالات بريون جديدة، والتي قد تكون لديها القدرة على إصابة مجموعة مختلفة من المضيفين، بما في ذلك البشر2. تتراوح نسبة البقية على قيد الحياة من الغزلان المصابة بمرض الهزال المزمن بين 18 شهراً إلى عامين2.
يظهر المرض على الغزلان بدايةً بإطلالة مختلفة وفقدان وزن، ولا حركة ولعاب مستمر وفقدان التوازن2. معدل الإصابة بمرض زومبي الغزلان يمكن أن يتراوح ما بين 1% إلى 5% في بعض المناطق2. المرض لا يُظهر أعراضًا واضحة في الغزلان المصابة، مما يجعله صعب التشخيص من النظر الخارجي2.
بالنظر إلى مرونة البريونات وقدرتها على البقاء في البيئة لفترات طويلة، فإن العواقب طويلة المدى لمرض الهزال المزمن على صحة الإنسان لا تزال غير مؤكدة، ولكنها تستحق دراسة جدية2.
2 يتطلب تدمير البريونات التي تسبب مرض الهزال المزمن تركيزًا عاليًا جدًا من محلول الكلور أو درجات حرارة تصل إلى 980 درجة مئوية2. البشر قد ينتقل المرض عبر تناول لحوم حيوانات مصابة بالمرض2. من المهم عدم صيد أي حيوان مريض بهذا المرض لتجنب نقله وانتشاره بين الحيوانات والبشر2. فحص الغزال المصاب بالمرض عن طريق تحليل العقد الليمفاوية يُعتبر الوسيلة الوحيدة للتأكد من إصابته به2.
انتشار المرض وتأثيره البيئي
معدلات انتشار مرض الهزال المزمن تتراوح بين 10% إلى 25%6. هذا يخلق مخاطر بيئية كبيرة. البريونات المسببة للمرض تتمكن من البقاء لفترات طويلة وصعبة التخلص منها6.
التأثير البيئي والصحي لهذا المرض يقلق خبراء وسلطات كثيرًا.
في الولايات المتحدة، تم اكتشاف مرض زومبي الغزلان في 800 عينة من الغزلان والأيائل7. هذا المرض رُصد في 31 ولاية وأيضًا في مقاطعتين في كندا وكوريا الجنوبية7. لكن لم يُسجل في يلوستون، رغم تنوعها البيولوجي الكبير7.
خبراء الأوبئة يعتبرون مرض CWD من الاضطرابات العصبية القاتلة7. كوري أندرسون حذّر من خطر العدوى من الماشية إلى البشر، مستشهدًا بتجربة مرض جنون البقر في بريطانيا7. هذا يُبرز أهمية مراقبة مرض CWD لاحتمالية تأثيره على الثدييات الأخرى أو البشر7.
التهديدات البيئية من مرض الهزال المزمن تُعد مصدر قلق للخبراء والسلطات. البريونات تتمكن من البقاء لفترات طويلة، مما يُجعل التخلص منها صعبًا. هذا يُبرز التحديات البيئية وصحية التي يجب مواجهتها.
الخلاصة
مرض مرض الهزال المزمن، المعروف أيضًا باسم “مرض الغزلان الزومبي”، هو مرض خطير ينتشر في أمريكا الشمالية8. حتى الآن، لم يصاب أي شخص بهذا المرض. لكن العلماء يقلقون من خطر إصابة البشر بسبب البريونات المسببة له.
هذا المرض يهدد الحياة البرية في أمريكا الشمالية88. يؤثر على التنوع البيولوجي وسلامة الموائل الطبيعية. كما يعتبر خطرًا محتملًا على صحة البشر.
لذلك، من الضروري مراقبة هذا المرض والبحث عن طرق للسيطرة عليه889. يجب أن يتعاون الباحثون والسلطات لفهم المرض ووضع استراتيجيات للوقاية منه.
FAQ
ما هو مرض الغزلان الزومبي؟
ما هي الأعراض والأسباب لمرض الهزال المزمن؟
هل يمكن أن ينتقل مرض الهزال المزمن إلى البشر؟
ما هي مخاوف العلماء من تحور مرض الهزال المزمن؟
ما هو انتشار مرض الهزال المزمن وتأثيره البيئي؟
روابط المصادر
- مرض “الغزلان الزومبي” ينتشر.. هل يمكن أن ينتقل إلى البشر؟ – https://www.aljazeera.net/health/2024/2/21/هل-يشكل-مرض-الغزلان-الزومبي-مخاطر-على
- قد يصاب به الإنسان إذا تناول لحوم حيوانات مصابة.. ما قصة مرض “زومبي الغزلان” الذي ينتقل بين الثدييات؟ – https://arabicpost.net/لايف-ستايل/2024/01/10/زومبي-الغزلان/
- في تطور مقلق.. “مرض زومبي الغزلان” الصامت يجتاح الولايات المتحدة – https://arabic.rt.com/technology/1540366-تطور-مقلق-مرض-زومبي-الغزلان-الصامت-أمريكا/
- مرض الهزال المزمن – https://ar.wikipedia.org/wiki/مرض_الهزال_المزمن
- “زومبي” فيروس جديد يصيب الغزلان الأمريكية بالجنون – https://arabic.rt.com/technology/1524410-فيروس-زومبي-الغزلان-الأمريكية/
- “العملاق باندورا”.. لماذا يريد العلماء إعادة الفيروسات المنقرضة إلى الحياة؟ – https://www.aljazeera.net/midan/miscellaneous/science/2023/3/15/العملاق-باندورا-لماذا-يريد-العلماء
- “زومبي الغزلان”.. وباء جديد قد يُهدد البشرية! – موقع مستبشر – https://mustabsher.com/cwd/
- جديد المجلات العلمية: موائل بحرية وكائنات حية تحت الخطر – http://afedmag.com/web/ala3dadAlSabiaSections-details.aspx?id=2459&issue=&type=4&cat=
- رواية عزيف – رواياتي – https://fliphtml5.com/xtgwd/pvom/رواية_عزيف_-_رواياتي/