مصر المملوكية (قراءة جديدة): الكتاب الأول – هاني حمزة (كتاب)

هذا الكتاب لـهاني حمزة يعرض طريقة جديدة لفهم تاريخ مصر المملوكي. يقدم منظور عميق على الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية. كانت هذه الأحداث مهمة جدا خلال العصر المملوكي في مصر.

المؤلف يتحدث عن الدولة المملوكية وكيف نشأت وتطورت ثم انهارت. كما يسلط الضوء على العوامل السياسية والعسكرية التي تأثرت بها الدولة. من خلال ذلك، يمكن نوع طبيعة حكم المماليك في تلك الحقبة.

أهم النقاط الرئيسية

• قراءة جديدة لتاريخ مصر المملوكية من خلال منظور متعدد الأبعاد
• تحليل نشأة وتطور الدولة المملوكية وعوامل انهارها
• التركيز على الأبعاد السياسية والعسكرية التي شكلت هذه الحقبة
• إبراز دور مصر كمركز حضاري وثقافي في ظل حكم المماليك
• إثراء المعرفة التاريخية عن الفترة المملوكية في مصر

نشأة الدولة المملوكية

تعد الدولة المملوكية من أهم الفترات في تاريخ مصر. كانت نتيجة لتطور تاريخي بدأ منذ الدولة الأيوبية. هذه الدولة ليست مجرد نظام سياسي واجتماعي وعسكري. إنها كونت جزءاً هاما من الهوية المصرية.

أصول الدولة الأيوبية

السلطان صلاح الدين الأيوبي وضع أساسا لنظام عسكري فعال. جيشه كان مكونا من المماليك. تلقوا تدريباً عالي المستوى في مبادئ الإسلام والجهاد.

تفوق الأيوبيون في إعداد برامج تدريب تهدف لتعظيم مهارات المماليك. كان ذلك أساسا في بناء قوة عسكرية قوية.

تطور المماليك كقوة عسكرية

بعد سقوط الدولة الأيوبية، تولت المماليك السلطة في مصر. نجحوا في تأسيس دولتهم. استغلوا التدريب العسكري الذي حصلوا عليه. تمكنوا من بناء قوة عسكرية مواجهة للتحديات ودافعوا عن مصر.

“كان السلطان صلاح الدين الأيوبي قد أسس نظاما عسكريا متميزا. اعتمد على جيش من المماليك تم تدريب تدريبا عاليا في مبادئ الإسلام والجهاد.”

مصر وحكم المماليك

كان هناك جدل كبير في مصر أيام الدولة المملوكية. الناس كانوا يسألون: هل يجوز للعبيد (أو المماليك كما كان يلقبون) أن يحكموا؟

لحل هذا الجدل، قامت المماليك بشيء غير متوقع. قرروا يعيدوا الخلافة العباسية، بعض الشيء، دون أي سلطة فعلية.

شرعية الحكم وتداوله

التداول السلمي للحكم لم يكن مفهومًا لدى المماليك. هذا سبب في الصراعات الكثيرة بينهم. أراد كل منهم أن يكون في الحكم.

وبسبب هذه الصراعات، كان الشعب منفصل تمامًا عن القرارات السياسية والعسكرية. هذا خلق فجوة كبيرة بين الحكام والمحكومين.

المشكلات الرئيسية في فترة حكم المماليك كانت:

• الجدل حول حق المماليك في الحكم من وجهة نظر دينية
• تجسيد الخلافة العباسية بشكل رمزي لتجاوز الجدل
• الصراعات المتكررة بين المماليك بسبب عدم فهم مفهوم التداول السلمي
• الانفصال الناتج عن انعدام مشاركة الشعب في صنع القرارات

“التداول السلمي كان غائبًا، مما أدى لصراعات بين المماليك لاحتلال الحكم.”

هذه المسائل مهمة جدًا عند مناقشة حكم المماليك في مصر. تأثرت شرعية الحكم وأسلوب تناوُل الحكم بسببها كثيرًا في ذلك الزمان المهم.

العوامل السياسية والعسكرية

تأسست الدولة المملوكية بمصر على قوة عسكرية وصراعات سياسية دؤوبة. الحكم كان يتنقل بين قادة المماليك نتيجة لرغبتهم في السيطرة. كانت الولاءات للنفس والقوة الجسدية مهمة جداً لمعرفة من سيكون الحاكم. هذا النظام سبب رئيسي للصراعات الداخلية والاضطرابات السياسية المستمرة.

العوامل السياسية الرئيسية للدولة المملوكية شملت:

• الصراع بين قادة المماليك والحكم الحاكم
• عدم وجود نظام واضح لتداول السلطة ورفض فكرة الوراثة
• البيعة والثورات العسكرية كانت توجه اختيار السلاطين
• أثر الأصل العرقي والعائلي على الصراعات السياسية

جيش المماليك اعتمد على تدريب جيد وقدرة هائلة في القتال لتأكيد نفوذهم. دور الجيش كان حقاً مميزاً في حماية حدود مصر. هذا بالذات ظاهر في مواجهة تهديدات خارجية من الصليبيين والمغول.

النظر للأسباب السياسية والعسكرية، يظهر أن الحكومة المملوكية كانت تعيش في دائرة من النزاع والاضطراب. هذا الوضع ترك بصمة سلبية على المجتمع المصري في ذلك الوقت.

“نظام نقل الحكم بين المماليك لم يكن يعتمد على الوراثة أو الشرعية. كان نتاج صراعات وانقلابات.”

الحيز المكاني والمعمار المملوكي

خلال فترة حكم المماليك، ازدهرت العمارة في مصر بشكل كبير. كنتائج لذلك، رأينا إنجازات كبيرة في البنيات. هذه البنيات تعكس ثقافة وسلطة المماليك في مصر.

هذه النهضة تظهر في بنيان المساجد والقصور والحصون كثيراً. وكذلك في الأسواق والمدارس والمؤسسات التعليمية. كانت هذه الأبنية تشير إلى قوة وثراء عصر المماليك في مصر.

هذا التراث المعماري فسر الهوية المصرية الغنية. فقد أضافت هذه المباني قيمة ثقافية للمدن والأرياف المصرية. لقد جعلت هذه المباني المدن أكثر جاذبية.

هذه النماذج المعمارية تظهر كيف كانت مصر غنية فنياً خلال عهد المماليك. أبدعت المماليك في زينة المدن والقرى بأساليب متنوعة.

“لقد ترك المماليك بصمات معمارية متميزة في مصر. إنشاؤهم لمبانٍ عديدة معبرة معروفة بالعمارة المملوكية يعد دليلاً على ذلك.”

كان للمماليك اهتمام كبير بالعمارة. هذا الاهتمام أضفى نكهة خاصة على المدن في عهدهم. أثرت المباني التي بنوها على الهوية المعمارية في مدن مصر.

الصراعات الخارجية ودور مصر

خلال حكم المماليك في مصر، واجهت البلاد تحديات كبيرة. كان أهمها الصراعات مع الحملات الصليبية والهجمات التتارية. جيش المماليك لعب دور هام في حماية مصر.

الحملات الصليبية بدأت في القرن الحادي عشر. كانت مصدر تهديد للدولة المملوكية. لكن قيادة مثل قلاوون وبيبرس نجحت في صدها.

في الجهة الأخرى، كان هناك التهديد من التتار من الشمال. حاولوا السيطرة على المناطق الإسلامية، بمن فيهم مصر. ومرة أخرى، جيش المماليك كان حاسماً في الدفاع عن مصر.

الصراعات الخارجية أثرت على الاقتصاد والمجتمع في مصر. أجبرت على تغيير في الأولويات واستخدام الموارد. هذا تأثر سلباً على حياة الناس في مصر.

دور مصر في مواجهة التحديات الخارجية كان كبيرا. جيش المماليك برهن على قدرتهم في حماية استقلال مصر عبر التاريخ.

“لقد لعب جيش المماليك دورًا محوريًا في حماية مصر من الخطر الخارجي خلال العصر المملوكي.”

الخلاصة

الدولة المملوكية في مصر قد جلبت معها شيئاً جديداً. عاشت مصر وقتاً رائعاً على الرغم من الصراعات. كانت بارزة بين دول العالم في ذلك الوقت.

الكاتب يقترح تحسين طريقة انتقال السلطة. إذا كان هناك تعاون أكبر بين الحكومة والشعب، فإن الدولة كانت تُقدر بشكل أكبر بكثير.

المؤلف يتحدث عن قوة مصر العسكرية. كانت لها مكانة بارزة ثقافياً وسياسياً. وهذه المكانة لم تأتِ دون مجهود.

وأخيراً، الكتاب يختتم بتأكيد أهمية الدولة المملوكية. على الرغم من السلبيات، كانت نموذجية في حكمها. تركت تأثيراً عميقاً على مستقبل مصر.

روابط المصادر

• مصر المملوكية قراءة جديدة لهاني حمزة : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive – https://archive.org/details/azm101010_gmail_20180327_1328
• مصر المملوكية (قراءة جديدة): الكتاب الأول – https://www.goodreads.com/book/show/17311621
• تحميل كتاب مصر المملوكية – هاني حمزة pdf – قهوة 8 غرب – https://8ghrb.com/tag/تحميل-كتاب-مصر-المملوكية-هاني-حمزة-pdf/