نتائج حوادث السير

حوادث الطرق تتسبب في وفاة حوالي 1.25 مليون شخص سنويًا على مستوى العالم¹ وإصابة ما بين 20 إلى 50 مليون آخرين بإصابات غير مميتة¹. تعد الإصابات الناجمة عن حوادث المرور السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والشباب من سن 5 إلى 29 عامًا¹. 92٪ من هذه الوفيات تقع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل¹. كما تكلف الحوادث معظم البلدان ما يصل إلى 3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي¹.

تشمل الآثار الصحية للحوادث المرورية الإصابات الجسدية الخطيرة، والإعاقات المؤقتة أو الدائمة، والتأثيرات النفسية طويلة الأمد². فالعوامل المتسببة في حوادث السير تصل إلى نسبة كبيرة، مما يزيد احتمالية وقوع الحوادث بشكل كبير². كما أن السرعة الزائدة، والتشتت أثناء القيادة، والقيادة تحت تأثير الكحول، والوعكات الصحية المفاجئة، والعوامل الجوية وظهور الحيوانات على الطرق، والأعطال الميكانيكية في المركبات جميعها تعد عوامل خطر رئيسية في وقوع حوادث السير².

النتائج الرئيسية

• حوادث الطرق تتسبب في وفاة ما يقارب 1.25 مليون شخص سنويًا حول العالم
• ما بين 20 إلى 50 مليون شخص يتعرضون لإصابات غير مميتة نتيجة لحوادث السير
• 92٪ من الوفيات الناتجة عن حوادث السير تقع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل
• تكلف حوادث السير معظم البلدان ما يصل إلى 3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي
• الآثار الصحية للحوادث تشمل الإصابات الجسدية الخطيرة والإعاقات وآثار نفسية طويلة الأمد

نتائج حوادث السير

النتائج الجسدية

يؤدي وقوع حوادث السير إلى مجموعة متنوعة من الإصابات الجسدية. الجروح الناتجة عن الزجاج المكسور والشظايا تعد أكثر إصابات شيوعًا في مثل هذه الحوادث³. كما قد تحدث حروق نتيجة ارتفاع حرارة أجزاء السيارة أو انفجار خزان الوقود³. إصابات الظهر والعمود الفقري قد تؤدي إلى تلف في الشبكات العصبية وشلل مؤقت أو دائم³. في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي الاصطدام إلى فقدان الأطراف مما يسبب صعوبة في الحركة والتجلطات³. كما يمكن أن يتسبب الاصطدام في أضرار في العضلات والأوتار³. تكون الكسور شائعة في أماكن مثل الرسغ والساق والكاحل³.

النتائج النفسية

بالإضافة إلى الآثار الجسدية، تؤثر حوادث السير بشكل كبير على الصحة النفسية للضحايا. القلق والخوف من قيادة أو ركوب السيارة مرة أخرى هي من الردود النفسية الشائعة³. الاكتئاب وصعوبة العودة للحياة الطبيعية قد تتطلب تقييمًا وعلاجًا طبيًا³. كما يمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة سلبًا على الحياة اليومية للضحية³. فقدان الثقة بالنفس والآخرين، نوبات الغضب والعصبية، الشعور بالذنب، الكوابيس والأحلام المزعجة، فقدان الشهية، تغييرات الوزن غير المنتظمة، والكسل الدائم هي أعراض أخرى قد تظهر نتيجة لحوادث السير.

“تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى وقوع ما يقرب من 1.25 مليون حالة وفاة سنويًا جراء حوادث المرور على الطرق في جميع أنحاء العالم، مع وجود 20-50 مليون إصابة إضافية غير مميتة.”⁴

إن النتائج الجسدية والنفسية لحوادث السير لها عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمع ككل. التكاليف الطبية والتأهيلية والفواتير الكبيرة قد تسبب نكدًا ماليًا للعائلات المتضررة³. كما أن التوقف عن العمل يختلف بناءً على شدة الإصابة، مما قد يؤدي إلى فقدان الشخص لمركبته وتحمله لتكاليف إصلاح وإيجار مركبة بديلة³.

التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للحوادث

حوادث السير لها تداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة على المجتمع. يلقى قرابة 1.19 مليون شخص حتفهم سنويًا بسبب هذه الحوادث⁵، كما تُعد إصابات حوادث المرور السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عامًا⁵. وتقع نسبة 92٪ من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل⁵.

على الصعيد الاقتصادي، تكلف حوادث المرور معظم البلدان نسبة قدرها 3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي⁵. وتشمل هذه التكاليف الأعباء المالية الهائلة على المجتمع، بما في ذلك تكاليف الرعاية الصحية والعلاج والتأمين وإصلاح المركبات وتعويض المتضررين. كما تؤثر هذه الحوادث على التنمية الاقتصادية للدولة من خلال فقدان الإنتاجية بسبب الوفيات والإصابات⁶. وتتسبب هذه الحوادث أيضًا في نزاعات قانونية وتوترات اجتماعية، فضلاً عن تفكك العلاقات الاجتماعية والحزن والصدمة العاطفية للعائلات التي فقدت أحباءها.

ولمواجهة هذه الآثار السلبية، تضطر الدول إلى تكبد تكاليف تحسين البنية التحتية للطرق وتعزيز السلامة المرورية. ومن الممكن الحد من هذه الأضرار الجسيمة من خلال اتخاذ إجراءات وقائية مثل ارتداء الخوذ بشكل صحيح⁵، وربط أحزمة الأمان⁵، واستخدام وسائل تقييد الأطفال⁵، وتجنب استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة⁵.

“إننا بحاجة إلى إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع المتردي للسلامة على الطرق، والذي يؤدي إلى معاناة هائلة للأفراد والمجتمعات على حد سواء.”

بالاختصار، تُعد حوادث السير مشكلة خطيرة تؤثر على المجتمع بشكل كبير، من الناحية الاجتماعية والاقتصادية. وهناك إجراءات وقائية فعالة يمكن اتخاذها للحد من هذه الآثار السلبية.

عوامل الخطر الرئيسية في حوادث السير

تتعدد عوامل الخطر الرئيسية التي تساهم في حوادث السير المميتة، حيث ينبغي النظر إلى هذه العوامل بشكل شامل لمكافحة هذه الآفة الاجتماعية والاقتصادية⁷.

السلوكيات الخطرة

يشكل السلوك الخطر أحد أهم أسباب الحوادث المرورية، ومن بين هذه السلوكيات: قيادة المركبات بسرعة زائدة⁸، والقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات⁸، وعدم ارتداء أحزمة الأمان أو استخدام مقاعد الأطفال⁸، واستخدام الهاتف أثناء القيادة⁸، وعدم الامتثال لقوانين المرور وإشارات الطريق⁸. هذه السلوكيات الخطرة تزيد بشكل كبير من مخاطر حدوث الحوادث المميتة.

العوامل البيئية

إن البنية التحتية غير الآمنة للطرق، كنقص الممرات المخصصة للمشاة ومسارات الدراجات، وعدم وجود تدابير تهدئة حركة المرور، وضعف معايير السلامة في المركبات، وقصور الرعاية الطبية بعد الحوادث، وضعف إنفاذ قوانين المرور، والظروف الجوية السيئة، وعدم كفاية الإضاءة ليلاً⁸، كلها عوامل بيئية تساهم في زيادة مخاطر الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها.

إن معالجة هذه العوامل الخطرة، سواءً السلوكيات الإنسانية أو العوامل البيئية، أمر حيوي لتحقيق السلامة على الطرق وتقليل الوفيات الناجمة عن حوادث السير إلى الحد الأدنى⁷.

روابط المصادر

1. حوادث المرور أسبابها ونتائجها وطرق الوقايه منها – https://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=512985
2. أسباب حوادث السير ونتائجها – موضوع – https://mawdoo3.com/أسباب_حوادث_السير_ونتائجها
3. نتائج حوادث السير – موضوع – https://mawdoo3.com/نتائج_حوادث_السير
4. حوادث المرور أسبابها ونتائجها  وطرق الوقاية منها – https://22ale3lami.net/مقالات/2022/08/23/حوادث-المرور-أسبابها-ونتائجها-وطرق-ا/
5. الإصابات الناجمة عن حوادث المرور – https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/road-traffic-injuries
6. آثار الحوادث المرورية على الفرد والمجتمع – موضوع – https://mawdoo3.com/آثار_الحوادث_المرورية_على_الفرد_والمجتمع
7. بحث عن حوادث السير – موضوع – https://mawdoo3.com/بحث_عن_حوادث_السير
8. أهم أسباب حوادث السير – https://www.motorgy.com/ar/blog/أهم-أسباب-حوادث-السير/48