هل يمكن تزويدي بمراجع تتعلق بالنظرية الحديثة لتطوير الاختبارات؟

في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من المراجع حول النظرية الحديثة لتطوير الاختبارات. سنغطي المفاهيم الرئيسية والنماذج المهمة في هذا المجال. كما سنستعرض العوامل التي تؤثر على تقدير معالم الاختبارات، مثل حجم العينة وطول الاختبار.

الأفكار الرئيسية

• النظرية الحديثة لتطوير الاختبارات تركز على نظرية استجابة الفقرة وأنواع نماذجها
• المراجع ستوفر معلومات مفصلة عن مفهوم نظرية استجابة الفقرة وأهميتها في تصميم الاختبارات
• سيتم تناول العوامل المؤثرة على تقدير معالم المفردات الاختبارية كحجم العينة وطول الاختبار
• المقالة ستقدم رؤية شاملة حول النظرية الحديثة لتطوير الاختبارات التربوية
• المراجع المقدمة ستكون مفيدة للباحثين والممارسين في مجال القياس والتقييم التربوي

مقدمة حول النظرية الحديثة لتطوير الاختبارات

تطور نظريات تطوير الاختبارات عبر الزمن. بدأت من النظرية التقليدية للقياس، التي تعتمد على معايير الجماعة. مع الوقت، ظهرت انتقادات للنظرية التقليدية لعدم موضوعيتها.

نتائج القياس كانت مرتبطة بخصائص الاختبار والعينة. هذا دفع الباحثين إلى البحث عن بديل يعالج هذه المشكلات.

نبذة تاريخية عن تطور نظريات تطوير الاختبارات

النظرية التقليدية كانت سائدة لفترة طويلة. اعتمدت على معايير الجماعة في تطوير الاختبارات. لكن، برزت مشكلات في هذه النظرية.

مشكلات مثل اعتماد نتائج القياس على خصائص الاختبار والعينة. هذا يجعل المقارنة بين نتائج الاختبارات صعبة.

مشاكل النظرية التقليدية في تطوير الاختبارات

• النظرية التقليدية لا تحقق الموضوعية بسبب اختلاف نتائج القياس باختلاف الاختبار والعينة.
• اعتماد نتائج القياس على خصائص الاختبار المستخدم يجعل المقارنة صعبة.
• اعتماد نتائج القياس على خصائص العينة يجعل تعميم النتائج محفوف بالمخاطر.

هذه المشكلات دفع الباحثين إلى البحث عن بديل للنظرية التقليدية. يحتاج هذا البديل إلى مرونة ومعالجة القصور.

النظرية الحديثة لتطوير الاختبارات

نظرية استجابة الفقرة هي بديل للنظرية التقليدية في تطوير الاختبارات. تؤمن هذه النظرية أن استجابة الفرد على اختبار يتأثر بخمسة خصائص أساسية. منها معلمة الصعوبة ومعلمة التمييز، بالإضافة إلى ثلاثة خصائص أخرى.

نماذج نظرية استجابة الفقرة

نظرية استجابة الفقرة تضم نماذج مختلفة لقياس السّمات المختلفة. منها:

• النموذج ثنائي المعلمة: يعتمد على معلمة الصعوبة ومعلمة التمييز.
• النموذج ثلاثي المعلمة: يضيف معلمة التخمين إلى النموذجين السابقين.

هذه النماذج مهمة لفهم نظرية استجابة الفقرة وتطبيقاتها في تطوير الاختبارات.

أهمية النظرية الحديثة في تطوير الاختبارات

نظرية استجابة الفقرة مهمة جدًا في تطوير الاختبارات. تُظهر قدرتها على حل مشكلات النظريات القديمة. تحقق هذه النظرية موضوعية القياس من خلال استقلالية تقديرات معالم المفردات وقدرات الأفراد عن خصائص الاختبار المستخدم وخصائص عينة المختبرين.

تُمكن نظرية استجابة الفقرة من المقارنة بين نتائج الأفراد على اختبارات مختلفة. كما تُتيح استخدام أساليب التقويم المحوسب مثل الاختبارات التكيفية. هذه الميزات تجعل النظرية أكثر فاعلية في تطوير الاختبارات.

في النهاية، نظرية استجابة الفقرة أداة قوية في تطوير الاختبارات. تُحقق موضوعية القياس وتُمكّن من استقلالية النتائج عن خصائص العينة والاختبار. هذه الميزات تجعلها أكثر دقة وفعالية من النظريات القديمة.

دراسات حول العوامل المؤثرة في تقدير معالم المفردات

تطوير الاختبارات يحتاج إلى تقدير معالم المفردات بدقة. دراسات عدة أظهرت أن حجم العينة وطول الاختبار هما العوامل الرئيسية. هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على دقة النتائج.

أثر حجم العينة في تقدير معالم المفردات

الدراسات أظهرت أن حجم العينة يؤثر على دقة تقدير معالم المفردات. دراسة هيلين وليساك ودراسجو (1982) أظهرت زيادة في معامل الارتباط عند زيادة حجم العينة. دراسة الشمراني (2016) أظهرت أن أحجام العينات الكبيرة تقدم دقة أفضل في تقدير معلمة التمييز.

أثر طول الاختبار في تقدير معالم المفردات

طول الاختبار يؤثر أيضًا على دقة تقدير معالم المفردات. دراسة باستري (2000) أظهرت زيادة في دقة التقدير عند زيادة طول الاختبار. دراسة بني عطا (2014) أظهرت تأثيرًا إحصائيًا لطول الاختبار في دقة التقديرات.

في النهاية، تُظهر الدراسات أن حجم العينة وطول الاختبار هما العوامل الأساسية. يجب مراعاتها عند تطوير وتحليل الاختبارات. هذا يساعد على تحسين دقة التقديرات.

الخلاصة

النظرية الحديثة لتطوير الاختبارات، المعروفة بنظرية استجابة الفقرة، تعد بديلاً أفضل من النظرية التقليدية. هذه النظرية تقدم تقديرًا دقيقًا لمفردات الأفراد وقدراتهم بشكل مستقل عن خصائص الاختبار. هذا يجعله أكثر موضوعية وفعالية.

الدراسات أظهرت أن حجم العينة وطول الاختبار يؤثر على دقة التقديرات. لذلك، من المهم الاهتمام بهذه العوامل عند تصميم الاختبارات. هذا يساعد في تحقيق موضوعية القياس وزيادة الثقة في النتائج.

في النهاية، النظرية الحديثة لتطوير الاختبارات قد أحدثت تغييرًا كبيرًا في مجال القياس النفسي والتربوي. أصبحت أداة مهمة في تطوير الاختبارات وتحسين جودتها.

روابط المصادر

• Log in or sign up to view – https://www.facebook.com/permalink.php/?story_fbid=4555324771154090&id=1338785879474678&locale=hi_IN
• تأثير مستوى طول الاختبار في دقة تقدير معلمتي الصعوبة والتمييز باستخدام النموذج ثنائي المعلمة في مبحث الرياضيات للصف الثامن الأساسي – https://mfes.journals.ekb.eg/article_294804.html
• استخدام نظرية الاستجابة للفقرة في بناء اختبار محكي المرجع في اللغة الإنجليزية (1) لطلبة جامعة القدس المفتوحة وفق نموذج (راش) = Using Item Response Theory for Constructing a Criterion-Referenced Test in English Language (1) for Al-Quds Open University Students According to Rasch Model – https://platform.almanhal.com/Files/2/112317