في بداية كل عام دراسي، يشهد أطفال رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية فترة تمهيدية تهدف إلى إعدادهم نفسيًا واجتماعيًا للانتقال إلى البيئة المدرسية الجديدة. هذا الأسبوع التمهيدي يشتمل على مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تساعد في تخفيف القلق وبناء الثقة والانتماء لدى الأطفال1. حيث تم إجراء أنشطة متنوعة مثل “لعبة اسمي واسمك” و”لعبة كرة التعارف” و”لعبة خيوط التعارف” لمساعدة الأطفال على التعارف1. وقد شارك في هذه الأنشطة عدد كبير من الأطفال، مما شجع على التفاعل الاجتماعي1.
تعد هذه الفترة التمهيدية نقطة تحول هامة في حياة الأطفال، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة تعليمية محفزة وثرية لهم2. الهدف الرئيسي هو تهيئة الأطفال نفسيًا واجتماعيًا وعاطفيًا للانتقال إلى مرحلة رياض الأطفال2. وتتضمن خطة الأسبوع التمهيدي مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة كالتعرف على البيئة، وتنمية المهارات الاجتماعية واللغوية والحركية، والتحضير للتعلم2.
أهم النتائج الرئيسية
- تطبيق خطة طموحة للأسبوع التمهيدي في عام 1446 هـ
- زيادة عدد الطلاب الذين يلتحقون بالأسابيع التمهيدية للروضة
- تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المحفزة في الأسبوع الأول
- وضع أهداف محددة لبرنامج الأسبوع التمهيدي لتطوير الطلاب
- التواصل الفعال بين الروضة والأسرة لدعم الطفل
أهمية وأهداف الأسبوع التمهيدي في رياض الأطفال
يُعد الأسبوع التمهيدي في رياض الأطفال حجر الزاوية في تهيئة الطفل نفسيًا واجتماعيًا لدخول المرحلة الجديدة3. هذه الفترة تهدف إلى تحقيق أهداف عديدة منها مساعدة الأطفال على تكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة والمحافظة على مستوى الثقة والأمان لديهم، فضلاً عن تيسير انتقالهم التدريجي من بيئة الأسرة إلى بيئة الروضة3.
التهيئة النفسية والاجتماعية للطفل
خلال الأسبوع التمهيدي، تتم التهيئة النفسية والاجتماعية للطفل من خلال برامج هادفة تعزز شعوره بالطمأنينة والأمان في البيئة الجديدة3. كما يتم التركيز على بناء علاقات إيجابية بين الطفل والمعلمات والأقران، وإكسابه المهارات اللازمة للتكيف مع أنظمة وتجهيزات الروضة2.
تعزيز الثقة والأمان في البيئة الجديدة
يهدف الأسبوع التمهيدي إلى مساعدة الطفل على الشعور بالطمأنينة والثقة في البيئة الجديدة، وذلك من خلال أنشطة تُعرّفه على المعلمات واسمائهن وتُشجّعه على التفاعل الاجتماعي مع أقرانه4. هذه الأنشطة تشمل لعب الأصابع والأنشطة الحركية والفنية التي تعزز مهارات الطفل وتجعله أكثر انسجامًا مع بيئة الروضة4.
بناء العلاقات مع المعلمات والأقران
يُركّز الأسبوع التمهيدي على تسهيل بناء علاقات إيجابية بين الطفل والمعلمات والأطفال الآخرين في الروضة2. من خلال الأنشطة الجماعية والتفاعلية، يكتسب الطفل مهارات التواصل والتعاون، ويتعرف على شخصيات الآخرين ويتقبلهم2.
وبذلك يكون الأسبوع التمهيدي فرصة مهمة لتهيئة الطفل نفسيًا واجتماعيًا لبداية مرحلة رياض الأطفال، وتعزيز الشعور بالأمان والانتماء داخل بيئة الروضة اللتين تُشكّلان أساس تحصيله العلمي والشخصي في المستقبل3.
الأنشطة والفعاليات الترفيهية في الأسبوع التمهيدي
خلال الأسبوع التمهيدي في رياض الأطفال، تنظم إدارات الروضات مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تهدف إلى إكساب الأطفال الثقة والراحة في البيئة الجديدة5. يتم تخطيط العديد من البرامج والأنشطة خلال هذا الأسبوع،5 مع تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية على مدار هذه الفترة.
من بين هذه الفعاليات، نذكر على سبيل المثال: لعبة اسمي واسمك، لعبة كرة التعارف، لعبة خيوط التعارف، لعبة نقل الكور، لعبة انتظار الدور5. يتم تخصيص أوقات محددة خلال هذا الأسبوع لتنفيذ هذه الألعاب والأنشطة التفاعلية التي تعزز التواصل بين الأطفال5.
بالإضافة إلى ذلك، تنظم الروضات مسرحيات تعريفية بالروضة وأنشطتها، وكذلك أناشيد حركية وجولات استكشافية لمرافق الروضة5. وتستهدف هذه الفعاليات تهيئة الأطفال نفسياً واجتماعياً للانخراط في البيئة التعليمية الجديدة5.
إن هذه الأنشطة والفعاليات التمهيدية تساهم في كسر حاجز الخوف والقلق لدى الأطفال، وتعزز التفاعل الاجتماعي والتواصل بينهم5. وتؤدي دوراً محورياً في إكساب الأطفال الشعور بالأمان والانتماء للروضة قبل بداية العام الدراسي5.
“تلعب الفعاليات الترفيهية في الأسبوع التمهيدي دوراً بالغ الأهمية في إعداد وتهيئة الأطفال نفسياً واجتماعياً لاستقبال العام الدراسي الجديد.”
وبناءً على تقارير مدراء الرياض،6 فإن برامج الأسبوع التمهيدي تضمنت زيارات ترفيهية إلى حدائق الألعاب والتعرف على المرافق المدرسية المتطورة،6 بهدف إتاحة الفرصة للأطفال للتعرف على البيئة الجديدة قبل بدء العام الدراسي6.
التعاون بين الروضة والأسرة خلال الفترة التمهيدية
يعد التعاون الوثيق بين رياض الأطفال والأسرة أمرًا بالغ الأهمية لنجاح الفترة التمهيدية7. هذا التعاون يساعد على توعية أولياء الأمور بالأساليب التربوية الصحيحة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتحقيق انسجامه مع البيئة الجديدة للروضة8.
دور الأهل في دعم الطفل
يلعب آباء الأطفال دورًا محوريًا في دعم أبنائهم خلال هذه المرحلة الانتقالية8. من خلال التواصل المستمر مع إدارة الروضة والمتابعة اليومية لتطور الطفل، يمكن للأهل المساعدة في تكيف الطفل مع البيئة الجديدة والتغلب على أي صعوبات قد تواجهه8.
التواصل الفعال مع إدارة الروضة
كما يتطلب نجاح الفترة التمهيدية تواصلاً فعالاً بين أولياء الأمور وإدارة الروضة7. هذا التواصل يضمن تبادل المعلومات والتنسيق في الجوانب التربوية والاجتماعية لدعم نمو الطفل وتحقيق أقصى استفادة من البرنامج التعليمي8.
المتابعة اليومية لتطور الطفل
إن المتابعة اليومية لتطور الطفل وتكيفه مع الروضة أمر بالغ الأهمية8. من خلال هذه المتابعة، يتمكن الأهل والمعلمات من التعرف على احتياجات الطفل وتقديم الدعم اللازم له، مما يساعد على انتقاله السلس إلى المرحلة التعليمية التالية8.
FAQ
ما الهدف من الأسبوع التمهيدي في رياض الأطفال؟
ما هي الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تتضمنها الأسبوع التمهيدي؟
ما أهمية التعاون بين الروضة والأسرة خلال الفترة التمهيدية؟
روابط المصادر
- الاسبوع التمهيدي لرياض الاطفال – https://kenanaonline.com/users/anamel-tasmaa/posts/536141
- خطة شاملة للأسبوع التمهيدي في رياض الأطفال 1446 بالمملكة العربية السعودية – https://saudiawindow.com/news9119.html
- 7 أهداف لإنجاح الأسبوع التمهيدي – https://www.alwatan.com.sa/article/1021490
- افكار الأسبوع التمهيدي لرياض الأطفال ⋆ بالعربي نتعلم – https://www.belarabyapps.com/افكار-الأسبوع-التمهيدي/
- خطة وفعاليات الأسبوع التمهيدي 1446 – 2025 – https://www.medadalbyan1.com/2022/08/blog-post.html
- مدارس رياض الفكر الأهلية تختتم فعاليات أسبوعها التمهيدي – https://www.newestoday.com/news.php?action=show&id=7554
- برنامج التهيئة الإرشادية – https://qaied.net/uploads/1699482666.pdf
- منهج مرحلة الروضة | المركز التربوي للبحوث والإنماء – https://www.crdp.org/curriculum-content_details/منهج-مرحلة-الروضة/عربي