spot_img

ذات صلة

جمع

5 طرق فعالة للتخلص من دهون الفخذين.. منها المشى وتقليل الملح

اكتشف 5 طرق فعالة للتخلص من دهون الفخذين بسهولة، بما في ذلك المشي وتقليل الملح. نصائح عملية لتحقيق فخذين أنحف وجسم أكثر رشاقة.

كيف يمكنني تصنيف 7 مهارات من حيث الأهمية؟

اكتشف كيفية تصنيف المهارات السبع الأكثر أهمية بفعالية. دليلك الشامل لتحديد الأولويات وتطوير قدراتك المهنية بشكل استراتيجي.

ابيات شعر قصيرة

اكتشف أجمل أبيات شِعر قصيرة تعبر عن المشاعر والحكمة. مجموعة مختارة من روائع الشعر العربي القصير لكل المناسبات والأذواق. استمتع بسحر الكلمات وجمال المعاني.

“تأثير القيادة”: كيف يؤثر أسلوب قيادتك على نجاح المؤسسة؟

يستكشف هذا المقال تأثير القيادة على نجاح المؤسسات، ويقدم رؤى حول كيفية تطوير مهارات القيادة الفعالة لتحقيق النتائج المرجوة وتحفيز الفريق

كيف تؤثر مشاكل الغدة الدرقية على الدورة الشهرية للمرأة؟

تعرفي على تأثير مشاكل الغدة الدرقية على الدورة الشهرية وكيفية التعامل معها. نصائح وحلول للحفاظ على صحة الغدة الدرقية وانتظام الدورة الشهرية.

البحث الاستكشافي

()

البحث الاستكشافي

  • ما هو البحث الاستكشافي:

هو بحث يستخدم للتحقيق في مشكلة غير محددة بوضوح، ويتم إجراؤه من أجل فهم أفضل للمشكلة القائمة، لكنه لا يقدم نتائج حاسمة أو نهائية، ويبدأ فيه الباحث بفكرة عامة ثم يبدأ بتضييقها، ويستخدم هذا البحث كوسيلة لتحديد القضايا التي يمكن أن تكون موضع اهتمام للباحثين في المستقبل.

الجانب المهم في البحث الاستكشافي هو أن الباحث يجب أن يكون على استعداد لتغيير اتجاهه وفقاً للنتائج التي يصل إليها، وعادة ما يتم إجراء هذا البحث عندما تكون المشكلة في مرحلة أولية، وغالباً ما يُشار إليها باسم الفرضية الأساسية حيث يتم التحقيق فيها للإجابة على أسئلة مثل ماذا ولماذا وكيف.

 

  • أمثلة على البحث الاستكشافي:

  • إجراء بحث لمعرفة ما إذا كان توسيع خيارات المنتجات سيمكن الشركة من الحصول على المزيد من الزبائن أم أن هناك فكرة أفضل من توسيع الخيارات.
  • إجراء بحث على إذاعة ما، بهدف جمع الآراء حول مدى استماع المواطنين لتلك الإذاعة، مما يساعد القائمين على الإذاعة في اتخاذ القرار حول إنشاء المزيد من البرامج الإذاعية التي تهم المواطنين مما يسهم في زيادة شعبية تلك الإذاعة.

 

  • أهمية البحث الاستكشافي:

يتم إجراء البحث الاستكشافي عندما يكون هناك حاجة لفهم مشكلة الدراسة بشكل متعمق، خاصة إذا كانت تلك المشكلة أو الظاهرة جديدة، أو لم تتم دراستها من قبل، ويكون الهدف من مثل هذا البحث هو استكشاف المشكلة وحيثياتها وليس استخلاص النتائج منها، ويضع البحث الاستكشافي أساساً قوياً لاستكشاف مشكلة الدراسة وما يرتبط بها، كما يمكن الباحث من تصميم البحث بصورة مثالية وإيجاد المتغيرات التي تعتبر مهمة لتحليل البيانات، والأهم من ذلك أن البحث الاستكشافي يمكن أن يساعد المنظمات أو الباحثين في توفير الكثير من الوقت والموارد، لأنه يظهر للباحث ما إذا كانت مشكلة البحث تستحق الدراسة بالفعل أم لا.

 

  • خصائص البحث الاستكشافي:

  • لا يتضمن إجراءات منظمة.
  • عادة ما يكون منخفض التكلفة وتفاعلي ومفتوح.
  • يمكن الباحث من الإجابة على أسئلة مثل: ما هي المشكلة؟ ما هو الغرض من الدراسة؟ وما المواضيع التي يمكن دراستها؟
  • مستهلك للوقت ويحتاج إلى الصبر وهناك كثير من  المخاطر المرتبطة به.
  • يتعين على الباحث الاطلاع على جميع المعلومات المتاحة للدراسة التي يقوم بها.
  • لا توجد مجموعة من القواعد الثابتة لإجراء البحث الاستكشافي لأنه مرن وواسع وغير محدد.
  • يجب أن تكون القضية المدروسة ذات قيمة عالية، وإلا فإن البحث لا جدوى منه.
  • يجب أن يحتوي البحث أيضاً على بعض النظريات التي يمكن أن تدعم النتائج التي توصل إليها الباحث.

 

  • أنواع ومنهجيات البحث الاستكشافي:

في حين أنه قد يبدو من الصعب قليلاً البحث في ظاهرة لا يتوفر الكثير من المعلومات حولها، كالظواهر التي تتطلب بحثاً استكشافياً، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الباحث على اكتشاف أفضل تصميم بحثي، وأنسب طرق جمع البيانات والمعلومات.

تتفرع الطرق التي يمكن من خلالها إجراء البحث الاستكشافي من طريقتين رئيستين، هما الطريقة الأولية والطريقة الثانوية.

“هناك طرق متعددة يمكن استخدامها من قبل الباحث، ويمكن أن تكون البيانات التي تم جمعها لتحقيق أهداف البحث الاستكشافي نوعية أو كمية.”

 

  • الطرق الأولية للبحث للاستكشافي:

يتضمن البحث الأولي المعلومات التي يتم جمعها مباشرة حول الظاهرة أو الموضوع، و يمكن أن يتم جمع البيانات والمعلومات من خلال مجموعة كبيرة من الناس، أو أفراد محددين، كما يمكن إجراء هذا البحث من قبل الباحث نفسه بشكل مباشر، أو يمكنه الاستعانة بطرف آخر لإجراء البحث نيابة عنه، وبشكل عام يتم إجراء البحث الأولي لاستكشاف مشكلة معينة تتطلب دراسة متعمقة.

تستخدم طرق البحث الأولية لجمع البيانات والمعلومات من أجل تحقيق أهداف البحث الاستكشافي، وتتضمن مجموعة من الأدوات والإجراء، وهي:

 

  • الاستطلاعات:

    التي تُستخدم لجمع المعلومات من مجموعة محددة مسبقًا من المستجيبين، وهي من أهم الطرق الكمية. كما يمكن استخدام أنواع مختلفة من الاستطلاعات أو الاستفتاءات لاستكشاف الآراء والاتجاهات وما إلى ذلك، ومع التقدم التكنولوجي، يمكن الآن إرسال الاستطلاعات عبر الإنترنت ويمكن الوصول إليها من قبل أفراد العينة بكل سهولة.

 

“في الوقت الحاضر، تقدم معظم المنظمات استطلاعات قصيرة تشمل مكافآت للمشاركين (أفراد العينة)، من أجل تحقيق معدلات استجابة أعلى.”

 

  • المقابلات:

    في حين أنك قد تحصل على الكثير من المعلومات من المصادر العامة، إلا أن المقابلات توفر للباحث معلومات متعمقة حول الموضوع الذي تتم دراسته. وتعتبر المقابلات من أهم الطرق النوعية، التي تمنح الباحث رؤى ذات معنى خاصة إذا كانت المقابلة مع شخصيات اعتبارية من المجتمع المدروس، ويتم إجراء المقابلات بشكل شخصي أو عبر الهاتف، أو إلكترونياً، وتتضمن المقابلات أسئلة مفتوحة وأخرى مغلقة للوصول إلى أفضل النتائج بناءً على ما يقدمه المشاركين من آراء ووجهات نظر.

 

  • مجموعة التركيز (Focus Group):

    هي طريقة أخرى مستخدمة على نطاق واسع في البحث الاستكشافي، وتسمى أيضاً بطريقة المجموعة البؤرية، وفيها يتم اختيار مجموعة من الأشخاص ويسمح لهم بالتعبير عن رؤاهم حول الموضوع المدروس، وأهم ما يميز طريقة مجموعة التركيز أن الأفراد المشاركين يكون لديهم خلفية معرفية مشتركة، وتجارب شبه مشتركة قابلة للمقارنة.

 

  • المراقبة :

    تعتبر طريقة المراقبة أو الملاحظة من الأدوات التي يمكن استخدامها مع الأبحاث الكمية وكذلك النوعية، ويتم إجراء المراقبة لملاحظة الأشخاص واستنتاج النتائج بناءً على سلوكيات أولئك الأشخاص في مواقف معينة، وأبرز ما يميز طريقة المراقبة أنه لا يوجد تفاعل مباشر مع المشاركين (أفراد العينة) وغالباً ما تتم المراقبة بشكل سري دون علم المشاركين لتحقيق نتائج أفضل، رغم أن بعض الباحثين يرون أن المراقبة السرية تتنافى مع أخلاقيات البحث العلمي.

 

  • الطرق الثانوية للبحث الاستكشافي:

تعتمد الطرق الثانوية على جمع البيانات والمعلومات من المصادر المتاحة والمتوفرة في المكتبات أو عبر الإنترنت، وغالباً يتم البحث في الدوريات العلمية، الكتب، والمجلات، والمواقع الإلكترونية، وغيرها…، ومن أهم أدوات وأساليب التي تتضمنها الطرق الثانوية ما يلي:

  • البحث عبر الإنترنت: تعد هذه إحدى أسرع الطرق لجمع المعلومات حول أي موضوع، فالكثير من البيانات متاحة بسهولة على الإنترنت ويمكن للباحث تصفحها أو تحميلها إذا احتاجها. ومن الجوانب المهمة التي يجب التأكد منها عند البحث عبر الإنترنت هي أصالة ومصداقية مواقع الويب والمصادر التي يقوم الباحث بجمع المعلومات منها.

 

  • المؤلفات والبحوث: يعد البحث في المؤلفات والأبحاث الرسمية من أكثر الطرق تكلفة لاكتشاف النظريات والفرضيات، رغم ذلك، هناك كم هائل من المعلومات المتاحة في المكتبات أو المصادر عبر الإنترنت أو حتى قواعد البيانات التجارية والتي تشمل الصحف والمجلات والكتب والوثائق من الوكالات الحكومية والمقالات ذات الصلة بموضوع معين والأدب والتقارير السنوية والإحصاءات المنشورة من قبل المنظمات البحثية وما إلى ذلك.

 

  • دراسة الحالة : يمكن أن تساعد دراسة الحالة في العثور على مزيد من المعلومات من خلال التحليل الدقيق للحالات السابقة التي مرت بمشكلة مماثلة. فهذا التحليل مهم جدًا وحاسم للغاية خاصة في عالم الأعمال اليوم . فيحتاج الباحث فقط إلى التأكد من أنه يحلل الحالة بعناية فيما يتعلق بجميع المتغيرات الموجودة في الحالة السابقة مقابل قضيته . كما يتم استخدام هذا البحث بشكل شائع من قبل منظمات الأعمال أو قطاع العلوم الاجتماعية أو حتى في قطاع الصحة.

 

  • خطوات إجراء البحث الاستكشافي:

  • الخطوة الأولى: تحديد المشكلة.

يحدد الباحث موضوع البحث ويبدأ بمعالجة المشكلة من خلال طرق البحث المتعددة.

 

  • الخطوة الثانية: صياغة الفرضية.

عندما يكتشف الباحث أنه لا توجد دراسات سابقة قد تناولت المشكلة المدروسة بدقة، عليه أن يضع فرضية تستند إلى الأسئلة التي وضعها خلال مرحلة تحديد المشكلة.

 

  • الخطوة الثالثة: إجراء المزيد من البحوث.

بمجرد الحصول على البيانات والنتائج اللازمة، على الباحث أن يواصل دراسته من خلال البحث الوصفي.

 

“يتم استخدام الأساليب النوعية لدراسة الموضوع بالتفصيل ومعرفة ما إذا كانت النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث الاستكشافي صحيحة أم لا.”

 

  • مزايا البحث الاستكشافي:

  • يتمتع الباحث بالكثير من المرونة ويمكنه التكيف مع التغيرات كلما تقدم في البحث.
  • عادة ما يكون منخفض التكلفة.
  • يساعد على إرساء أسس للبحث، مما يشجع الباحث على إجراء المزيد من الأبحاث.
  • يمكّن الباحث من فهم مشكلة البحث في مرحلة مبكرة، مما يساعده على تحديد ما إذا كان الموضوع يستحق استثمار الوقت والموارد أم لا.
  • يمكن أن يساعد الباحثين الآخرين في معرفة الأسباب المحتملة للمشكلة، وبالتالي يمكنهم دراستها بالتفصيل لمعرفة المزيد حول الأسباب المحتملة لظهور المشكلة.

 

  • عيوب البحث الاستكشافي:

  • على الرغم من أنه قد يوجهك نحو الطريق الصحيح للحصول على نتائج مرضية، إلا أنه غير حاسم. (أي تظل هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث من أجل فهم أفضل لمشكلة البحث)
  • عيب البحث الاستكشافي الرئيسي هو أنه يقدم بيانات نوعية، مما قد يجعل تفسير هذه البيانات منحازاً إلى حدٍ ما.
  • في معظم الأحيان، يتضمن البحث الاستكشافي عينة صغيرة، وبالتالي لا يمكن تفسير النتائج بدقة وتعميمها على مجتمع الدراسة.
  • إذا تم جمع البيانات من خلال طرق البحث الثانوية، فهناك احتمال أن تكون هذه البيانات قديمة ولم يتم تحديثها.

 

 

طالع أيضاً: المنهج الاستقرائي في البحث العلمي

 

 

البحث الاستكشافي

البحث الاستكشافيالبحث الاستكشافي

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على النجمة للتقييم!

متوسط التقييم / 5. عدد مرات التصويت:

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

محمد تيسير
كاتب شغوف بالعلم والمعرفة والبحث العلمي، أؤمن بأن العلم هو مفتاح التقدم وحل مشكلات العالم من حولنا. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري العقول ويمس القلوب، وأعتقد بأن الكلمة قوة، فأستخدمها لنشر الأفكار والمفاهيم التي تلهم الآخرين وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتطورًا.
spot_imgspot_img