مظاهر الحوار بين الإسلام واليهودية  اليهودية العلمانية أنموذجًا

Abstract: This study seeks to reveal the appearance and manifestations of religious dialogue between Muslims and secular Jews by addressing their prominent beliefs and their compatibility with their counterparts in the Islamic religion; considering the importance of being enlightened with the beliefs of others in establishing religious dialogue. During monitoring the most important appearances and manifestations of the religious dialogue at the cultural level between Muslims and secular Jews. 

This research follows the inductive approach to the collection of data based on the doctrine of secular Jews. As well as the historical approach in the statement of the conversions of religious thought of Jews adopted description and comparison in the analysis of the mosques and differences between Islamic religion and Jewish religion (secular division).

Study founding: 

– The initial ground for dialogue between Judaism and Islam was founded by the Holy Quran and reinforced by Muslims’ historical cultural experience.

– No real dialogue will take place for Muslims with Jews in general, especially those who are secular. Without the Islamic nation meeting again as a strong unit – similarly to the days of the Messenger and the Caliphs – capable of confronting the other and dialogue with them 

Keywords: Dialogue, Jews, Islam, Holy Qur’an, secularism, normalization

المستخلص: تسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة إلى الكشف عن أهم مظاهر، وتجليات الحوار الديني بين المسلمين واليهود العلمانيين؛ وذلك من خلال التطرق لأهم عقائدهم ومعتقداتهم والافكار التي يؤمنون بها وتشكل ثقافتهم، ومدى تماشيها بنظيرتها في الديانة الإسلامية، أخذةً بعين الاعتبار قيمة وأهمية التعرف على معتقدات و الآخر وافكاره في التأسيس للحوار، مع الرصد لأهم مظاهر وتجليات هذا الحوار الديني على المستوى الثقافي بين المسلمين واليهود العلمانيين، ويتبع هذا البحث المنهج الاستقرائي في جمع المعطيات الأساسية حول العقيدة عند اليهود العلمانيين، كما تم الاعتماد كذلك على المنهج التاريخي في بيان تحولات الفكر الديني لليهود وظهور ونشأة الفكر العلماني والتغيرات التي طرأت على المؤمنين به، معتمدًة الوصف والمقارنة في تحليل الجوامع والفوارق بين الدين الإسلامي والديانة اليهودية (الفرقة العلمانية). 

توصلت هذه الدراسة: 

– إن استمرارية الخلاف مع الآخر ورفض الحوار معه لها تأثيرات سلبية تؤثر على كلا الطيرفين ومنها ما تعرض له الجانب المسلم الفلسطيني؛ حيث إن العدد الحقيقي للاجئين الفلسطينيين الذي يضم أيضًا أعدادًا كبيرة من اللاجئين غير المسجلين لدى وكالة “الأونروا”، يبلغ نحو 8.990 مليون لاجئ، أي 67.4% من مجموع الشعب الفلسطيني”وفي نفس الوقت قتل الكثير من اليهود العلمانيين في الحروب التي شنتها الجماعات اليهودية على المسلمين؛ فالكل سيتأثر دون شك بحالة الصراع فلا سبيل إلا الحوار.

– إن الأرضية المبدئية للحوار بين اليهودية والإسلام أسسها القرآن الكريم، وعززتها التجربة الحضارية للمسلمين تاريخيًا مع الآخر. 

– لن يتم حوار فعلي وحقيقي للمسلمين مع اليهود العلمانيين دون أن تجتمع الأمة الإسلامية مرة آخرى كوحدة قوية – كالتي على أيام الرسول ﷺ والخلفاء الراشدين- قادرة على مواجهة الآخر والحوار مع. 

الكلمات المفتاحية: الحوار، اليهود، الإسلام، القران الكريم، العلمانية، التطبيع.